داود سيد يسأل، ابنى يعانى من التهاب فيروسى حاد "أ"، وعنده قىء شديد ولم يفيد الموتيليم أو الجاست رج ما الحل؟
يجيب الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس قائلا: "الالتهاب الفيروسى "أ" يصيب الأطفال فى مصر والدول النامية فى سن مبكرة، ونادرا ما يصيب الأشخاص فوق الـ 30 عاما، لأنهم يكونوا قد اكتسبوا مناعة فى السن الأصغر وسبب الالتهاب الكبدى الفيروسى "أ"، هو فيروس ينتقل عن طريق الفم من جراء تناول الأطعمة والمياه الملوثة بالميكروب وتتم العدوى أساسا من جراء نقل الفيروس من البراز أو البول أو القىء بالأيدى الملوثة إلى الطعام، وفى الدول الغربية تتم العدوى فى سن أكبر، ولكن تكون الأعراض أشد وفى الأطفال تتراوح شدة الأعراض من أعراض تشبه الإصابة بالأنفلونزا أو الالتهابات المعوية أو تكون الأعراض عبارة عن قىء وحرارة، وتغيير فى لون البول وصفراء وألم فى الجانب الأيمن من البطن، أما القىء فيكون فى أغلب الأحيان بسيط ويتحسن بأدوية مثل الموتيليم، ولكن فى أحيان أخرى يكون القىء شديد جدا يستوجب الدخول إلى المستشفى وإعطاء محاليل وتعويض الأملاح الناقصة وننصح والد الطفل المصاب بإعطاء "موتينورم"، أقماع للأطفال أو نيوزلاكس حقن أو زفران إما أمبولات بالتنقيط أو أقراص، ويستلزم الكشف الدقيق على الطفل ودخوله المستشفى، إذا كانت الحالة تستدعى ذلك وخاصة إذا كان هناك نقص فى أملاح الدم أو اختلال فى وظائف الكبد يستدعى دخوله المستشفى.
وعلاج فيروس "أ" يتمثل فى الراحة فى الفراش لمدة شهر حتى تنخفض أنزيمات الكبد إلى الطبيعى مع تناول الأغذية سهلة الهضم والمسلوقة والبعد عن الأغذية الدسمة والدهون وهذا الفيروس معدى للأطفال أكثر، لأن الكبار لديهم مناعة حيث تنتقل العدوى من المريض من خلال القىء أو البراز أو البول، لذا ننصح بتطهير التولت بالديتول وأن تكون أوعية الطعام مثل الأكواب والملاعق الأطباق خاصة بالمريض فقط، وعدم استعمالها أدواتهم الشخصية لعدم نقل العدوى.
يجيب الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس قائلا: "الالتهاب الفيروسى "أ" يصيب الأطفال فى مصر والدول النامية فى سن مبكرة، ونادرا ما يصيب الأشخاص فوق الـ 30 عاما، لأنهم يكونوا قد اكتسبوا مناعة فى السن الأصغر وسبب الالتهاب الكبدى الفيروسى "أ"، هو فيروس ينتقل عن طريق الفم من جراء تناول الأطعمة والمياه الملوثة بالميكروب وتتم العدوى أساسا من جراء نقل الفيروس من البراز أو البول أو القىء بالأيدى الملوثة إلى الطعام، وفى الدول الغربية تتم العدوى فى سن أكبر، ولكن تكون الأعراض أشد وفى الأطفال تتراوح شدة الأعراض من أعراض تشبه الإصابة بالأنفلونزا أو الالتهابات المعوية أو تكون الأعراض عبارة عن قىء وحرارة، وتغيير فى لون البول وصفراء وألم فى الجانب الأيمن من البطن، أما القىء فيكون فى أغلب الأحيان بسيط ويتحسن بأدوية مثل الموتيليم، ولكن فى أحيان أخرى يكون القىء شديد جدا يستوجب الدخول إلى المستشفى وإعطاء محاليل وتعويض الأملاح الناقصة وننصح والد الطفل المصاب بإعطاء "موتينورم"، أقماع للأطفال أو نيوزلاكس حقن أو زفران إما أمبولات بالتنقيط أو أقراص، ويستلزم الكشف الدقيق على الطفل ودخوله المستشفى، إذا كانت الحالة تستدعى ذلك وخاصة إذا كان هناك نقص فى أملاح الدم أو اختلال فى وظائف الكبد يستدعى دخوله المستشفى.
وعلاج فيروس "أ" يتمثل فى الراحة فى الفراش لمدة شهر حتى تنخفض أنزيمات الكبد إلى الطبيعى مع تناول الأغذية سهلة الهضم والمسلوقة والبعد عن الأغذية الدسمة والدهون وهذا الفيروس معدى للأطفال أكثر، لأن الكبار لديهم مناعة حيث تنتقل العدوى من المريض من خلال القىء أو البراز أو البول، لذا ننصح بتطهير التولت بالديتول وأن تكون أوعية الطعام مثل الأكواب والملاعق الأطباق خاصة بالمريض فقط، وعدم استعمالها أدواتهم الشخصية لعدم نقل العدوى.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر