الأخوان من زمان....................

الإخوان المسلمون :دروس في الوطنية والسياسة النظيفة [7]
يوم سالت دماء الإخوان ..... قبل أن تولدوا أو يولد آباؤكم !!!
المتطاولون الصغار
يتطاولون على الإخوان
ويشككون في وطنية الإخوان
ودماء الإخوان قد سالت فداءا لمصر
قبل أن يولدوا .. بل وقبل أن يولد آباؤهم !!!
دون ضجيج أو ضوضاء .. دون شعارات وادعاء.
قبل أن يولدوا .. بل وقبل أن يولد آباؤهم
كان نشيد الإخوان في حب مصر .. بالدماء !!!

[1] الإخوان : مظاهرة سلمية .. وتأييد شعبي لمطالب مصر الوطنية
أخي الحبيب : علمت ما كان من برقية حسن البنا الى مجلس الأمن .. وكان هذا أكبر دعم سياسي للحكومة والمفاوض المصري .
وكان لابد من الدعم الشعبي .. حتى يسمع العالم ويرى تأييد شعب مصر لحكومته في مطالبها الوطنية المشروعة .
فرتب الإخوان المسلمون لمظاهرة حاشدة تنطلق من الأزهر الشريف الى قصر عابدين منادية بمطالب مصر ومؤيدة لحكومتها .
وبالفعل احتشدت جموع غفيرة في الجامع الأزهر ، حتى ضاق بهم .. وبعد انتهاء الصلاة دوت في أرجاء الأزهر الشريف " الله أكبر ولله الحمد " شعار الإخوان المسلمين .. وتعالت الهتافات الوطنية :
" لا مفاوضة ولا معاهدة " ، " والجلاء بالدماء " .
وخرجت الجموع الزاخرة من الأزهر في مظاهرة كبرى وانضمت إليها الجموع التي احتشدت لتأدية فريضة الجمعة في الحسين والمساجد الواقعة في المنطقة وكان المتظاهرين يعدون بعشرات الألوف .

[2] البوليس المصري .. يطلق النار على مظاهرة سلمية مؤيدة للحكومة !!!
وسارت المظاهرة مرددة بقوة الهتافات الوطنية حتى وصلت إلي ميدان الملكة فريدة وكانت قوات كبيرة من البوليس مرابطة .. وأطلقت أعيرة نارية متتابعة علي المتظاهرين أصابت كثيرين منهم إصابات مختلفة .
وكان المرشد العام قد استقل سيارة لتفقد الحالة في المناطق المجاورة خشية وقوع صدام بين المتظاهرين والبوليس ، ولما وصل إلي ميدان الملكة فريدة ورأي شدة حرج الموقف بذل جهدا جبارا في سبيل معالجة الأمور وتخفيف حدة المتظاهرين .
وبعد ذلك اتجه إلي قوات البوليس ورفع يديه مشيرا إليهم بالكف عن الاستمرار في إطلاق النار .. وقد أصيبت يمناه من الأعيرة النارية .. ولم يعقه ذلك من مخاطبة البوليس لإقناعه بالتوقف عن مواجهة المتظاهرين بالقوة ، وقد تهجم عليه أحدهم بمسدسه ورده فضيلة المرشد بالحسنى .

[3] دماء البنا و3 شهداء و75 جريح .. سالت في حب مصر
وبلغت حصيلة الجرحى في ذلك اليوم 75 جريحا .. واستشهد ثلاثة من الإخوان المسلمين .. كان في مقدمتهم الأخ الشهيد : محمد عبد الرحيم الأنصاري .. الذي افتدى الأستاذ البنا بروحه وتلقى عنه رصاصات غدر كانت موجهة إليه .

[4] غباء سياسي وعمى بصيرة .. لا نطير له !!!
وحضر إلي فضيلة المرشد الأستاذ حسين صبحي بك وكيل إدارة الأمن العام وأبلغ فضيلة المرشد رسالة شفوية من الأستاذ عبد الرحمن عمار مدير الأمن العام ومضمون الرسالة :
[ أن دولة رئيس الوزراء أرسل أمس من نيويورك برقية يطلب فيها منع أي مظاهرة خوفا من اندساس بعض العناصر السيئة فيها فيشوهون الغرض الحقيقي منها !!! ] إ.هـ.
؟؟!
رئيس حكومة : يرفض دعم شعبي مؤيد له .. ويسعى لتقوية موقفه.؟!!
وداخلية : تطلق الرصاص بهذه الشراسة على أبناء شعبها .. لا على عدوه .!!!
لكم الله أيها الإخوان !!!