إذا كان فعلي من قدر الله فكيف أعاقب على المعصية وهي من تقدير الله عزوجل؟؟؟
إذا كان فعلي من قدر الله فكيف أعاقب على المعصية وهي من تقدير الله عزوجل؟؟؟
ثم اعلم أنه يرد على الإيمان بالقدر إشكال وليس بإشكال في الواقع
وهو أن يقول قائل:
إذا كان فعلي من قدر الله فكيف أعاقب على المعصية وهي من تقدير الله عزوجل؟؟؟
والجواب على ذلك أن يقال:
لا حجة لك على المعصية بقدر الله, لأن الله عزوجل لم يجبرك على هذه المعصية
وأنت حي تقدم عليها لم يكن لديك العلم بأنها مقدرة عليك, لأن الإنسان لا يعلم بالمقدور
إلا بعد وقوع الشيء, فلماذا لا تقدر قبل أن تفعل المعصية أن الله قدر لك الطاعة,
فتقوم بطاعته, وكما أنك في الأمور الدنيوية تسعى لما ترى أنه خير, وتهرب مما ترى أنه شر
وأنا لا أعتقد أن أحدا يقال له: إن لمكة طريقين, أحدهما طريق مأمون ميسر, والثاني طريق مخوف صعب
لا أعتقد أن أحدا يسلك الطريق المخوف الصعب, ويقول إن هذا قدر لي, بل سيسلك الطريق المأمون الميسر
ولا فرق بين هذا وأن يقال لك: إن للجنة طريقا وللنار طريقا, فإنك اذا سلكت طريق النار فأنت كالذي سلك
طريق مكة المخوف الوعر, وأنت بنفسك تنتقد هذا الرجل الذي سلك الطريق المخوف الوعر
, فلماذا ترضى لنفسك أن تسلك طريق الجحيم, وتدع طريق النعيم, ولو كان لإنسان حجة بالقدر على فعل المعصية لم تنف هذه الحجة بإرسال الرسل
قال الله تعالى:
(رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل) سورة النساء آية 165
كتاب فقه العبادات للشيخ العالم الرباني إبن عثيمين
دار الدعوة الإسلامية مصر صفحة 47
ثم اعلم أنه يرد على الإيمان بالقدر إشكال وليس بإشكال في الواقع
وهو أن يقول قائل:
إذا كان فعلي من قدر الله فكيف أعاقب على المعصية وهي من تقدير الله عزوجل؟؟؟
والجواب على ذلك أن يقال:
لا حجة لك على المعصية بقدر الله, لأن الله عزوجل لم يجبرك على هذه المعصية
وأنت حي تقدم عليها لم يكن لديك العلم بأنها مقدرة عليك, لأن الإنسان لا يعلم بالمقدور
إلا بعد وقوع الشيء, فلماذا لا تقدر قبل أن تفعل المعصية أن الله قدر لك الطاعة,
فتقوم بطاعته, وكما أنك في الأمور الدنيوية تسعى لما ترى أنه خير, وتهرب مما ترى أنه شر
وأنا لا أعتقد أن أحدا يقال له: إن لمكة طريقين, أحدهما طريق مأمون ميسر, والثاني طريق مخوف صعب
لا أعتقد أن أحدا يسلك الطريق المخوف الصعب, ويقول إن هذا قدر لي, بل سيسلك الطريق المأمون الميسر
ولا فرق بين هذا وأن يقال لك: إن للجنة طريقا وللنار طريقا, فإنك اذا سلكت طريق النار فأنت كالذي سلك
طريق مكة المخوف الوعر, وأنت بنفسك تنتقد هذا الرجل الذي سلك الطريق المخوف الوعر
, فلماذا ترضى لنفسك أن تسلك طريق الجحيم, وتدع طريق النعيم, ولو كان لإنسان حجة بالقدر على فعل المعصية لم تنف هذه الحجة بإرسال الرسل
قال الله تعالى:
(رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل) سورة النساء آية 165
كتاب فقه العبادات للشيخ العالم الرباني إبن عثيمين
دار الدعوة الإسلامية مصر صفحة 47
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر