البرده المباركه للإمام البوصيرى رحمه الله....إعداد أبا عمير المغربى محمد أشرف الأعـراب والعـجم محمد خير من يمشـي على قـدم محمد باسـط المـعروف جامـعه محمد صاحب الإحـسان والكـرم مـحمد تاج رسل اللـه قاطـبة محـمد صادق الأقـوال والكـلم محمـد ثابـت الميـثاق حافـظه محمد طيـب الأخـلاق والشـيم محمد جبلـت بالنـور طينـته محمد لم يـزل نورا من القـدم محمد حاكـم بالعـدل ذو شـرف محمد معـدن الأنـعام والحـكم محمد خير خلق اللـه من مضر محمد خير رسل اللـه كلهـم محمد ديـنه حـق نديـن بـه محمد مشرق حقا عـلى عـلم محمـد ذكـره روح لأنفـسنا محمد شكره فرض على الأمـم محـمد زيـنة الدنيا وبهجتـها محمد كاشـف الغـمات والظـلم محـمد سـيد طابت مناقـبه محمد صاغـه الرحمن بالنعـم محمد صفـوة البـاري وخيـرته محمد طاهر من سائـر التهـم محمد ضاحك للضيـف مكرمـه مـحمد جاره واللـه لم يـضم محمـد طابـت الدنيا ببعثـته محمـد جاء بـالآيات والحـكم محمد يوم بعـث الناس شافعـنا محمد نـوره الهـادي مـن الظلـم فمبـلغ العـلم فيـه أنـه بشـر وأنه خيـر خـلق اللـه كلهـم وكل آي أتى الرسل الكـرام بها فإنـما اتصلت من نوره بهـم فانه شـمس فـضل هم كواكبـها يظهرن أنوارها للناس فـي الظلم أكرم بخلق نبـي زانـه خلـق بالحسن مشـتمل بالبـشر متـسم كالزهر في ترف والبدر في شرف والبحر في كرم والدهر في همم كأنه وهو فـرد فـي جلالتـه في عسكر حين تلقاه وفي حشم كأنما اللؤلؤ المكنون في صدف من معدني منطق مـنه ومبـتسم لا طيب يعدل تربا ضم أعظـمه طـوبى لمنتـشق منـه وملتـثم أبان مولده عن طيـب عنـصره يا طيب مبـتدأ ٍ منـه ومختـتم يوم تـفرس فيـه الفـرس أنهـم قد أنذروا بحلول البـؤس والنـقم وبات أيوان كسرى وهو منـصدع كشمل أصحاب كسرى غير ملتـئم والنـار خامـدة الآنفاس من أسف عليه والنهر ساهي العين من سدم وساء ( ساوة ) إن غاضت بحيرتها ورد واردها بالغيـظ حين ظمـي كأن بالنار ما بـالماء من بلـل حزنا وبالمـاء ما بالنـار من ضرم والجن تهتف والأنـوار ساطعـة والحق يظهر من معنى ومن كلـم عموا وصموا فإعلان البشائـر لم يسمع وبارقـة الإنـذار لم تـشم من بعد ما أخبر الأقـوام كاهنهـم بـأن دينهـم المـعوج لم يقـم حتى غدا عن طريق الوحي منهرم من الشياطيـن يقـفوا اثر منهـرم كأنهـم هـرباً أبـطال أبـرهة أو عسكر بالحصى من راحتيه رمي نبذا به بعـد تسبـيح ببطنهـما نبـذ المسبـح من أحشاء ملتـقم جاءت لدعوتـه الأشـجار ساجـدة تمشي إليـه على ساق بلا قـدم كأنـما سطرت سطرا لما كتبـت فروعها من بديـع الخـط بالقـلم مثل الغـمامة أنى سار سائـرة تقيه حر وطيس للهجـير حمـي أقسمـت بالقمر المنشق ان لـه من قلبه نسبة مبـرورة القسـم وما حوى الغار من خير ومن كرم وكل طرف من الكفار عنه عمي
وما حوى الغار من خير ومن كرم وكل طرف من الكفار عنه عمي
ظنوا الحمام وظنوا العنكبوت على خير البرية لم تـنسج ولم تحـم
وقاية اللـه أغنت عن مضاعفة من الدروع وعن عال مـن الأطم
ولا التمست غنى الدارين من يده الا استلمت الندى من غير مسـتلم
لا تنكر الوحي من رؤياه أن لـه قلبا إذا نامـت العينان لم ينـم
وذاك حيـن بلـوغ من نبوتـه فليـس ينـكر فيه حال محتـلم
تبارك اللـه ما وحي بمكتسـب ولا نبـي على غيـب بمتهـم
كم أبرأت وصبا باللمس راحتـه وأطلقـت أربا من ربقة اللمـم
وأحيت السنـة الشـهباء دعوتـه حتى حكت غرة في الأعصر الدهم
بعارض جاد أو خلت البـطاح بها سيلا من اليم أو سيلا من العرم
دعني ووصفي آيات لـه ظهرت ظهور نار القرى ليلا على علـم
فالـدر يزداد حسنا وهو منـتظم وليس ينقص قدرا غير منـتظم
فـما تـطاول آمال المديـح إلى ما فيه من كرم الأخلاق والشـيم
آيات حق من الرحمـن محدثـة قـديمة صفـة الموصوف بالقـدم
لم تقتـرن بـزمان وهي تخبـرنا عـن المعاد وعـن عاد وعن ارم
دامت لدينا فـفاقت كل معـجزة من النبيـين إذ جاءت ولم تـدم
محكمات فما يبقيـن مـن شـبه لذي شقاق وما يبغين من حـكم
ما حوربت قط إلا عاد من حرب أعدى الأعادي إليـها ملقي السـلم
ردت بلاغتـها دعوى مـعارضها رد الغيور يد الجاني عن الحـرم
لها معان كموج البحر في مـدد وفوق جوهره في الحسن والقيـم
فما تعد ولا تحـصى عجائـبها ولا تـسام على الإكـثار بالسأم
قرت بها عين قاريها فـقلت له لقد ظفرت بحبل اللـه فاعتصم
ان تتلها خيفة من حر نار لظى أطفأت حر لظى من وردها الشـبم
كأنه الحوض تبـيض الوجوه بـه من العـصاة وقد جاؤوه كالحمـم
وكالصـراط وكالمـيزان معــدلة فالقسط من غيرها في الناس لم يقم
لا تعجبن ْ لحسود راح يـنكرها تجاهلا وهو عين الحاذق الفهـم
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وينكر الفم طعم الماء من سقـم
يا خير من يمّم العافون ساحته سعيا وفوق متون الأينق الرسـم
ومن هو الآية الكبرى لمعتـبر ومن هو النعمة العظمى لمغتـنم
سريت من حـرم ليلا إلى حرم كما سرى البدر في داج من الظلم
وبت ترقى إلى أن نلت منـزلة من قاب قوسين لم تدرك ولم ترم
وقدمتـك جميـع الأنبـياء بـها والرسل تقـديم مخـدوم على خدم
وأنت تخترق السبع الطباق بهـم في موكب كنت فيه صاحب العلم
حتى إذا لم تـدع شأوا لمستـبق مـن الدنـو ولا مرقى لمسـتلم
خفـضت كل مقام بالاضافـة إذ نوديت بالرفع مثل المفرد العـلم
فخرت كل فـخار غير مشـترك فحزت كـل مقام غير مزدحـم
وجل مقدار ما وليـت من رتب وعز إدراك ماوليـت من نعـم
بشرى لنا معشر الإسلام إن لنـا من العنايـة ركنا غيـر منهـدم
لما دعى اللـه داعينا لطاعته باكرم الرسل كنا أكـرم الأمـم
راعت قلوب العدا أبناء بعثـته كنـبأة أجفلت غفلا من الغـنم
ما زال يلقاهـم في كل معتـرك حتى حكوا بالقنا لحما على وضم
ودوا الفرار فكادوا يغبـطون به أشلاء شالت مع العقبان والرخـم
تمضي الليالي ولا يدرون عدتـها ما لم تكن من ليالي الأشهر الحرم
كأنما الديـن ضيف حل ساحتهـم بكـل قرم إلى لحـم العدا قـرم
يجر بحر خميـس فوق سابحـة يرمي بمـوج من الأبطال ملتطم
من كـل منتـدب للـه منتسب يسطو بمستأصل للكفر مصطـلم
حتى غدت ملة الإسلام وهي بهم من بعد غربتهـا موصولة الرحم
مكفـولة أبدا منهم بخـير أب وخير بعـل فلم تيـتم ولم تئـم
هم الجبال فسل عنهم مصادمـهم ماذا رأى منهـم في كل مصطدم
وسل حنين وسل بدرا وسل أحدا فصول حتف لهم أدهى من الوخم
المصدري البيض حمرا بعد ما وردت من العـدا كـل مسود من اللمم
والكاتبين بسمر الخط ما تـركت أقلامهم حرف جسم غير منعجـم
شاكي السلاح لهم سيما تميزهـم والورد يمتـاز بالسيما عن السلـم
تهدي إليك رياح النصر نشرهـم فتحسب الزهر في الأكمام كل كمي
كأنهم في ظهور الخيل نبت ربى من شدة الحزم لا من شدة الحزم
طارت قلوب العدا من بأسهم فرقا فما تـفرق بـين البهم والبهـم
ومن تكن برسول اللـه نصرته ان تلقه الأسـد في آجامـها تجم
ولن ترى من ولي غيـر منتصر بـه ولا من عدو غير منقـصم
أحـل أمتـه فـي حرز ملتـه كالليث حل مع الأشبال في أجم
كم جدلت كلمات اللـه من جدل فيه وكم خصم البرهان من خصم
كفـاك بالعـلم في الأمي معجزة في الجاهـلية والتأديب في اليتـم
خدمتـه بمديـح أستقـيل بـه ذنوب عمر مضى في الشعر والخدم
اذ قلـداني ما تخـشى عواقبـه كأنـني بهما هدي من النعـم
أطلعت غي الصبا في الحالتين وما حصلت الا على الآثـام والنـدم
فيا خسارة نفـس في تجارتـها لم تشتر الدين بالدنيا ولم تسم
ومن يـبع آجلا منـه بعاجـله يبن له الغبن في بيع وفي سلم
ان آت ذنبا فما عهدي بمنتقض من النبي ولا حـبلي بمنـصرم
فان لـي ذمـة مـنه بتسميـتي محمدا وهو أوفى الخلق بالذمـم
ان لم يكن في معادي آخذا بيدي فضلا وإلا فـقل يا زلة القـدم
حاشاه أن يحرم الراجي مكارمـه أو يرجع الجار منه غير محترم
ومنـذ ألزمت أفـكاري مدائـحه وجدتـه لخلاصي خيـر ملتـزم
ولن يفوت الغنى منه يـدا تربت إن الحيا ينبت الأزهار في الأكم
وما حوى الغار من خير ومن كرم وكل طرف من الكفار عنه عمي
ظنوا الحمام وظنوا العنكبوت على خير البرية لم تـنسج ولم تحـم
وقاية اللـه أغنت عن مضاعفة من الدروع وعن عال مـن الأطم
ولا التمست غنى الدارين من يده الا استلمت الندى من غير مسـتلم
لا تنكر الوحي من رؤياه أن لـه قلبا إذا نامـت العينان لم ينـم
وذاك حيـن بلـوغ من نبوتـه فليـس ينـكر فيه حال محتـلم
تبارك اللـه ما وحي بمكتسـب ولا نبـي على غيـب بمتهـم
كم أبرأت وصبا باللمس راحتـه وأطلقـت أربا من ربقة اللمـم
وأحيت السنـة الشـهباء دعوتـه حتى حكت غرة في الأعصر الدهم
بعارض جاد أو خلت البـطاح بها سيلا من اليم أو سيلا من العرم
دعني ووصفي آيات لـه ظهرت ظهور نار القرى ليلا على علـم
فالـدر يزداد حسنا وهو منـتظم وليس ينقص قدرا غير منـتظم
فـما تـطاول آمال المديـح إلى ما فيه من كرم الأخلاق والشـيم
آيات حق من الرحمـن محدثـة قـديمة صفـة الموصوف بالقـدم
لم تقتـرن بـزمان وهي تخبـرنا عـن المعاد وعـن عاد وعن ارم
دامت لدينا فـفاقت كل معـجزة من النبيـين إذ جاءت ولم تـدم
محكمات فما يبقيـن مـن شـبه لذي شقاق وما يبغين من حـكم
ما حوربت قط إلا عاد من حرب أعدى الأعادي إليـها ملقي السـلم
ردت بلاغتـها دعوى مـعارضها رد الغيور يد الجاني عن الحـرم
لها معان كموج البحر في مـدد وفوق جوهره في الحسن والقيـم
فما تعد ولا تحـصى عجائـبها ولا تـسام على الإكـثار بالسأم
قرت بها عين قاريها فـقلت له لقد ظفرت بحبل اللـه فاعتصم
ان تتلها خيفة من حر نار لظى أطفأت حر لظى من وردها الشـبم
كأنه الحوض تبـيض الوجوه بـه من العـصاة وقد جاؤوه كالحمـم
وكالصـراط وكالمـيزان معــدلة فالقسط من غيرها في الناس لم يقم
لا تعجبن ْ لحسود راح يـنكرها تجاهلا وهو عين الحاذق الفهـم
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وينكر الفم طعم الماء من سقـم
يا خير من يمّم العافون ساحته سعيا وفوق متون الأينق الرسـم
ومن هو الآية الكبرى لمعتـبر ومن هو النعمة العظمى لمغتـنم
سريت من حـرم ليلا إلى حرم كما سرى البدر في داج من الظلم
وبت ترقى إلى أن نلت منـزلة من قاب قوسين لم تدرك ولم ترم
وقدمتـك جميـع الأنبـياء بـها والرسل تقـديم مخـدوم على خدم
وأنت تخترق السبع الطباق بهـم في موكب كنت فيه صاحب العلم
حتى إذا لم تـدع شأوا لمستـبق مـن الدنـو ولا مرقى لمسـتلم
خفـضت كل مقام بالاضافـة إذ نوديت بالرفع مثل المفرد العـلم
فخرت كل فـخار غير مشـترك فحزت كـل مقام غير مزدحـم
وجل مقدار ما وليـت من رتب وعز إدراك ماوليـت من نعـم
بشرى لنا معشر الإسلام إن لنـا من العنايـة ركنا غيـر منهـدم
لما دعى اللـه داعينا لطاعته باكرم الرسل كنا أكـرم الأمـم
راعت قلوب العدا أبناء بعثـته كنـبأة أجفلت غفلا من الغـنم
ما زال يلقاهـم في كل معتـرك حتى حكوا بالقنا لحما على وضم
ودوا الفرار فكادوا يغبـطون به أشلاء شالت مع العقبان والرخـم
تمضي الليالي ولا يدرون عدتـها ما لم تكن من ليالي الأشهر الحرم
كأنما الديـن ضيف حل ساحتهـم بكـل قرم إلى لحـم العدا قـرم
يجر بحر خميـس فوق سابحـة يرمي بمـوج من الأبطال ملتطم
من كـل منتـدب للـه منتسب يسطو بمستأصل للكفر مصطـلم
حتى غدت ملة الإسلام وهي بهم من بعد غربتهـا موصولة الرحم
مكفـولة أبدا منهم بخـير أب وخير بعـل فلم تيـتم ولم تئـم
هم الجبال فسل عنهم مصادمـهم ماذا رأى منهـم في كل مصطدم
وسل حنين وسل بدرا وسل أحدا فصول حتف لهم أدهى من الوخم
المصدري البيض حمرا بعد ما وردت من العـدا كـل مسود من اللمم
والكاتبين بسمر الخط ما تـركت أقلامهم حرف جسم غير منعجـم
شاكي السلاح لهم سيما تميزهـم والورد يمتـاز بالسيما عن السلـم
تهدي إليك رياح النصر نشرهـم فتحسب الزهر في الأكمام كل كمي
كأنهم في ظهور الخيل نبت ربى من شدة الحزم لا من شدة الحزم
طارت قلوب العدا من بأسهم فرقا فما تـفرق بـين البهم والبهـم
ومن تكن برسول اللـه نصرته ان تلقه الأسـد في آجامـها تجم
ولن ترى من ولي غيـر منتصر بـه ولا من عدو غير منقـصم
أحـل أمتـه فـي حرز ملتـه كالليث حل مع الأشبال في أجم
كم جدلت كلمات اللـه من جدل فيه وكم خصم البرهان من خصم
كفـاك بالعـلم في الأمي معجزة في الجاهـلية والتأديب في اليتـم
خدمتـه بمديـح أستقـيل بـه ذنوب عمر مضى في الشعر والخدم
اذ قلـداني ما تخـشى عواقبـه كأنـني بهما هدي من النعـم
أطلعت غي الصبا في الحالتين وما حصلت الا على الآثـام والنـدم
فيا خسارة نفـس في تجارتـها لم تشتر الدين بالدنيا ولم تسم
ومن يـبع آجلا منـه بعاجـله يبن له الغبن في بيع وفي سلم
ان آت ذنبا فما عهدي بمنتقض من النبي ولا حـبلي بمنـصرم
فان لـي ذمـة مـنه بتسميـتي محمدا وهو أوفى الخلق بالذمـم
ان لم يكن في معادي آخذا بيدي فضلا وإلا فـقل يا زلة القـدم
حاشاه أن يحرم الراجي مكارمـه أو يرجع الجار منه غير محترم
ومنـذ ألزمت أفـكاري مدائـحه وجدتـه لخلاصي خيـر ملتـزم
ولن يفوت الغنى منه يـدا تربت إن الحيا ينبت الأزهار في الأكم
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر