تفاحة يومياً..لخفض الوزن والقضاء على التوتر

التفاح يحتوي على فيتامينات تمد جسمك بالنشاط والحيوية كما أنه يقيكِ من معظم الأمراض كسرطان الثدي و ارتفاع ضغط الدم والإسهال الحاد ، وفضلاً عن ذلك يؤكد الخبراء أن تناول تفاحة قبل 15 دقيقة من تناول إحدى الوجبات الرئيسية اليومية تخفض الوزن وتقضي عليه .

كما يحتوي التفاح على فيتامينات "E"، "B"، "C" ومادة الفروكتوز والجلوكوز والمادة السكرية وعملية هضمه تكون ببطء شديد.

وتعطي ثمرة التفاح الواحدة طاقة كبيرة قبل ممارسة الرياضة وبعدها وتفيد في إعادة "شحن" الجسم بالطاقة اللازمة له، بالإضافة إلى أن ثمرة التفاح تحتوي على الماغنسيوم والبوتاسيوم وفيتامين "سي" والألياف التي تساعد على عمل توازن بين الكوليسترول الحميد والضار.

وأوضح باحثون معهد أبحاث الأغذية التابع لجامعة كوبنهاجن التقنية بالسويد أن تناول التفاح بشكل منتظم يقوي الجهاز الهضمي ويقوي صحتها.

وأشار سعيد شلبى استشاري التغذية بالمركز القومى للبحوث إلى أن تناول تفاحة كاملة بين أوقات الطعام والتي تحتوى على 81 وحدة حرارية فقط وأكثر من 3 جرامات من الألياف، تحمى ضد أكسدة الكوليسترول.

ويذكر أن التفاح يحتوي أيضا على مادة تسمى "quercetin " التي تساعد فى التقليل من الإصابة بسرطان الرئة وغيرها من الأمراض الخبيثة وأمراض القلب، ويسهل الهضم ويفيد في علاج أمراض المفاصل و يكافح الإسهال عند الأطفال، بالإضافة إلى أنه يفيد في التخلص من حصى الكلى والحالبين والمثانة، ويهدئ السعال ويخرج البلغم ويخلص الجسم من الأحماض والدهون.

كما أكد شلبى أن هناك دراسات أثبتت أن أكل التفاح قبل 15 دقيقة من تناول إحدى الوجبات الرئيسية اليومية يمكن أن يساعد على خفض الوزن، وذلك لاحتوائه على ألياف تخفف من الرغبة فى تناول الطعام وبالتالى على خفض الوزن

أمراض القلب

وتوصل باحثون أمريكيون إلى أن تناول التفاح يمكن أن يؤدي إلى خفض نسبة الكوليسترول في الدم وله فوائد لمرضى القلب.

وأثبتت دراسة طبية نشرتها مجلة "ميدل إيست هيلث" أن تناول التفاح يؤدي إلى تراجع نسبة البروتين الدهني منخفض الكثافة "LDL" بالجسم والذي يُعرف باسم الكوليسترول "السئ" بنسبة 23% ، كما توصلت إلى انخفاض نسب بيروكسيد الهيدروجين الدهني وبروتين "سي" التفاعلي في الجسم مقارنةً بالمعدلات التي كانت سائدة في بداية الدراسة.

وقد أجرى الخبراء هذه الدراسة على ما يبلغ مجموعه 160 شخص تناولوا التفاح لمدة تزيد عن ستة أشهر ، وتتراوح أعمارهم من 45 إلى 65 عاماً ، ويعتقد الأطباء أن النتائج التي تم التوصل إليها ستكون فوائدها كبيرة خصوصاً على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب.

يحافظ على الوزن

كما كشفت دراسة أخري أن تناول التفاح في مراحل العمر المتقدمة يمنع كسور العظام ويحافظ على الوزن.

وتبين أن الأشخاص الذين يتناولون مواد غذائية بعينها مثل الكالسيوم وفيتامين "د" لديهم كثافة كبيرة في العظام ونادراً ما يصابون بالكسور في الكبر، إلا أنه ليس هناك معلومات كافية عن التأثير العام لنماذج التغذية الشاملة كافية عن التأثير العام لنماذج التغذية الشاملة.

وأوضحت الباحثة ليزا لانجستوم بجامعة ماكجيل بمونتريال، أن الدراسات السابقة أوضحت العلاقة بين نماذج النظم الغذائية ومخاطر صحية عديدة، إلا أن العلاقة بين هذه النظم الغذائية وهشاشة الهيكل العظمي لم تكن مفهومة تماماً.

وقامت الباحثة وزملاؤها بدراسة حالة 3539 سيدة في سن اليأس بالإضافة لـ1649 رجلاً ممن تجاوزت أعمارهم 50 عاماً مع التركيز على العلاقة بين إتباع نظام غذائي تتركز فيه العناصر الغذائية المهمة ومخاطر كسور العظام، طبقاً لما ورد بـ"الوكالة العربية السورية"

وقام أفراد العينة في بداية البحث بملء قائمة استقصاء تفصيلية عن النظام الغذائي المتبع ثم قام الباحثون بحساب التركيزات الغذائية بالنسبة للسعرات الحرارية لكل شخص، مشيرين إلى أن النظام الغذائي الذي فيه فوائد غذائية مركزة يشتمل على الكثير من الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والفول والسمك بينما الطعام الغني بالسعرات الحرارية قد يتضمن أشياء مثل الحلوى وبطاطس الشيبس واللحوم المصنعة.

ووجدت الدراسة أنه مع كل 40% زيادة في السعرات الحرارية المشتملة على الفاكهة والخضراوات والأطعمة المفيدة الأخرى تقل مخاطر الإصابة بكسور العظام بنسبة 14% بين السيدات وهو الأمر المهم أيضاً لصحة العظام، كما أنها تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكر مع الأخذ بالاعتبار العوامل المؤثرة الأخرى مثل وزن الجسم وكثافة العظام والتدخين وكمية الطعام الذي يحتوي على كالسيوم وفيتامين "د".

وأشارت لانجستوم إلى أن الدراسة لم تثبت وجود علاقة بين مخاطر الإصابة بكسور العظام وتناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية كما أنها لم تجزم بفائدة الطعام الصحي الغني بالفيتامينات لتجنب حدوث كسور العظام مؤكدة أن الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً غنياً بالفيتامينات يتمتعون بنشاط ذهني مضاعف في الكبر وخاصةً إذا مارسوا الرياضة وامتنعوا عن التدخين.

اقضي على التوتر

يمكنك استخدام التفاح للتخلص من التوت أيضاً ، فهناك بعض الروائح التي تساعد على وقف الشعور بالقلق الذي نعاني منه في حالات كثيرة، وأهم هذه الروائح وأكثرها فاعلية رائحة التفاح الأخضر أو الأصفر.

وأكد الباحثون أن التفاح ليس مجرد وجبة خفيفة يمكن تناولها بسهولة بين الوجبات بحيث تمنع الإحساس بالجوع وفي نفس الوقت تزود الجسم بالكثير من العناصر الغذائية المهمة ولا تسبب السمنة، بل أن للتفاح فوائد أخرى عديدة أهمها أن رائحته الطيبة التي تقلل من حدة القلق والتوتر وتخفف من حالات الإصابة بالصداع النصفي.

وأرجع الباحثون السبب في ذلك إلى أن هذه الرائحة تزيد من نشاط موجات الأنف، ويمكنك عزيزتي أن تستفيدي من هذه الحقيقة العلمية عن طريق وضع طبق تفاح في مكان بارد في البيت، واستعمال كثير من مستحضرات التجميل المعطرة برائحة التفاح، بالاضافة الي استعمال أنواع الصابون والشامبو التي تحتوي على نفس الرائحة.