يعتبر الجزر من أقدم الخضروات التي عرفها الإنسان ، وأقبل على تناولها بعد أن أدرك ما لها من فوائد صحية عظيمة .
ويذكر أن الإغريق والرومان هم أول من أخبروا عن فوائد الجزر ، فقد جاء ذلك في كتاباتهم منذ نحو 230 سنة قبل الميلاد .
ويعتبر الجزر من وسائل التجميل الأساسية ، نظراً لأنه من أغنى النباتات بفيتامين ( a ) وهذا الفيتامين ضروري لصحة وسلامة الجلد ، ولذلك فإنه يدخل في العديد من المستحضرات الطبيعية للعناية بالبشرة كما سيتضح .
كما يذكر خبراء التجميل أن تناول عصير الجزر الطازج بصفة منتظمة له أثر واضح كمضاد لبُقع وشوائب البشرة ، ويعمل كذلك على تحسين لون البشرة وصفائها بوجه عام .
ولا تقتصر فوائد الجزر على البشرة فحسب ، فهو غذاء مفيد كذلك لصحة الشعر والعينين لحاجتهما الضرورية لفيتامين ( أ ) .
:::
“من خلال دراسة حديثة، ذكرت منظمة السرطان الدولية في الولايات المتحدة أن هناك ثلاثة أنواع من الخضروات تقاوم الاصابة بسرطان الرئة، وهي: الجزر، والبطاطس الحلوة والقرع العسلي..”. والجزر بقل معروف، وهو أنواع، بعضها بستاني، وبعضها بري، ينمو بنفسه. والنوع ذو اللون الأصفر من الجزر البستاني هو الأكثر فائدة لأنه أكثر غنى بمادة الكاروتين التي تتحول في الجسم الى فيتامين “أ”.
عرف الانسان الجزر منذ القدم، وهو من فصيلة الخيميات، ويختزن معظم المواد الغذائية في القشرة الخارجية، لذلك يفضّل تناوله نيئاً بغير تقشير، وفوائده عظيمة النفع للجسم، وقد لقب بملك الخضار.
المواد الفعالة في الجزر:
الجزر غني بالمواد الفعالة، فهو يحتوي على الكبريت، والفوسفور، والصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمجنزيوم، والحديد، وزيت طيار، وزيوت قابضة تقتل الديدان المعوية وتدر البول، ومادة البكتين، والسكروز، والجلوكوز، وفيتامينات “أ، ب،1 ب،2 ج، د” ومواد اخرى ملطفة، ومدملة.
الجزر في الطب القديم:
ينفع في ادرار البول، وتسخين الكلى ويغزر المني، ويحدر الطمث اذا شربته المرأة واحتملته، ويوافق عسر البول والحبن (نوع من الاستسقاء) والشوصة ونهش الهوام ولسعتها، وقد يعين في الحبل.. كما انه يقوي المعدة التي فيها لزوجة وبلغم غليظ، ويفتح سدد البد، ويهضم الطعام، ويقطع البلغم، وينقي الرحم، ويشهي العطام.
الفوائد الطبية الحديثة للجزر:
الجزر غذاء ودواء، يغذي الجسم ويقيه من الامراض، ويفيد في تكوين الكريات الحمراء في الدم، ويساعد على تقوية النظر، وتحسين عمل الكبد، بل هو صديق الكبد، ويعمل على تهدئة الاعصاب، والتغلب على الاعياء والتعب، ويحافظ على صحة الاطفال، ويقوي ابصارهم، ويساعدهم على نمو أجسامهم. ويفيد مبشور الجزر المهروس كعلاج مأمون للتخلص من الديدان الخيطية.
والجزر ينبه تدفق البول، ويساعد على ازالة الفضلات والرمل من الكلى والمثانة، وعصيره مضاد للسموم، وهو مجدد لخلايا الجلد، ومضاد لفقر الدم وعلل الرئة والقرحة المعدية والامعاء والكساح، ويعدل فعل الغدة الدرقية، وينقي الجسم من الحامض البولي والاستسقاء والروماتيزم والنقرس، كما يساعد على استعادة نشاط الجسم في حالات الوهن وخاصة عند كبار السن حتى مرضى السكري، ويهدىء اضطراب القلب والاعصاب.
من الوصفات العلاجية:
- للسعال، وخاصة عند الاطفال: عصير الجزر مع السكر او العسل بعد غليهما على النار، ويشرب وقت الحاجة من ثلاث الى اربع ملاعق صغيرة خلال اليوم، ويمكن اضافة عصير الليمون بمقدار ربع الكمية من عصير الجزر، ويمكن اعطاؤه للكبار بجرعات أكبر.
- علاج لاسهال الاطفال: يضاف مسحوق الجزر الى حليب الأطفال، ويقدم اليهم مثل الحساء، أو يؤكل على هيئة طعام مبروش.
- علاج اليرقان ونوبات الكبد: يبرش الجزر، ويغلى على النار بكمية مناسبة من الماء لمدة ربع ساعة، ثم يبرّد ويصفى، ويشرب على جرعات اثناء النهار بمقدار فنجان قبل كل طعام.
- لتقوية عظام الاطفال: يعطى الطفل الرضيع ابتداء من الشهر الرابع او الثالث بضع ملاعق من عصير الجزر يومياً من اجل تقوية عظامه، ويفيد ذلك ايضاً في عدم التعرض الكثير للاسهال، والتمتع براحة تامة وهدوء اعصاب، وتطهير امعائه من الجراثيم والديدان.
- لقتل الديدان المعوية الشعرية عند الاطفال وتطهير الأمعاء يعطى الطفل جزرة طازجة ثلاث مرات في اليوم ولمدة ثلاثة اسابيع.
- لتطهير الكلى وتنظيم عمل الامعاء، وحفظ الكبد والعيون: يؤخذ الجزر على الريق إما أكلاً أو عصيراً.
- الجزر يعطي الوجه لوناً مشرقاً، ويغذي البشرة، ويصونها من التجاعيد والبثور.
- تعالج التسلخات الجلدية عند الاطفال بتلبيخها بالجزر المبروش الطازج، وتعالج القروح النتنة والتقرحات السرطانية والرقادية بمزيج من عصير الجزر ومسحوق الفحم الخشبي، وذلك بمزج العصير مع 8 اضعافه من مسحوق الفحم، وتركه للتخمير مدة 24 ساعة قبل استعماله، وذلك بذره مرة واحدة أو اكثر في اليوم فوق القرحة النتنة.
- يشرب كوب او أكثر في اليوم من عصير الجزر الممزوج بالحليب لتسهيل عمل الرئتين، وفي حالات الربو والبحة الصوتية.
- يؤخذ عصير الجزر المحلى بالعسل للقضاء على السعال وبحة الصوت.
- يبرش واحد كيلوجرام من الجزر، ويغلى مع ليترين من الماء غلياً جيداً، ويوضع عليه ملعقتان من الملح، ويشرب بمقدار كوب واحد اثناء الطعام كدواء للقرحة المعوية (وهذا لا يناسب مريض الضغط المرتفع).
- لا يجوز الافراط في تناول عصير الجزر، لما تحدثه زيادة نسبة البوتاسيوم في الدم من أضرار.
- لا تؤخذ بذور الجزر في جرعات الأدوية في حالات الحمل.
الجزر في اكتشافات العلماء حديثاً:
ننقل هذا الاكتشاف من كتاب (السرطان.. تأليف الشيخ أبي الفداء محمد عزت محمد عارف، حيث ورد فيه: الجزر يتحدى السرطان: إنه من أرخص الخضراوات، ومتوفر طوال العام، تجده في كل مكان، يؤكل، ويشرب عصيره، أما عروشه التي تلقى في القمامة ففيها سر خطير، إنه عصير العروش فيه من العجائب ما يجعلكم تفتحون عيونكم وأفواهكم مذهولين!؟ إن مادة (الكاروتين) مادة عجيبة، وسبحان الله، تتحول هذه المادة فور هضمها الى فيتامين “أ”. ويؤكد الدكتور ريتشارد سان بجامعة بريتش كولومبيا في فانكوفر بكندا أهمية الجزر، بقوله: “في دراسة تمت مؤخراً، اكتشف العلماء ان مادة: البيتاكاروتين، تقلل وبدرجة كبيرة عدد الخلايا المصابة بضعف في اجسام المعرضين للاصابة بسرطان الفم والشفة”.
ويضيف: كما جاء في جريدة الشرق الاوسط في عددها الصادر بتاريخ 25 رجب لعام 1407ه: “ان هذه العوامل تعمل على تقوية الخلايا الضعيفة بنسبة 400%، الامر الذي يجعل احتمال اصابة هذه الخلايا بالسرطان ضئيلاً جداً، معدوماً في الكثير من الحالات”.
ويقول الدكتور “كلاين” الامريكي - الخبير الغذائي: “إن الجزر يعمل كالماكينة الكهربائية (كالمكنسة) تماماً، فهو يمتص الميكروبات والأوساخ الضارة من جسم الانسان، ويساعد على اخراجها والتخلص منها، فهو منظف ومقو للخلايا المختلفة”.
ويضيف الدكتور كلاين: “إن الجزر يحتوي على مواد ليفية تعمل على مساعدة الجسم على توزيع الغذاء على الخلايا، وعلى حماية الجسم من الاصابة بسرطان القولون، وهذه المواد ايضاً تعمل على خفض مستوى الكولسترول في الجسم، وبهذه فهي تساعد على تقوية القلب وزيادة تحمله عند الاصابة بأزمة قلبية”.
أما عجائب عروشه (أوراقه الخضر) فإنها بلا منافس في علاج امراض المرارة والكبد وخفض السكر في الدم. والأمر العجيب بعد التجربة أنه مقو لكبار السن وضعف البنية من الناحية الجنسية، فهو منشّط ومصلّب، وهذا منصب لا يرقى اليه الا الجزر وعروشه خاصة.
وكيفية تناول الجزر هي ان يغسل جيداً، ويقضم، أو يضرب في خلاط مع قليل من العسل وكمية من الماء حسب ما تستطيع ان تشرب، وأما عروشه فتقطع إما مع السلطة، او تضرب في الخلاط بالطريقة السابقة نفسها، ويا حبذا لو شرب مساء قبل النوم، وجرّب تعرف!
ومن المجربات الأكيدة باذن الله تعالى، هذه الوصفة لتقوية الجسم والباءة والمخ: “جزر مبشور بمقدار 250 جراماً مع 100جرام عسل، مع 150 جراماً من الصنوبر، ويطبخ الجزر أولاً كالمربى مع العسل، ثم يخلط عليه الصنوبر بعد تحميصه في زبدة، وتؤخذ ملعقة كبيرة صباحاً مع شرب نقيع الحمص”.
ودمتم بكل خير
ويذكر أن الإغريق والرومان هم أول من أخبروا عن فوائد الجزر ، فقد جاء ذلك في كتاباتهم منذ نحو 230 سنة قبل الميلاد .
ويعتبر الجزر من وسائل التجميل الأساسية ، نظراً لأنه من أغنى النباتات بفيتامين ( a ) وهذا الفيتامين ضروري لصحة وسلامة الجلد ، ولذلك فإنه يدخل في العديد من المستحضرات الطبيعية للعناية بالبشرة كما سيتضح .
كما يذكر خبراء التجميل أن تناول عصير الجزر الطازج بصفة منتظمة له أثر واضح كمضاد لبُقع وشوائب البشرة ، ويعمل كذلك على تحسين لون البشرة وصفائها بوجه عام .
ولا تقتصر فوائد الجزر على البشرة فحسب ، فهو غذاء مفيد كذلك لصحة الشعر والعينين لحاجتهما الضرورية لفيتامين ( أ ) .
:::
“من خلال دراسة حديثة، ذكرت منظمة السرطان الدولية في الولايات المتحدة أن هناك ثلاثة أنواع من الخضروات تقاوم الاصابة بسرطان الرئة، وهي: الجزر، والبطاطس الحلوة والقرع العسلي..”. والجزر بقل معروف، وهو أنواع، بعضها بستاني، وبعضها بري، ينمو بنفسه. والنوع ذو اللون الأصفر من الجزر البستاني هو الأكثر فائدة لأنه أكثر غنى بمادة الكاروتين التي تتحول في الجسم الى فيتامين “أ”.
عرف الانسان الجزر منذ القدم، وهو من فصيلة الخيميات، ويختزن معظم المواد الغذائية في القشرة الخارجية، لذلك يفضّل تناوله نيئاً بغير تقشير، وفوائده عظيمة النفع للجسم، وقد لقب بملك الخضار.
المواد الفعالة في الجزر:
الجزر غني بالمواد الفعالة، فهو يحتوي على الكبريت، والفوسفور، والصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمجنزيوم، والحديد، وزيت طيار، وزيوت قابضة تقتل الديدان المعوية وتدر البول، ومادة البكتين، والسكروز، والجلوكوز، وفيتامينات “أ، ب،1 ب،2 ج، د” ومواد اخرى ملطفة، ومدملة.
الجزر في الطب القديم:
ينفع في ادرار البول، وتسخين الكلى ويغزر المني، ويحدر الطمث اذا شربته المرأة واحتملته، ويوافق عسر البول والحبن (نوع من الاستسقاء) والشوصة ونهش الهوام ولسعتها، وقد يعين في الحبل.. كما انه يقوي المعدة التي فيها لزوجة وبلغم غليظ، ويفتح سدد البد، ويهضم الطعام، ويقطع البلغم، وينقي الرحم، ويشهي العطام.
الفوائد الطبية الحديثة للجزر:
الجزر غذاء ودواء، يغذي الجسم ويقيه من الامراض، ويفيد في تكوين الكريات الحمراء في الدم، ويساعد على تقوية النظر، وتحسين عمل الكبد، بل هو صديق الكبد، ويعمل على تهدئة الاعصاب، والتغلب على الاعياء والتعب، ويحافظ على صحة الاطفال، ويقوي ابصارهم، ويساعدهم على نمو أجسامهم. ويفيد مبشور الجزر المهروس كعلاج مأمون للتخلص من الديدان الخيطية.
والجزر ينبه تدفق البول، ويساعد على ازالة الفضلات والرمل من الكلى والمثانة، وعصيره مضاد للسموم، وهو مجدد لخلايا الجلد، ومضاد لفقر الدم وعلل الرئة والقرحة المعدية والامعاء والكساح، ويعدل فعل الغدة الدرقية، وينقي الجسم من الحامض البولي والاستسقاء والروماتيزم والنقرس، كما يساعد على استعادة نشاط الجسم في حالات الوهن وخاصة عند كبار السن حتى مرضى السكري، ويهدىء اضطراب القلب والاعصاب.
من الوصفات العلاجية:
- للسعال، وخاصة عند الاطفال: عصير الجزر مع السكر او العسل بعد غليهما على النار، ويشرب وقت الحاجة من ثلاث الى اربع ملاعق صغيرة خلال اليوم، ويمكن اضافة عصير الليمون بمقدار ربع الكمية من عصير الجزر، ويمكن اعطاؤه للكبار بجرعات أكبر.
- علاج لاسهال الاطفال: يضاف مسحوق الجزر الى حليب الأطفال، ويقدم اليهم مثل الحساء، أو يؤكل على هيئة طعام مبروش.
- علاج اليرقان ونوبات الكبد: يبرش الجزر، ويغلى على النار بكمية مناسبة من الماء لمدة ربع ساعة، ثم يبرّد ويصفى، ويشرب على جرعات اثناء النهار بمقدار فنجان قبل كل طعام.
- لتقوية عظام الاطفال: يعطى الطفل الرضيع ابتداء من الشهر الرابع او الثالث بضع ملاعق من عصير الجزر يومياً من اجل تقوية عظامه، ويفيد ذلك ايضاً في عدم التعرض الكثير للاسهال، والتمتع براحة تامة وهدوء اعصاب، وتطهير امعائه من الجراثيم والديدان.
- لقتل الديدان المعوية الشعرية عند الاطفال وتطهير الأمعاء يعطى الطفل جزرة طازجة ثلاث مرات في اليوم ولمدة ثلاثة اسابيع.
- لتطهير الكلى وتنظيم عمل الامعاء، وحفظ الكبد والعيون: يؤخذ الجزر على الريق إما أكلاً أو عصيراً.
- الجزر يعطي الوجه لوناً مشرقاً، ويغذي البشرة، ويصونها من التجاعيد والبثور.
- تعالج التسلخات الجلدية عند الاطفال بتلبيخها بالجزر المبروش الطازج، وتعالج القروح النتنة والتقرحات السرطانية والرقادية بمزيج من عصير الجزر ومسحوق الفحم الخشبي، وذلك بمزج العصير مع 8 اضعافه من مسحوق الفحم، وتركه للتخمير مدة 24 ساعة قبل استعماله، وذلك بذره مرة واحدة أو اكثر في اليوم فوق القرحة النتنة.
- يشرب كوب او أكثر في اليوم من عصير الجزر الممزوج بالحليب لتسهيل عمل الرئتين، وفي حالات الربو والبحة الصوتية.
- يؤخذ عصير الجزر المحلى بالعسل للقضاء على السعال وبحة الصوت.
- يبرش واحد كيلوجرام من الجزر، ويغلى مع ليترين من الماء غلياً جيداً، ويوضع عليه ملعقتان من الملح، ويشرب بمقدار كوب واحد اثناء الطعام كدواء للقرحة المعوية (وهذا لا يناسب مريض الضغط المرتفع).
- لا يجوز الافراط في تناول عصير الجزر، لما تحدثه زيادة نسبة البوتاسيوم في الدم من أضرار.
- لا تؤخذ بذور الجزر في جرعات الأدوية في حالات الحمل.
الجزر في اكتشافات العلماء حديثاً:
ننقل هذا الاكتشاف من كتاب (السرطان.. تأليف الشيخ أبي الفداء محمد عزت محمد عارف، حيث ورد فيه: الجزر يتحدى السرطان: إنه من أرخص الخضراوات، ومتوفر طوال العام، تجده في كل مكان، يؤكل، ويشرب عصيره، أما عروشه التي تلقى في القمامة ففيها سر خطير، إنه عصير العروش فيه من العجائب ما يجعلكم تفتحون عيونكم وأفواهكم مذهولين!؟ إن مادة (الكاروتين) مادة عجيبة، وسبحان الله، تتحول هذه المادة فور هضمها الى فيتامين “أ”. ويؤكد الدكتور ريتشارد سان بجامعة بريتش كولومبيا في فانكوفر بكندا أهمية الجزر، بقوله: “في دراسة تمت مؤخراً، اكتشف العلماء ان مادة: البيتاكاروتين، تقلل وبدرجة كبيرة عدد الخلايا المصابة بضعف في اجسام المعرضين للاصابة بسرطان الفم والشفة”.
ويضيف: كما جاء في جريدة الشرق الاوسط في عددها الصادر بتاريخ 25 رجب لعام 1407ه: “ان هذه العوامل تعمل على تقوية الخلايا الضعيفة بنسبة 400%، الامر الذي يجعل احتمال اصابة هذه الخلايا بالسرطان ضئيلاً جداً، معدوماً في الكثير من الحالات”.
ويقول الدكتور “كلاين” الامريكي - الخبير الغذائي: “إن الجزر يعمل كالماكينة الكهربائية (كالمكنسة) تماماً، فهو يمتص الميكروبات والأوساخ الضارة من جسم الانسان، ويساعد على اخراجها والتخلص منها، فهو منظف ومقو للخلايا المختلفة”.
ويضيف الدكتور كلاين: “إن الجزر يحتوي على مواد ليفية تعمل على مساعدة الجسم على توزيع الغذاء على الخلايا، وعلى حماية الجسم من الاصابة بسرطان القولون، وهذه المواد ايضاً تعمل على خفض مستوى الكولسترول في الجسم، وبهذه فهي تساعد على تقوية القلب وزيادة تحمله عند الاصابة بأزمة قلبية”.
أما عجائب عروشه (أوراقه الخضر) فإنها بلا منافس في علاج امراض المرارة والكبد وخفض السكر في الدم. والأمر العجيب بعد التجربة أنه مقو لكبار السن وضعف البنية من الناحية الجنسية، فهو منشّط ومصلّب، وهذا منصب لا يرقى اليه الا الجزر وعروشه خاصة.
وكيفية تناول الجزر هي ان يغسل جيداً، ويقضم، أو يضرب في خلاط مع قليل من العسل وكمية من الماء حسب ما تستطيع ان تشرب، وأما عروشه فتقطع إما مع السلطة، او تضرب في الخلاط بالطريقة السابقة نفسها، ويا حبذا لو شرب مساء قبل النوم، وجرّب تعرف!
ومن المجربات الأكيدة باذن الله تعالى، هذه الوصفة لتقوية الجسم والباءة والمخ: “جزر مبشور بمقدار 250 جراماً مع 100جرام عسل، مع 150 جراماً من الصنوبر، ويطبخ الجزر أولاً كالمربى مع العسل، ثم يخلط عليه الصنوبر بعد تحميصه في زبدة، وتؤخذ ملعقة كبيرة صباحاً مع شرب نقيع الحمص”.
ودمتم بكل خير
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر