نبذه عن حيات الزهراء(ع) ( فاطمة الصديقة بنت رسول الله < ص>)
ولادة فاطمة الزهراء عليها السلام ولادة المرأة الحق/جواد المنتفجي
الخميس 05 /7/ 2007
ولادة فاطمة الزهراء عليها السلام ولادة المرأة الحق/الباحث والأديب جواد المنتفجي
عن الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام ) ...
(رأيت أمي فاطمة ، قامت في محرابها ليلة جمعتها ،
فلم تزل راكعة ساجدة حتى اتضح عمود الصبح )
صدق الإمام حسن المجتبى (عليه السلام )...
فبعد سحابة تلك الظلمة الغاشية ..
وما أن تراخى الليل الطويل عن سدوله ،
ومع آذان فجر ذلك اليوم الوليد ..
انبلج فجر ذلك الصبح .. كان صبحا أسبغه شعاع من نور .. نورا آخذا باختراق القلوب ليزيدها إشراقا وجمالا .. معلنا لبقية الله في الأرض اجمع.. ولادة اعظم حوراء إنسية ..
أم الريحانتين ( الحسن والحسين ) عليهما السلام ..
نور الأبصار ، وزوجة ( علي الكرار ) ..
التقية النقية .. أم أبيها بضعة نبينا المصطفى ( محمد ) عليه افضل الصلوات ، وبينما نحن نهنئ أنفسنا بولادة المرأة الحق ، تحققت تلك الرؤيا من الحلم الوردي بعدما عشش في أذهاننا دهر الق الانتصارات التي اهتزت لها الأرواح الثكلى ، وانتفضت على أثرها البطون التي بقرت غصبا ، ومن خلل ضيائه اعتلت الرؤوس التي ذبحت غدرا ، وعلى هدايته ارتفعت القامات المهضومة ، معلنة ذكرى ولادتها لتكون
نصرا .. نصر راح يهلهل صداه في أرجاء البيوت العامرة بالأيمان والتقوى ، والتي أضحى اتباعها ممن اتخذوا من نهج أئمتهم نبراسا لحياتهم مبتهلين للوطن في صلواتهم ..
مثلما كانوا يفعلونه في كل مرة ..
مثلما انبهروا بصدى زمجرة سيوف أول الأنقياء ..
بفرقان سيف ( حيد الكرار ) ، والذي كان فيصله الجدار العازل بين استبيان الحق وبين انتصاره على الباطل ليزيل الغمة عن هذه الأمة ..
ورغم لوعة النواح ..
نواح الصديقة ( فاطمة الزهراء ) تفاحة الفردوس والجنة ، في اليوم الذي قارعت فيه جور وظلم السفاحين .. ليبقى وشم هذه الفرحة مرسومة في أذهاننا..
أواه كلما طافت في البال هذه الذكرى..
وشتان ما بين ذكرى ، وذكرى..
ذكرى عزم وصبر امرأة لم يلين عزمها قط لتطرز للعالم اجمع ذلك المجد..عندما ولدت للإمام ( علي ) عليه السلام أولئك الرجال الأشاوس الرجال .. الرجال الذين علموا البشرية معنى التضحية والفداء من اجل الدفاع عن الحق ، ممن تعلمت الأجيال المتعاقبة منهم كيف تنتهج سيل نزف الدم ، وتخثر رائحته الزكية على الرمال الطاهرة .. رمال الأرض التي حوت بطائحها رفات الشهداء المظلومين الذين اصطفوا ككوكبة راحت تنتظم في مقابر جماعية على طول وعرض البلاد .. أضرحة تستحيل عناوينها المرسومة كوهج من حزم نور الشمس وهي تلهب
بقاع ملهمتنا هذه الأرض ، وملح هذه الأرض من مشارفها إلى مغاربها ، ، وكأنهم يثبتون أركانها بدعائم هياكلهم العظمية التي رميت عبثا في الخلاء..هياكل لفت بأوزارها لتكن كأوتاد لهذا الوطن الجديد السعيد، والذين توافدوا منذ الانتفاضات الشعبانية من كل صوب وحدب ، كانوا كانطلاقة أولى خيول الأتقياء .. لنيل وسام الشهادة ، ومن اجل أن تتدحرج الرؤوس العفنة ، ومن هناك ، وفي ذات اليوم الذي وقفت عنده ( فاطمة الزهراء) عليها السلام بكل بصلابة ، لينز نورها كضياء الصالحين ، في جباه ممن ولدتهم ..
ومن هناك أيضا ..وحيثما أصرت وبشرف على أن توهب فلذات قلبها من المعصومين المطهرين لولا حكمت عقلهما لما توحدت الكلمة ) ..للحسن والحسين )عليهما السلام.. لغرزت رمحيهما ليطيحا بالرؤوس العفنة .. لتنقشع الحلكة عن سمائنا .. سمائنا التي غابت كواكبها لعقود كثيرة ..
وها هي الذكرى..
فكلما هلت علينا مناسبات في أية ذكرى لآل البيت (عليهم السلام( .. كلما تجددت ذكراهم .. تأتينا البشرى لتكن لنا كإشراقة أعوام جديدة ..
لتكن لنا ذلك الفال الحسن ، مثلما أبيدت في لحظة ما طوابير الطواغيت ، وأسلافهم من عبدة الأصنام والأوثان .. الذين راهنوا على رجحان كفتهم الهاوية ، فخسروا كل شيء..لان رياح الشهادة الهابة من ارض السواد كانت تكتسحهم وبلا هوادة ، وبعزيمة أولئك الرجال ..الرجال الذين انتهجوا طريق أئمتهم المؤمنين الأتقياء ، الصالحين التي أضحت ذكراهم تعطر أفول الزمن ،
ورغم وجود بعض من يأس ...
والكثير من البقع الفاقعة المحيطة بهالة الإرهاب الشنعاء ، والتي كانت قد انحدرت من السنين العجاف .. هبت لتخترق جدار الوطن الأشم ، إلا أن إصرار الرجال ممن عاهدوا الوطن ، ومن صبر شعب كثير التضحيات ، والذي سيظل كالدروع الحصينة قوامها ..فها هم ينتفضون جميعا من الجنوب إلى الشمال ليكونوا كالحجر الصلد ، لمواجهة كل صنوف الإرهاب ..رغم أن سيل الجارف من نزف الدم لم ينضب بعد .. ألا ان جريانه سيظل كرافديه ، كدجلة والفرات ، كدية وفاء لهذا الوطن الممتحن لتعبد كل الطرق المهجورة التي خلفها زوال الصنم..
وها نحن ، وإذ نهنئ امتنا الإسلامية بولادة ( فاطمة الزهراء ) عليها السلام ، فان أن هناك عشقا مبهورا .. قدم من سوالف الأعوام المسلوبة ، جاء برفق ليسدل بجناحيه الرحيمتين على حدود وطننا الآفل . .ومن دمنا سنملئ أرضك السرمدية بالزهور والرياحين والحناء .. لتكن الأجمل والأحب ، وستبقى ذكراك يا سيدتي مثل الأسطورة.. ستبقى تراتيل اسمك سمفونية الأمل .. كنشيد الإنشاد ..
فهيا أذن لنوقف جريان نزيف الدم
هيا لنتمالك أنفسنا ،
ورباط جأشنا ..
لنلم الشمل كما تعلمنا من سيرتها تلك الدروس والعبر، منذ اليوم الذي تفانت فيه من اجل الإسلام والمسلمين عندما أحسنت النية بإعلانها بالإخلاص للبيت الذي انتمت أليه ، لنوصي زوجاتنا .. أخواتنا .. وكل بنات جيرتنا.. وحارتنا.. لنوصي جميع النساء في هذا الوطن الممتد على طول الأفق ..بان تكون نصائحهن لأبنائهن .. وإخوانهن.. وأبناء العمومة .. هي جذوة ذلك الأمل المشتعل في نفوسنا هي تلك الضربة القاصمة ،
وأينما شئنا ..
لتكن مؤلمة كما ربت ( فاطمة الزهراء ) عليها السلام فلذاتها ...
ولنستعيد ذكراها..
بالصلوات على محمد وال بيته أجمعين
فسلام عليك يا مولاتي يا فاطمة الزهراء
لتكتب أقلامنا عن ذلك النور البهي ..
عن تسبيحها المقدس الذي يحي القلوب الميتة..
عن حروف وكلمات خطابها البهي ..
عن بطولاتها ..
عن عاطفة الأمومة من شيعتها
لنفتت بحروفها غريزتهم القاتلة ،
فبألفتنا .. وبوحدتنا..
نشتت صفوف جموعهم الكافرة !!
لنشد على أيدي بعضنا ...
لنلم جمعنا تحت خيمة عراق واحد !!
وحتى انتم يا شمات ...
هلموا لمعركتنا القادمة .. الحاسمة
فالإحساس بالفقدان قاعدة ،
وكل ما عدى ذلك استثناء !
الخميس 05 /7/ 2007
ولادة فاطمة الزهراء عليها السلام ولادة المرأة الحق/الباحث والأديب جواد المنتفجي
عن الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام ) ...
(رأيت أمي فاطمة ، قامت في محرابها ليلة جمعتها ،
فلم تزل راكعة ساجدة حتى اتضح عمود الصبح )
صدق الإمام حسن المجتبى (عليه السلام )...
فبعد سحابة تلك الظلمة الغاشية ..
وما أن تراخى الليل الطويل عن سدوله ،
ومع آذان فجر ذلك اليوم الوليد ..
انبلج فجر ذلك الصبح .. كان صبحا أسبغه شعاع من نور .. نورا آخذا باختراق القلوب ليزيدها إشراقا وجمالا .. معلنا لبقية الله في الأرض اجمع.. ولادة اعظم حوراء إنسية ..
أم الريحانتين ( الحسن والحسين ) عليهما السلام ..
نور الأبصار ، وزوجة ( علي الكرار ) ..
التقية النقية .. أم أبيها بضعة نبينا المصطفى ( محمد ) عليه افضل الصلوات ، وبينما نحن نهنئ أنفسنا بولادة المرأة الحق ، تحققت تلك الرؤيا من الحلم الوردي بعدما عشش في أذهاننا دهر الق الانتصارات التي اهتزت لها الأرواح الثكلى ، وانتفضت على أثرها البطون التي بقرت غصبا ، ومن خلل ضيائه اعتلت الرؤوس التي ذبحت غدرا ، وعلى هدايته ارتفعت القامات المهضومة ، معلنة ذكرى ولادتها لتكون
نصرا .. نصر راح يهلهل صداه في أرجاء البيوت العامرة بالأيمان والتقوى ، والتي أضحى اتباعها ممن اتخذوا من نهج أئمتهم نبراسا لحياتهم مبتهلين للوطن في صلواتهم ..
مثلما كانوا يفعلونه في كل مرة ..
مثلما انبهروا بصدى زمجرة سيوف أول الأنقياء ..
بفرقان سيف ( حيد الكرار ) ، والذي كان فيصله الجدار العازل بين استبيان الحق وبين انتصاره على الباطل ليزيل الغمة عن هذه الأمة ..
ورغم لوعة النواح ..
نواح الصديقة ( فاطمة الزهراء ) تفاحة الفردوس والجنة ، في اليوم الذي قارعت فيه جور وظلم السفاحين .. ليبقى وشم هذه الفرحة مرسومة في أذهاننا..
أواه كلما طافت في البال هذه الذكرى..
وشتان ما بين ذكرى ، وذكرى..
ذكرى عزم وصبر امرأة لم يلين عزمها قط لتطرز للعالم اجمع ذلك المجد..عندما ولدت للإمام ( علي ) عليه السلام أولئك الرجال الأشاوس الرجال .. الرجال الذين علموا البشرية معنى التضحية والفداء من اجل الدفاع عن الحق ، ممن تعلمت الأجيال المتعاقبة منهم كيف تنتهج سيل نزف الدم ، وتخثر رائحته الزكية على الرمال الطاهرة .. رمال الأرض التي حوت بطائحها رفات الشهداء المظلومين الذين اصطفوا ككوكبة راحت تنتظم في مقابر جماعية على طول وعرض البلاد .. أضرحة تستحيل عناوينها المرسومة كوهج من حزم نور الشمس وهي تلهب
بقاع ملهمتنا هذه الأرض ، وملح هذه الأرض من مشارفها إلى مغاربها ، ، وكأنهم يثبتون أركانها بدعائم هياكلهم العظمية التي رميت عبثا في الخلاء..هياكل لفت بأوزارها لتكن كأوتاد لهذا الوطن الجديد السعيد، والذين توافدوا منذ الانتفاضات الشعبانية من كل صوب وحدب ، كانوا كانطلاقة أولى خيول الأتقياء .. لنيل وسام الشهادة ، ومن اجل أن تتدحرج الرؤوس العفنة ، ومن هناك ، وفي ذات اليوم الذي وقفت عنده ( فاطمة الزهراء) عليها السلام بكل بصلابة ، لينز نورها كضياء الصالحين ، في جباه ممن ولدتهم ..
ومن هناك أيضا ..وحيثما أصرت وبشرف على أن توهب فلذات قلبها من المعصومين المطهرين لولا حكمت عقلهما لما توحدت الكلمة ) ..للحسن والحسين )عليهما السلام.. لغرزت رمحيهما ليطيحا بالرؤوس العفنة .. لتنقشع الحلكة عن سمائنا .. سمائنا التي غابت كواكبها لعقود كثيرة ..
وها هي الذكرى..
فكلما هلت علينا مناسبات في أية ذكرى لآل البيت (عليهم السلام( .. كلما تجددت ذكراهم .. تأتينا البشرى لتكن لنا كإشراقة أعوام جديدة ..
لتكن لنا ذلك الفال الحسن ، مثلما أبيدت في لحظة ما طوابير الطواغيت ، وأسلافهم من عبدة الأصنام والأوثان .. الذين راهنوا على رجحان كفتهم الهاوية ، فخسروا كل شيء..لان رياح الشهادة الهابة من ارض السواد كانت تكتسحهم وبلا هوادة ، وبعزيمة أولئك الرجال ..الرجال الذين انتهجوا طريق أئمتهم المؤمنين الأتقياء ، الصالحين التي أضحت ذكراهم تعطر أفول الزمن ،
ورغم وجود بعض من يأس ...
والكثير من البقع الفاقعة المحيطة بهالة الإرهاب الشنعاء ، والتي كانت قد انحدرت من السنين العجاف .. هبت لتخترق جدار الوطن الأشم ، إلا أن إصرار الرجال ممن عاهدوا الوطن ، ومن صبر شعب كثير التضحيات ، والذي سيظل كالدروع الحصينة قوامها ..فها هم ينتفضون جميعا من الجنوب إلى الشمال ليكونوا كالحجر الصلد ، لمواجهة كل صنوف الإرهاب ..رغم أن سيل الجارف من نزف الدم لم ينضب بعد .. ألا ان جريانه سيظل كرافديه ، كدجلة والفرات ، كدية وفاء لهذا الوطن الممتحن لتعبد كل الطرق المهجورة التي خلفها زوال الصنم..
وها نحن ، وإذ نهنئ امتنا الإسلامية بولادة ( فاطمة الزهراء ) عليها السلام ، فان أن هناك عشقا مبهورا .. قدم من سوالف الأعوام المسلوبة ، جاء برفق ليسدل بجناحيه الرحيمتين على حدود وطننا الآفل . .ومن دمنا سنملئ أرضك السرمدية بالزهور والرياحين والحناء .. لتكن الأجمل والأحب ، وستبقى ذكراك يا سيدتي مثل الأسطورة.. ستبقى تراتيل اسمك سمفونية الأمل .. كنشيد الإنشاد ..
فهيا أذن لنوقف جريان نزيف الدم
هيا لنتمالك أنفسنا ،
ورباط جأشنا ..
لنلم الشمل كما تعلمنا من سيرتها تلك الدروس والعبر، منذ اليوم الذي تفانت فيه من اجل الإسلام والمسلمين عندما أحسنت النية بإعلانها بالإخلاص للبيت الذي انتمت أليه ، لنوصي زوجاتنا .. أخواتنا .. وكل بنات جيرتنا.. وحارتنا.. لنوصي جميع النساء في هذا الوطن الممتد على طول الأفق ..بان تكون نصائحهن لأبنائهن .. وإخوانهن.. وأبناء العمومة .. هي جذوة ذلك الأمل المشتعل في نفوسنا هي تلك الضربة القاصمة ،
وأينما شئنا ..
لتكن مؤلمة كما ربت ( فاطمة الزهراء ) عليها السلام فلذاتها ...
ولنستعيد ذكراها..
بالصلوات على محمد وال بيته أجمعين
فسلام عليك يا مولاتي يا فاطمة الزهراء
لتكتب أقلامنا عن ذلك النور البهي ..
عن تسبيحها المقدس الذي يحي القلوب الميتة..
عن حروف وكلمات خطابها البهي ..
عن بطولاتها ..
عن عاطفة الأمومة من شيعتها
لنفتت بحروفها غريزتهم القاتلة ،
فبألفتنا .. وبوحدتنا..
نشتت صفوف جموعهم الكافرة !!
لنشد على أيدي بعضنا ...
لنلم جمعنا تحت خيمة عراق واحد !!
وحتى انتم يا شمات ...
هلموا لمعركتنا القادمة .. الحاسمة
فالإحساس بالفقدان قاعدة ،
وكل ما عدى ذلك استثناء !
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر