خطبه قصيره في أم الخبائث
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أحل لنا الطيبات ، وحرم علينا الخبائث من المأكولات والمشروبات ، فقال جل جلاله :"يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون" وأشهد أن لا إله إلا الله الملك القدوس وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله أمر بحفظ الأجساد والنفوس ، اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه والتابعين ، وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين
عباد الله
إتقوا الله تعالى وراقبوه ، فإن الله لم يدع طيباً إلا أحله لكم ، ولا خبيثاً إلا حرمه عليكم ، والجدير بكم أن تقفوا عندما أحل ، ولا تعدوه إلى ما حرم ، ولكن الحلال تركتم ، والحرام تناولتم ، وقد أمركم بما أمر به رسله فقال :" يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً إني بما تعملون عليم" وقال مخاطباً لكم :"فكلوا مما رزقكم الله حلالاً طيبا" فأبيتم إلا الخبيث تطلبون . والخمرة تشربون ، غير مبالين ولا مهتمين ، فسلط الله عليكم أمراضاً لم تكن في أسلافكم ، وذهبت نفوسكم عن أبدانكم ، فكم أهلكت الخمر من شيب وشاب وأذهبت الثروة وفرقت بين الأصدقاء والأحباب ، وعوضتهم بالفاقة والعداوة والخراب ، وأفقدتهم الوعي والإحساس ، وخسروا القوى المعنوية والحواس ، وكستهم الأخلاق الرذيلة ، وسلبت منهم العبقرية والفضيلة ، ليلهم نهار ونهارهم ليل ، هم في الأحياء أموات ، أحياء الشهوات ومعالم المحرمات ولا خير في شارب الخمر يرجى ، ولو نال في عزه الثريا ، فلابد لأم الخبائث أن تضع رجله في مغرز بعيد المهوى ، ولو بعد حين ، فإن العزة بطاعة الله ، والمجد والرفعة بإتباع محمد صلى الله عليه وسلم ، فمن خالفه فقد هوى ، وإن الجحيم هي المأوى ، وقد قال صلى الله عليه وسلم :"إجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث" ، ومن لم يجتنبها فقد عصى الله ورسوله ، واستحق العذاب بمعصيته ،
الحمد لله الذي أحل لنا الطيبات ، وحرم علينا الخبائث من المأكولات والمشروبات ، فقال جل جلاله :"يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون" وأشهد أن لا إله إلا الله الملك القدوس وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله أمر بحفظ الأجساد والنفوس ، اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه والتابعين ، وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين
عباد الله
إتقوا الله تعالى وراقبوه ، فإن الله لم يدع طيباً إلا أحله لكم ، ولا خبيثاً إلا حرمه عليكم ، والجدير بكم أن تقفوا عندما أحل ، ولا تعدوه إلى ما حرم ، ولكن الحلال تركتم ، والحرام تناولتم ، وقد أمركم بما أمر به رسله فقال :" يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً إني بما تعملون عليم" وقال مخاطباً لكم :"فكلوا مما رزقكم الله حلالاً طيبا" فأبيتم إلا الخبيث تطلبون . والخمرة تشربون ، غير مبالين ولا مهتمين ، فسلط الله عليكم أمراضاً لم تكن في أسلافكم ، وذهبت نفوسكم عن أبدانكم ، فكم أهلكت الخمر من شيب وشاب وأذهبت الثروة وفرقت بين الأصدقاء والأحباب ، وعوضتهم بالفاقة والعداوة والخراب ، وأفقدتهم الوعي والإحساس ، وخسروا القوى المعنوية والحواس ، وكستهم الأخلاق الرذيلة ، وسلبت منهم العبقرية والفضيلة ، ليلهم نهار ونهارهم ليل ، هم في الأحياء أموات ، أحياء الشهوات ومعالم المحرمات ولا خير في شارب الخمر يرجى ، ولو نال في عزه الثريا ، فلابد لأم الخبائث أن تضع رجله في مغرز بعيد المهوى ، ولو بعد حين ، فإن العزة بطاعة الله ، والمجد والرفعة بإتباع محمد صلى الله عليه وسلم ، فمن خالفه فقد هوى ، وإن الجحيم هي المأوى ، وقد قال صلى الله عليه وسلم :"إجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث" ، ومن لم يجتنبها فقد عصى الله ورسوله ، واستحق العذاب بمعصيته ،
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر