أعلن وزير الخارجية الجزائرى، مراد مدلسى، أن الجزائر التى استقبلت عدداً من أفراد عائلة معمر القذافى، لم تفكر إطلاقاً فى استقبال الزعيم الليبى نفسه، بينما كشفت صحيفة الوطن الجزائرية، نقلاً عن مصادر جزائرية، أن الزعيم الليبى معمر القذافى حاول التفاوض مع السلطات الجزائرية لدخول الجزائر عبر مدينة غدامس الليبية الحدودية، إلا أن الرئيس الجزائرى، عبدالعزيز بوتفليقة، رفض دخوله بل ورفض الرد على اتصاله الهاتفى.
وفى هذا الإطار، ذكرت قناة «آى. تى. فى» الإخبارية البريطانية أن قوات بريطانية خاصة تتعقب الزعيم المطارد فى ليبيا معمر القذافى حيث يعتقدون أنه مازال فى البلاد بعد رفض الجزائر السماح له بالدخول.
ونقل التقرير عن مصدر بريطانى أن أعداداً كبيرة من القوات البريطانية الخاصة (إس.إيه.إس) تستخدم قطعاً بحرية رأسية قبال الساحل الليبى لإطلاق عمليات بحث عن الزعيم الفار وعن شبكة أنصاره.
من جهته، رجح وزير الخارجية الإيطالى، فرانكو فراتينى، إمكانية حصول العقيد الليبى معمر القذافى على «ملاذ آمن داخل ليبيا» واصفاً ما تردد بشأن مغادرته البلاد بـ«الافتراضات الخيالية».
وعلى صعيد متصل، أكد سيف الاسلام القذافى، نجل الزعيم الليبى الهارب، أنه موجود فى ضاحية طرابلس، داعياً أنصاره إلى ضرب «أهداف العدو»، وقال «اطمئنكم نحن بخير والقيادة والقائد بخير، ومبسوطين ونشرب الشاى والقهوة وقاعدين كلنا مع أهلنا ونقاتل ونجاهد».
وأكد سيف الإسلام رداً على المهلة التى منحها الثوار لأهالى مدينة سرت على بعد ٣٦٠ كيلومتراً شرق طرابلس، لتسليم المدينة بعد عيد الفطر، أن دخول المدينة لن يكون بمثابة «نزهة»، وقال «بالنسبة للتهديدات، مدينة سرت تقول لهم تفضلوا هذه مدينة سرت إن كنتم تعتبرون الدخول فيها نزهة، سرت فيها أكثر من ٢٠ ألف شاب مسلح وهم جاهزون».
وأشار إلى مدينة بنى وليد التى تقع على بعد ١٨٠ كيلومتراً جنوب شرق طرابلس، وقال إن أهلها عقدوا «اجتماعاً كبيراً للرد على رسائل التهديد من العصابات والجرذان باقتحام المدينة، وأخذوا قراراً بالإجماع وهو طز فيكم وطز فى الناتو اللى وراكم (..) سنحارب حتى النصر»، واعتبر سيف الإسلام أن «حلف الناتو هو أغبى حلف فى العالم».
ومن جهته، نفى الساعدى القذافى صحة التقارير التى أفادت باستعداده تسليم نفسه للثوار، وذلك فى رسالة إلكترونية وجهها إلى شبكة «سى. إن. إن»، وقال الساعدى «لقد قتلوا (الثوار) آلاف الأشخاص ودمروا البلاد. أنا أفضل أن أسلم نفسى إلى حكومة حقيقية وليس لهؤلاء الناس».
وفى المقابل، قال قائد عسكرى رفيع فى المجلس الوطنى الانتقالى الليبى إنه يعتقد أن الزعيم المخلوع معمر القذافى موجود فى بلدة بنى وليد الصحراوية الواقعة على بعد نحو ١٥٠ كيلومتراً إلى الجنوب الشرقى من طرابلس. وقال عبدالمجيد فوقة، منسق غرفة العمليات العسكرية بطرابلس، إن شخصاً موضع ثقة قال إن القذافى ذهب إلى هناك، ومعه ابنه سيف الإسلام ورئيس المخابرات عبدالله السنوسى بعد ثلاثة أيام من سقوط طرابلس الأسبوع الماضى.
يأتى هذا بينما بدأ الثوار فى استخدام أساليب جديدة فى محاولة لتعقب القذافى، حيث يستخدمون مرشدين من بين المجموعة المحيطة بمعمر القذافى لرصد الزعيم السابق الهارب مع تشديد الخناق حول معاقله الأخيرة لإجباره على الاستسلام.
وينسق هشام بوحجر، وهو مسؤول بارز فى الهيئة العسكرية التى تعمل مع المجلس الوطنى الانتقالى الليبى، جهود ملاحقة القذافى الذى طرد من مجمعه فى طرابلس بعد انتفاضة استمرت ستة أشهر، وقال بوحجر إنه يعتقد أن القذافى إما فى منطقة بنى وليد جنوب شرقى طرابلس أو فى مسقط رأسه سرت.
وقال «توجد بعض المجموعات التى تبحث عنه وتحاول التنصت على مكالماته. وهو لا يستخدم بالطبع الهاتف لكننا نعرف الناس المحيطين به الذين يستخدمون الهواتف»، وقال بوحجر «عادة نقتفى أثر كثير من الناس ليسوا ضمن الدائرة المقربة وإنما الدائرة الثانية أو الثالثة. نحن نتحدث إليهم»، وأضاف «بعضهم يعرفون أن النظام يسقط ويريدون التأكد من أنهم لن يتعرضوا للإيذاء، ويريدون إبرام صفقات. وهذا هو السبب فى أننا أعددنا قائمة بيضاء. كل من يساعدنا يدرج على القائمة البيضاء».
وفى غضون ذلك، رفض متحدث باسم العقيد معمر القذافى المهلة التى أعلنها رئيس المجلس الانتقالى، مصطفى عبدالجليل، للقوات الموالية للعقيد حتى غد «السبت» للاستسلام للثوار، وإلا سيتم اللجوء إلى الخيار العسكرى، واقتحام مدينة سرت آخر معاقله. ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى. بى. سى) عن المتحدث قوله إن أى إنذار من قبل من وصفهم بـ«الكلاب المسلحة» لن يكون مقبولاً.
وعلى صعيد آخر، أفادت تقارير إخبارية بأن الثوار تمكنوا من فتح جبهة لهم جنوبى مدينة سرت مسقط رأس القذافى وآخر معاقله الرئيسية، وذلك بعد أن تحركوا لحصارها.
وتشير التوقعات إلى أن أى صدام مسلح بين الموالين للقذافى والثوار فى هذه المدينة سيسفر عن خسائر هائلة يتكبدها كلا الطرفين، فيما لن يكون أمام رجال القذافى أى مخرج يلوذون من خلاله بالفرار.
يأتى هذا بينما تجرى مواجهات متقطعة بين ثوار ليبيين وموالين لنظام معمر القذافى على الطريق بين مدينة زليتن الساحلية شرق طرابلس وبنى وليد.
ومن جهته، أكد مسؤول الشؤون العسكرية للثوار الليبيين، أمس، أن قواته فى طرابلس وغيرها من المناطق «فى حالة تأهب»، مشيرا إلى أن «الاعتداء محتمل فى أى وقت» من قبل موالين لمعمر القذافى.
وعلى صعيد آخر، كشفت إذاعة «بى. بى. سى» أن قوات الثوار الليبيين عثرت على عدد هائل من المعتقلين فى زنزانة تحت الأرض بمنطقة داخل البلاد، فيما لم يتم الإفصاح عن هذه المنطقة، بينما قالت مصادر من الثوار إنه تم العثور على ١٤٠ سجيناً فى زنزانة بالقرب من العاصمة.
وعلى صعيد آخر، أعلن مسؤولون فى حلف شمال الأطلنطى (الناتو) أن الحلف قد يستمر فى تطبيق قرار حظر الأسلحة على ليبيا ومواصلة طلعاته الجوية لمراقبة المجال الجوى الليبى حتى بعد انتهاء الحرب، مضيفين أن الحلف لن يتصرف إلا بموجب تفويض واضح من الأمم المتحدة.
ومع انعقاد مؤتمر إعادة إعمار ليبيا لبحث مرحلة ما بعد القذافى، قال آلان جوبيه، وزير الخارجية الفرنسى «علينا أن نساعد المجلس الوطنى الانتقالى لأن البلاد مدمرة، الوضع الإنسانى صعب وهناك نقص فى الماء والكهرباء والوقود»، وذكرت مصادر فى الاتحاد الأوروبى أن الاتحاد الذى أرسل نحو ١٥٠ مليون يورو من المساعدات الإنسانية إلى ليبيا يستعد لمساعدة المجلس الوطنى الانتقالى فى مجال العدالة والشرطة والأمن والتعليم والإدارة المالية.
وفى هذا الإطار، ذكرت قناة «آى. تى. فى» الإخبارية البريطانية أن قوات بريطانية خاصة تتعقب الزعيم المطارد فى ليبيا معمر القذافى حيث يعتقدون أنه مازال فى البلاد بعد رفض الجزائر السماح له بالدخول.
ونقل التقرير عن مصدر بريطانى أن أعداداً كبيرة من القوات البريطانية الخاصة (إس.إيه.إس) تستخدم قطعاً بحرية رأسية قبال الساحل الليبى لإطلاق عمليات بحث عن الزعيم الفار وعن شبكة أنصاره.
من جهته، رجح وزير الخارجية الإيطالى، فرانكو فراتينى، إمكانية حصول العقيد الليبى معمر القذافى على «ملاذ آمن داخل ليبيا» واصفاً ما تردد بشأن مغادرته البلاد بـ«الافتراضات الخيالية».
وعلى صعيد متصل، أكد سيف الاسلام القذافى، نجل الزعيم الليبى الهارب، أنه موجود فى ضاحية طرابلس، داعياً أنصاره إلى ضرب «أهداف العدو»، وقال «اطمئنكم نحن بخير والقيادة والقائد بخير، ومبسوطين ونشرب الشاى والقهوة وقاعدين كلنا مع أهلنا ونقاتل ونجاهد».
وأكد سيف الإسلام رداً على المهلة التى منحها الثوار لأهالى مدينة سرت على بعد ٣٦٠ كيلومتراً شرق طرابلس، لتسليم المدينة بعد عيد الفطر، أن دخول المدينة لن يكون بمثابة «نزهة»، وقال «بالنسبة للتهديدات، مدينة سرت تقول لهم تفضلوا هذه مدينة سرت إن كنتم تعتبرون الدخول فيها نزهة، سرت فيها أكثر من ٢٠ ألف شاب مسلح وهم جاهزون».
وأشار إلى مدينة بنى وليد التى تقع على بعد ١٨٠ كيلومتراً جنوب شرق طرابلس، وقال إن أهلها عقدوا «اجتماعاً كبيراً للرد على رسائل التهديد من العصابات والجرذان باقتحام المدينة، وأخذوا قراراً بالإجماع وهو طز فيكم وطز فى الناتو اللى وراكم (..) سنحارب حتى النصر»، واعتبر سيف الإسلام أن «حلف الناتو هو أغبى حلف فى العالم».
ومن جهته، نفى الساعدى القذافى صحة التقارير التى أفادت باستعداده تسليم نفسه للثوار، وذلك فى رسالة إلكترونية وجهها إلى شبكة «سى. إن. إن»، وقال الساعدى «لقد قتلوا (الثوار) آلاف الأشخاص ودمروا البلاد. أنا أفضل أن أسلم نفسى إلى حكومة حقيقية وليس لهؤلاء الناس».
وفى المقابل، قال قائد عسكرى رفيع فى المجلس الوطنى الانتقالى الليبى إنه يعتقد أن الزعيم المخلوع معمر القذافى موجود فى بلدة بنى وليد الصحراوية الواقعة على بعد نحو ١٥٠ كيلومتراً إلى الجنوب الشرقى من طرابلس. وقال عبدالمجيد فوقة، منسق غرفة العمليات العسكرية بطرابلس، إن شخصاً موضع ثقة قال إن القذافى ذهب إلى هناك، ومعه ابنه سيف الإسلام ورئيس المخابرات عبدالله السنوسى بعد ثلاثة أيام من سقوط طرابلس الأسبوع الماضى.
يأتى هذا بينما بدأ الثوار فى استخدام أساليب جديدة فى محاولة لتعقب القذافى، حيث يستخدمون مرشدين من بين المجموعة المحيطة بمعمر القذافى لرصد الزعيم السابق الهارب مع تشديد الخناق حول معاقله الأخيرة لإجباره على الاستسلام.
وينسق هشام بوحجر، وهو مسؤول بارز فى الهيئة العسكرية التى تعمل مع المجلس الوطنى الانتقالى الليبى، جهود ملاحقة القذافى الذى طرد من مجمعه فى طرابلس بعد انتفاضة استمرت ستة أشهر، وقال بوحجر إنه يعتقد أن القذافى إما فى منطقة بنى وليد جنوب شرقى طرابلس أو فى مسقط رأسه سرت.
وقال «توجد بعض المجموعات التى تبحث عنه وتحاول التنصت على مكالماته. وهو لا يستخدم بالطبع الهاتف لكننا نعرف الناس المحيطين به الذين يستخدمون الهواتف»، وقال بوحجر «عادة نقتفى أثر كثير من الناس ليسوا ضمن الدائرة المقربة وإنما الدائرة الثانية أو الثالثة. نحن نتحدث إليهم»، وأضاف «بعضهم يعرفون أن النظام يسقط ويريدون التأكد من أنهم لن يتعرضوا للإيذاء، ويريدون إبرام صفقات. وهذا هو السبب فى أننا أعددنا قائمة بيضاء. كل من يساعدنا يدرج على القائمة البيضاء».
وفى غضون ذلك، رفض متحدث باسم العقيد معمر القذافى المهلة التى أعلنها رئيس المجلس الانتقالى، مصطفى عبدالجليل، للقوات الموالية للعقيد حتى غد «السبت» للاستسلام للثوار، وإلا سيتم اللجوء إلى الخيار العسكرى، واقتحام مدينة سرت آخر معاقله. ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى. بى. سى) عن المتحدث قوله إن أى إنذار من قبل من وصفهم بـ«الكلاب المسلحة» لن يكون مقبولاً.
وعلى صعيد آخر، أفادت تقارير إخبارية بأن الثوار تمكنوا من فتح جبهة لهم جنوبى مدينة سرت مسقط رأس القذافى وآخر معاقله الرئيسية، وذلك بعد أن تحركوا لحصارها.
وتشير التوقعات إلى أن أى صدام مسلح بين الموالين للقذافى والثوار فى هذه المدينة سيسفر عن خسائر هائلة يتكبدها كلا الطرفين، فيما لن يكون أمام رجال القذافى أى مخرج يلوذون من خلاله بالفرار.
يأتى هذا بينما تجرى مواجهات متقطعة بين ثوار ليبيين وموالين لنظام معمر القذافى على الطريق بين مدينة زليتن الساحلية شرق طرابلس وبنى وليد.
ومن جهته، أكد مسؤول الشؤون العسكرية للثوار الليبيين، أمس، أن قواته فى طرابلس وغيرها من المناطق «فى حالة تأهب»، مشيرا إلى أن «الاعتداء محتمل فى أى وقت» من قبل موالين لمعمر القذافى.
وعلى صعيد آخر، كشفت إذاعة «بى. بى. سى» أن قوات الثوار الليبيين عثرت على عدد هائل من المعتقلين فى زنزانة تحت الأرض بمنطقة داخل البلاد، فيما لم يتم الإفصاح عن هذه المنطقة، بينما قالت مصادر من الثوار إنه تم العثور على ١٤٠ سجيناً فى زنزانة بالقرب من العاصمة.
وعلى صعيد آخر، أعلن مسؤولون فى حلف شمال الأطلنطى (الناتو) أن الحلف قد يستمر فى تطبيق قرار حظر الأسلحة على ليبيا ومواصلة طلعاته الجوية لمراقبة المجال الجوى الليبى حتى بعد انتهاء الحرب، مضيفين أن الحلف لن يتصرف إلا بموجب تفويض واضح من الأمم المتحدة.
ومع انعقاد مؤتمر إعادة إعمار ليبيا لبحث مرحلة ما بعد القذافى، قال آلان جوبيه، وزير الخارجية الفرنسى «علينا أن نساعد المجلس الوطنى الانتقالى لأن البلاد مدمرة، الوضع الإنسانى صعب وهناك نقص فى الماء والكهرباء والوقود»، وذكرت مصادر فى الاتحاد الأوروبى أن الاتحاد الذى أرسل نحو ١٥٠ مليون يورو من المساعدات الإنسانية إلى ليبيا يستعد لمساعدة المجلس الوطنى الانتقالى فى مجال العدالة والشرطة والأمن والتعليم والإدارة المالية.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر