[img][/img]
العصابه بعد القبض عليها
[img][/img]
مبلغ 2مليون جنيه قيمه الفديه
تمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية فجر اليوم، الاثنين، من القبض على مختطفى ابنة عفت السادات، واسترداد مبلغ 2 مليون جنيه مصرى، كان النائب السابق دفعها لأفراد العصابة مقابل إطلاق سراح ابنته الطفلة.
وعقدت اليوم مصلحة الأمن العام، مؤتمراً صحفياً كشفت فيه عن تفاصيل الجريمة والقبض على أفراد العصابة، حضر المؤتمر اللواء محسن مراد مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام وعدد من كبار قيادات وزارة الداخلية، وعفت السادات والد الطفلة المختطفة "زينة".
وقال اللواء محسن مراد، إن هذه الجريمة تعد من الجرائم الغريبة على المجتمع المصرى، وجاءت فى توقيت بالغ الحساسية، سواء لأجهزة الأمن أو للمواطنين، ونفى أن يكون وراء الجريمة تصفية حسابات أو وجود رواسب انتخابية، خاصة أن الجناة من مركز تلا بمحافظة المنوفية نفس المركز الذى تنتمى له عائلة السادات.
وأكد اللواء مراد، أن الجناة خططوا لارتكاب الجريمة بدافع الحصول على الأموال فقط لمرورهم بضائقة مالية، حيث أقر المتهمون فى التحقيقات الأولية، أنهم يعرفون عفت السادات، وأنه قادر على دفع مبلغ الفدية الذى حددوه بـ5 ملايين جنيه فى البداية، إلا أنهم قبلوا بمبلغ الـ2 مليون جنيه بعدما أقنعهم السادات بأن هذا المبلغ هو حجم السيولة المتاحة تحت يديه فى الوقت الحالى.
وتابع رئيس مصلحة الأمن العام كشف تفاصيل الجريمة، قائلاً: إن 5 مديريات أمن شاركت فى ضبط الجناة، الذين حولوا طريق مصر إسكندرية الصحراوى إلى مسرح لجريمتهم، التى بدأت من شارع بيروت بمصر الجديدة وانتهت فى مركز شرطة بدر بمحافظة البحيرة، حيث قام الجناة برصد تحركات الطفلة لمدة 3 أيام متواصلة، وهى فى طريقها فى سيارتها الخاصة، للمدرسة الأمريكية فى المعادى.
وفى ساعة الصفر التى حددها الجناة، بعد 10 دقائق من انطلاق سيارة الطفلة من أمام منزلها فى مصر الجديدة، فوجئ سائقها الخاص بمسلحين يستقلون سيارتين، وأجبروا سائق السيارة على التوجه إلى طريق مصر- الإسكندرية الزراعى، واقتادوا الفتاة وتركوا السائق عند مدينة قها بالقليوبية، بعد أن أوثقوه بالحبال ووضعوا شريطاً لاصقاً على فمه، ولكنه استطاع أن يحرر نفسه، ليحرر السائق محضرًا فى قسم شرطة قها أمام العميد أشرف عبد الباقى، رئيس المباحث الجنائية بالقليوبية.
وبعد نجاح الجزء الأول من الخطة، بدأ أفراد العصابة فى تنفيذ الجزء الثانى من الخطة، والذى تضمن إجراء اتصالات بعفت السادات من خلال 6 شرائح هواتف محمولة، طلبوا من خلالها فدية قدرها 5 ملايين جنيه، وفى حال قيام السادات بإبلاغ الشرطة سيقتلون الطفلة.
وعند هذا الجزء من الجريمة المثيرة، بدأت تفاصيل المفاوضات بين عفت السادات لعدم قتل ابنته، التلميذة بالصف الثانى الإعدادى، حيث أوضح لهم السادات، أن البنوك فى الوقت الحالى لا تسمح بسحب هذا المبلغ الكبير، ولكنه يمتلك سيولة تقدر بـ2 مليون جنيه، ومن الممكن أن يحرر لهم شيكات مفتوحة بباقى المبلغ، إلا أنهم رفضوا هذا العرض.
وهنا بدأت أجهزة الأمن بالتدخل، حيث فشلت محاولات تتبع أفراد العصابة عبر الهاتف، وحرصاً من السادات على طفلته طلب من أجهزة الأمن عدم التدخل إلا بعد أن يستعيد طفلته، على أن تقوم أجهزة الأمن باستعادة الأموال وضبط الجناة.
بدأت تحركات السادات، فى الساعة الواحدة من صباح اليوم، الاثنين، وبناءً على طلب الخاطفين، إلى المنوفية وبحوزته مبلغ 2 مليون جنيه، وطلبوا منه ترك المبلغ بالقرب من مكان مهجور فى المنوفية، ثم عادوا وطلبوا منه التوجه إلى كافتيريا فى الكيلو 90 بطريق مصر- الإسكندرية الصحراوى، ولكنهم غيروا خطتهم وتعليماتهم أكثر من مرة، خوفاً من تتبع أجهزة الأمن لهم.
وتضمنت تعليمات أفراد العصابة، أن يقوم السادات بالتوجه إلى منطقة خلف مطار البريجايات ويترك الأموال فى منطقة حددوها على عمق 15 كم فى الصحراء، وبعد أن يعود إلى طريق مصر إسكندرية الصحرواى سيجد طفلته فى منطقة سيتم تحديدها لاحقاً بعد أن يطمئنوا على عدم تتيع الشرطة لهم، وبعد تنفيذ هذا الجزء من الخطة، تلقى السادات اتصالاً عرف فيه أن طلفته موجودة عند استراحة "ماستر".
وعقب أن تسلم السادات طفلته، قامت أجهزة الأمن بتمشيط الطريق الصحراوى من خلال عدة أكمنة ثابتة ومتحركة، وعند مدينة بدر، اشتبهت مباحث البحيرة فى إحدى السيارات، وبالاقتراب منها قام أفراد العصابة بإطلاق الرصاص على أفراد الكمين من بندقية آلية وطبنجة، وبعد مطاردة مثيرة تمكن العقيد خالد غانم رئيس فرع البحث الجنائى بالبحيرة، بمعاونة المقدم محمد زايد والرائد وجدى الصرفى من القبض عليهم.
وعلم "اليوم السابع" من مصدر أمنى، أن التشكيل العصابى، ضم كلاً من أحمد ممدوح محمد (30 عاماً_ صاحب مصنع أعلاف)، ومحمد محمود عبد الرحيم، محمد إسماعيل محمد كشك (44 عاماً_ عامل بمصنع المتهم الأول)، وعبد الجليل محمد دياب محاسب بمصنع المتهم الأول، ومحمد رمضان أحمد مرسى (27 عاماً_ سائق)، ومصطفى فتح الله حسن كشك (32 عاماً_ عامل فى مصنع المتهم الأول).
وتحرر عن واقعة الضبط المحضر رقم 39 أحوال كوم حمادة، وتم إلحاقه بالمحضر رقم 2581 قسم شرطة مصر الجديدة، وجارٍ عرض المتهمين على النيابة لمباشرة التحقيق.
العصابه بعد القبض عليها
[img][/img]
مبلغ 2مليون جنيه قيمه الفديه
تمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية فجر اليوم، الاثنين، من القبض على مختطفى ابنة عفت السادات، واسترداد مبلغ 2 مليون جنيه مصرى، كان النائب السابق دفعها لأفراد العصابة مقابل إطلاق سراح ابنته الطفلة.
وعقدت اليوم مصلحة الأمن العام، مؤتمراً صحفياً كشفت فيه عن تفاصيل الجريمة والقبض على أفراد العصابة، حضر المؤتمر اللواء محسن مراد مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام وعدد من كبار قيادات وزارة الداخلية، وعفت السادات والد الطفلة المختطفة "زينة".
وقال اللواء محسن مراد، إن هذه الجريمة تعد من الجرائم الغريبة على المجتمع المصرى، وجاءت فى توقيت بالغ الحساسية، سواء لأجهزة الأمن أو للمواطنين، ونفى أن يكون وراء الجريمة تصفية حسابات أو وجود رواسب انتخابية، خاصة أن الجناة من مركز تلا بمحافظة المنوفية نفس المركز الذى تنتمى له عائلة السادات.
وأكد اللواء مراد، أن الجناة خططوا لارتكاب الجريمة بدافع الحصول على الأموال فقط لمرورهم بضائقة مالية، حيث أقر المتهمون فى التحقيقات الأولية، أنهم يعرفون عفت السادات، وأنه قادر على دفع مبلغ الفدية الذى حددوه بـ5 ملايين جنيه فى البداية، إلا أنهم قبلوا بمبلغ الـ2 مليون جنيه بعدما أقنعهم السادات بأن هذا المبلغ هو حجم السيولة المتاحة تحت يديه فى الوقت الحالى.
وتابع رئيس مصلحة الأمن العام كشف تفاصيل الجريمة، قائلاً: إن 5 مديريات أمن شاركت فى ضبط الجناة، الذين حولوا طريق مصر إسكندرية الصحراوى إلى مسرح لجريمتهم، التى بدأت من شارع بيروت بمصر الجديدة وانتهت فى مركز شرطة بدر بمحافظة البحيرة، حيث قام الجناة برصد تحركات الطفلة لمدة 3 أيام متواصلة، وهى فى طريقها فى سيارتها الخاصة، للمدرسة الأمريكية فى المعادى.
وفى ساعة الصفر التى حددها الجناة، بعد 10 دقائق من انطلاق سيارة الطفلة من أمام منزلها فى مصر الجديدة، فوجئ سائقها الخاص بمسلحين يستقلون سيارتين، وأجبروا سائق السيارة على التوجه إلى طريق مصر- الإسكندرية الزراعى، واقتادوا الفتاة وتركوا السائق عند مدينة قها بالقليوبية، بعد أن أوثقوه بالحبال ووضعوا شريطاً لاصقاً على فمه، ولكنه استطاع أن يحرر نفسه، ليحرر السائق محضرًا فى قسم شرطة قها أمام العميد أشرف عبد الباقى، رئيس المباحث الجنائية بالقليوبية.
وبعد نجاح الجزء الأول من الخطة، بدأ أفراد العصابة فى تنفيذ الجزء الثانى من الخطة، والذى تضمن إجراء اتصالات بعفت السادات من خلال 6 شرائح هواتف محمولة، طلبوا من خلالها فدية قدرها 5 ملايين جنيه، وفى حال قيام السادات بإبلاغ الشرطة سيقتلون الطفلة.
وعند هذا الجزء من الجريمة المثيرة، بدأت تفاصيل المفاوضات بين عفت السادات لعدم قتل ابنته، التلميذة بالصف الثانى الإعدادى، حيث أوضح لهم السادات، أن البنوك فى الوقت الحالى لا تسمح بسحب هذا المبلغ الكبير، ولكنه يمتلك سيولة تقدر بـ2 مليون جنيه، ومن الممكن أن يحرر لهم شيكات مفتوحة بباقى المبلغ، إلا أنهم رفضوا هذا العرض.
وهنا بدأت أجهزة الأمن بالتدخل، حيث فشلت محاولات تتبع أفراد العصابة عبر الهاتف، وحرصاً من السادات على طفلته طلب من أجهزة الأمن عدم التدخل إلا بعد أن يستعيد طفلته، على أن تقوم أجهزة الأمن باستعادة الأموال وضبط الجناة.
بدأت تحركات السادات، فى الساعة الواحدة من صباح اليوم، الاثنين، وبناءً على طلب الخاطفين، إلى المنوفية وبحوزته مبلغ 2 مليون جنيه، وطلبوا منه ترك المبلغ بالقرب من مكان مهجور فى المنوفية، ثم عادوا وطلبوا منه التوجه إلى كافتيريا فى الكيلو 90 بطريق مصر- الإسكندرية الصحراوى، ولكنهم غيروا خطتهم وتعليماتهم أكثر من مرة، خوفاً من تتبع أجهزة الأمن لهم.
وتضمنت تعليمات أفراد العصابة، أن يقوم السادات بالتوجه إلى منطقة خلف مطار البريجايات ويترك الأموال فى منطقة حددوها على عمق 15 كم فى الصحراء، وبعد أن يعود إلى طريق مصر إسكندرية الصحرواى سيجد طفلته فى منطقة سيتم تحديدها لاحقاً بعد أن يطمئنوا على عدم تتيع الشرطة لهم، وبعد تنفيذ هذا الجزء من الخطة، تلقى السادات اتصالاً عرف فيه أن طلفته موجودة عند استراحة "ماستر".
وعقب أن تسلم السادات طفلته، قامت أجهزة الأمن بتمشيط الطريق الصحراوى من خلال عدة أكمنة ثابتة ومتحركة، وعند مدينة بدر، اشتبهت مباحث البحيرة فى إحدى السيارات، وبالاقتراب منها قام أفراد العصابة بإطلاق الرصاص على أفراد الكمين من بندقية آلية وطبنجة، وبعد مطاردة مثيرة تمكن العقيد خالد غانم رئيس فرع البحث الجنائى بالبحيرة، بمعاونة المقدم محمد زايد والرائد وجدى الصرفى من القبض عليهم.
وعلم "اليوم السابع" من مصدر أمنى، أن التشكيل العصابى، ضم كلاً من أحمد ممدوح محمد (30 عاماً_ صاحب مصنع أعلاف)، ومحمد محمود عبد الرحيم، محمد إسماعيل محمد كشك (44 عاماً_ عامل بمصنع المتهم الأول)، وعبد الجليل محمد دياب محاسب بمصنع المتهم الأول، ومحمد رمضان أحمد مرسى (27 عاماً_ سائق)، ومصطفى فتح الله حسن كشك (32 عاماً_ عامل فى مصنع المتهم الأول).
وتحرر عن واقعة الضبط المحضر رقم 39 أحوال كوم حمادة، وتم إلحاقه بالمحضر رقم 2581 قسم شرطة مصر الجديدة، وجارٍ عرض المتهمين على النيابة لمباشرة التحقيق.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر