في مدينة جدة وفي عام 1990 تقريبا وفي ساحة الجفالي أعلن أنه سيكون هناك اقامة حد علي ثمانية من جنسيات مختلفة وذلك بعد صلاة عصر يوم الجمعة.
لا أعلم سببا لأهتمامي بهذا الحدث الا أنها المشيئة أن أحضر لمشاهدة قص رقاب ثمانية بالسيف علي مسمع ومرآي من العامة.
أجلت طعام الغذاء وحجزت لي مكانا يمكنني من الرؤيا دون عائق .. كثيرون هم الفضوليين مثلي
اللذين أتوا قبلي , واللذين أتوا بعدي.
فجأة بدأت قوافل الشرطة تأتي لتأمين المنصة , وحضر السياف ومعه كمية من السيوف البيضاء اللامعة.. السياف طوله يتجاوز المترين .. ذو بشرة سوداء .. قوي البنية وسنه لا يتجاوز الأربعين.
بدأ في فرز السيوف.. وفجأة أتت سيارة سوداء ميكروباص مغلق .. وأنزلوا ثمانية .. جنسيات مختلفة هنود وباكستان ونيجيري ويمني بتهمة واحدة هي جلب المخدرات الي البلاد.كانو مكتوفي الأيدي من الخلف وحول أعينهم غمامة حتي لايروا نهاية ومصير ماقبلهم. وأجلسوهم جلسة القرفصاء .. وبدأ التنفيذ .......
الرؤوس تتطاير بضربة واحدة .. والدم يقذف من الأوردة ويلوث كل المقتربين من المنصة , وخاصة السياف .. وضباط الشرطة المقيمين علي التنفيذ .. والحرس الخاص بالسياف لحمايتة والحماية منه أذا هاج أثناء التنفيذ..
حضرت عربة الاسعاف كل نقالة يضعوا فيها الجثة ويعضعوا فوقها الرأس .. وتضع في عربة الاسعاف .. ثم أحضروا خراطيم المياة لغسل الساحة من الدماء وما أكثرها .
وتركو ا المكان وتركنا نحن أيضا المكان .. ذهبت لتناول طعام الغذاء في المطعم .. لم أتناول سوي ملعقتين من الأرز أما اللحوم وضعتها في فمي ولم أستطع مضغها وأخرجتها مرة أخري .. شهر كامل لم أرفع صوتي فيه بضحكة .. ولم أتذوق شيئا من اللحوم.
لماذا الأنسان يضع نهاية مأساوية لحياته في الدنيا مقابل متعة زائلة ووقتية؟
هذا هو السئوال الذي دائما يطرح نفسه أمامي بعد رؤية هذا الحدث..
كتبة
أبوعزرا
لا أعلم سببا لأهتمامي بهذا الحدث الا أنها المشيئة أن أحضر لمشاهدة قص رقاب ثمانية بالسيف علي مسمع ومرآي من العامة.
أجلت طعام الغذاء وحجزت لي مكانا يمكنني من الرؤيا دون عائق .. كثيرون هم الفضوليين مثلي
اللذين أتوا قبلي , واللذين أتوا بعدي.
فجأة بدأت قوافل الشرطة تأتي لتأمين المنصة , وحضر السياف ومعه كمية من السيوف البيضاء اللامعة.. السياف طوله يتجاوز المترين .. ذو بشرة سوداء .. قوي البنية وسنه لا يتجاوز الأربعين.
بدأ في فرز السيوف.. وفجأة أتت سيارة سوداء ميكروباص مغلق .. وأنزلوا ثمانية .. جنسيات مختلفة هنود وباكستان ونيجيري ويمني بتهمة واحدة هي جلب المخدرات الي البلاد.كانو مكتوفي الأيدي من الخلف وحول أعينهم غمامة حتي لايروا نهاية ومصير ماقبلهم. وأجلسوهم جلسة القرفصاء .. وبدأ التنفيذ .......
الرؤوس تتطاير بضربة واحدة .. والدم يقذف من الأوردة ويلوث كل المقتربين من المنصة , وخاصة السياف .. وضباط الشرطة المقيمين علي التنفيذ .. والحرس الخاص بالسياف لحمايتة والحماية منه أذا هاج أثناء التنفيذ..
حضرت عربة الاسعاف كل نقالة يضعوا فيها الجثة ويعضعوا فوقها الرأس .. وتضع في عربة الاسعاف .. ثم أحضروا خراطيم المياة لغسل الساحة من الدماء وما أكثرها .
وتركو ا المكان وتركنا نحن أيضا المكان .. ذهبت لتناول طعام الغذاء في المطعم .. لم أتناول سوي ملعقتين من الأرز أما اللحوم وضعتها في فمي ولم أستطع مضغها وأخرجتها مرة أخري .. شهر كامل لم أرفع صوتي فيه بضحكة .. ولم أتذوق شيئا من اللحوم.
لماذا الأنسان يضع نهاية مأساوية لحياته في الدنيا مقابل متعة زائلة ووقتية؟
هذا هو السئوال الذي دائما يطرح نفسه أمامي بعد رؤية هذا الحدث..
كتبة
أبوعزرا
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر