الدكتورة أميرة عبد السميع مدرس التربية الخاصة بجامعة المنصورة
تقول قارئة: لدى طفلة من ذوى الاحتياجات الخاصة عمرها عامان، وليس لدى خبرة للتعامل معها منذ الولادة، وعندما عرفت أن لديها مشكلة نتيجة نقص الأكسجين أثناء الولادة بدأت معها فى جلسات العلاج الطبيعى.. لكننى أريد الحصول على بعض الإرشادات للتعامل معها.
تجيب الدكتورة أميرة عبد السميع مدرس التربية الخاصة بجامعة المنصورة، أن للأسرة دورا كبيرا ومهما فى معاملة أبنائهم من ذوى الاحتياجات الخاصة، وعلى الأسرة أن يقوم كل فرد فيها بدوره تجاه هذا الطفل.
ولابد أن تكون الأسرة على علم بطبيعة حالة الطفل والتشخيص الخاص به، وذلك حتى تستطيع الأسرة معرفة البرنامج والمدة الزمنية المقترحة من قبل المتخصصين حتى يستجيب الطفل للبرنامج.. وتبدأ استجابات الطفل تظهر، كما أنه لابد للأسرة أن تمر بعدة مراحل فى بداية الأمر من تقبل الطفل وتخطى مرحلة صدمة الإصابة بطفل معاق ونظرة المجتمع، ثم تحرص على تنمية المهارات الاجتماعية لدى الطفل ودمجه بالمجتمع المحيط به من أطفال وأقارب، والالتزام بالبرامج المقررة من قبل المختصين، سواء كانت تربوية أو علاجية طبية.
ينبغى مساعدة الطفل على تكوين علاقات وصداقات مع المحيطين به، حتى يستطيع الطفل تجاوز مرحلة مهمة جدا فى حياته، وهى إهمال كل المحيطين به.. وقد تأتى هذه المرحلة بالنسبة للطفل، وخصوصا فى سن 10 سنوات، عندما يشعر بأنه غير مرغوب فيه اجتماعيا، وتختلف نظرات المجتمع والمحيطين به ما بين نظرات شفقة ونظرات رفض وإنكار وعدم تقبل.
وتؤكد الدكتورة أميرة عبد السميع أن للمؤسسات والمراكز المختصة بهؤلاء الأطفال دوراً بارزاً وفعالا فى توعية الأسر، وهناك مؤسسات منها يوجد بها قسم للإرشاد والتوعية الأسرية، ويقدم فيها برامج خاصة بالأسر، وتختلف هذه البرامج على حسب حالة الطفل ودرجة الإعاقة الخاصة به وتوقيت الإصابة.. وفى هذه الوحدات يقدم المرشد الأسرى البرنامج الخاص بكل طفل.
تقول قارئة: لدى طفلة من ذوى الاحتياجات الخاصة عمرها عامان، وليس لدى خبرة للتعامل معها منذ الولادة، وعندما عرفت أن لديها مشكلة نتيجة نقص الأكسجين أثناء الولادة بدأت معها فى جلسات العلاج الطبيعى.. لكننى أريد الحصول على بعض الإرشادات للتعامل معها.
تجيب الدكتورة أميرة عبد السميع مدرس التربية الخاصة بجامعة المنصورة، أن للأسرة دورا كبيرا ومهما فى معاملة أبنائهم من ذوى الاحتياجات الخاصة، وعلى الأسرة أن يقوم كل فرد فيها بدوره تجاه هذا الطفل.
ولابد أن تكون الأسرة على علم بطبيعة حالة الطفل والتشخيص الخاص به، وذلك حتى تستطيع الأسرة معرفة البرنامج والمدة الزمنية المقترحة من قبل المتخصصين حتى يستجيب الطفل للبرنامج.. وتبدأ استجابات الطفل تظهر، كما أنه لابد للأسرة أن تمر بعدة مراحل فى بداية الأمر من تقبل الطفل وتخطى مرحلة صدمة الإصابة بطفل معاق ونظرة المجتمع، ثم تحرص على تنمية المهارات الاجتماعية لدى الطفل ودمجه بالمجتمع المحيط به من أطفال وأقارب، والالتزام بالبرامج المقررة من قبل المختصين، سواء كانت تربوية أو علاجية طبية.
ينبغى مساعدة الطفل على تكوين علاقات وصداقات مع المحيطين به، حتى يستطيع الطفل تجاوز مرحلة مهمة جدا فى حياته، وهى إهمال كل المحيطين به.. وقد تأتى هذه المرحلة بالنسبة للطفل، وخصوصا فى سن 10 سنوات، عندما يشعر بأنه غير مرغوب فيه اجتماعيا، وتختلف نظرات المجتمع والمحيطين به ما بين نظرات شفقة ونظرات رفض وإنكار وعدم تقبل.
وتؤكد الدكتورة أميرة عبد السميع أن للمؤسسات والمراكز المختصة بهؤلاء الأطفال دوراً بارزاً وفعالا فى توعية الأسر، وهناك مؤسسات منها يوجد بها قسم للإرشاد والتوعية الأسرية، ويقدم فيها برامج خاصة بالأسر، وتختلف هذه البرامج على حسب حالة الطفل ودرجة الإعاقة الخاصة به وتوقيت الإصابة.. وفى هذه الوحدات يقدم المرشد الأسرى البرنامج الخاص بكل طفل.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر