[youtube][/youtube]
محرر اليوم السابع مع خط الصعيد
"كنت أنتظر أن تقوم الشرطة بقتلى بعد القبض على، أو على الأقل أن أتعرض لعمليات تعذيب بشعة"، بهذه الكلمات بدأ ياسر الحمبولى المعروف إعلاميا بـ "خط الصعيد" حديثه لـ "اليوم السابع"، بعد ساعات من القبض عليه اليوم، الخميس.
وقال الحمبولى إنه لو كان يعلم من قبل أن أسلوب الشرطة تغير، لقام بتسليم نفسه، ووجه دعوة لأفراد تشكيله العصابى، وعلى رأسهم أحمد حمزة زوج شقيقته، لتسليم أنفسهم.
وأقر الحمبولى أنه مجرم ولكنه ضحية النظام الفاسد، موضحا أنه فور تهريبه من السجن أثناء الانفلات الأمنى الذى أعقب ثورة 25 يناير، قامت الأجهزة الأمنية بمداهمة منزل أسرته والاستيلاء على جميع محتويات المنزل، ووجهوا له تهمة القتل فى واقعة السطو على محطة بنزين الكرنك، وبعدها بدأت رحلة المطاردة والهروب.
وعن جرائم السرقات والقتل التى وجهت له فى الفترة السابقة، أكد الحمبولى أنه لم يقم مطلقا بأى عملية قتل، وإنما كان أغلبها سرقات، ولكن ليس كل السرقات والتهم التى وجهت له صحيحة.
وعن واقعة مقتل رئيس مباحث القصير، قال الحمبولى إنه برىء منها بدليل اعتراف المتهمين المقبوض عليهم بتفاصيل الواقعة، وأنه لم يكن معهم، وقال إنه وقت حدوث واقعة القصير كان مريضا بمستشفى الأقصر العام.
وأضاف: "أنا عايز أى حد حصل معاه حاجه ييجى يواجهنى ويقول ياسر الحمبولى هو اللى سرقنى أو هو اللى قتل فلان بما يرضى الله" ، واتهم الإعلام والداخلية بأنهما السبب المباشر فى شهرته وتراكم القضايا عليه.
وحول كيفية القبض عليه، قال إنه قام صباح اليوم من نومه وتناول إفطاره داخل المنزل الذى كان يقيم داخله بمنطقة الكرنك، ثم فوجئ بمداهمة أجهزة الأمن للمنزل فلم يتمكن من مقاومتهم، على الرغم من حيازته لبندقية آلية.
وقال إيضا إن الحكومة ظلمته كما ظلمت ابنه حشمت وألقت القبض عليه عندما كان طريح الفراش.
وحول توقعاته بشأن ردود أفعال أهله بعد القبض عليه، أكد أن أهله "ناس غلابة"، ولن يستطيعوا فعل أى شىء.
وفى نهاية حديثه قال الحمبولى: "خط الصعيد تم القبض عليه، وياريت الشعب يعيش مرتاح ومطمن".
بعد عام من الهروب، أنهت أجهزة الأمن بالأقصر، اليوم الخميس، أسطورة ياسر الحمبولى، المعروف إعلاميا بـ "خط الصعيد"، فى أحد المساكن بمنطقة معبد الكرنك الأثرى، بعدما تلقت أجهزة الأمن معلومات مؤكدة عن اختبائه فى تلك المنطقة.
بدأت التفاصيل، حسبما أكد اللواء أحمد ضيف صقر، مدير أمن الأقصر، لـ "اليوم السابع"، بتلقى أجهزة الأمن معلومات عن تواجد الحمبولى فى أحد المنازل بمنطقة الكرنك المجاورة للمعبد، وبالتنسيق مع إدارة الأمن العام فى الأقصر بقيادة اللواء الشافعى محمد حسن، تم نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة فى تلك المنطقة، ورصد المنزل الذى يتواجد فيه الحمبولى.
وكشفت التحريات عن أن المنزل مملوك لشخص يدعى "محمد عبده عدلى"، تم القبض عليه، وجار التحقيق معه لتحديد علاقته بالحمبولى.
وأضاف اللواء أحمد حسن صقر، كانت خطتنا تعتمد فى المقام الأول على القبض على الحمبولى، وعدم ترك أية ثغرة تسمح له بالهروب من قبضة الشرطة، وكذلك عدم الإسراف فى إطلاق النار لعدم ترويع المواطنين والسائحين، وهو ما تم بالفعل.
ياسر عبد القادر إبراهيم الحمبولى، المعروف بخط الصعيد، تمكن من الهروب من السجن، يناير الماضى، مستغلا عملية فتح السجون، التى مازالت تمثل لغزاً كبيراً حتى الآن، واللافت أن الحمبولى سقط فى قبضة الأمن فى الذكرى الأولى للثورة.
العام الماضى شهد العديد من الجرائم والمطاردات بين خط الصعيد ورجال الشرطة، كان أشهر هذه الجرائم، قيام الحمبولى باختطاف بالون سياحى، وإخفائه فى زراعات القصب، وهى العملية التى نفذها الحمبولى رداً على قيام الشرطة باحتجاز نجله "حشمت" بهدف إجباره على تسليم نفسه، وكانت هذه الواقعة سببا مباشرا فى نقل اللواء محمد حسن مدير أمن الأقصر إلى محافظة أسوان، ونقل اللواء أحمد ضيف صقر من أسوان إلى الأقصر.
وعلى الرغم من أن الحمبولى، لم يتجاوز الـ 40 من عمره، إلا أنه يمتلك سجلا عامرا بالجرائم، ومع ذلك فهو يحظى بتقدير العديد من المواطنين فى الأقصر، وخاصة فى منطقة الزينية مسقط رأسه، إذ فشلت العديد من عمليات القبض عليه بسبب مساعدة الأهالى له فى الهروب فى اللحظات الأخيرة، وإن كانت أجهزة الأمن دائمة النفى لهذه الوقائع، مبررة ذلك بحرصها على سلامة المواطنين فى حال حدوث تبادل إطلاق رصاص مع الحمبولى وأفراد عصابته.
صحيفة سوابق الحمبولى، تشير إلى أنه من مواليد 26 أغسطس 1973 بقرية الزينية مركز طيبة، بالأقصر، بدأ نشاطه الإجرامى، ولم يتجاوز العشرين من عمره، ونسبت إليه أجهزة الأمن ارتكاب العديد من الجرائم، منها السرقة بالإكراه والسطو المسلح على شركات المقاولات، وكان يتخذ من زراعات القصب والمناطق الصحراوية، بمحافظات قنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر مسرحا لممارسة نشاطه الاجرامى وأوكاراً للهروب من الشرطة.
وعلى مدار الـ 3 شهور الماضية، بدأت أجهزة الأمن فى الأقصر، ومصلحة الأمن العام فى القاهرة، بقيادة اللواء أحمد جمال الدين، برصد وتتبع تحركات الحمبولى، وأسفرت هذه الجهود عن القبض على عدد من أفراد عصابته.
وبالرغم من تأكيد ياسر الحمبولى من أن العديد من الجرائم نسبتها إليه الشرطة، بعدما رفض العمل كمرشد سرى، إلا أن هذه التأكيدات تظل محل شك، خاصة مع إصراره على الهروب من الشرطة.
لحظة القبض على الحمبولى
محرر اليوم السابع مع خط الصعيد
"كنت أنتظر أن تقوم الشرطة بقتلى بعد القبض على، أو على الأقل أن أتعرض لعمليات تعذيب بشعة"، بهذه الكلمات بدأ ياسر الحمبولى المعروف إعلاميا بـ "خط الصعيد" حديثه لـ "اليوم السابع"، بعد ساعات من القبض عليه اليوم، الخميس.
وقال الحمبولى إنه لو كان يعلم من قبل أن أسلوب الشرطة تغير، لقام بتسليم نفسه، ووجه دعوة لأفراد تشكيله العصابى، وعلى رأسهم أحمد حمزة زوج شقيقته، لتسليم أنفسهم.
وأقر الحمبولى أنه مجرم ولكنه ضحية النظام الفاسد، موضحا أنه فور تهريبه من السجن أثناء الانفلات الأمنى الذى أعقب ثورة 25 يناير، قامت الأجهزة الأمنية بمداهمة منزل أسرته والاستيلاء على جميع محتويات المنزل، ووجهوا له تهمة القتل فى واقعة السطو على محطة بنزين الكرنك، وبعدها بدأت رحلة المطاردة والهروب.
وعن جرائم السرقات والقتل التى وجهت له فى الفترة السابقة، أكد الحمبولى أنه لم يقم مطلقا بأى عملية قتل، وإنما كان أغلبها سرقات، ولكن ليس كل السرقات والتهم التى وجهت له صحيحة.
وعن واقعة مقتل رئيس مباحث القصير، قال الحمبولى إنه برىء منها بدليل اعتراف المتهمين المقبوض عليهم بتفاصيل الواقعة، وأنه لم يكن معهم، وقال إنه وقت حدوث واقعة القصير كان مريضا بمستشفى الأقصر العام.
وأضاف: "أنا عايز أى حد حصل معاه حاجه ييجى يواجهنى ويقول ياسر الحمبولى هو اللى سرقنى أو هو اللى قتل فلان بما يرضى الله" ، واتهم الإعلام والداخلية بأنهما السبب المباشر فى شهرته وتراكم القضايا عليه.
وحول كيفية القبض عليه، قال إنه قام صباح اليوم من نومه وتناول إفطاره داخل المنزل الذى كان يقيم داخله بمنطقة الكرنك، ثم فوجئ بمداهمة أجهزة الأمن للمنزل فلم يتمكن من مقاومتهم، على الرغم من حيازته لبندقية آلية.
وقال إيضا إن الحكومة ظلمته كما ظلمت ابنه حشمت وألقت القبض عليه عندما كان طريح الفراش.
وحول توقعاته بشأن ردود أفعال أهله بعد القبض عليه، أكد أن أهله "ناس غلابة"، ولن يستطيعوا فعل أى شىء.
وفى نهاية حديثه قال الحمبولى: "خط الصعيد تم القبض عليه، وياريت الشعب يعيش مرتاح ومطمن".
بعد عام من الهروب، أنهت أجهزة الأمن بالأقصر، اليوم الخميس، أسطورة ياسر الحمبولى، المعروف إعلاميا بـ "خط الصعيد"، فى أحد المساكن بمنطقة معبد الكرنك الأثرى، بعدما تلقت أجهزة الأمن معلومات مؤكدة عن اختبائه فى تلك المنطقة.
بدأت التفاصيل، حسبما أكد اللواء أحمد ضيف صقر، مدير أمن الأقصر، لـ "اليوم السابع"، بتلقى أجهزة الأمن معلومات عن تواجد الحمبولى فى أحد المنازل بمنطقة الكرنك المجاورة للمعبد، وبالتنسيق مع إدارة الأمن العام فى الأقصر بقيادة اللواء الشافعى محمد حسن، تم نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة فى تلك المنطقة، ورصد المنزل الذى يتواجد فيه الحمبولى.
وكشفت التحريات عن أن المنزل مملوك لشخص يدعى "محمد عبده عدلى"، تم القبض عليه، وجار التحقيق معه لتحديد علاقته بالحمبولى.
وأضاف اللواء أحمد حسن صقر، كانت خطتنا تعتمد فى المقام الأول على القبض على الحمبولى، وعدم ترك أية ثغرة تسمح له بالهروب من قبضة الشرطة، وكذلك عدم الإسراف فى إطلاق النار لعدم ترويع المواطنين والسائحين، وهو ما تم بالفعل.
ياسر عبد القادر إبراهيم الحمبولى، المعروف بخط الصعيد، تمكن من الهروب من السجن، يناير الماضى، مستغلا عملية فتح السجون، التى مازالت تمثل لغزاً كبيراً حتى الآن، واللافت أن الحمبولى سقط فى قبضة الأمن فى الذكرى الأولى للثورة.
العام الماضى شهد العديد من الجرائم والمطاردات بين خط الصعيد ورجال الشرطة، كان أشهر هذه الجرائم، قيام الحمبولى باختطاف بالون سياحى، وإخفائه فى زراعات القصب، وهى العملية التى نفذها الحمبولى رداً على قيام الشرطة باحتجاز نجله "حشمت" بهدف إجباره على تسليم نفسه، وكانت هذه الواقعة سببا مباشرا فى نقل اللواء محمد حسن مدير أمن الأقصر إلى محافظة أسوان، ونقل اللواء أحمد ضيف صقر من أسوان إلى الأقصر.
وعلى الرغم من أن الحمبولى، لم يتجاوز الـ 40 من عمره، إلا أنه يمتلك سجلا عامرا بالجرائم، ومع ذلك فهو يحظى بتقدير العديد من المواطنين فى الأقصر، وخاصة فى منطقة الزينية مسقط رأسه، إذ فشلت العديد من عمليات القبض عليه بسبب مساعدة الأهالى له فى الهروب فى اللحظات الأخيرة، وإن كانت أجهزة الأمن دائمة النفى لهذه الوقائع، مبررة ذلك بحرصها على سلامة المواطنين فى حال حدوث تبادل إطلاق رصاص مع الحمبولى وأفراد عصابته.
صحيفة سوابق الحمبولى، تشير إلى أنه من مواليد 26 أغسطس 1973 بقرية الزينية مركز طيبة، بالأقصر، بدأ نشاطه الإجرامى، ولم يتجاوز العشرين من عمره، ونسبت إليه أجهزة الأمن ارتكاب العديد من الجرائم، منها السرقة بالإكراه والسطو المسلح على شركات المقاولات، وكان يتخذ من زراعات القصب والمناطق الصحراوية، بمحافظات قنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر مسرحا لممارسة نشاطه الاجرامى وأوكاراً للهروب من الشرطة.
وعلى مدار الـ 3 شهور الماضية، بدأت أجهزة الأمن فى الأقصر، ومصلحة الأمن العام فى القاهرة، بقيادة اللواء أحمد جمال الدين، برصد وتتبع تحركات الحمبولى، وأسفرت هذه الجهود عن القبض على عدد من أفراد عصابته.
وبالرغم من تأكيد ياسر الحمبولى من أن العديد من الجرائم نسبتها إليه الشرطة، بعدما رفض العمل كمرشد سرى، إلا أن هذه التأكيدات تظل محل شك، خاصة مع إصراره على الهروب من الشرطة.
لحظة القبض على الحمبولى
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر