حفصة بنت عمر بن الخطاب إبنة عمر بن الخطاب وأم المؤمنين،
إحدى زوجات النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)
نسبها:-
-----
أبوها:-الفاروق:- عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح
بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة
بن إلياس بنمضر بن نزار بن معد بن عدنان.
أمها الصحابيةالجليلة:-
إحدى زوجات النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)
نسبها:-
-----
أبوها:-الفاروق:- عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح
بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة
بن إلياس بنمضر بن نزار بن معد بن عدنان.
أمها الصحابيةالجليلة:-
----------------
زينب بنت مظعون بن وهب بن حبيب بن حذافة بن جمحبن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي
بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار
بن معد بن عدنان.
وزينب هذه هي أخت الصحابي الجليل عثمان بن مظعون.
ولدت أم المؤمنين حفصة قبل المبعث بخمسة الأعوام. لقد كانت حفصة زوجة صالحة للصحابي الجليل خنيس
بن حذافة السهمي الذي كان من أصحاب الهجرتين، هاجر إلى الحبشة مع المهاجرين الأولين إليها فرارا بدينه،
ثم إلى المدينة نصرة لنبيه محمد بن عبد الله،وقد شهد بدرا أولا ثم شهد أحدا، فأصابته جراحه توفي على
أثرها، وترك من ورائه زوجته (حفصة بنت عمر) شابة في ريعان العمر، فترملت ولها عشرون سنة.
زواج حفصة من الرسول صلى الله عليه وسلم :
بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار
بن معد بن عدنان.
وزينب هذه هي أخت الصحابي الجليل عثمان بن مظعون.
ولدت أم المؤمنين حفصة قبل المبعث بخمسة الأعوام. لقد كانت حفصة زوجة صالحة للصحابي الجليل خنيس
بن حذافة السهمي الذي كان من أصحاب الهجرتين، هاجر إلى الحبشة مع المهاجرين الأولين إليها فرارا بدينه،
ثم إلى المدينة نصرة لنبيه محمد بن عبد الله،وقد شهد بدرا أولا ثم شهد أحدا، فأصابته جراحه توفي على
أثرها، وترك من ورائه زوجته (حفصة بنت عمر) شابة في ريعان العمر، فترملت ولها عشرون سنة.
زواج حفصة من الرسول صلى الله عليه وسلم :
---------------------------------
تألم عمر بن الخطاب لابنته الشابة،وأوجعه أن يرى ملامح الترمل تغتال شبابها وأصبح يشعر بانقباض في نفسه
كلمارأى ابنته الشابة تعاني من عزلة الترمل، فأخذ يفكر بعد انقضاء عدتها في أمرها، منسيكون زوجا لابنته؟
وهو غير عالم بأن النبي قد أخذت حفصة من اهتمامه فأسرإلى أبي بكر الصديق أنه يريد خطبتها.
ولما تطاولت الأيام عليه عرضها علىأبي بكر، فلم يجبه بشيء، ثم عرضها على عثمان، فقال:-
بدا لي اليوم ألاأتزوج. فوجد عليهما وانكسر، وشكا حاله إلى النبي،
فقال:- يتزوج حفصة من هوخير من عثمان، يتزوج عثمان من هو خير من حفصة.
وعمر لا يدري معنى قول النبيلما به من هموم لابنته، ثم خطبها النبي، فزوجه عمر ابنته حفصة، وينال شرف
مصاهرة النبي، ويرى نفسه أنه قارب المنزلة التي بلغها أبو بكر من مصاهرتهمن ابنته عائشة.
وزوج رسول الله عثمان بابنته أم كلثوم بعد وفاة أختها رقية،ولما أن تزوج رسول الله حفصة، لقي عمر بن
الخطاب أبا بكر. فاعتذر أبو بكرإليه، وقال: لا تجد علي، فإن رسول الله كان ذكر حفصة، فلم أكن لأفشي
سره،ولو تركها لتزوجتها.
