السؤال :
أرغب بالزواج من رجل كان مصاباً بالسرطان عندما كان صغيراً. لقد ظل مريضاً حوالي سبع سنوات. أما الأن فقد عوفي ولم يعد يتناول أي أدويه ويمارس حياته بشكل طبيعي. وقد أوضح له الأطباء أنه تعافى وأن حالته استقرت تماماً. ولكن رغم كل هذا ما زال والداي معترضان على هذا الزواج بسبب هذه النقطة ويخافان أن يعاوده المرض من جديد. إنه رجل صالح، إنه أكثر رجل يخاف الله عرفته حتى الأن.. وأنا بالنسبة لي أؤمن بالقضاء والقدر وأعلم أن الموت والحياة والصحة والسقم كله بيد الله، ولا يمكن لبشر أن يتنأ بحدوث أي شيء في المستقبل.. فما نصيحتكم؟ كيف أقنع والداي بالموافقة على هذا الزواج.
<p>الجواب :
الحمد لله
لا حرج في الزواج ممن كان مصابا بالسرطان ثم عوفي ، بل لا حرج في الزواج من المصاب نفسه إذا رضيت به المرأة .
وكثير من الناس ابتلاهم الله بأمراض في صغرهم ثم عافاهم وأنعم عليهم ، فلا ينبغي أن يرد الخاطب لأجل هذا ، ما دام مسلما صالحا ؛ وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا خَطَبَ إِلَيكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فزوِّجُوه إِلَّا تَفْعلُوا تكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسادٌ عَرِيضٌ ) رواه الترمذي ( 1084 ) من حديث أبي هريرة ، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي .
فحيث كان الخاطب مرضي الدين والخلق ، وقد عافاه الله من المرض ، واستقرت حالته بشهادة الأطباء ، فلا ينبغي رفضه .
وعليه ؛ فاجتهدي في إقناع والديك بذلك ، فإن أصرا على موقفهما ، فاصبري ، وارضي ، والتمسي العذر لهما فإنما يريدان بذلك سعادتك وهناءتك .
نسأل الله أن يكتب لك التوفيق والسداد والصواب .
والله أعلم .
أرغب بالزواج من رجل كان مصاباً بالسرطان عندما كان صغيراً. لقد ظل مريضاً حوالي سبع سنوات. أما الأن فقد عوفي ولم يعد يتناول أي أدويه ويمارس حياته بشكل طبيعي. وقد أوضح له الأطباء أنه تعافى وأن حالته استقرت تماماً. ولكن رغم كل هذا ما زال والداي معترضان على هذا الزواج بسبب هذه النقطة ويخافان أن يعاوده المرض من جديد. إنه رجل صالح، إنه أكثر رجل يخاف الله عرفته حتى الأن.. وأنا بالنسبة لي أؤمن بالقضاء والقدر وأعلم أن الموت والحياة والصحة والسقم كله بيد الله، ولا يمكن لبشر أن يتنأ بحدوث أي شيء في المستقبل.. فما نصيحتكم؟ كيف أقنع والداي بالموافقة على هذا الزواج.
<p>الجواب :
الحمد لله
لا حرج في الزواج ممن كان مصابا بالسرطان ثم عوفي ، بل لا حرج في الزواج من المصاب نفسه إذا رضيت به المرأة .
وكثير من الناس ابتلاهم الله بأمراض في صغرهم ثم عافاهم وأنعم عليهم ، فلا ينبغي أن يرد الخاطب لأجل هذا ، ما دام مسلما صالحا ؛ وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا خَطَبَ إِلَيكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فزوِّجُوه إِلَّا تَفْعلُوا تكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسادٌ عَرِيضٌ ) رواه الترمذي ( 1084 ) من حديث أبي هريرة ، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي .
فحيث كان الخاطب مرضي الدين والخلق ، وقد عافاه الله من المرض ، واستقرت حالته بشهادة الأطباء ، فلا ينبغي رفضه .
وعليه ؛ فاجتهدي في إقناع والديك بذلك ، فإن أصرا على موقفهما ، فاصبري ، وارضي ، والتمسي العذر لهما فإنما يريدان بذلك سعادتك وهناءتك .
نسأل الله أن يكتب لك التوفيق والسداد والصواب .
والله أعلم .
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر