أرسلت إيمان إبراهيم تسأل عن إفرازات الأذن الطبيعية ؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور أحمد الموصلى استشارى أمراض الأنف والأذن والحنجرة، قائلا، الإفرازات التى تخرج من قناة الأذن الخارجية يمكن تقسيمها إلى إفرازات طبيعية وإفرازات غير طبيعية، أما الإفرازات الطبيعية فهى شمع الأذن وهو ما يعرف عند الكثيرين بصماخ الأذن، وهذا الشمع يخرج من قناة الأذن الخارجية وهى مبطنة من الداخل بجلد عادى كما يوجد فى الجزء الخارجى منها شعر وغدد عرقية وفى الثلث الخارجى منها تحديدا تتحور بعض الغدد العرقية لتقوم بإفراز الصمغ، ولأن الشمع هو الإفراز الطبيعى لقناة الأذن الخارجية فإن له فوائد عديدة، حيث إن له تأثيرا قاتلا للبكتيريا ويحمى قناة الأذن من الأتربة والغبار، كما يقوم بتنظيف قناة الأذن لأن ملمسه الشمعى يجعل الأتربة وجزيئات الغبار تلتحق به ثم تقوم الأذن بإلقاء الشمع إلى الخارج بطريقة آمنة وتلقائية، ولهذا لا يحتاج الإنسان فى الغالب إلى تنظيف أذنه بنفسه، ولهذا أيضا من الطبيعى أن نجد بعض القشور الصفراء خارج قناة الأذن وهى عبارة عن جزئيات الشمع اليابسة والتى قذفتها الأذن للخارج، وهى لا تشكل أى خطورة على صحة الإنسان بل هى إفرازات طبيعية تفرزها الأذن لتنظيف نفسها.
ويلاحظ أن بعض الأشخاص تكون لديهم القابلية لإفراز كميات كبيرة من الشمع أكثر من قدرة الأذن على التخلص منها، وخاصة أولئك الذين يعيشون أو يعملون فى أماكن ملوثة بالغبار والأتربة، كما أن من أسباب تراكم الشمع أيضا هو كثرة دخول الماء داخل الأذن مما يؤدى البلل المستمر للشمع فيلتصق بجدار الأذن وتقل قدرة الأذن على التخلص منه.
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور أحمد الموصلى استشارى أمراض الأنف والأذن والحنجرة، قائلا، الإفرازات التى تخرج من قناة الأذن الخارجية يمكن تقسيمها إلى إفرازات طبيعية وإفرازات غير طبيعية، أما الإفرازات الطبيعية فهى شمع الأذن وهو ما يعرف عند الكثيرين بصماخ الأذن، وهذا الشمع يخرج من قناة الأذن الخارجية وهى مبطنة من الداخل بجلد عادى كما يوجد فى الجزء الخارجى منها شعر وغدد عرقية وفى الثلث الخارجى منها تحديدا تتحور بعض الغدد العرقية لتقوم بإفراز الصمغ، ولأن الشمع هو الإفراز الطبيعى لقناة الأذن الخارجية فإن له فوائد عديدة، حيث إن له تأثيرا قاتلا للبكتيريا ويحمى قناة الأذن من الأتربة والغبار، كما يقوم بتنظيف قناة الأذن لأن ملمسه الشمعى يجعل الأتربة وجزيئات الغبار تلتحق به ثم تقوم الأذن بإلقاء الشمع إلى الخارج بطريقة آمنة وتلقائية، ولهذا لا يحتاج الإنسان فى الغالب إلى تنظيف أذنه بنفسه، ولهذا أيضا من الطبيعى أن نجد بعض القشور الصفراء خارج قناة الأذن وهى عبارة عن جزئيات الشمع اليابسة والتى قذفتها الأذن للخارج، وهى لا تشكل أى خطورة على صحة الإنسان بل هى إفرازات طبيعية تفرزها الأذن لتنظيف نفسها.
ويلاحظ أن بعض الأشخاص تكون لديهم القابلية لإفراز كميات كبيرة من الشمع أكثر من قدرة الأذن على التخلص منها، وخاصة أولئك الذين يعيشون أو يعملون فى أماكن ملوثة بالغبار والأتربة، كما أن من أسباب تراكم الشمع أيضا هو كثرة دخول الماء داخل الأذن مما يؤدى البلل المستمر للشمع فيلتصق بجدار الأذن وتقل قدرة الأذن على التخلص منه.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر