أحمد يسأل: لدى بنت أصيبت بعدوى فيروس بى، واكتشفنا الأمر سريعاً، وكتب لها الطبيب المعالج الهيبسيرا، ومنذ عام ونصف وهى تتناول العلاج، منذ الشهور الأولى، أصبحت نتيجة البى سى آر نيجاتيف أى سلبية، ولكن لم تظهر أنتى بودى للفيروس، الدكتور فى آخر زيارة، طلب تغيير الهيبسيرا بالأميدين، يعنى بالزيفكس، تمهيداً لوقف العلاج نهائياً، نحن متخوفون من وقف الهيبسيرا على اعتبار أنها الأقوى، فهل نمشى وفق نصيحة الطبيب، أم نظل تتعاطى الهيبسيرا، وإلى متى تستمر فى تعاطيها دون أن يفرز الفيروس مضادات ضد العلاج بها؟
يجيب الدكتور هشام الخياط- أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس، قائلاً: من المعروف أن دواء اللاميدين والأدفوفوفير من بعده من الأدوية التى تم تصنيفها للأطفال الذين يعانون من فيروس بى، ومن المعروف أن الفيروس الموجود فى مصر هو الفيروس المتحور السالب الغلاف، والذى يحتاج لعلاج حتى يتم تكوين أجسام مضادة لبروتين السطح، ولا يجب بأى حال من الأحوال التوقف عن العلاج عند سلبية البى سى آر، وعند الاستجابة لأى من الدواءين السابقين، يجب الاستمرار على الدواء المؤثر، ولا يجب التوقف عنه نهائياً، فليس من الصواب استبدال دواء بدواء بعد الاستجابة، وننصح والد المريضة باستكمال علاجها بالهيبسيرا فترة طويلة، حتى يتم تكوين الأجسام المضادة.
وعلمياً من الخطأ تبديل دواء الهيبسيرا بالأميدين، وإذا أردنا إعطاء دواء من نفس الفصيلة، ولكن أقوى وأكثر فعالية، فان دواء التينوفوفير أقوى وأشد فاعلية من الهيبسيرا، وسيكون الفيروس أقل تحوراً من الهيبسيرا، ولكن المشكلة تكمن فى أن دواء التينوفوفير ليس مصرحاً له باعطائه للأطفال المصابين بفيروس بى، ولذا يجب على والد المريضة الاستمرار فى العلاج حتى تكوين الأجسام المضادة لبروتين السطح، وهذا يستغرق سنوات وسنوات، وهناك مؤشر جيد وهو الاستجابة المبدئية بسلبية البى سى آر، واختفاء الفيروس من الدم.
جدير بالذكر أن الأطفال استجاباتهم أفضل من الكبار.
يجيب الدكتور هشام الخياط- أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس، قائلاً: من المعروف أن دواء اللاميدين والأدفوفوفير من بعده من الأدوية التى تم تصنيفها للأطفال الذين يعانون من فيروس بى، ومن المعروف أن الفيروس الموجود فى مصر هو الفيروس المتحور السالب الغلاف، والذى يحتاج لعلاج حتى يتم تكوين أجسام مضادة لبروتين السطح، ولا يجب بأى حال من الأحوال التوقف عن العلاج عند سلبية البى سى آر، وعند الاستجابة لأى من الدواءين السابقين، يجب الاستمرار على الدواء المؤثر، ولا يجب التوقف عنه نهائياً، فليس من الصواب استبدال دواء بدواء بعد الاستجابة، وننصح والد المريضة باستكمال علاجها بالهيبسيرا فترة طويلة، حتى يتم تكوين الأجسام المضادة.
وعلمياً من الخطأ تبديل دواء الهيبسيرا بالأميدين، وإذا أردنا إعطاء دواء من نفس الفصيلة، ولكن أقوى وأكثر فعالية، فان دواء التينوفوفير أقوى وأشد فاعلية من الهيبسيرا، وسيكون الفيروس أقل تحوراً من الهيبسيرا، ولكن المشكلة تكمن فى أن دواء التينوفوفير ليس مصرحاً له باعطائه للأطفال المصابين بفيروس بى، ولذا يجب على والد المريضة الاستمرار فى العلاج حتى تكوين الأجسام المضادة لبروتين السطح، وهذا يستغرق سنوات وسنوات، وهناك مؤشر جيد وهو الاستجابة المبدئية بسلبية البى سى آر، واختفاء الفيروس من الدم.
جدير بالذكر أن الأطفال استجاباتهم أفضل من الكبار.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر