تعال إلى هنا بسررررعة !!!
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين .... أما بعد:-
تحتاج أيها الأخ المسلم ( والكلام أيضا للسيدات )
تحتاج أن تقول كلمة الفصل .. جازمة حازمة ، مع نفسك
فيما تقع فيه من معاصي ... لا سيما في هذه الظروف التي تمر بها الأمة..
لا ... يعني ..لا .. !!
حين لا تستطيع أن تخطو هذه الخطوة مع نفسك أمام شهوة ما ..
فاعلم أنك اصبحت ( أسيراً ) لتلك المعصية . أو تلك العادة ..
لا طريق للخلاص أمامك إلا بأن تصبح ( سيداً ) ..
فللسيد الكلمة الفاصلة فيما يريد ..
أما ( العبد ) فإنه لا يملك سوى الانقياد في امتهان لما يراد منه وبه ..!
فمتى ستقرر أن تصبح سيداً كريما ؟؟
وإلى متى ستبقى ( عبداً ذليلاً مهيناً ) ..؟
وهل ترضى أن تعيش وتموت وأنت اسير شهوة ، عبد لعادة ..؟؟
العبيد يبحثون عن كل سبيل للتحرر من رق العبودية ..
ومنهم من يشتري حريته بالمال الكثير.. ويجهد جهداً عظيماً ، ويتعب تعباً شديداً
ليجمع ما يفك به عبويدته ، وينال به حريته ..
فما لي أراك لا تكون بهذه الهمة ..؟!
ما لي أراك قد قنعت أن تكون ( عبداً ) طوال حياتك ...؟؟!
والمصيبة الكبرى أنها ( عبودية ) تستذلك ، وتمتهنك في دنياك قبل آخرتك ..
وعذاب الآخرة انكى وأدهى وأمرّ ...
عبودية لا تنال بها عز الدنيا .. ولا فلاح الآخرة ..
بل على العكس تماماً ..هي شقاء معجل ، ولو توهم الإنسان أنه يستمتع بها ( مؤقتاً )
عبوديتك للشهوة : استذلال لكرامتك .. وامتهان لآدميتك ..
وتعريض لنفسك لغضب الجبار سبحانه وتعالى ..
واستهلاكٌ لطاقاتك في غير مكانها ..
وتبديد لقدراتك في غير ميدانها ..
وتصريفٌ لك عن الغاية التي خلقك الله لها .. أما سمعت ربك يقول :
)وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) ..
إنما خلقك على ظهر هذه الدنيا : لعبادته سبحانه .. فافهم إن كنت ذا فهم ..
وتأبى إلا أن تكون عبوديتك لغير الله عز وجل !!!!!
عبوديتك للشهوة ، بحيث تصبح أسيراً لها .. إنما هي عبودية للشيطان أصلا !!!
وعليك أن تفزع كل الفزع وأنت تعرف هذه الحقيقة ..
ألم تقرأ قول الله سبحانه :
)أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ)
وعبادة الشيطان هنا ليست سوى طاعته فيما يريد .. ومتابعته فيما يشير
ولذا قال إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو حاججه :
)يَا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيّاً)
مع أنه لم يعبد الشيطان مباشرة .. ولكنه أطاعه فيما يوسوس له به ..!!
فإلى متى ( أيها الحر الأبي !!!! ) تبقى أغلال العبودية في عنقك ،
ترسف في قيودها ... والعجيب أنك لا تزال تضحك وتغني وترقص ....!!!
أم فيك دم ؟؟
أليس فيك نخوة ؟؟
ألا ترى ما يتعرض له أخوانك وأخواتك من قتل وتشريد ..
وهدم لمنازلهم ، وتجريف لبيوتهم ..
وتدمير لكل شيء على رؤوسهم ، وترويع لأطفالهم ، وذبح لشيوخهم .
ودك لمساجدهم ، واستباحة لأعراضهم .. و..و.. الخ
ترى لو شبت النار في بيتك فجأة ، من كل زاوية فيه ...
أتراك ستبقى مصرا على معصيتك ، والنار قد شبت ، واهلك يحترقون ..!!؟
ألا فاعلم أن النار قد شبت .. فمتى تفهم .. ؟
بل .. ألا يعمر قلبك حب الله سبحانه ، والشوق إليه ، والحنين للقائه .. !؟
ألا تستحي من الله وهو يغمرك ليل نهار بألوان من النعم لا تُحصى ،
وأنت ماضٍ في لهوك وعبثك .. بل وأنت ماضٍ في ( عبوديتك ) لغير الله ؟؟!
ألا تشتاق إلى الجنة ونعيمها ؟؟؟
أما تخاف النار وأهوالها ..؟؟
ألا تخشى أن تموت هذه اليلة فتلقى اللله وهو ساخط عليك غير راضٍ عنك ؟؟
مع هذا كله ..ورغم هذا كله ..
إنني ألمح في وجهك إشراقات شوق إلى الله .. ورغبة للاصطلاح معه سبحانه
ورغبة للفكاك من اسر عبودية الشهوات ...
فما الذي يحول بينك وبين الانعتاق من قيود المعاصي ... ؟!
لا تقل : لا أقدر .. لا استطيع ..
هذا إيحاء الشيطان لك .. ووسوسته عندك .. وتخذيله لك ..
اعزم عزماً أكيداً أن تعود إلى الله تعالى ..
وثق أنه سيقبلك .. سيفرح بك سبحانه .. سيباهي بك ملائكة السماء ..
سيبدل سيئاتك السابقة حسنات كلها ...
ولا تخش من الوقوع ثانية في ما فررت منه ، وفيما كنت فيه ..
كلما وقعت . بادر إلى الله بتوبة وندم وحسرة وبكاء ..
وعزم جديد على أن لا يتغلب عليك الشيطان في الجولة الآتية ..
وراقب قلبك .. واضبط حركاتك .. وزن تصرفاتك ..
ولا تغفل عن محاولات الشيطان الدائبة للإيقاع بك من جديد ..
اجعل شعارك :
)وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)
فإن دمت على ذلك .. فأنت أنت .. ومن مثلك ..!؟
أرضيتَ ربك .. ونلت ( حريتك ) الحقيقية .. وتهيأت لك الجنة تشتاق إليك .
بل .....
بل .. إنك تكون بذلك تساهم مساهمة حقيقية في رفع معاناة هذه الأمة
لأن شرط النصر لهذه الأمة يتجلى في هذه الآية :
)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)
ونصرك لله سبحانه ...
أن تستقيم على شرعه ، متبعا هدي نبيه صلى الله عليه وسلم
تعيش على ذلك عزيزاً .. وتموت عليه كريما ..
فهل قررت الآن أيها الكريم أن تصبح سيداً ... ..؟؟
بقلم / فارس عنزة
نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين .... أما بعد:-
تحتاج أيها الأخ المسلم ( والكلام أيضا للسيدات )
تحتاج أن تقول كلمة الفصل .. جازمة حازمة ، مع نفسك
فيما تقع فيه من معاصي ... لا سيما في هذه الظروف التي تمر بها الأمة..
لا ... يعني ..لا .. !!
حين لا تستطيع أن تخطو هذه الخطوة مع نفسك أمام شهوة ما ..
فاعلم أنك اصبحت ( أسيراً ) لتلك المعصية . أو تلك العادة ..
لا طريق للخلاص أمامك إلا بأن تصبح ( سيداً ) ..
فللسيد الكلمة الفاصلة فيما يريد ..
أما ( العبد ) فإنه لا يملك سوى الانقياد في امتهان لما يراد منه وبه ..!
فمتى ستقرر أن تصبح سيداً كريما ؟؟
وإلى متى ستبقى ( عبداً ذليلاً مهيناً ) ..؟
وهل ترضى أن تعيش وتموت وأنت اسير شهوة ، عبد لعادة ..؟؟
العبيد يبحثون عن كل سبيل للتحرر من رق العبودية ..
ومنهم من يشتري حريته بالمال الكثير.. ويجهد جهداً عظيماً ، ويتعب تعباً شديداً
ليجمع ما يفك به عبويدته ، وينال به حريته ..
فما لي أراك لا تكون بهذه الهمة ..؟!
ما لي أراك قد قنعت أن تكون ( عبداً ) طوال حياتك ...؟؟!
والمصيبة الكبرى أنها ( عبودية ) تستذلك ، وتمتهنك في دنياك قبل آخرتك ..
وعذاب الآخرة انكى وأدهى وأمرّ ...
عبودية لا تنال بها عز الدنيا .. ولا فلاح الآخرة ..
بل على العكس تماماً ..هي شقاء معجل ، ولو توهم الإنسان أنه يستمتع بها ( مؤقتاً )
عبوديتك للشهوة : استذلال لكرامتك .. وامتهان لآدميتك ..
وتعريض لنفسك لغضب الجبار سبحانه وتعالى ..
واستهلاكٌ لطاقاتك في غير مكانها ..
وتبديد لقدراتك في غير ميدانها ..
وتصريفٌ لك عن الغاية التي خلقك الله لها .. أما سمعت ربك يقول :
)وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) ..
إنما خلقك على ظهر هذه الدنيا : لعبادته سبحانه .. فافهم إن كنت ذا فهم ..
وتأبى إلا أن تكون عبوديتك لغير الله عز وجل !!!!!
عبوديتك للشهوة ، بحيث تصبح أسيراً لها .. إنما هي عبودية للشيطان أصلا !!!
وعليك أن تفزع كل الفزع وأنت تعرف هذه الحقيقة ..
ألم تقرأ قول الله سبحانه :
)أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ)
وعبادة الشيطان هنا ليست سوى طاعته فيما يريد .. ومتابعته فيما يشير
ولذا قال إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو حاججه :
)يَا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيّاً)
مع أنه لم يعبد الشيطان مباشرة .. ولكنه أطاعه فيما يوسوس له به ..!!
فإلى متى ( أيها الحر الأبي !!!! ) تبقى أغلال العبودية في عنقك ،
ترسف في قيودها ... والعجيب أنك لا تزال تضحك وتغني وترقص ....!!!
أم فيك دم ؟؟
أليس فيك نخوة ؟؟
ألا ترى ما يتعرض له أخوانك وأخواتك من قتل وتشريد ..
وهدم لمنازلهم ، وتجريف لبيوتهم ..
وتدمير لكل شيء على رؤوسهم ، وترويع لأطفالهم ، وذبح لشيوخهم .
ودك لمساجدهم ، واستباحة لأعراضهم .. و..و.. الخ
ترى لو شبت النار في بيتك فجأة ، من كل زاوية فيه ...
أتراك ستبقى مصرا على معصيتك ، والنار قد شبت ، واهلك يحترقون ..!!؟
ألا فاعلم أن النار قد شبت .. فمتى تفهم .. ؟
بل .. ألا يعمر قلبك حب الله سبحانه ، والشوق إليه ، والحنين للقائه .. !؟
ألا تستحي من الله وهو يغمرك ليل نهار بألوان من النعم لا تُحصى ،
وأنت ماضٍ في لهوك وعبثك .. بل وأنت ماضٍ في ( عبوديتك ) لغير الله ؟؟!
ألا تشتاق إلى الجنة ونعيمها ؟؟؟
أما تخاف النار وأهوالها ..؟؟
ألا تخشى أن تموت هذه اليلة فتلقى اللله وهو ساخط عليك غير راضٍ عنك ؟؟
مع هذا كله ..ورغم هذا كله ..
إنني ألمح في وجهك إشراقات شوق إلى الله .. ورغبة للاصطلاح معه سبحانه
ورغبة للفكاك من اسر عبودية الشهوات ...
فما الذي يحول بينك وبين الانعتاق من قيود المعاصي ... ؟!
لا تقل : لا أقدر .. لا استطيع ..
هذا إيحاء الشيطان لك .. ووسوسته عندك .. وتخذيله لك ..
اعزم عزماً أكيداً أن تعود إلى الله تعالى ..
وثق أنه سيقبلك .. سيفرح بك سبحانه .. سيباهي بك ملائكة السماء ..
سيبدل سيئاتك السابقة حسنات كلها ...
ولا تخش من الوقوع ثانية في ما فررت منه ، وفيما كنت فيه ..
كلما وقعت . بادر إلى الله بتوبة وندم وحسرة وبكاء ..
وعزم جديد على أن لا يتغلب عليك الشيطان في الجولة الآتية ..
وراقب قلبك .. واضبط حركاتك .. وزن تصرفاتك ..
ولا تغفل عن محاولات الشيطان الدائبة للإيقاع بك من جديد ..
اجعل شعارك :
)وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)
فإن دمت على ذلك .. فأنت أنت .. ومن مثلك ..!؟
أرضيتَ ربك .. ونلت ( حريتك ) الحقيقية .. وتهيأت لك الجنة تشتاق إليك .
بل .....
بل .. إنك تكون بذلك تساهم مساهمة حقيقية في رفع معاناة هذه الأمة
لأن شرط النصر لهذه الأمة يتجلى في هذه الآية :
)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)
ونصرك لله سبحانه ...
أن تستقيم على شرعه ، متبعا هدي نبيه صلى الله عليه وسلم
تعيش على ذلك عزيزاً .. وتموت عليه كريما ..
فهل قررت الآن أيها الكريم أن تصبح سيداً ... ..؟؟
بقلم / فارس عنزة
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر