الشهيد ياسر عرفات ..... تاريخ وذاكرة شعب ....
صور ووثائق وحقائق......
الحلقة الاولى
الفاتحة على ارواح الشهداء ياسر عرفات والشيخ احمد ياسين والشيخ فتحى الشقاقى وجميع الشهداء .........
صور الشهيد ياسر عرفات
تاريخ النشر : 2011-11-10
غزة - دنيا الوطن
صور الشهيد ياسر عرفات
تاريخ النشر : 2011-11-10
غزة - دنيا الوطن
صور الشهيد ياسر عرفات
وثائق وحقائق........................
أبو عمار بعيون الفصائل .. رمز للوحدة وأساس لحلم الدولة
تاريخ النشر : 2011-11-10
رام الله-دنيا الوطن-جيفارا سمارة لم تعرف الثورة عنوانا للوحدة، وقائدا صهر الجهد الوطني لمختلف الأطياف على الساحة الفلسطينية في بوتقة واحدة، رغم ما عصف بالقضية من خلافات داخلية، وتدخلات خارجية كما فعل أبو عمار'، خلاصة أجمع عليها أمناء وقادة فصائل وأحزاب، تحدثوا لـ'وفا' لمناسبة الذكرى السابعة لرحيل الرئيس الشهيد ياسر عرفات.
'فمنذ انطلاقة شرارة الثورة الفلسطينية في ستينيات القرن الماضي، كان الرئيس الشهيد حريصا على الوحدة، وشكل عنوانا لهذه الوحدة، طوال حياته، رغم التحولات والظروف سواء في الأردن، أو لبنان، أو تونس، ولاحقا في الأرض المحتلة'، قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح.
وأضاف ملوح: 'ومن هذا المنطلق فإنه حري بكافة قيادات العمل الوطني أن تتخذ من هذا النهج نموذجا، خاصة في ظل ما تمر به القضية الفلسطينية من ظروف صعبة وخطرة جدا، تتطلب أن تكون إستراتيجية عمل وطني تشمل مختلف ألوان الطيف، لأن فقدان ذلك يعني فقدان كل شيء'.
وتابع ملوح، 'لقد طفت إلى السطح في الماضي خلافات كبيرة بين الفصائل، إلا أنها لم تبلغ هذا الحجم من الانقسام، فما زلت أذكر عندما طلب من الراحل جورج حبش أن يتحدث نيابة عن جبهة الرفض، باسم الثورة الفلسطينية، ورفض وقال حينها إن للقضية عنوانا واحدا وهو ياسر عرفات رغم الخلافات في الرؤى'.
واعتبر ملوح أن النجاح الذي تحقق في 'اليونسكو' هو استمرار لنهج الراحل عرفات كواحدة من السبل على طريق التحرر، مضيفا، 'فقد تفطن الراحل إلى ذلك منذ سبعينيات القرن الماضي'.
في حين، أشار الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي إلى أن الراحل كان رمزا للهوية الوطنية، وضمانة رئيسية في النضال الوطني، عبر دوره الوحدوي الجامع لمختلف فصائل العمل الوطني.
وحذر الصالحي من عدم الالتفات إلى الأضرار التي ستلحق بالقضية الفلسطينية، في ظل التغييرات التي تعصف بالمنطقة، مشيرا إلى أن الحاجة إلى التوحد في وجه التحديات هو أمر لا بد منه لمواجهة المخاطر.
الأمينة العامة لـ'فدا' زهيرة كمال قالت بدورها، 'عرفات لم يكسب شهرته ومكانته بما أنجزه فقط، بل نتيجة نهجه المتبع في ما فعل، فقد كان الرئيس الشهيد عنوانا جامعا لكافة فصائل العمل الوطني على اختلاف مناهجها، ونحن نفتقده فعلا في هذه الظروف التي نمر بها'.
وأكدت كمال أن أبو عمار لم يكن حريصا على وحدة الصف الداخلي فقط، وإنما كان سدا منيعا في وجه أي تدخل خارجي، يعكر صفو هذه الوحدة وسير النضال الوطني الفلسطيني، وهو ما دفع حياته ثمنا له'.
وشددت على أن ما تحقق من نجاح في اليونسكو في ذكرى الراحل، لم تكن مجرد مصادفة عابرة، بل هي استكمال لما بدأ به أبو عمار في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني.
ونوهت كمال إلى أن التراخي في استكمال النهج الذي سار عليه الراحل أبو عمار سيعني وضعا كارثيا، مضيفة، 'إن الوضع خطير جدا فنحن على فوهة بركان مدمر، فإسرائيل تعمد إلى التصعيد في غزة والضفة، وهو ما عكسه استشهاد العشرات في غضون أيام قليلة، الأمر الذي يتطلب وقفة موحدة في وجه الاحتلال'.
أما القيادي في حركة حماس أيمن دراغمة فقال، 'أكثر ما نفتقده من إرث الرئيس الراحل ياسر عرفات هو القيادة الموحدة للعمل الوطني، فواقع الانقسام وما نجم عنه من آثار وسلبيات على الواقع الاجتماعي، والسياسي.. أنشأ واقعا عنوانه ضعف الاهتمام بالقضايا والهموم الوطنية، والمخرج يتمثل في قيادة موحدة للشعب الفلسطيني'.
وأضاف دراغمة، 'كان أبو عمار صمام أمان للوحدة الوطنية، وشخصية لعبت دورا هاما في معالجة كافة القضايا والملفات، والقضاء على الفتن، وصاحب قدرة وتصميم على الوصول إلى الأهداف، وداعما كبيرا للمقاومة في سبيل نيل الحرية من الاحتلال'.
واعتبر دراغمة 'أن مواقف الراحل كانت ثابتة رغم المتغيرات والظروف، فقد كان سدا في وجه أي تدخل خارجي يحاول الانتقاص من الثوابت الفلسطينية'.
وقال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، 'إن الرئيس الشهيد لم يكن مجرد قاسم مشترك ورمزا للوحدة بين الجميع وحسب، بل أساسا لحلم الدولة، والثوابت وهو ما دفع حياته ثمنا لأجله'.
وأضاف أبو يوسف 'بالطبع عرفت الثورة خلافات وانقسامات في وقت سابق، إلا أن أيًا منها لم يصل إلى ما هو الحال عليه اليوم، وهو ما يستدعي وقفة حازمة وجادة لإنهاء هذا الوضع المخجل من انقسام'.
وتابع أبو يوسف، 'إن خير وفاء لذكرى الرئيس الشهيد أبو عمار، هو باتباع نهجه الذي أقامه في حياته، وأكده بصموده واستشهاده'.
بدوره، قال القيادي في الجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم، 'لا شك بأن الشهيد أبو عمار، قد ترك فراغا يصعب تعويضه، إلا من خلال حكمة جماعية من مختلف القيادات السياسية بمختلف عناوينها'.
وأشار عبد الكريم إلى أن أبو عمار قد بلغ حرصه على الوحدة والثوابت، أن دفع حياته ثمنا لهذه المواقف.
وأضاف: 'لقد كان الراحل حريصا أشد الحرص على الأخذ بمختلف وجهات النظر، وحريصا على الاستماع إليها، إلى جانب ما كان يتمتع به من شخصية كاريزماتية، شكلت نقطة مهمة في سيرته ومسيرة الشعب الفلسطيني'.
واعتبر عبد الكريم 'أن ما تمر به القضية من مخاطر يستدعي من الجميع السير على الدرب الذي خطه الرئيس الشهيد، والذي كان أحد إنجازاته النجاح الذي تحقق في اليونسكو'.
د.الأغا: الرئيس أبو عمار عبّد الطريق نحو العودة والحرية والاستقلال
تاريخ النشر : 2011-11-10
غزة - دنيا الوطن
أكد د. زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أن منظمة التحرير الفلسطينية متمسكة بالثوابت والحقوق الفلسطينية التي نضال واستشهد من اجلها الشهيد القائد الرئيس ياسر عرفات وستسير على نهجه الذي رسخه على مدار أربعة عقود ونصف لاستكمال المشروع الوطني التحرري في العودة وتقرير المصير بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وقال د. الأغا في بيان صحفي صدر عنه اليوم في الذكرى السابعة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات ان الرئيس الشهيد ياسر عرفات تمكن من إبقاء القضية الفلسطينية حية في ضمير ووجدان كل الشرفاء والأحرار في العالم في الوقت الذي كانت تبذل المحاولات وتحاك المؤامرات والمخططات الرامية لشطب الشعب الفلسطيني من الخريطة السياسية .
وأشار إلى أن الرئيس ياسر عرفات ترك للشعب الفلسطيني إرثاً نضالياً كبيراً وعبّد له الطريق نحو العودة والحرية والاستقلال ونحو الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ونحو صيانة حقوق اللاجئين والحفاظ عليها ، وعدم التفريط بالقدس بعد أن جعل مهمة تحرير فلسطين وانتزاع حق تقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية القضية المركزية للعرب مشيراً إلى أن غيابه لا يزال يشكل خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني وللشعوب العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم.
وأضاف نستذكر الشهيد ياسر عرفات اليوم ونحن أحوج ما نكون فيه إلى حكمته وشجاعته إلى مبادئه الثابتة ونهجه النضالي المتزن للحفاظ على الثوابت الفلسطينية وإدارة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يتغول على شعبنا من خلال الاستيطان والجدار ومصادرة الأراضي وتهويد مدينة القدس والأغوار وتنكره لحقوقه المشروعة في العودة وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس.
وقال أن حلم الرئيس أبو عمار بتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967وعاصمتها القدس بدأ يتحقق وأن اهدافه التي قاتل وناضل واستشهد من اجلها بدأت تنجز بانضمام دولة فلسطين بالعضوية الكاملة للمنظمة الأممية اليونسكو وإعلان اكثر من 130 دولة اعترافها ودعمها بقبول فلسطين عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس .
وأكد على أن المعركة السياسية التي يخوضها الرئيس أبو مازن ومنظمة التحرير الفلسطينية لا زالت قائمة للاعتراف بالدولة الفلسطينية عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة مشيراً إلى أن إغلاق الباب أمام الطلب الفلسطيني في مجلس الأمن لا يعني النهاية فسنطرق كل الأبواب وأول هذه الأبواب الجمعية العامة للأمم المتحدة .
وشدد على أن تكون الذكرى استشهاد الرئيس أبو عمار رافعة لتوحيد جهودنا وتنظيم قدراتنا نحو إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وإعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية الغائبة منذ سنوات بفعل الانقسام والتي نضال الرئيس الشهيد ياسر عرفات من أجل ترسيخها وتثبيتها باعتبارها الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني والسلاح الأقوي والأكيد بيد شعبنا نحو استرداد الحقوق ومواجهة التحديات ، محذراً في الوقت ذاته من تداعيات استمرار الحوار دون الوصول إلى نتائج في الملفات العالقة التي لا تزال تحول دون التوصل إلى اتفاق .
وأكد د. الأغا أن القيادة الفلسطينية و منظمة التحرير الفلسطينية متمسكة بأسس السلام العادل الذي انتهجه الشهيد ياسر عرفات سلام الشجعان على قاعدة الأرض مقابل السلام وعلى قاعدة قرارات الشرعية وعلى الأخص قراري مجلس الأمن 242 و 338 وقرار الجمعية العامة 194 مطالباً في الوقت ذاته المجتمع الدولي بممارسة دوره بالضغط على حكومة نتنياهو للالتزام بما وقعته الحكومات الإسرائيلية السابقة من اتفاقيات مع منظمة التحرير الفلسطينية وإلزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وتنفيذ ما عليها من التزامات تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة .
وحذر د. الأغا من استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي في بناء وتوسيع المستوطنات مؤكداً على ان الطريق الذي تسلكه حكومة الاحتلال سيدفع نحو توتير المنطقة ، مشدداً على أنه لا عودة إلى المفاوضات ما دام الاستيطان الإسرائيلي مستمراً .
ووجه د. الأغا التحية لشهداء شعبنا الفلسطيني وجرحاه وأسراه مؤكداً لهم أن القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية ستبقى على العهد في السير على طريق الحرية والاستقلال وعلى الثوابت والمبادئ التي قاتل واستشهد من اجلها الرئيس أبو عمار
الشهيد ياسر عرفات ..... تاريخ وذاكرة شعب ....
صور ووثائق وحقائق......
الحلقة الاولى
الفاتحة على ارواح الشهداء ياسر عرفات والشيخ احمد ياسين والشيخ فتحى الشقاقى وجميع الشهداء .........
صور الشهيد ياسر عرفات
تاريخ النشر : 2011-11-10
غزة - دنيا الوطن
صور الشهيد ياسر عرفات
تاريخ النشر : 2011-11-10
غزة - دنيا الوطن
صور الشهيد ياسر عرفات
وثائق وحقائق........................
أبو عمار بعيون الفصائل .. رمز للوحدة وأساس لحلم الدولة
تاريخ النشر : 2011-11-10
رام الله-دنيا الوطن-جيفارا سمارة لم تعرف الثورة عنوانا للوحدة، وقائدا صهر الجهد الوطني لمختلف الأطياف على الساحة الفلسطينية في بوتقة واحدة، رغم ما عصف بالقضية من خلافات داخلية، وتدخلات خارجية كما فعل أبو عمار'، خلاصة أجمع عليها أمناء وقادة فصائل وأحزاب، تحدثوا لـ'وفا' لمناسبة الذكرى السابعة لرحيل الرئيس الشهيد ياسر عرفات.
'فمنذ انطلاقة شرارة الثورة الفلسطينية في ستينيات القرن الماضي، كان الرئيس الشهيد حريصا على الوحدة، وشكل عنوانا لهذه الوحدة، طوال حياته، رغم التحولات والظروف سواء في الأردن، أو لبنان، أو تونس، ولاحقا في الأرض المحتلة'، قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح.
وأضاف ملوح: 'ومن هذا المنطلق فإنه حري بكافة قيادات العمل الوطني أن تتخذ من هذا النهج نموذجا، خاصة في ظل ما تمر به القضية الفلسطينية من ظروف صعبة وخطرة جدا، تتطلب أن تكون إستراتيجية عمل وطني تشمل مختلف ألوان الطيف، لأن فقدان ذلك يعني فقدان كل شيء'.
وتابع ملوح، 'لقد طفت إلى السطح في الماضي خلافات كبيرة بين الفصائل، إلا أنها لم تبلغ هذا الحجم من الانقسام، فما زلت أذكر عندما طلب من الراحل جورج حبش أن يتحدث نيابة عن جبهة الرفض، باسم الثورة الفلسطينية، ورفض وقال حينها إن للقضية عنوانا واحدا وهو ياسر عرفات رغم الخلافات في الرؤى'.
واعتبر ملوح أن النجاح الذي تحقق في 'اليونسكو' هو استمرار لنهج الراحل عرفات كواحدة من السبل على طريق التحرر، مضيفا، 'فقد تفطن الراحل إلى ذلك منذ سبعينيات القرن الماضي'.
في حين، أشار الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي إلى أن الراحل كان رمزا للهوية الوطنية، وضمانة رئيسية في النضال الوطني، عبر دوره الوحدوي الجامع لمختلف فصائل العمل الوطني.
وحذر الصالحي من عدم الالتفات إلى الأضرار التي ستلحق بالقضية الفلسطينية، في ظل التغييرات التي تعصف بالمنطقة، مشيرا إلى أن الحاجة إلى التوحد في وجه التحديات هو أمر لا بد منه لمواجهة المخاطر.
الأمينة العامة لـ'فدا' زهيرة كمال قالت بدورها، 'عرفات لم يكسب شهرته ومكانته بما أنجزه فقط، بل نتيجة نهجه المتبع في ما فعل، فقد كان الرئيس الشهيد عنوانا جامعا لكافة فصائل العمل الوطني على اختلاف مناهجها، ونحن نفتقده فعلا في هذه الظروف التي نمر بها'.
وأكدت كمال أن أبو عمار لم يكن حريصا على وحدة الصف الداخلي فقط، وإنما كان سدا منيعا في وجه أي تدخل خارجي، يعكر صفو هذه الوحدة وسير النضال الوطني الفلسطيني، وهو ما دفع حياته ثمنا له'.
وشددت على أن ما تحقق من نجاح في اليونسكو في ذكرى الراحل، لم تكن مجرد مصادفة عابرة، بل هي استكمال لما بدأ به أبو عمار في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني.
ونوهت كمال إلى أن التراخي في استكمال النهج الذي سار عليه الراحل أبو عمار سيعني وضعا كارثيا، مضيفة، 'إن الوضع خطير جدا فنحن على فوهة بركان مدمر، فإسرائيل تعمد إلى التصعيد في غزة والضفة، وهو ما عكسه استشهاد العشرات في غضون أيام قليلة، الأمر الذي يتطلب وقفة موحدة في وجه الاحتلال'.
أما القيادي في حركة حماس أيمن دراغمة فقال، 'أكثر ما نفتقده من إرث الرئيس الراحل ياسر عرفات هو القيادة الموحدة للعمل الوطني، فواقع الانقسام وما نجم عنه من آثار وسلبيات على الواقع الاجتماعي، والسياسي.. أنشأ واقعا عنوانه ضعف الاهتمام بالقضايا والهموم الوطنية، والمخرج يتمثل في قيادة موحدة للشعب الفلسطيني'.
وأضاف دراغمة، 'كان أبو عمار صمام أمان للوحدة الوطنية، وشخصية لعبت دورا هاما في معالجة كافة القضايا والملفات، والقضاء على الفتن، وصاحب قدرة وتصميم على الوصول إلى الأهداف، وداعما كبيرا للمقاومة في سبيل نيل الحرية من الاحتلال'.
واعتبر دراغمة 'أن مواقف الراحل كانت ثابتة رغم المتغيرات والظروف، فقد كان سدا في وجه أي تدخل خارجي يحاول الانتقاص من الثوابت الفلسطينية'.
وقال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، 'إن الرئيس الشهيد لم يكن مجرد قاسم مشترك ورمزا للوحدة بين الجميع وحسب، بل أساسا لحلم الدولة، والثوابت وهو ما دفع حياته ثمنا لأجله'.
وأضاف أبو يوسف 'بالطبع عرفت الثورة خلافات وانقسامات في وقت سابق، إلا أن أيًا منها لم يصل إلى ما هو الحال عليه اليوم، وهو ما يستدعي وقفة حازمة وجادة لإنهاء هذا الوضع المخجل من انقسام'.
وتابع أبو يوسف، 'إن خير وفاء لذكرى الرئيس الشهيد أبو عمار، هو باتباع نهجه الذي أقامه في حياته، وأكده بصموده واستشهاده'.
بدوره، قال القيادي في الجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم، 'لا شك بأن الشهيد أبو عمار، قد ترك فراغا يصعب تعويضه، إلا من خلال حكمة جماعية من مختلف القيادات السياسية بمختلف عناوينها'.
وأشار عبد الكريم إلى أن أبو عمار قد بلغ حرصه على الوحدة والثوابت، أن دفع حياته ثمنا لهذه المواقف.
وأضاف: 'لقد كان الراحل حريصا أشد الحرص على الأخذ بمختلف وجهات النظر، وحريصا على الاستماع إليها، إلى جانب ما كان يتمتع به من شخصية كاريزماتية، شكلت نقطة مهمة في سيرته ومسيرة الشعب الفلسطيني'.
واعتبر عبد الكريم 'أن ما تمر به القضية من مخاطر يستدعي من الجميع السير على الدرب الذي خطه الرئيس الشهيد، والذي كان أحد إنجازاته النجاح الذي تحقق في اليونسكو'.
د.الأغا: الرئيس أبو عمار عبّد الطريق نحو العودة والحرية والاستقلال
تاريخ النشر : 2011-11-10
غزة - دنيا الوطن
أكد د. زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أن منظمة التحرير الفلسطينية متمسكة بالثوابت والحقوق الفلسطينية التي نضال واستشهد من اجلها الشهيد القائد الرئيس ياسر عرفات وستسير على نهجه الذي رسخه على مدار أربعة عقود ونصف لاستكمال المشروع الوطني التحرري في العودة وتقرير المصير بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وقال د. الأغا في بيان صحفي صدر عنه اليوم في الذكرى السابعة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات ان الرئيس الشهيد ياسر عرفات تمكن من إبقاء القضية الفلسطينية حية في ضمير ووجدان كل الشرفاء والأحرار في العالم في الوقت الذي كانت تبذل المحاولات وتحاك المؤامرات والمخططات الرامية لشطب الشعب الفلسطيني من الخريطة السياسية .
وأشار إلى أن الرئيس ياسر عرفات ترك للشعب الفلسطيني إرثاً نضالياً كبيراً وعبّد له الطريق نحو العودة والحرية والاستقلال ونحو الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ونحو صيانة حقوق اللاجئين والحفاظ عليها ، وعدم التفريط بالقدس بعد أن جعل مهمة تحرير فلسطين وانتزاع حق تقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية القضية المركزية للعرب مشيراً إلى أن غيابه لا يزال يشكل خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني وللشعوب العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم.
وأضاف نستذكر الشهيد ياسر عرفات اليوم ونحن أحوج ما نكون فيه إلى حكمته وشجاعته إلى مبادئه الثابتة ونهجه النضالي المتزن للحفاظ على الثوابت الفلسطينية وإدارة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يتغول على شعبنا من خلال الاستيطان والجدار ومصادرة الأراضي وتهويد مدينة القدس والأغوار وتنكره لحقوقه المشروعة في العودة وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس.
وقال أن حلم الرئيس أبو عمار بتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967وعاصمتها القدس بدأ يتحقق وأن اهدافه التي قاتل وناضل واستشهد من اجلها بدأت تنجز بانضمام دولة فلسطين بالعضوية الكاملة للمنظمة الأممية اليونسكو وإعلان اكثر من 130 دولة اعترافها ودعمها بقبول فلسطين عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس .
وأكد على أن المعركة السياسية التي يخوضها الرئيس أبو مازن ومنظمة التحرير الفلسطينية لا زالت قائمة للاعتراف بالدولة الفلسطينية عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة مشيراً إلى أن إغلاق الباب أمام الطلب الفلسطيني في مجلس الأمن لا يعني النهاية فسنطرق كل الأبواب وأول هذه الأبواب الجمعية العامة للأمم المتحدة .
وشدد على أن تكون الذكرى استشهاد الرئيس أبو عمار رافعة لتوحيد جهودنا وتنظيم قدراتنا نحو إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وإعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية الغائبة منذ سنوات بفعل الانقسام والتي نضال الرئيس الشهيد ياسر عرفات من أجل ترسيخها وتثبيتها باعتبارها الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني والسلاح الأقوي والأكيد بيد شعبنا نحو استرداد الحقوق ومواجهة التحديات ، محذراً في الوقت ذاته من تداعيات استمرار الحوار دون الوصول إلى نتائج في الملفات العالقة التي لا تزال تحول دون التوصل إلى اتفاق .
وأكد د. الأغا أن القيادة الفلسطينية و منظمة التحرير الفلسطينية متمسكة بأسس السلام العادل الذي انتهجه الشهيد ياسر عرفات سلام الشجعان على قاعدة الأرض مقابل السلام وعلى قاعدة قرارات الشرعية وعلى الأخص قراري مجلس الأمن 242 و 338 وقرار الجمعية العامة 194 مطالباً في الوقت ذاته المجتمع الدولي بممارسة دوره بالضغط على حكومة نتنياهو للالتزام بما وقعته الحكومات الإسرائيلية السابقة من اتفاقيات مع منظمة التحرير الفلسطينية وإلزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وتنفيذ ما عليها من التزامات تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة .
وحذر د. الأغا من استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي في بناء وتوسيع المستوطنات مؤكداً على ان الطريق الذي تسلكه حكومة الاحتلال سيدفع نحو توتير المنطقة ، مشدداً على أنه لا عودة إلى المفاوضات ما دام الاستيطان الإسرائيلي مستمراً .
ووجه د. الأغا التحية لشهداء شعبنا الفلسطيني وجرحاه وأسراه مؤكداً لهم أن القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية ستبقى على العهد في السير على طريق الحرية والاستقلال وعلى الثوابت والمبادئ التي قاتل واستشهد من اجلها الرئيس أبو عمار
صور ووثائق وحقائق......
الحلقة الاولى
الفاتحة على ارواح الشهداء ياسر عرفات والشيخ احمد ياسين والشيخ فتحى الشقاقى وجميع الشهداء .........
صور الشهيد ياسر عرفات
تاريخ النشر : 2011-11-10
غزة - دنيا الوطن
صور الشهيد ياسر عرفات
تاريخ النشر : 2011-11-10
غزة - دنيا الوطن
صور الشهيد ياسر عرفات
وثائق وحقائق........................
أبو عمار بعيون الفصائل .. رمز للوحدة وأساس لحلم الدولة
تاريخ النشر : 2011-11-10
رام الله-دنيا الوطن-جيفارا سمارة لم تعرف الثورة عنوانا للوحدة، وقائدا صهر الجهد الوطني لمختلف الأطياف على الساحة الفلسطينية في بوتقة واحدة، رغم ما عصف بالقضية من خلافات داخلية، وتدخلات خارجية كما فعل أبو عمار'، خلاصة أجمع عليها أمناء وقادة فصائل وأحزاب، تحدثوا لـ'وفا' لمناسبة الذكرى السابعة لرحيل الرئيس الشهيد ياسر عرفات.
'فمنذ انطلاقة شرارة الثورة الفلسطينية في ستينيات القرن الماضي، كان الرئيس الشهيد حريصا على الوحدة، وشكل عنوانا لهذه الوحدة، طوال حياته، رغم التحولات والظروف سواء في الأردن، أو لبنان، أو تونس، ولاحقا في الأرض المحتلة'، قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح.
وأضاف ملوح: 'ومن هذا المنطلق فإنه حري بكافة قيادات العمل الوطني أن تتخذ من هذا النهج نموذجا، خاصة في ظل ما تمر به القضية الفلسطينية من ظروف صعبة وخطرة جدا، تتطلب أن تكون إستراتيجية عمل وطني تشمل مختلف ألوان الطيف، لأن فقدان ذلك يعني فقدان كل شيء'.
وتابع ملوح، 'لقد طفت إلى السطح في الماضي خلافات كبيرة بين الفصائل، إلا أنها لم تبلغ هذا الحجم من الانقسام، فما زلت أذكر عندما طلب من الراحل جورج حبش أن يتحدث نيابة عن جبهة الرفض، باسم الثورة الفلسطينية، ورفض وقال حينها إن للقضية عنوانا واحدا وهو ياسر عرفات رغم الخلافات في الرؤى'.
واعتبر ملوح أن النجاح الذي تحقق في 'اليونسكو' هو استمرار لنهج الراحل عرفات كواحدة من السبل على طريق التحرر، مضيفا، 'فقد تفطن الراحل إلى ذلك منذ سبعينيات القرن الماضي'.
في حين، أشار الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي إلى أن الراحل كان رمزا للهوية الوطنية، وضمانة رئيسية في النضال الوطني، عبر دوره الوحدوي الجامع لمختلف فصائل العمل الوطني.
وحذر الصالحي من عدم الالتفات إلى الأضرار التي ستلحق بالقضية الفلسطينية، في ظل التغييرات التي تعصف بالمنطقة، مشيرا إلى أن الحاجة إلى التوحد في وجه التحديات هو أمر لا بد منه لمواجهة المخاطر.
الأمينة العامة لـ'فدا' زهيرة كمال قالت بدورها، 'عرفات لم يكسب شهرته ومكانته بما أنجزه فقط، بل نتيجة نهجه المتبع في ما فعل، فقد كان الرئيس الشهيد عنوانا جامعا لكافة فصائل العمل الوطني على اختلاف مناهجها، ونحن نفتقده فعلا في هذه الظروف التي نمر بها'.
وأكدت كمال أن أبو عمار لم يكن حريصا على وحدة الصف الداخلي فقط، وإنما كان سدا منيعا في وجه أي تدخل خارجي، يعكر صفو هذه الوحدة وسير النضال الوطني الفلسطيني، وهو ما دفع حياته ثمنا له'.
وشددت على أن ما تحقق من نجاح في اليونسكو في ذكرى الراحل، لم تكن مجرد مصادفة عابرة، بل هي استكمال لما بدأ به أبو عمار في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني.
ونوهت كمال إلى أن التراخي في استكمال النهج الذي سار عليه الراحل أبو عمار سيعني وضعا كارثيا، مضيفة، 'إن الوضع خطير جدا فنحن على فوهة بركان مدمر، فإسرائيل تعمد إلى التصعيد في غزة والضفة، وهو ما عكسه استشهاد العشرات في غضون أيام قليلة، الأمر الذي يتطلب وقفة موحدة في وجه الاحتلال'.
أما القيادي في حركة حماس أيمن دراغمة فقال، 'أكثر ما نفتقده من إرث الرئيس الراحل ياسر عرفات هو القيادة الموحدة للعمل الوطني، فواقع الانقسام وما نجم عنه من آثار وسلبيات على الواقع الاجتماعي، والسياسي.. أنشأ واقعا عنوانه ضعف الاهتمام بالقضايا والهموم الوطنية، والمخرج يتمثل في قيادة موحدة للشعب الفلسطيني'.
وأضاف دراغمة، 'كان أبو عمار صمام أمان للوحدة الوطنية، وشخصية لعبت دورا هاما في معالجة كافة القضايا والملفات، والقضاء على الفتن، وصاحب قدرة وتصميم على الوصول إلى الأهداف، وداعما كبيرا للمقاومة في سبيل نيل الحرية من الاحتلال'.
واعتبر دراغمة 'أن مواقف الراحل كانت ثابتة رغم المتغيرات والظروف، فقد كان سدا في وجه أي تدخل خارجي يحاول الانتقاص من الثوابت الفلسطينية'.
وقال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، 'إن الرئيس الشهيد لم يكن مجرد قاسم مشترك ورمزا للوحدة بين الجميع وحسب، بل أساسا لحلم الدولة، والثوابت وهو ما دفع حياته ثمنا لأجله'.
وأضاف أبو يوسف 'بالطبع عرفت الثورة خلافات وانقسامات في وقت سابق، إلا أن أيًا منها لم يصل إلى ما هو الحال عليه اليوم، وهو ما يستدعي وقفة حازمة وجادة لإنهاء هذا الوضع المخجل من انقسام'.
وتابع أبو يوسف، 'إن خير وفاء لذكرى الرئيس الشهيد أبو عمار، هو باتباع نهجه الذي أقامه في حياته، وأكده بصموده واستشهاده'.
بدوره، قال القيادي في الجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم، 'لا شك بأن الشهيد أبو عمار، قد ترك فراغا يصعب تعويضه، إلا من خلال حكمة جماعية من مختلف القيادات السياسية بمختلف عناوينها'.
وأشار عبد الكريم إلى أن أبو عمار قد بلغ حرصه على الوحدة والثوابت، أن دفع حياته ثمنا لهذه المواقف.
وأضاف: 'لقد كان الراحل حريصا أشد الحرص على الأخذ بمختلف وجهات النظر، وحريصا على الاستماع إليها، إلى جانب ما كان يتمتع به من شخصية كاريزماتية، شكلت نقطة مهمة في سيرته ومسيرة الشعب الفلسطيني'.
واعتبر عبد الكريم 'أن ما تمر به القضية من مخاطر يستدعي من الجميع السير على الدرب الذي خطه الرئيس الشهيد، والذي كان أحد إنجازاته النجاح الذي تحقق في اليونسكو'.
د.الأغا: الرئيس أبو عمار عبّد الطريق نحو العودة والحرية والاستقلال
تاريخ النشر : 2011-11-10
غزة - دنيا الوطن
أكد د. زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أن منظمة التحرير الفلسطينية متمسكة بالثوابت والحقوق الفلسطينية التي نضال واستشهد من اجلها الشهيد القائد الرئيس ياسر عرفات وستسير على نهجه الذي رسخه على مدار أربعة عقود ونصف لاستكمال المشروع الوطني التحرري في العودة وتقرير المصير بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وقال د. الأغا في بيان صحفي صدر عنه اليوم في الذكرى السابعة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات ان الرئيس الشهيد ياسر عرفات تمكن من إبقاء القضية الفلسطينية حية في ضمير ووجدان كل الشرفاء والأحرار في العالم في الوقت الذي كانت تبذل المحاولات وتحاك المؤامرات والمخططات الرامية لشطب الشعب الفلسطيني من الخريطة السياسية .
وأشار إلى أن الرئيس ياسر عرفات ترك للشعب الفلسطيني إرثاً نضالياً كبيراً وعبّد له الطريق نحو العودة والحرية والاستقلال ونحو الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ونحو صيانة حقوق اللاجئين والحفاظ عليها ، وعدم التفريط بالقدس بعد أن جعل مهمة تحرير فلسطين وانتزاع حق تقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية القضية المركزية للعرب مشيراً إلى أن غيابه لا يزال يشكل خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني وللشعوب العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم.
وأضاف نستذكر الشهيد ياسر عرفات اليوم ونحن أحوج ما نكون فيه إلى حكمته وشجاعته إلى مبادئه الثابتة ونهجه النضالي المتزن للحفاظ على الثوابت الفلسطينية وإدارة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يتغول على شعبنا من خلال الاستيطان والجدار ومصادرة الأراضي وتهويد مدينة القدس والأغوار وتنكره لحقوقه المشروعة في العودة وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس.
وقال أن حلم الرئيس أبو عمار بتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967وعاصمتها القدس بدأ يتحقق وأن اهدافه التي قاتل وناضل واستشهد من اجلها بدأت تنجز بانضمام دولة فلسطين بالعضوية الكاملة للمنظمة الأممية اليونسكو وإعلان اكثر من 130 دولة اعترافها ودعمها بقبول فلسطين عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس .
وأكد على أن المعركة السياسية التي يخوضها الرئيس أبو مازن ومنظمة التحرير الفلسطينية لا زالت قائمة للاعتراف بالدولة الفلسطينية عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة مشيراً إلى أن إغلاق الباب أمام الطلب الفلسطيني في مجلس الأمن لا يعني النهاية فسنطرق كل الأبواب وأول هذه الأبواب الجمعية العامة للأمم المتحدة .
وشدد على أن تكون الذكرى استشهاد الرئيس أبو عمار رافعة لتوحيد جهودنا وتنظيم قدراتنا نحو إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وإعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية الغائبة منذ سنوات بفعل الانقسام والتي نضال الرئيس الشهيد ياسر عرفات من أجل ترسيخها وتثبيتها باعتبارها الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني والسلاح الأقوي والأكيد بيد شعبنا نحو استرداد الحقوق ومواجهة التحديات ، محذراً في الوقت ذاته من تداعيات استمرار الحوار دون الوصول إلى نتائج في الملفات العالقة التي لا تزال تحول دون التوصل إلى اتفاق .
وأكد د. الأغا أن القيادة الفلسطينية و منظمة التحرير الفلسطينية متمسكة بأسس السلام العادل الذي انتهجه الشهيد ياسر عرفات سلام الشجعان على قاعدة الأرض مقابل السلام وعلى قاعدة قرارات الشرعية وعلى الأخص قراري مجلس الأمن 242 و 338 وقرار الجمعية العامة 194 مطالباً في الوقت ذاته المجتمع الدولي بممارسة دوره بالضغط على حكومة نتنياهو للالتزام بما وقعته الحكومات الإسرائيلية السابقة من اتفاقيات مع منظمة التحرير الفلسطينية وإلزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وتنفيذ ما عليها من التزامات تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة .
وحذر د. الأغا من استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي في بناء وتوسيع المستوطنات مؤكداً على ان الطريق الذي تسلكه حكومة الاحتلال سيدفع نحو توتير المنطقة ، مشدداً على أنه لا عودة إلى المفاوضات ما دام الاستيطان الإسرائيلي مستمراً .
ووجه د. الأغا التحية لشهداء شعبنا الفلسطيني وجرحاه وأسراه مؤكداً لهم أن القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية ستبقى على العهد في السير على طريق الحرية والاستقلال وعلى الثوابت والمبادئ التي قاتل واستشهد من اجلها الرئيس أبو عمار
الشهيد ياسر عرفات ..... تاريخ وذاكرة شعب ....
صور ووثائق وحقائق......
الحلقة الاولى
الفاتحة على ارواح الشهداء ياسر عرفات والشيخ احمد ياسين والشيخ فتحى الشقاقى وجميع الشهداء .........
صور الشهيد ياسر عرفات
تاريخ النشر : 2011-11-10
غزة - دنيا الوطن
صور الشهيد ياسر عرفات
تاريخ النشر : 2011-11-10
غزة - دنيا الوطن
صور الشهيد ياسر عرفات
وثائق وحقائق........................
أبو عمار بعيون الفصائل .. رمز للوحدة وأساس لحلم الدولة
تاريخ النشر : 2011-11-10
رام الله-دنيا الوطن-جيفارا سمارة لم تعرف الثورة عنوانا للوحدة، وقائدا صهر الجهد الوطني لمختلف الأطياف على الساحة الفلسطينية في بوتقة واحدة، رغم ما عصف بالقضية من خلافات داخلية، وتدخلات خارجية كما فعل أبو عمار'، خلاصة أجمع عليها أمناء وقادة فصائل وأحزاب، تحدثوا لـ'وفا' لمناسبة الذكرى السابعة لرحيل الرئيس الشهيد ياسر عرفات.
'فمنذ انطلاقة شرارة الثورة الفلسطينية في ستينيات القرن الماضي، كان الرئيس الشهيد حريصا على الوحدة، وشكل عنوانا لهذه الوحدة، طوال حياته، رغم التحولات والظروف سواء في الأردن، أو لبنان، أو تونس، ولاحقا في الأرض المحتلة'، قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح.
وأضاف ملوح: 'ومن هذا المنطلق فإنه حري بكافة قيادات العمل الوطني أن تتخذ من هذا النهج نموذجا، خاصة في ظل ما تمر به القضية الفلسطينية من ظروف صعبة وخطرة جدا، تتطلب أن تكون إستراتيجية عمل وطني تشمل مختلف ألوان الطيف، لأن فقدان ذلك يعني فقدان كل شيء'.
وتابع ملوح، 'لقد طفت إلى السطح في الماضي خلافات كبيرة بين الفصائل، إلا أنها لم تبلغ هذا الحجم من الانقسام، فما زلت أذكر عندما طلب من الراحل جورج حبش أن يتحدث نيابة عن جبهة الرفض، باسم الثورة الفلسطينية، ورفض وقال حينها إن للقضية عنوانا واحدا وهو ياسر عرفات رغم الخلافات في الرؤى'.
واعتبر ملوح أن النجاح الذي تحقق في 'اليونسكو' هو استمرار لنهج الراحل عرفات كواحدة من السبل على طريق التحرر، مضيفا، 'فقد تفطن الراحل إلى ذلك منذ سبعينيات القرن الماضي'.
في حين، أشار الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي إلى أن الراحل كان رمزا للهوية الوطنية، وضمانة رئيسية في النضال الوطني، عبر دوره الوحدوي الجامع لمختلف فصائل العمل الوطني.
وحذر الصالحي من عدم الالتفات إلى الأضرار التي ستلحق بالقضية الفلسطينية، في ظل التغييرات التي تعصف بالمنطقة، مشيرا إلى أن الحاجة إلى التوحد في وجه التحديات هو أمر لا بد منه لمواجهة المخاطر.
الأمينة العامة لـ'فدا' زهيرة كمال قالت بدورها، 'عرفات لم يكسب شهرته ومكانته بما أنجزه فقط، بل نتيجة نهجه المتبع في ما فعل، فقد كان الرئيس الشهيد عنوانا جامعا لكافة فصائل العمل الوطني على اختلاف مناهجها، ونحن نفتقده فعلا في هذه الظروف التي نمر بها'.
وأكدت كمال أن أبو عمار لم يكن حريصا على وحدة الصف الداخلي فقط، وإنما كان سدا منيعا في وجه أي تدخل خارجي، يعكر صفو هذه الوحدة وسير النضال الوطني الفلسطيني، وهو ما دفع حياته ثمنا له'.
وشددت على أن ما تحقق من نجاح في اليونسكو في ذكرى الراحل، لم تكن مجرد مصادفة عابرة، بل هي استكمال لما بدأ به أبو عمار في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني.
ونوهت كمال إلى أن التراخي في استكمال النهج الذي سار عليه الراحل أبو عمار سيعني وضعا كارثيا، مضيفة، 'إن الوضع خطير جدا فنحن على فوهة بركان مدمر، فإسرائيل تعمد إلى التصعيد في غزة والضفة، وهو ما عكسه استشهاد العشرات في غضون أيام قليلة، الأمر الذي يتطلب وقفة موحدة في وجه الاحتلال'.
أما القيادي في حركة حماس أيمن دراغمة فقال، 'أكثر ما نفتقده من إرث الرئيس الراحل ياسر عرفات هو القيادة الموحدة للعمل الوطني، فواقع الانقسام وما نجم عنه من آثار وسلبيات على الواقع الاجتماعي، والسياسي.. أنشأ واقعا عنوانه ضعف الاهتمام بالقضايا والهموم الوطنية، والمخرج يتمثل في قيادة موحدة للشعب الفلسطيني'.
وأضاف دراغمة، 'كان أبو عمار صمام أمان للوحدة الوطنية، وشخصية لعبت دورا هاما في معالجة كافة القضايا والملفات، والقضاء على الفتن، وصاحب قدرة وتصميم على الوصول إلى الأهداف، وداعما كبيرا للمقاومة في سبيل نيل الحرية من الاحتلال'.
واعتبر دراغمة 'أن مواقف الراحل كانت ثابتة رغم المتغيرات والظروف، فقد كان سدا في وجه أي تدخل خارجي يحاول الانتقاص من الثوابت الفلسطينية'.
وقال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، 'إن الرئيس الشهيد لم يكن مجرد قاسم مشترك ورمزا للوحدة بين الجميع وحسب، بل أساسا لحلم الدولة، والثوابت وهو ما دفع حياته ثمنا لأجله'.
وأضاف أبو يوسف 'بالطبع عرفت الثورة خلافات وانقسامات في وقت سابق، إلا أن أيًا منها لم يصل إلى ما هو الحال عليه اليوم، وهو ما يستدعي وقفة حازمة وجادة لإنهاء هذا الوضع المخجل من انقسام'.
وتابع أبو يوسف، 'إن خير وفاء لذكرى الرئيس الشهيد أبو عمار، هو باتباع نهجه الذي أقامه في حياته، وأكده بصموده واستشهاده'.
بدوره، قال القيادي في الجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم، 'لا شك بأن الشهيد أبو عمار، قد ترك فراغا يصعب تعويضه، إلا من خلال حكمة جماعية من مختلف القيادات السياسية بمختلف عناوينها'.
وأشار عبد الكريم إلى أن أبو عمار قد بلغ حرصه على الوحدة والثوابت، أن دفع حياته ثمنا لهذه المواقف.
وأضاف: 'لقد كان الراحل حريصا أشد الحرص على الأخذ بمختلف وجهات النظر، وحريصا على الاستماع إليها، إلى جانب ما كان يتمتع به من شخصية كاريزماتية، شكلت نقطة مهمة في سيرته ومسيرة الشعب الفلسطيني'.
واعتبر عبد الكريم 'أن ما تمر به القضية من مخاطر يستدعي من الجميع السير على الدرب الذي خطه الرئيس الشهيد، والذي كان أحد إنجازاته النجاح الذي تحقق في اليونسكو'.
د.الأغا: الرئيس أبو عمار عبّد الطريق نحو العودة والحرية والاستقلال
تاريخ النشر : 2011-11-10
غزة - دنيا الوطن
أكد د. زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أن منظمة التحرير الفلسطينية متمسكة بالثوابت والحقوق الفلسطينية التي نضال واستشهد من اجلها الشهيد القائد الرئيس ياسر عرفات وستسير على نهجه الذي رسخه على مدار أربعة عقود ونصف لاستكمال المشروع الوطني التحرري في العودة وتقرير المصير بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وقال د. الأغا في بيان صحفي صدر عنه اليوم في الذكرى السابعة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات ان الرئيس الشهيد ياسر عرفات تمكن من إبقاء القضية الفلسطينية حية في ضمير ووجدان كل الشرفاء والأحرار في العالم في الوقت الذي كانت تبذل المحاولات وتحاك المؤامرات والمخططات الرامية لشطب الشعب الفلسطيني من الخريطة السياسية .
وأشار إلى أن الرئيس ياسر عرفات ترك للشعب الفلسطيني إرثاً نضالياً كبيراً وعبّد له الطريق نحو العودة والحرية والاستقلال ونحو الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ونحو صيانة حقوق اللاجئين والحفاظ عليها ، وعدم التفريط بالقدس بعد أن جعل مهمة تحرير فلسطين وانتزاع حق تقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية القضية المركزية للعرب مشيراً إلى أن غيابه لا يزال يشكل خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني وللشعوب العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم.
وأضاف نستذكر الشهيد ياسر عرفات اليوم ونحن أحوج ما نكون فيه إلى حكمته وشجاعته إلى مبادئه الثابتة ونهجه النضالي المتزن للحفاظ على الثوابت الفلسطينية وإدارة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يتغول على شعبنا من خلال الاستيطان والجدار ومصادرة الأراضي وتهويد مدينة القدس والأغوار وتنكره لحقوقه المشروعة في العودة وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس.
وقال أن حلم الرئيس أبو عمار بتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967وعاصمتها القدس بدأ يتحقق وأن اهدافه التي قاتل وناضل واستشهد من اجلها بدأت تنجز بانضمام دولة فلسطين بالعضوية الكاملة للمنظمة الأممية اليونسكو وإعلان اكثر من 130 دولة اعترافها ودعمها بقبول فلسطين عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس .
وأكد على أن المعركة السياسية التي يخوضها الرئيس أبو مازن ومنظمة التحرير الفلسطينية لا زالت قائمة للاعتراف بالدولة الفلسطينية عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة مشيراً إلى أن إغلاق الباب أمام الطلب الفلسطيني في مجلس الأمن لا يعني النهاية فسنطرق كل الأبواب وأول هذه الأبواب الجمعية العامة للأمم المتحدة .
وشدد على أن تكون الذكرى استشهاد الرئيس أبو عمار رافعة لتوحيد جهودنا وتنظيم قدراتنا نحو إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وإعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية الغائبة منذ سنوات بفعل الانقسام والتي نضال الرئيس الشهيد ياسر عرفات من أجل ترسيخها وتثبيتها باعتبارها الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني والسلاح الأقوي والأكيد بيد شعبنا نحو استرداد الحقوق ومواجهة التحديات ، محذراً في الوقت ذاته من تداعيات استمرار الحوار دون الوصول إلى نتائج في الملفات العالقة التي لا تزال تحول دون التوصل إلى اتفاق .
وأكد د. الأغا أن القيادة الفلسطينية و منظمة التحرير الفلسطينية متمسكة بأسس السلام العادل الذي انتهجه الشهيد ياسر عرفات سلام الشجعان على قاعدة الأرض مقابل السلام وعلى قاعدة قرارات الشرعية وعلى الأخص قراري مجلس الأمن 242 و 338 وقرار الجمعية العامة 194 مطالباً في الوقت ذاته المجتمع الدولي بممارسة دوره بالضغط على حكومة نتنياهو للالتزام بما وقعته الحكومات الإسرائيلية السابقة من اتفاقيات مع منظمة التحرير الفلسطينية وإلزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وتنفيذ ما عليها من التزامات تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة .
وحذر د. الأغا من استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي في بناء وتوسيع المستوطنات مؤكداً على ان الطريق الذي تسلكه حكومة الاحتلال سيدفع نحو توتير المنطقة ، مشدداً على أنه لا عودة إلى المفاوضات ما دام الاستيطان الإسرائيلي مستمراً .
ووجه د. الأغا التحية لشهداء شعبنا الفلسطيني وجرحاه وأسراه مؤكداً لهم أن القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية ستبقى على العهد في السير على طريق الحرية والاستقلال وعلى الثوابت والمبادئ التي قاتل واستشهد من اجلها الرئيس أبو عمار
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر