الحب في الإسلام
الحب في الإسلام منهج له حدود ...وطريق ..ومعالم ...وقيود ...ومخطط تربوي إلهي
سما بالعواطف ، وهذب الأخلاق ، وشذب الغرائز ، وقدم لكل نفس ما يعصمها من الجنوح
، وما يمنعها من الزلل والانحراف، وما يأخذ بيدها حتى تصير نفسا راضية مرضية ، مشرقة
محبة محبوبة .. إن عالمنا اليوم الذي أوغل في المادية ، وانحدر إلى مهاوي القلق والأثرة
والأنانية ..أن قلبه المكدود الذي يفيض بالحقد والضغن وألوان الكراهية ..إنه في حاجة إلى
جرعات محبة ، ورشفات مودة تأسو الجراح وتغسل السخائم ، وتذيب الإحن ، وتزيل المحن
وتبدد الأثرة ، وتبيد الكره والأنانية.
ولعل الإنسانية اليوم في صراعها المحموم وتكالبها المادي وجراحها الدامية.. لها في
المحبة الإسلامية ما يأخذ بيدها إلى أفاق من الأمن والأمان والإيمان،وأجواء من الإخاء
والنقاء والوفاء.
وبذا تعود للإنسانية حياتها الروحية التي فقدتها وافتقدتهامن آماد طوال.
والمدنية الحديثة بضجيجها وعجيجها وماديتها الشرسة ،وأنانيتها التي التي أورثت أمراضأ
نفسية وجسدية عز علا جها ، وفشل الطب الحديث بكل وسائله في أن يزيل ما ترسب
من آلام صبغت الحياة بلون قاتم .....
إن الحب بكل ما يحمله من معان ، وبكل ما يشبعه من أمان واطمئنان، وبكل ما يشيعه
من رضا ومودة وسلام هو علاج للقلق المدني ..علاج لإنسان المدنية ، إنسان العصر
الحديث الذي فهم الحب على أنه حرية بلا حدود ، وانطلاق بلا قيود..وفوضى بهيمية
وإشباع غرائز حيوانية ..فانحدر وجرفه التيار إلى مهاو من القلق والأنانية والاكتئاب
والاضطراب......
يرنو إلى الخلاص ولا خلاص له إلا في الحب ...حب الحق ...حب النور ...حب السلام ..
والله هو الحق وهو النور وهو السلام....
" من كتاب الحب في القرآن الكريم ..للدكتور محمود بن الشريف"
سما بالعواطف ، وهذب الأخلاق ، وشذب الغرائز ، وقدم لكل نفس ما يعصمها من الجنوح
، وما يمنعها من الزلل والانحراف، وما يأخذ بيدها حتى تصير نفسا راضية مرضية ، مشرقة
محبة محبوبة .. إن عالمنا اليوم الذي أوغل في المادية ، وانحدر إلى مهاوي القلق والأثرة
والأنانية ..أن قلبه المكدود الذي يفيض بالحقد والضغن وألوان الكراهية ..إنه في حاجة إلى
جرعات محبة ، ورشفات مودة تأسو الجراح وتغسل السخائم ، وتذيب الإحن ، وتزيل المحن
وتبدد الأثرة ، وتبيد الكره والأنانية.
ولعل الإنسانية اليوم في صراعها المحموم وتكالبها المادي وجراحها الدامية.. لها في
المحبة الإسلامية ما يأخذ بيدها إلى أفاق من الأمن والأمان والإيمان،وأجواء من الإخاء
والنقاء والوفاء.
وبذا تعود للإنسانية حياتها الروحية التي فقدتها وافتقدتهامن آماد طوال.
والمدنية الحديثة بضجيجها وعجيجها وماديتها الشرسة ،وأنانيتها التي التي أورثت أمراضأ
نفسية وجسدية عز علا جها ، وفشل الطب الحديث بكل وسائله في أن يزيل ما ترسب
من آلام صبغت الحياة بلون قاتم .....
إن الحب بكل ما يحمله من معان ، وبكل ما يشبعه من أمان واطمئنان، وبكل ما يشيعه
من رضا ومودة وسلام هو علاج للقلق المدني ..علاج لإنسان المدنية ، إنسان العصر
الحديث الذي فهم الحب على أنه حرية بلا حدود ، وانطلاق بلا قيود..وفوضى بهيمية
وإشباع غرائز حيوانية ..فانحدر وجرفه التيار إلى مهاو من القلق والأنانية والاكتئاب
والاضطراب......
يرنو إلى الخلاص ولا خلاص له إلا في الحب ...حب الحق ...حب النور ...حب السلام ..
والله هو الحق وهو النور وهو السلام....
" من كتاب الحب في القرآن الكريم ..للدكتور محمود بن الشريف"
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر