جثه فرعون معجزة وعبرة للجميع

فى عام 1898 وفى وادى الملوك بطيبه فى مصر اكتشف عالم الاثار لوريت أثناء تنقيبه , مومياء الفرعون منتاح خليفه رمسيس الثانى وقيل أنه فرعون موسى ومنذ هذا التاريخ والمومياء معروضه للزوار بمتحف القاهرة , وفى عام 1981 طلبت فرنسا من مصر أستضافه مومياء فرعون مصر لاجراء أختبارات وفحوصات أثريه ومعالجه و وكان رئيس الجراحين والمسؤل الاول عن دراسه هذة المومياء الفرعونيه هو البروفيسور موريس بوكاى أشهر وأمهر جراح عرفته فرنسا الحديثه , وكان موريس بوكاى رئيس الجراحين والمسؤل الأول عن ترميم المومياء وكان يحاول أن يحل لغز وفاة المومياء , وفى ساعه متأخرة من الليل ظهرت نتائج تحليل المومياء .. لقد كانت بقايا الملح العالق فى جسدة أكبر دليل على أنه مات غريق .. وأن جثته أستخرجت من البحر بعد غرقه فورا ثم أسرعوا بتحنيطه لينجوا ببدنه , لكن ثمه أمرا غريبا ماذال يحيرة وهو كيف بقيت هذة الجثه دون باقى الجثث الفرعونيه المحنطه أكثر سلامه من غيرها رغم أنها أستخرجت من البحر .. كان موريس بوكلى يعد تقريرا نهائيا عما كان يعتقدة أكتشافا جديدا فى أنتشال جثه فرعون مصر من البحر وتحنيطها بعد غرقه مباشرة , حتى همس أحدهم فى أذنه قائلا لا تتعجل فأن المسلمين يتحدثون عن غرق هذة المومياء .. ولكنه أستنكر بشدة هذا الخبر واستغربه فمثل هذا الاكتشاف لا يمكن معرفته ألا بتطور العلم الحديث عبر اجهزة حاسوبيه حديثه بالغه الدقه و فقال أحدهم ان قرآنهم الذى يؤمنون به يروى قصه عن غرق فرعون وعن سلامة جثته بعد الغرق .. فأذداد ذهولا وأخذ يتسائل .. كيف يكون هذا وهذة المومياء لم تكتشف اصلا الا فى عام 1898 ميلاديه اى قبل مئتى عام تقريبا بينما قرآنهم موجود قبل أكثر من ألف وأربعمئه عام ؟؟؟ وكيف يستقيم فى العقل هذا والبشريه جمعاء وليس العرب فقط ولم يكونوا يعلمون شيئا عن قيام قدماء المصريين بتحنيط جثث فراعنتهم الا قبل عقود قليله من الزمان فقط ؟؟؟ جلس موريس بوكاى ليلته محدقا بجثمان فرعون مصر يفكر بأمعان عما همس به صاحبه له من أن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذة الجثه بعد الغرق .. وأخز يقول فى نفسه : هل يعقل أن يكون هذا المحنط أمامى هو فرعون مصر الذى كان يطارد موسى وهل يعقل أن يعرف محمدهم هذا قبل أكثر من ألف عام وأنا للتو أعرفه الآن ؟ لم يستطع موريس ان ينام وبقى حائرا .. وبعد أن تمت معالجه جثمان فرعون مصر وترميمه ووضعه بتابوت زجاجى فاخر أعادت فرنسا لمصر مومياء الفرعون . لكن موريس لم يهنأ له قرار ولم يهدأ له بال منز هذا الخبر الذى يتناقله المسلمون عن سلامه الجثه .. فحزم أمتعته وقرر ان يسافر الى المملكه العربيه السعوديه لحضور مؤتمر طبى يتواجد فيه جمع من علماء التشريح المسلمين . وهنا كان أول حديث تحدثه معهم عما اكتشفه من نجاة جثه فرعون بعد الغرق , فقام أحدهم وفتح له المصحف وأخذ يقرأ له قوله تعالى { فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آيه وان كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون } يونس 92 , لقد كان وقع الآيه عليه شديدا ورجت نفسه رجه جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ بأعلى صوته { لقد دخلت الاسلام وآمنت بهذا القرآن } .. وقد ذكر الشيخ عبد المجيد الذندانى أن الدكتور موريس أخبرة فى مقابله معه أن أحد الاطباء الذين قاموا بالكشف على جثه الفرعون وجدوا فيها : 1- آثار الموت غرقا 2- آثار ملح ماء البحر 3- ظهرت آشعه أكس تكسير العظام دون تمزق الجلد واللحم مما يدل أن كسر العظام كان بسبب ضغط الماء .. سبحان الله ما أعظمها من معجزة فهذا الفرعون الجبار الذى أستعبد الناس فى الارض ها هو فى تابوت فرجه وعظه وعبرة والى ما يشترى يتفرج كما يقول المثل وكان سبب فى أسلام هذا العالم