وبذلك تحققت فرحة عمر وابنته حفصة، وبارك الصحابة يدمحمد بن عبد الله
(عليه الصلاة و السلام) وهي تمتد لتكرم عمر بن الخطاببشرف المصاهرة منه عليه الصلاة والسلام، وتمسح
عن حفصة آلام الترملوالفرقة. وكان زواجه صلى الله عليه وسلم بحفصة سنة ثلاث من الهجرة على صداق
قدره 400 درهم، وسنها يوميئذ عشرون عاما.
حفصة في بيت النبوة:-
كلمارأى ابنته الشابة تعاني من عزلة الترمل، فأخذ يفكر بعد انقضاء عدتها في أمرها، منسيكون زوجا لابنته؟
وهو غير عالم بأن النبي قد أخذت حفصة من اهتمامه فأسرإلى أبي بكر الصديق أنه يريد خطبتها.
ولما تطاولت الأيام عليه عرضها علىأبي بكر، فلم يجبه بشيء، ثم عرضها على عثمان، فقال:-
بدا لي اليوم ألاأتزوج. فوجد عليهما وانكسر، وشكا حاله إلى النبي،
فقال:- يتزوج حفصة من هوخير من عثمان، يتزوج عثمان من هو خير من حفصة.
وعمر لا يدري معنى قول النبيلما به من هموم لابنته، ثم خطبها النبي، فزوجه عمر ابنته حفصة، وينال شرف
مصاهرة النبي، ويرى نفسه أنه قارب المنزلة التي بلغها أبو بكر من مصاهرتهمن ابنته عائشة.
وزوج رسول الله عثمان بابنته أم كلثوم بعد وفاة أختها رقية،ولما أن تزوج رسول الله حفصة، لقي عمر بن
الخطاب أبا بكر. فاعتذر أبو بكرإليه، وقال: لا تجد علي، فإن رسول الله كان ذكر حفصة، فلم أكن لأفشي
سره،ولو تركها لتزوجتها.
وبذلك تحققت فرحة عمر وابنته حفصة، وبارك الصحابة يدمحمد بن عبد الله
(عليه الصلاة و السلام) وهي تمتد لتكرم عمر بن الخطاببشرف المصاهرة منه عليه الصلاة والسلام، وتمسح
عن حفصة آلام الترملوالفرقة. وكان زواجه صلى الله عليه وسلم بحفصة سنة ثلاث من الهجرة على صداق
قدره 400 درهم، وسنها يوميئذ عشرون عاما.
حفصة في بيت النبوة:-
-----------------
حظيت حفصة بنت عمر بن الخطاب بالشرف الرفيع الذيحظيت به سابقتها عائشة بنت أبي بكر الصديق،
وتبوأت المنزلة الكريمة من بينأمهات المؤمنين.
وتدخل (حفصة) بيت النبي، ثالثة الزوجات في بيوتاته عليهالصلاة والسلام.
فقد جاءت بعد سودة بنت زمعة و عائشة بنت أبيبكر.
صفاتها:-
وتبوأت المنزلة الكريمة من بينأمهات المؤمنين.
وتدخل (حفصة) بيت النبي، ثالثة الزوجات في بيوتاته عليهالصلاة والسلام.
فقد جاءت بعد سودة بنت زمعة و عائشة بنت أبيبكر.
صفاتها:-
-------
الصوامة القوامة…شهادة صادقة من أمين الوحيجبريل وبشارة محققه :-
إنها زوجتك – يا رسول الله- في الجنة! وقد وعت حفصةمواعظ الله حق الوعي، وتأدبت بآداب كتابه الكريم
حق التأدب.
وقدعكفت على المصحف تلاوة وتدبرا وتفهما وتأملا ،مما أثار انتباه أبيها الفاروق عمر بنالخطاب إلى عظيم
اهتمامها بكتاب الله تبارك والله، مما جعله يوصي بالمصحفالشريف الذي كتب في عهد أبي بكر الصديق بعد
وفاة النبي.وكتابه كانت على العرضة الأخيرة التي عارضها له جبريل مرتين في شهر رمضان من عاموفاته.
إلى ابنته (حفصة) أم المؤمنين.
حفظ نسخة القرآن المكتوب عندحفصة(الوديعة الغالية):-
إنها زوجتك – يا رسول الله- في الجنة! وقد وعت حفصةمواعظ الله حق الوعي، وتأدبت بآداب كتابه الكريم
حق التأدب.
وقدعكفت على المصحف تلاوة وتدبرا وتفهما وتأملا ،مما أثار انتباه أبيها الفاروق عمر بنالخطاب إلى عظيم
اهتمامها بكتاب الله تبارك والله، مما جعله يوصي بالمصحفالشريف الذي كتب في عهد أبي بكر الصديق بعد
وفاة النبي.وكتابه كانت على العرضة الأخيرة التي عارضها له جبريل مرتين في شهر رمضان من عاموفاته.
إلى ابنته (حفصة) أم المؤمنين.
حفظ نسخة القرآن المكتوب عندحفصة(الوديعة الغالية):-
-------------------------------------------
روىأبو نعيم عن ابن شهاب عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه,
قال:-(لما أمرنيأبوبكر فجمعت القرآن كتبته في قطع الأدم وكسر الأكتاف والعسب، فلما هلك أبو بكر
رضي الله عنه- أي : توفي – كان عمر كتب ذلك في صحيفة واحدة فكانت عنده- أي: على رق من نوع
واحد – فلما هلك عمر كانت الصحيفة عند حفصة زوجة النبي، ثمأرسل عثمان بن عفان إلى حفصة ا، فسألها
أن تعطيه الصحيفة ؛ وحلف ليردنهاإليها، فأعطته، فعرض المصحف عليها، فردها إليها، وطابت نفسه، وأمر
الناس فكتبوا المصاحف.
امتاز هذا المصحف الشريف بخصائص الجمع الثاني للقرآن الكريمالذي تم إنجازه
في خلافة أبي بكر الصديق، بمشورة من عمر بن الخطاب، وذلكبعد ما استحر القتل في القراء في محاربة
مسيلمة الكذاب حيث قتل في معركةاليمامة (سبعون) من القراء الحفظة للقرآن باسره..
وخصائص جمع هذا المصحف نجملها فيما يلي:-
قال:-(لما أمرنيأبوبكر فجمعت القرآن كتبته في قطع الأدم وكسر الأكتاف والعسب، فلما هلك أبو بكر
رضي الله عنه- أي : توفي – كان عمر كتب ذلك في صحيفة واحدة فكانت عنده- أي: على رق من نوع
واحد – فلما هلك عمر كانت الصحيفة عند حفصة زوجة النبي، ثمأرسل عثمان بن عفان إلى حفصة ا، فسألها
أن تعطيه الصحيفة ؛ وحلف ليردنهاإليها، فأعطته، فعرض المصحف عليها، فردها إليها، وطابت نفسه، وأمر
الناس فكتبوا المصاحف.
امتاز هذا المصحف الشريف بخصائص الجمع الثاني للقرآن الكريمالذي تم إنجازه
في خلافة أبي بكر الصديق، بمشورة من عمر بن الخطاب، وذلكبعد ما استحر القتل في القراء في محاربة
مسيلمة الكذاب حيث قتل في معركةاليمامة (سبعون) من القراء الحفظة للقرآن باسره..
وخصائص جمع هذا المصحف نجملها فيما يلي:-
-------------------------------------------
1.
1.
أن كل من كان قد تلقى عن رسول الله شيئا من القرآن أتى وأدلى به إلى زيد بن ثابت.
2.أن كل من كتب شيئا في حضرة النبي من القرآن الكريم أتى به إلى زيد.
3.أن زيدا كان لا يأخذ إلا من أصل قد كتب بين يدي النبي.
4.أن الجمع بعد المقارنة بين المحفوظ في الصدور، والمرسوم في السطور، والمقابلة بينهما،لابمجرد الاعتماد
على أحدهما.
5.أن زيدا كان لا يقبل من أحد شيئاحتى يشهد معه شاهدان على سماعه وتلقيه عن رسول الله مباشرة بلا
واسطة؛فيكون بذلك هذا الجمع قد تم فيه التدوين الجماعي، والثلاثة أقل الجمع.
6.أن ترتيب هذا المصحف الشريف – الأول من نوعه – وضبطه كان على حسب العرضة الأخيرة على
رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قبل التحاقه بالرفيق الأعلى.
وقدشارك زيد في هذه المهمة العظيمة عمر بن الخطاب فعن عروة بن الزبير أن أبا بكر قالل عمر
وزيد بن ثابت: " اقعدا على باب المسجد، فمن جاءكم بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه ". قال الحافظ
السخاوي في (جمال القراء):-
(المراد انهما يشهدان على أن ذلك المكتوب كتب بين يدي النبي (صلىالله عليه وسلم)،
أو المراد أنهما يشهدان على أن ذلك من الوجوه التي نزل بهاالقرآن ).
ولما أجمع الصحابة على أمر أمير المؤمنين عثمان بن عفان في جمع الناس على مصحف إمام يستنسخون منه
مصاحفهم " أرسل أمير المؤمنين عثمان إلىأم المؤمنين حفصة ا أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في
المصاحف "
تلك هي (الوديعة الغالية) التي أودعها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عند ابنته حفصة
أم المؤمنين، فحفظتها بكل أمانة ورعتها بكل صون فحفظ لها الصحابة والتابعون وتابعوهم من المؤمنين
إلى يومنا هذا وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ذلك الذكر الجميل الذي تذكر فيه كلما تذاكر المسلمون
جمع المصحف الشريف في مرحلتيه، في عهد الصديق أبي بكر، وعهد ذي النورين عثمان، وبعد مقتل عثمان
الجرأة الأدبية
سمع عمر -رضي الله عنه- يوما من زوجته أن حفصة تراجع الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالكلام ، فمضى
إليها غاضباً ، وزجرها قائل اًتعلمين أني أحذرك عقوبة الله وغضب رسوله ، يا بُنيّة ! لا يغرنّك هذه التي
أعجبها حسنها وحبُّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- إياها ، والله لقد علمت أنرسول الله
-صلى الله عليه وسلم- لولا أنا لطلّقك )000
ولكن علىالرغم من تحذير أبيها لها ، كانت تتمتع حفصة بجرأة أدبية كبيرة ، فقد كانت كاتبةذات فصاحة
وبلاغة ، ولعل هذا ما يجعلها تبدي رأيها ولو بين يدي الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- ، فقد رويَ أن
الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- قد ذكرعند حفصة أصحابه الذين بايعوه تحت الشجرة فقال:-
( لا يدخل النار إن شاءالله أصحاب الشجـرة الذين بايعوا تحتها )000فقالت حفصـة:-
( بلى يا رسـول الله )000فانتهـرها ، فقالت حفصـة الآية الكريمة000
قال تعالى :"( وإنْ منكم إلا واردُها كان على ربِّك حتماً مقضياً ")000
فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-000
قال الله تعالى :"( ثم ننجي الذين اتقوا ونذرُ الظالمين فيهاجثِيّاً ")000
سبب طـلاق الرسول صلى الله عليه وسلم لحفصة :-
طلق الرسول -صلى الله عليهوسلم- حفصة طلقةً رجعية ، وذلك لإفشائها سِرّاً استكتمها إيّاه ، فلم تكتمه ،
وقصة ذلك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- خلا يوماً بمارية -رضي الله عنها- في بيت حفصة ، فلمّا انصرفت
مارية دخلت حفصة حجرتها وقالت للنبي -صلى اللهعليه وسلم- لقد رأيت من كان عندك ، يا نبي الله لقد
جئت إليّ شيئاً ماجئت إلى أحدٍ من أزواجك في يومي ، وفي دوري وفي فراشي )000ثم استعبرت باكية ،
فأخذ الرسول -صلى الله عليه وسلم- باسترضائها فقال ألا ترضين أنأحرّمها فلا أقربها ؟)000قالت :
( بلى )000فحرّمها وقال لهالا تذكري ذلكلأحدٍ )000ورضيت حفصة بذلك ، وسعدت ليلتها بقرب
النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى إذا أصبحت الغداةَ ، لم تستطع على كتمان سرّها ، فنبّأت به عائشة ، فأنزل
الله تعالى قوله الكريم مؤدِّباً لحفصة خاصة ولنساء النبي عامة 000
قال الله تعالى :"( وإذْ أسَرَّ النَّبِيُّ إلى بَعْضِ أزْوَاجه حَديثاً ،فلمّا نَبّأتْ بِهِ وأظهَرَهُ اللّهُ عليه عَرَّفَ بعضَه
وأعْرَض عن بَعْضٍ فلمّا نَبّأهَا بِهِ قالت مَنْ أنْبَأكَ هَذا قال نَبّأنِي العَلِيمُ الخَبيرُ ")000سورة التحريم
آية ( 3 )000
فبلغ ذلك عمر فحثا التراب على رأسه وقال ما يعبأ الله بعمر وابنته بعدها )000فنزل جبريل -
عليهالسلام- من الغَدِ على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال إن الله يأمرك أن تُراجِعَ حفصة
رحمة بعمر )000وفي رواية أن جبريل قالأرْجِع حفصة ،فإنها صوّامة قوّامة ، وإنها زوجتك في
الجنة )000
اعتزال النبي لنسائه
اعتزل النبي -صلى الله عليه وسلم- نساءه شهراً ، وشاع الخبر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد طلّق نساءه
، ولم يكن أحد من الصحابة يجرؤعلى الكلام معه في ذلك ، واستأذن عمر عدّة مرات للدخول على الرسول
-صلى الله عليه وسلم- فلم يؤذن له ، فذهب مسرعاً الى بيت حفصة ، فوجدها تبكي فقال :
( لعلّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-قد طلّقك ؟ إنه كان قد طلّقك مرةً ،ثم راجعك من أجلي ، فإن كان
طلّقك مرّة أخرى لا أكلمك أبداً )000
ثم ذهب ثالثة يستأذن في الدخول على الرسول -صلى الله عليه وسلم- فأذِنَ له، فدخل عمر والنبي -
-صلى الله عليه وسلم- متكىء على حصير قد أثر في جنبه ،فقال عمر:-
( أطلقت يا رسول الله نساءك ؟)000فرفع -صلى الله عليه وسلم- رأسه وقاللا)000فقال عمر :
( الله أكبر )000ثم أخذ عمر وهو مسرور يهوّن على النبـي -صلى الله عليه وسلم- ما لاقى من نسائـه ،
فقال عمراللهأكبر ! لو رأيتنا يا رسـول اللـه وكنّا معشر قريش قوماً نغلِبُ النساء ، فلما قدمناالمدينة
وجدنا قوماً تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلّمن من نسائهم ، فغضبتُ على امرأتي يوماً ، فإذا هي تراجعني ،
فأنكرت أن تراجعني ، فقالتماتُنْكِر أن راجعتك ؟ فوالله إن أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- ليراجعْنَهُ
، وتهجره إحداهنّ اليوم الى الليل )000فقلت قد خاب من فعلذلك منكنّ وخسِرَتْ ، أفتأمَنُ إحداكنّ أن
يغضب الله عليها لغضب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإذاً هي قد هلكت ؟)000فتبسّم رسول الله -
-صلى الله عليه وسلم-000
فقال عمريا رسول الله ،قد دخلت على حفصة فقلت لا يغرنّك أن كانت جاريتك -يعني عائشة-
هي أوْسَم وأحبُّ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منك )000فتبسّم الرسول -صلى الله عليه وسلم- ثانية
، فاستأذن عمر -رضي الله عنه- بالجلوس فأذن له000
وكان -صلى الله عليه وسلم- أقسم أن لايدخل على نسائه شهراً من شدّة مَوْجدَتِهِ عليهنّ ، حتى عاتبه الله تعالى
ونزلت هذه الآية في عائشة وحفصة لأنهما البادئتان في مظاهرة النبي -صلى الله عليه وسلم-000والآية التي
تليها في أمهات المؤمنين000
قالت عالى إِن تَتُوبَا إلى اللهِ فقد صَغَتْ قُلُوبُكُما وإن تَظَاهرا عَلَيهف إنّ اللهَ هوَ مَوْلاهُ وجِبريلُ وَصَالِحُ المؤمنين
والملائكة بعد ذلكظهيرٌ ** عسى رَبُّهُ إن طلَّقَكُنَّ أن يُبْدِلَهُ أزواجاً خَيْراً منكُنَّ مُسْلِماتٍ مؤمناتٍ قانتاتٍ تائباتٍ
عابداتٍ سائِحاتٍ ثَيَّباتٍ وأبكاراً )000سورة التحريم آية ( 4 - 5 )000
فما كان منهن وآيات الله تتلى على مسامعهن إلا أن قلنَ 000
قال تعالى سمعنا وأطعناغفرانك ربّنا وإليك المصير )000
وفاتها:-
2.أن كل من كتب شيئا في حضرة النبي من القرآن الكريم أتى به إلى زيد.
3.أن زيدا كان لا يأخذ إلا من أصل قد كتب بين يدي النبي.
4.أن الجمع بعد المقارنة بين المحفوظ في الصدور، والمرسوم في السطور، والمقابلة بينهما،لابمجرد الاعتماد
على أحدهما.
5.أن زيدا كان لا يقبل من أحد شيئاحتى يشهد معه شاهدان على سماعه وتلقيه عن رسول الله مباشرة بلا
واسطة؛فيكون بذلك هذا الجمع قد تم فيه التدوين الجماعي، والثلاثة أقل الجمع.
6.أن ترتيب هذا المصحف الشريف – الأول من نوعه – وضبطه كان على حسب العرضة الأخيرة على
رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قبل التحاقه بالرفيق الأعلى.
وقدشارك زيد في هذه المهمة العظيمة عمر بن الخطاب فعن عروة بن الزبير أن أبا بكر قالل عمر
وزيد بن ثابت: " اقعدا على باب المسجد، فمن جاءكم بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه ". قال الحافظ
السخاوي في (جمال القراء):-
(المراد انهما يشهدان على أن ذلك المكتوب كتب بين يدي النبي (صلىالله عليه وسلم)،
أو المراد أنهما يشهدان على أن ذلك من الوجوه التي نزل بهاالقرآن ).
ولما أجمع الصحابة على أمر أمير المؤمنين عثمان بن عفان في جمع الناس على مصحف إمام يستنسخون منه
مصاحفهم " أرسل أمير المؤمنين عثمان إلىأم المؤمنين حفصة ا أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في
المصاحف "
تلك هي (الوديعة الغالية) التي أودعها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عند ابنته حفصة
أم المؤمنين، فحفظتها بكل أمانة ورعتها بكل صون فحفظ لها الصحابة والتابعون وتابعوهم من المؤمنين
إلى يومنا هذا وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ذلك الذكر الجميل الذي تذكر فيه كلما تذاكر المسلمون
جمع المصحف الشريف في مرحلتيه، في عهد الصديق أبي بكر، وعهد ذي النورين عثمان، وبعد مقتل عثمان
الجرأة الأدبية
سمع عمر -رضي الله عنه- يوما من زوجته أن حفصة تراجع الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالكلام ، فمضى
إليها غاضباً ، وزجرها قائل اًتعلمين أني أحذرك عقوبة الله وغضب رسوله ، يا بُنيّة ! لا يغرنّك هذه التي
أعجبها حسنها وحبُّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- إياها ، والله لقد علمت أنرسول الله
-صلى الله عليه وسلم- لولا أنا لطلّقك )000
ولكن علىالرغم من تحذير أبيها لها ، كانت تتمتع حفصة بجرأة أدبية كبيرة ، فقد كانت كاتبةذات فصاحة
وبلاغة ، ولعل هذا ما يجعلها تبدي رأيها ولو بين يدي الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- ، فقد رويَ أن
الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- قد ذكرعند حفصة أصحابه الذين بايعوه تحت الشجرة فقال:-
( لا يدخل النار إن شاءالله أصحاب الشجـرة الذين بايعوا تحتها )000فقالت حفصـة:-
( بلى يا رسـول الله )000فانتهـرها ، فقالت حفصـة الآية الكريمة000
قال تعالى :"( وإنْ منكم إلا واردُها كان على ربِّك حتماً مقضياً ")000
فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-000
قال الله تعالى :"( ثم ننجي الذين اتقوا ونذرُ الظالمين فيهاجثِيّاً ")000
سبب طـلاق الرسول صلى الله عليه وسلم لحفصة :-
طلق الرسول -صلى الله عليهوسلم- حفصة طلقةً رجعية ، وذلك لإفشائها سِرّاً استكتمها إيّاه ، فلم تكتمه ،
وقصة ذلك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- خلا يوماً بمارية -رضي الله عنها- في بيت حفصة ، فلمّا انصرفت
مارية دخلت حفصة حجرتها وقالت للنبي -صلى اللهعليه وسلم- لقد رأيت من كان عندك ، يا نبي الله لقد
جئت إليّ شيئاً ماجئت إلى أحدٍ من أزواجك في يومي ، وفي دوري وفي فراشي )000ثم استعبرت باكية ،
فأخذ الرسول -صلى الله عليه وسلم- باسترضائها فقال ألا ترضين أنأحرّمها فلا أقربها ؟)000قالت :
( بلى )000فحرّمها وقال لهالا تذكري ذلكلأحدٍ )000ورضيت حفصة بذلك ، وسعدت ليلتها بقرب
النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى إذا أصبحت الغداةَ ، لم تستطع على كتمان سرّها ، فنبّأت به عائشة ، فأنزل
الله تعالى قوله الكريم مؤدِّباً لحفصة خاصة ولنساء النبي عامة 000
قال الله تعالى :"( وإذْ أسَرَّ النَّبِيُّ إلى بَعْضِ أزْوَاجه حَديثاً ،فلمّا نَبّأتْ بِهِ وأظهَرَهُ اللّهُ عليه عَرَّفَ بعضَه
وأعْرَض عن بَعْضٍ فلمّا نَبّأهَا بِهِ قالت مَنْ أنْبَأكَ هَذا قال نَبّأنِي العَلِيمُ الخَبيرُ ")000سورة التحريم
آية ( 3 )000
فبلغ ذلك عمر فحثا التراب على رأسه وقال ما يعبأ الله بعمر وابنته بعدها )000فنزل جبريل -
عليهالسلام- من الغَدِ على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال إن الله يأمرك أن تُراجِعَ حفصة
رحمة بعمر )000وفي رواية أن جبريل قالأرْجِع حفصة ،فإنها صوّامة قوّامة ، وإنها زوجتك في
الجنة )000
اعتزال النبي لنسائه
اعتزل النبي -صلى الله عليه وسلم- نساءه شهراً ، وشاع الخبر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد طلّق نساءه
، ولم يكن أحد من الصحابة يجرؤعلى الكلام معه في ذلك ، واستأذن عمر عدّة مرات للدخول على الرسول
-صلى الله عليه وسلم- فلم يؤذن له ، فذهب مسرعاً الى بيت حفصة ، فوجدها تبكي فقال :
( لعلّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-قد طلّقك ؟ إنه كان قد طلّقك مرةً ،ثم راجعك من أجلي ، فإن كان
طلّقك مرّة أخرى لا أكلمك أبداً )000
ثم ذهب ثالثة يستأذن في الدخول على الرسول -صلى الله عليه وسلم- فأذِنَ له، فدخل عمر والنبي -
-صلى الله عليه وسلم- متكىء على حصير قد أثر في جنبه ،فقال عمر:-
( أطلقت يا رسول الله نساءك ؟)000فرفع -صلى الله عليه وسلم- رأسه وقاللا)000فقال عمر :
( الله أكبر )000ثم أخذ عمر وهو مسرور يهوّن على النبـي -صلى الله عليه وسلم- ما لاقى من نسائـه ،
فقال عمراللهأكبر ! لو رأيتنا يا رسـول اللـه وكنّا معشر قريش قوماً نغلِبُ النساء ، فلما قدمناالمدينة
وجدنا قوماً تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلّمن من نسائهم ، فغضبتُ على امرأتي يوماً ، فإذا هي تراجعني ،
فأنكرت أن تراجعني ، فقالتماتُنْكِر أن راجعتك ؟ فوالله إن أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- ليراجعْنَهُ
، وتهجره إحداهنّ اليوم الى الليل )000فقلت قد خاب من فعلذلك منكنّ وخسِرَتْ ، أفتأمَنُ إحداكنّ أن
يغضب الله عليها لغضب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإذاً هي قد هلكت ؟)000فتبسّم رسول الله -
-صلى الله عليه وسلم-000
فقال عمريا رسول الله ،قد دخلت على حفصة فقلت لا يغرنّك أن كانت جاريتك -يعني عائشة-
هي أوْسَم وأحبُّ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منك )000فتبسّم الرسول -صلى الله عليه وسلم- ثانية
، فاستأذن عمر -رضي الله عنه- بالجلوس فأذن له000
وكان -صلى الله عليه وسلم- أقسم أن لايدخل على نسائه شهراً من شدّة مَوْجدَتِهِ عليهنّ ، حتى عاتبه الله تعالى
ونزلت هذه الآية في عائشة وحفصة لأنهما البادئتان في مظاهرة النبي -صلى الله عليه وسلم-000والآية التي
تليها في أمهات المؤمنين000
قالت عالى إِن تَتُوبَا إلى اللهِ فقد صَغَتْ قُلُوبُكُما وإن تَظَاهرا عَلَيهف إنّ اللهَ هوَ مَوْلاهُ وجِبريلُ وَصَالِحُ المؤمنين
والملائكة بعد ذلكظهيرٌ ** عسى رَبُّهُ إن طلَّقَكُنَّ أن يُبْدِلَهُ أزواجاً خَيْراً منكُنَّ مُسْلِماتٍ مؤمناتٍ قانتاتٍ تائباتٍ
عابداتٍ سائِحاتٍ ثَيَّباتٍ وأبكاراً )000سورة التحريم آية ( 4 - 5 )000
فما كان منهن وآيات الله تتلى على مسامعهن إلا أن قلنَ 000
قال تعالى سمعنا وأطعناغفرانك ربّنا وإليك المصير )000
وفاتها:-
------
توفيت حفصة سنة إحدى وأربعين بالمدينة المنورة عام الجماعة،
وفي آخر أيام علي.بقيت حفصة عاكفة على العبادة صوامة قوامة، إلى أن توفيت في أول عهد معاوية
بن أبي سفيان ،وشيعها أهل المدينة إلى مثواها الأخير في البقيع مع أمهات المؤمنين.
ودفنت في البقيع. وروت عن رسول الله
(صلى الله عليه وسلم) عدة أحاديث.
رحم الله امنا حفصه وجمعنا معها في الجنه ..
وفي آخر أيام علي.بقيت حفصة عاكفة على العبادة صوامة قوامة، إلى أن توفيت في أول عهد معاوية
بن أبي سفيان ،وشيعها أهل المدينة إلى مثواها الأخير في البقيع مع أمهات المؤمنين.
ودفنت في البقيع. وروت عن رسول الله
(صلى الله عليه وسلم) عدة أحاديث.
رحم الله امنا حفصه وجمعنا معها في الجنه ..
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر