أرسل أمين حسنى يسأل عن طرق الوقاية من الآلام التى تحدث بالأذن أثناء السفر بالطائرة، وهل يمكن الاستعاضة بالسفر البحرى تجنبا لحدوث تلك الآلام؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور أحمد الموصلى، استشارى الأنف والأذن والحنجرة قائلا، إن السفر يسبب لدى بعض الناس آلاما بالأذن، وهناك سبل للوقاية من حدوث هذه الآلام والتى تعتمد على فتح قناة استاكيوس التى تفتح تلقائيا أثناء حركة البلع، وذلك بمضغ اللبان أو تناول أى مشروب، ويتم تناول بعض الرشفات منه أثناء صعود وهبوط الطائرة أو البدء فى إرضاع صغار الأطفال، أما إذا كان المسافر يعانى أصلا من وجود نزلة برد أو انسداد بالأنف ومن ثم انسداد بقناة استاكيوس فالمشكلة هنا ستكون أشد، ويجب البدء بأخذ علاج لنزلة البرد قبل صعود الطائرة، مع وضع نقط الأنف العادية لفتح الأنف، ومن ثم فتح القناة.
أما إذا فشلت هذه المحاولات واستمر المسافر يعانى بعد هبوط الطائرة فيجب عليه استشارة طبيب الأنف والأذن، أما فى الرحلات البحرية وعلى الرغم من الهواء النقى الذى يضفى استمتاعا على المتنزه إلا أن كثيرا ما يعكر صفو هذه الرحلات الإصابة بدوار البحر، وخاصة أن بعض الناس يعانى حتى أثناء السفر بالسيارة أو عند الجلوس فى المقاعد الخلفية للحافلات، وهو ما يسمى بدوار الحركة، ويحدث الدوار نتيجة فقدان الاتزان العام حيث الاتزان العام وإحساس الجسم بالثبات يعتمد على استقبال المخ لإشارات متوافقة من العين، أعصاب الحس الداخلية، وجهاز الاتزان بالأذن الداخلية مما يؤدى إلى الإحساس بالدوار وما يصاحبه من قىء أو ميل للقىء.
ويشير الدكتور أحمد إلى أنه توجد بعض الأدوية المهدئة لجهاز الاتزان ويمكنه تناولها قبل السفر كنوع من الوقاية، كما يفضل أن تكون متوفرة أثناء السفر لتناولها إذا حدث الدوار، كما يفضل عدم ملء المعدة بالطعام والاكتفاء بالسوائل والأطعمة الخفيفة لتفادى القىء.
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور أحمد الموصلى، استشارى الأنف والأذن والحنجرة قائلا، إن السفر يسبب لدى بعض الناس آلاما بالأذن، وهناك سبل للوقاية من حدوث هذه الآلام والتى تعتمد على فتح قناة استاكيوس التى تفتح تلقائيا أثناء حركة البلع، وذلك بمضغ اللبان أو تناول أى مشروب، ويتم تناول بعض الرشفات منه أثناء صعود وهبوط الطائرة أو البدء فى إرضاع صغار الأطفال، أما إذا كان المسافر يعانى أصلا من وجود نزلة برد أو انسداد بالأنف ومن ثم انسداد بقناة استاكيوس فالمشكلة هنا ستكون أشد، ويجب البدء بأخذ علاج لنزلة البرد قبل صعود الطائرة، مع وضع نقط الأنف العادية لفتح الأنف، ومن ثم فتح القناة.
أما إذا فشلت هذه المحاولات واستمر المسافر يعانى بعد هبوط الطائرة فيجب عليه استشارة طبيب الأنف والأذن، أما فى الرحلات البحرية وعلى الرغم من الهواء النقى الذى يضفى استمتاعا على المتنزه إلا أن كثيرا ما يعكر صفو هذه الرحلات الإصابة بدوار البحر، وخاصة أن بعض الناس يعانى حتى أثناء السفر بالسيارة أو عند الجلوس فى المقاعد الخلفية للحافلات، وهو ما يسمى بدوار الحركة، ويحدث الدوار نتيجة فقدان الاتزان العام حيث الاتزان العام وإحساس الجسم بالثبات يعتمد على استقبال المخ لإشارات متوافقة من العين، أعصاب الحس الداخلية، وجهاز الاتزان بالأذن الداخلية مما يؤدى إلى الإحساس بالدوار وما يصاحبه من قىء أو ميل للقىء.
ويشير الدكتور أحمد إلى أنه توجد بعض الأدوية المهدئة لجهاز الاتزان ويمكنه تناولها قبل السفر كنوع من الوقاية، كما يفضل أن تكون متوفرة أثناء السفر لتناولها إذا حدث الدوار، كما يفضل عدم ملء المعدة بالطعام والاكتفاء بالسوائل والأطعمة الخفيفة لتفادى القىء.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر