[img][/img]
من يري الطرائف التي لجأ اليها كثير من المواطنين المشاركين في جمعة إنقاذ الثورة أول أمس بميدان التحرير يتأكد أن الشعب المصري مازال يمتلك شلالا من القدرة المتدفقة علي تفجير الضحكة, ورسم البسمة, في أحلك الظروف والمواقف, وفي الوقت نفسه التعبير بأساليب مبتكرة وغير تقليدية عن مطالبه الجادة.
فقد امتلأ الميدان باللافتات: بعضها يتحلي بروح الدعابة, والبعض الآخر جاء جادا, لكن اللافتات جميعا كانت تعبر عن مطالب الثورة, والشعب معا.
ومن ذلك, أن شابا وقف, والابتسامة علي وجهه, ولافتة في يده تقول: علي فكرة أنا مش موقف حال البلد.. النهاردة اجازة.. أنا هنا علشان البلد تستقر.
لقد كان الشاب يرد اتهامات البعض للثوار بأنهم يعطلون مصالح المواطنين, ويهددون الاستقرار, نتيجة اعتصاماتهم.
وهذا مواطن يرفع البيان رقم2 الذي أصدره مطالبا باسترداد أموال الشعب التي نهبها مبارك وعصابته منه, مشددا علي أن الثورة لم تمت.
أما البيان رقم(1) فهو حمد الله علي نجاح ثورة25 يناير, وهؤلاء الذين سطروا التاريخ, وأنا واحد منهم, هكذا قال.
وهذا شاب يؤكد في معلقته أن الثورة لم تنته بعد, مبديا اندهاشه من عدم مثول الرئيس المخلوع حسني مبارك أمام القضاء حتي الآن علي الرغم من مظالمه, وأعوانه, محذرا من أن الساكت عن حق شيطان أخرس.
وهذا مواطن جعل رداؤه الخارجي علي هيئة قراطيس مملوءة بالكتابة علي الطريقة الفرعونية بالألوان المختلفة, متحدثا فيها عن اغتصاب وطن, ومطالبا بإعدام الفرعون الثالث, ومؤكدا أن الإعدام هو أفضل عقوبة.
أما أطرف لافتة فجمعت بين صورة الرئيس المخلوع, وعدد من رموز نظامه البائد, تحت عنوان: إحنا راجعين تاني لأننا مسنودين, ومش هنتحاكم أبدا مهما تعملوا, وكل منهم قد أخرج لسانه للشعب, وتدلت من فمه عبارة, فالرئيس المخلوع يقول: قتلناكم, وعن يمينه زكريا عزمي رئيس ديوانه يقول: شردناكم, وأحمد فتحي سرور يقول: دمرناكم.
أما عن شمال الرئيس المخلوع فتواجد ابنه جمال, وهو يقول: سرقناكم, وعن يمينه صفوت الشريف يقول: جوعناكم.
وهذا مواطن جاء من دمياط خصيصا ليقول: شعب دمياط يسأل: لماذا لم تتم محاسبة رموز الفساد: زكريا عزمي.. صفوت الشريف.. فتحي سرور؟
الي جانب اللافتات السابقة التي غلبت عليها روح المرح والدعابة, تواجدت لافتات أخري جادة تعبر عن هموم المواطنين, ومطالب الثورة مثل قول أحدهم: إحنا نزلنا للتطهير.. ودم الشهدا مش هيطير. وأخري رفعت لافتة تقول: عدي بدل الشهر إثنين.. اللي قتلوا ولادنا فين.
وتحت عنوان: ممكن تفهمنا يا دكتور عصام, والمقصود رئيس الوزراء, جاءت التساؤلات: ليه وافقت علي القانون السيء لمنع الاعتصامات مع أن المطالب الفئوية ليها حلول كتيرة غير كده؟ وليه وافقت وزير الداخلية منصور العيسوي علي إنكاره معرفة القناصة القتلة؟ وليه وافقت علي ألا يكون هناك ممثل لشباب الثورة في مجلس الوزراء, وليه مافيش اجتماعات دورية معهم للمناقشة وسماع الرأي, وليه هذا البطء الرهيب في اتخاذ القرارات التي كان ممكن تمنع حدوث انتكاسات في الفترة الماضية؟
ثم تأتي النصيحة: يا شيخ.. جمد قلبك, وانشف شوية, ودوس بنزين شويتين.
وهذا مواطن يضع صورة المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة الي جانب نيلسون مانديلا تحت عنوان: لا تخذلونا, ومتسائلا: هل سيقوم ـ يقصد المشير ـ بالإشراف علي تحول مصر الي دولة مدنية حديثة؟.
إعلاميون ضد الفساد كانوا متواجدين أيضا, وقالوا: الشعب يريد تطهير الإعلام, بينما توسطت لافتة الميدان, تحت عنوان: لن يفلت مهللوا النظام, ومروجو الأكاذيب, وبها صور قيادات إعلامية علي رأس مؤسسات إعلامية حاليا لكنها منتمية الي الحزب البائد.
وأخيرا, هذا صبي صغير, وقد استعان بعلمه ليؤدي عليه صلاة المغرب, في مشهد بديع يجمع بين الروح الوطنية, والعقيدة الدينية.
من يري الطرائف التي لجأ اليها كثير من المواطنين المشاركين في جمعة إنقاذ الثورة أول أمس بميدان التحرير يتأكد أن الشعب المصري مازال يمتلك شلالا من القدرة المتدفقة علي تفجير الضحكة, ورسم البسمة, في أحلك الظروف والمواقف, وفي الوقت نفسه التعبير بأساليب مبتكرة وغير تقليدية عن مطالبه الجادة.
فقد امتلأ الميدان باللافتات: بعضها يتحلي بروح الدعابة, والبعض الآخر جاء جادا, لكن اللافتات جميعا كانت تعبر عن مطالب الثورة, والشعب معا.
ومن ذلك, أن شابا وقف, والابتسامة علي وجهه, ولافتة في يده تقول: علي فكرة أنا مش موقف حال البلد.. النهاردة اجازة.. أنا هنا علشان البلد تستقر.
لقد كان الشاب يرد اتهامات البعض للثوار بأنهم يعطلون مصالح المواطنين, ويهددون الاستقرار, نتيجة اعتصاماتهم.
وهذا مواطن يرفع البيان رقم2 الذي أصدره مطالبا باسترداد أموال الشعب التي نهبها مبارك وعصابته منه, مشددا علي أن الثورة لم تمت.
أما البيان رقم(1) فهو حمد الله علي نجاح ثورة25 يناير, وهؤلاء الذين سطروا التاريخ, وأنا واحد منهم, هكذا قال.
وهذا شاب يؤكد في معلقته أن الثورة لم تنته بعد, مبديا اندهاشه من عدم مثول الرئيس المخلوع حسني مبارك أمام القضاء حتي الآن علي الرغم من مظالمه, وأعوانه, محذرا من أن الساكت عن حق شيطان أخرس.
وهذا مواطن جعل رداؤه الخارجي علي هيئة قراطيس مملوءة بالكتابة علي الطريقة الفرعونية بالألوان المختلفة, متحدثا فيها عن اغتصاب وطن, ومطالبا بإعدام الفرعون الثالث, ومؤكدا أن الإعدام هو أفضل عقوبة.
أما أطرف لافتة فجمعت بين صورة الرئيس المخلوع, وعدد من رموز نظامه البائد, تحت عنوان: إحنا راجعين تاني لأننا مسنودين, ومش هنتحاكم أبدا مهما تعملوا, وكل منهم قد أخرج لسانه للشعب, وتدلت من فمه عبارة, فالرئيس المخلوع يقول: قتلناكم, وعن يمينه زكريا عزمي رئيس ديوانه يقول: شردناكم, وأحمد فتحي سرور يقول: دمرناكم.
أما عن شمال الرئيس المخلوع فتواجد ابنه جمال, وهو يقول: سرقناكم, وعن يمينه صفوت الشريف يقول: جوعناكم.
وهذا مواطن جاء من دمياط خصيصا ليقول: شعب دمياط يسأل: لماذا لم تتم محاسبة رموز الفساد: زكريا عزمي.. صفوت الشريف.. فتحي سرور؟
الي جانب اللافتات السابقة التي غلبت عليها روح المرح والدعابة, تواجدت لافتات أخري جادة تعبر عن هموم المواطنين, ومطالب الثورة مثل قول أحدهم: إحنا نزلنا للتطهير.. ودم الشهدا مش هيطير. وأخري رفعت لافتة تقول: عدي بدل الشهر إثنين.. اللي قتلوا ولادنا فين.
وتحت عنوان: ممكن تفهمنا يا دكتور عصام, والمقصود رئيس الوزراء, جاءت التساؤلات: ليه وافقت علي القانون السيء لمنع الاعتصامات مع أن المطالب الفئوية ليها حلول كتيرة غير كده؟ وليه وافقت وزير الداخلية منصور العيسوي علي إنكاره معرفة القناصة القتلة؟ وليه وافقت علي ألا يكون هناك ممثل لشباب الثورة في مجلس الوزراء, وليه مافيش اجتماعات دورية معهم للمناقشة وسماع الرأي, وليه هذا البطء الرهيب في اتخاذ القرارات التي كان ممكن تمنع حدوث انتكاسات في الفترة الماضية؟
ثم تأتي النصيحة: يا شيخ.. جمد قلبك, وانشف شوية, ودوس بنزين شويتين.
وهذا مواطن يضع صورة المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة الي جانب نيلسون مانديلا تحت عنوان: لا تخذلونا, ومتسائلا: هل سيقوم ـ يقصد المشير ـ بالإشراف علي تحول مصر الي دولة مدنية حديثة؟.
إعلاميون ضد الفساد كانوا متواجدين أيضا, وقالوا: الشعب يريد تطهير الإعلام, بينما توسطت لافتة الميدان, تحت عنوان: لن يفلت مهللوا النظام, ومروجو الأكاذيب, وبها صور قيادات إعلامية علي رأس مؤسسات إعلامية حاليا لكنها منتمية الي الحزب البائد.
وأخيرا, هذا صبي صغير, وقد استعان بعلمه ليؤدي عليه صلاة المغرب, في مشهد بديع يجمع بين الروح الوطنية, والعقيدة الدينية.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر