تلك الفتاة، التي ترى الخطاب يتهافتون إلى صويحباتها، ويحيدون عنها، يمنةً، ويسرةً، وقلبها يتدفق مع طرق كل طارق ، ولا تملك من أمرها شيء، ترقب قسمها الذي أبرمه الله في السماء، وترجوه: يا رب! يا رب! ارفعني، واسترني. يالها من عبودية! ذاك الزوج، وتلك الزوجة، اللذان سلخا من عمريهما عقدًا من السنين، قد وقفا على شباك المستشفى، ينتظران نتيجة التحليل، تلتاث الدعوات على شفاههما: (رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ) [آل عمران: 38] حقًا إن (الدعاء هو العبادة) رواه أحمد، وصححه الألباني. فسبحان من تصمد غليه الخلائق بحاجاتها، وتفزع إليه في ملماتها.
بقلم د. أحمد بن عبد الرحمن القاضي
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر