يوضح الدكتور عبد العظيم العوادلى، استشارى العلاج الطبيعى وأستاذ الطب الرياضى ورئيس الجمعية المصرية للإصابات الرياضية، أنه قد يتسبب الكثير من الناس فى إصابة ظهورهم نتيجة حادث ما أو أثناء ممارستهم لرياضتهم المفضلة أو نتيجة لقيامهم برفع جسم ثقيل بطريقة خاطئة، ولكن نسبة كبيرة من الإصابات البسيطة بآلام الظهر تحدث نتيجة للعادات الخاطئة التى يتبعها الشخص أثناء الجلوس أو الوقوف أو المشى، ويتحدث الناس كثيرا عن القوام السليم والقوام غير السليم، ولكن ليس هناك إثبات أن هناك وضعا ما معينا ينتج عنه آلام العمود الفقرى.
ويؤكد دكتور عبد العظيم أن القوام هو شىء خاص بكل شخص على حدة، وما قد ينتج عنه ألم قد لا يسبب أى مشكلة لشخص آخر.
ومهما كان السبب فى آلالم الظهر فجزء مهم جدا من العلاج هو كيفية تصحيح وعلاج القوام وطريقة الوقوف والقوام السليم ليس مسألة الوقوف مستقيما فإنه يرجع إلى الاستخدام السليم الصحيح للجسم فى كل الأوقات.
ولكى يعمل الجسم بكفاءة عالية يجب أن يستخدم الاستخدام الأمثل دون أن يصبح عبثا أو توترا أو شدا فى العضلات والمفاصل والأربطة، ولكى تبتعد عن آلام الظهر لابد أن تبتعد عن الشد والتوتر اللذين أصبحا السمة الرئيسية لحياتنا العصرية، وعليك بممارسة بعض التمرينات العلاجية أثناء الرقاد والوقوف والجلوس وحتى أثناء العمل، ويجب أن تعرف أنه طالما كان قوامك جيدا طالما وجدت الأعضاء الداخلية مثل الجهاز الهضمى والكبد والطحال والجهاز التنفسى المساحات الكافية لكى تؤدى وظائفها على خير ما يرام كما أن الدورة الدموية فى الجسم ستكون جدية أيضا.
ويقول دكتور عبد العظيم أنه يجب ألا تفرط فى طعامك لأن معنى زيادة وزنك كيلو جرام واحد هو عبء على ظهرك بعشرة كيلو جرامات، حيث يشبه الجسم بالخيمة المشدودة بالحبال فإذا ارتخى حبل منا فإنها تميل للجهة المقابلة، ومعنى إصابتك بالكرش وارتخاء عضلات البطن هى أن يميل ثقل جسمك للجهة الأخرى، ولكى يحافظ العمود الفقرى على التوازن ويحاول الحفاظ على مركز ثقل الجسم فى وضعه الطبيعى فلابد أن يبذل مجهودا كبيرا، وبالتالى يصبح هذا المجهود الزائد عن اللازم عبئا عليه يقدر بعشرة أضعاف الوزن الزائد.
كما أن الجلوس بطريقة القرفصاء والجلسة العربية المعروفة تمثل عبئا على العمود الفقرى وعلى الأعصاب الخارجة منه، فهى تمطها وتصيبك بالتخديل والتنميل وعدم استطاعة الحركة، بل وقد تصل إلى عدم الإحساس بالطرفين السفليين لفترة من الوقت ولذلك كانت نسبة كبيرة من أفراد الشعب العربى يعانى من مشاكل وعيوب بالقوام يجب الاهتمام بممارسة الرياضة لتصحيح هذه العيوب لتفادى آلامها ومشاكلها فى المستقبل، وبصفة خاصة آلام الظهر ويجب التركيز والاهتمام بالمرأة، خاصة أن قوة جسدها تورثها لأولادها، كذلك يجب الاهتمام بتأدية المرأة الحامل لتمرينات ما قبل وما بعد الولادة لتفادى آلام الظهر، وكذلك الطفل يجب أن تهتم بتمرينه وبعمل تدليك جسمه وهو مازال صغيرا بالشهر الثالث لأنه فى هذه الحالة يعد عجينة لينة سهلة التشكيل، ولكن يجب أن تكون تلك التكرينات تحت إشراف أخصائى علاج طبيعى لعدة مرات وبعد أن تتقن آلام التمرينات يمكن مزاولتها، وبذلك نضمن قوة بنيان الطفل، ونتفادى مشاكل وعيوب القوام ونضمن لأمتنا شباب قوى لا يعانى من مشاكل بالعمود الفقرى.
ويؤكد دكتور عبد العظيم أن القوام هو شىء خاص بكل شخص على حدة، وما قد ينتج عنه ألم قد لا يسبب أى مشكلة لشخص آخر.
ومهما كان السبب فى آلالم الظهر فجزء مهم جدا من العلاج هو كيفية تصحيح وعلاج القوام وطريقة الوقوف والقوام السليم ليس مسألة الوقوف مستقيما فإنه يرجع إلى الاستخدام السليم الصحيح للجسم فى كل الأوقات.
ولكى يعمل الجسم بكفاءة عالية يجب أن يستخدم الاستخدام الأمثل دون أن يصبح عبثا أو توترا أو شدا فى العضلات والمفاصل والأربطة، ولكى تبتعد عن آلام الظهر لابد أن تبتعد عن الشد والتوتر اللذين أصبحا السمة الرئيسية لحياتنا العصرية، وعليك بممارسة بعض التمرينات العلاجية أثناء الرقاد والوقوف والجلوس وحتى أثناء العمل، ويجب أن تعرف أنه طالما كان قوامك جيدا طالما وجدت الأعضاء الداخلية مثل الجهاز الهضمى والكبد والطحال والجهاز التنفسى المساحات الكافية لكى تؤدى وظائفها على خير ما يرام كما أن الدورة الدموية فى الجسم ستكون جدية أيضا.
ويقول دكتور عبد العظيم أنه يجب ألا تفرط فى طعامك لأن معنى زيادة وزنك كيلو جرام واحد هو عبء على ظهرك بعشرة كيلو جرامات، حيث يشبه الجسم بالخيمة المشدودة بالحبال فإذا ارتخى حبل منا فإنها تميل للجهة المقابلة، ومعنى إصابتك بالكرش وارتخاء عضلات البطن هى أن يميل ثقل جسمك للجهة الأخرى، ولكى يحافظ العمود الفقرى على التوازن ويحاول الحفاظ على مركز ثقل الجسم فى وضعه الطبيعى فلابد أن يبذل مجهودا كبيرا، وبالتالى يصبح هذا المجهود الزائد عن اللازم عبئا عليه يقدر بعشرة أضعاف الوزن الزائد.
كما أن الجلوس بطريقة القرفصاء والجلسة العربية المعروفة تمثل عبئا على العمود الفقرى وعلى الأعصاب الخارجة منه، فهى تمطها وتصيبك بالتخديل والتنميل وعدم استطاعة الحركة، بل وقد تصل إلى عدم الإحساس بالطرفين السفليين لفترة من الوقت ولذلك كانت نسبة كبيرة من أفراد الشعب العربى يعانى من مشاكل وعيوب بالقوام يجب الاهتمام بممارسة الرياضة لتصحيح هذه العيوب لتفادى آلامها ومشاكلها فى المستقبل، وبصفة خاصة آلام الظهر ويجب التركيز والاهتمام بالمرأة، خاصة أن قوة جسدها تورثها لأولادها، كذلك يجب الاهتمام بتأدية المرأة الحامل لتمرينات ما قبل وما بعد الولادة لتفادى آلام الظهر، وكذلك الطفل يجب أن تهتم بتمرينه وبعمل تدليك جسمه وهو مازال صغيرا بالشهر الثالث لأنه فى هذه الحالة يعد عجينة لينة سهلة التشكيل، ولكن يجب أن تكون تلك التكرينات تحت إشراف أخصائى علاج طبيعى لعدة مرات وبعد أن تتقن آلام التمرينات يمكن مزاولتها، وبذلك نضمن قوة بنيان الطفل، ونتفادى مشاكل وعيوب القوام ونضمن لأمتنا شباب قوى لا يعانى من مشاكل بالعمود الفقرى.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر