الشقراء القبيحة ... سيداو
إن المتأمل لاتفاقية (سيداو) يدهش مما فيها من بنود تعصف بكل ما احتفظ به الانسان من قيم وعادات ومبادئ فهي تغيير يكاد يكون جذريا لدور المرأة الحقيقي في اسرتها ومجتمعها . ولن يجد القارئ ما هو مفيد او جديد وللاسف هي دعوة للانحلال والضياع.
والسؤال ما الاهداف التي تبتغى من (سيداو) ?!! من منا شكا ظلما او عنفا او تمييزا ?!
وهل نحن مجتمعات اكتشفت حديثا في الادغال والغابات ?! وهل نحن بدون حضارة او تشريع ? ام نحن اصحاب الحضارة التي صدّرت لهم - من بعد تخلفهم وعصور الظلام عندهم - كل انواع العلوم والتقدم والرقي ?!!
وما مقياس الحضارة والتحضر في نظرهم ?!
ان مشكلات الشعوب الاجتماعية بوجه الخصوص تحل بين الافراد حسب اعرافها وتقاليدها ضمن اطار ديانتها ومعتقداتها ولا تطلب من اي دولة او الامم المتحدة حل تلك المشكلات . والان تفرض على الشعوب حلول من انتاج الصهيونية العالمية والغرب الذي يعاني من جميع انواع الانحلال والفساد اتفاقية (سيداو) بحجة التباكي والانتصار لحقوق المرأة. والاولى بهم ان يصلحوا حال نسائهم من العنف والدعارة والاتجار والمخدرات واعطاؤها حقوقها التي ينعقون بها واحترامها كأم وزوجة واخت وحمايتها من الانحراف .
ان علاقة الرجل بالمرأة - منذ الازل- علاقة مودة ومحبة ورحمة وكل منهما يكمل بدوره الاخر داخل الاسرة وعلاقتهما ليست صراعا لينتظر كل منها اللحظة المناسبة لتوجيه الضربة القاضية . فالمجتمع - كما هو معروف - اساسه متانة وسلامة الاسرة وهي تقوم بدورها على الزوجين معا ضمن منظومة الاحترام والحقوق والواجبات لكليهما لا كما في (سيداو) حقوق دون واجبات. وهذا ما لاحظته حيث لم تذكر الاتفاقية مطلقا كلمة (واجبات) انما ركزت في بنودها على الكلمات (نفس الحقوق, الحق في , على قدم المساواة مع الرجل, المساواة بين الرجل والمرأة ) المهم ان السجون ستعج بالرجال وستبقى النساء في الميدان ولا عاقل يستطيع ان يردع .
نحن كمسلمين لدينا تشريع ثابت لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه منهاج رباني عادل متوازن كامل وصالح لكل زمان ومكان ويلبي جميع احتياجات افراد المجتمع وشرائحه والمرأة ضمن هذا التشريع العظيم مصانة محترمة لها جميع حقوقها كاملة غير منقوصة وليست بحاجة لسيداو.
وان وقع ظلم على المرأة فالخلل ليس في التشريع انما في الافراد, ولو كنا بحاجة الى تشريع او اعادة النظر في مسألة ما فلدينا والحمد لله علماء وفقهاء ومفكرون على درجة من الكفاءة العالية بمقدورهم القيام بما نحن بحاجة اليه بدلا من استيراد تشريعات وقوانين لا تناسبنا .
الان لنلقي نظرة على بعض بنود ومواد الاتفاقية :
الماد 2 الفقرة (و) :
الغاء جميع احكام قوانين العقوبات الوطنية التي تشكل تمييزا ضد المرأة , فالاتفاقية تطالب الدول التي توقع عليها ان تلتزم بتغيير والغاء قوانينها وانظمتها واعرافها التي قد تخالف ما يسمى العنف ضد المرأة وعليه فان جميع الاحكام في الشريعة الاسلامية ستكون لاغية وهذه مخالفة واضحة ومقصودة لتشريعتنا وديننا العظيم .
ومن جانب آخر هو استخفاف بالشعوب وعنف فاضح ومكشوف واذلال ما بعده اذلال ونوع جديد من الاستعمار عن بعد .
واعتقد ان كلمة (التدابير المناسبة) تعني الضرب بيد من حديد على كل من ينصح او يربي او يأمر بالمعروف ابنته او زوجته او اخته .
المادة 10 الفقرة (ج) :
القضاء على اي مفهوم نمطي عن دور الرجل ودور المرأة على جميع مستويات التعليم وفي جميع اشكاله عن طريق تشجيع التعليم المختلط وغيره من انواع التعليم التي تساعد في تحقيق هذا الهدف ولا سيما عن طريق تنقيح كتب الدراسة والبرامج المدرسية وتكييف اساليب التعليم .
هذه الفقرة المطلوب والغاية والمقصود منها واضح لكل ذي لب ولا تحتاج الى تعليق .
اما (تخطيط الاسرة ) فقد ورد في اكثر من موقع :
المادة 10 الفقرة (ح)
المادة 12 الفقرة (1)
المادة 14 الفقرة (ب)
وهنا لا تعليق لي سوى (البداية تخطيط والنهاية تحديد)
المادة 16 :
هذه المادة هي من اشد المواد خطورة في الاتفاقية لانها تخالف احكام الشريعة الاسلامية , حيث المطالبة بالمساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق وفي عقد الزواج والمهر وحضانة الابناء والقوامة والولاية والميراث والطلاق وامور كثيرة تضمنتها واحتوتها بنود هذه المادة .
والقارى بتمعن هذه الاتفاقية سيلاحظ غرابتها وخبث نواياها , ولا نعرف كيف سيصبح العالم والمجتمعات لو طبقت هذه الاتفاقية .
خلاصة القول :
1- الاتفاقية تدخل في خصوصيات وتقاليد واعراف الدول .
2- فرض قوانين وانظمة لا تناسب المجتمعات الاخرى فما يناسب الغرب لا يناسب الشرق .
3- خلو الاتفاقية من اية اشارة تدعو الى الاخلاق او احترام عادات او اديان الشعوب.
4- معظم مواد الاتفاقية مخالفة لتعاليم الشريعة الاسلامية .
5- الاتفاقية دعوة واضحة وصريحة للانحلال والتفكك داخل المجتمعات والقضاء على القيم والعادات الحميدة بدعوى التحرر والتحضر وتحت عنوان (مناهضة العنف ضد المرأة ).
6- تشجيع المرأة على الفساد والتمرد تحت حماية القانون والدولة مما يترتب عليه زيادة معدلات الجريمة في المجتمع .
7- (سيداو) سم موجه لما تبقى من تماسك وقيم في الاسرة العربية والمسلمة.
8- (سيداو) باطل يراد به باطل .
وهنا ارى ان يقوم اعلامنا العربي برصد الدراسات التي تبين معدلات الجريمة في الغرب بما يخص المرأة ومقارنتها بما يحدث عندنا حتى يقتنع الكثيرون منا باننا بالف خير واحسن حال .
والحمد لله ولا حول ولا قوة الا بالله
اتمها آل الداودية
والسؤال ما الاهداف التي تبتغى من (سيداو) ?!! من منا شكا ظلما او عنفا او تمييزا ?!
وهل نحن مجتمعات اكتشفت حديثا في الادغال والغابات ?! وهل نحن بدون حضارة او تشريع ? ام نحن اصحاب الحضارة التي صدّرت لهم - من بعد تخلفهم وعصور الظلام عندهم - كل انواع العلوم والتقدم والرقي ?!!
وما مقياس الحضارة والتحضر في نظرهم ?!
ان مشكلات الشعوب الاجتماعية بوجه الخصوص تحل بين الافراد حسب اعرافها وتقاليدها ضمن اطار ديانتها ومعتقداتها ولا تطلب من اي دولة او الامم المتحدة حل تلك المشكلات . والان تفرض على الشعوب حلول من انتاج الصهيونية العالمية والغرب الذي يعاني من جميع انواع الانحلال والفساد اتفاقية (سيداو) بحجة التباكي والانتصار لحقوق المرأة. والاولى بهم ان يصلحوا حال نسائهم من العنف والدعارة والاتجار والمخدرات واعطاؤها حقوقها التي ينعقون بها واحترامها كأم وزوجة واخت وحمايتها من الانحراف .
ان علاقة الرجل بالمرأة - منذ الازل- علاقة مودة ومحبة ورحمة وكل منهما يكمل بدوره الاخر داخل الاسرة وعلاقتهما ليست صراعا لينتظر كل منها اللحظة المناسبة لتوجيه الضربة القاضية . فالمجتمع - كما هو معروف - اساسه متانة وسلامة الاسرة وهي تقوم بدورها على الزوجين معا ضمن منظومة الاحترام والحقوق والواجبات لكليهما لا كما في (سيداو) حقوق دون واجبات. وهذا ما لاحظته حيث لم تذكر الاتفاقية مطلقا كلمة (واجبات) انما ركزت في بنودها على الكلمات (نفس الحقوق, الحق في , على قدم المساواة مع الرجل, المساواة بين الرجل والمرأة ) المهم ان السجون ستعج بالرجال وستبقى النساء في الميدان ولا عاقل يستطيع ان يردع .
نحن كمسلمين لدينا تشريع ثابت لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه منهاج رباني عادل متوازن كامل وصالح لكل زمان ومكان ويلبي جميع احتياجات افراد المجتمع وشرائحه والمرأة ضمن هذا التشريع العظيم مصانة محترمة لها جميع حقوقها كاملة غير منقوصة وليست بحاجة لسيداو.
وان وقع ظلم على المرأة فالخلل ليس في التشريع انما في الافراد, ولو كنا بحاجة الى تشريع او اعادة النظر في مسألة ما فلدينا والحمد لله علماء وفقهاء ومفكرون على درجة من الكفاءة العالية بمقدورهم القيام بما نحن بحاجة اليه بدلا من استيراد تشريعات وقوانين لا تناسبنا .
الان لنلقي نظرة على بعض بنود ومواد الاتفاقية :
الماد 2 الفقرة (و) :
الغاء جميع احكام قوانين العقوبات الوطنية التي تشكل تمييزا ضد المرأة , فالاتفاقية تطالب الدول التي توقع عليها ان تلتزم بتغيير والغاء قوانينها وانظمتها واعرافها التي قد تخالف ما يسمى العنف ضد المرأة وعليه فان جميع الاحكام في الشريعة الاسلامية ستكون لاغية وهذه مخالفة واضحة ومقصودة لتشريعتنا وديننا العظيم .
ومن جانب آخر هو استخفاف بالشعوب وعنف فاضح ومكشوف واذلال ما بعده اذلال ونوع جديد من الاستعمار عن بعد .
واعتقد ان كلمة (التدابير المناسبة) تعني الضرب بيد من حديد على كل من ينصح او يربي او يأمر بالمعروف ابنته او زوجته او اخته .
المادة 10 الفقرة (ج) :
القضاء على اي مفهوم نمطي عن دور الرجل ودور المرأة على جميع مستويات التعليم وفي جميع اشكاله عن طريق تشجيع التعليم المختلط وغيره من انواع التعليم التي تساعد في تحقيق هذا الهدف ولا سيما عن طريق تنقيح كتب الدراسة والبرامج المدرسية وتكييف اساليب التعليم .
هذه الفقرة المطلوب والغاية والمقصود منها واضح لكل ذي لب ولا تحتاج الى تعليق .
اما (تخطيط الاسرة ) فقد ورد في اكثر من موقع :
المادة 10 الفقرة (ح)
المادة 12 الفقرة (1)
المادة 14 الفقرة (ب)
وهنا لا تعليق لي سوى (البداية تخطيط والنهاية تحديد)
المادة 16 :
هذه المادة هي من اشد المواد خطورة في الاتفاقية لانها تخالف احكام الشريعة الاسلامية , حيث المطالبة بالمساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق وفي عقد الزواج والمهر وحضانة الابناء والقوامة والولاية والميراث والطلاق وامور كثيرة تضمنتها واحتوتها بنود هذه المادة .
والقارى بتمعن هذه الاتفاقية سيلاحظ غرابتها وخبث نواياها , ولا نعرف كيف سيصبح العالم والمجتمعات لو طبقت هذه الاتفاقية .
خلاصة القول :
1- الاتفاقية تدخل في خصوصيات وتقاليد واعراف الدول .
2- فرض قوانين وانظمة لا تناسب المجتمعات الاخرى فما يناسب الغرب لا يناسب الشرق .
3- خلو الاتفاقية من اية اشارة تدعو الى الاخلاق او احترام عادات او اديان الشعوب.
4- معظم مواد الاتفاقية مخالفة لتعاليم الشريعة الاسلامية .
5- الاتفاقية دعوة واضحة وصريحة للانحلال والتفكك داخل المجتمعات والقضاء على القيم والعادات الحميدة بدعوى التحرر والتحضر وتحت عنوان (مناهضة العنف ضد المرأة ).
6- تشجيع المرأة على الفساد والتمرد تحت حماية القانون والدولة مما يترتب عليه زيادة معدلات الجريمة في المجتمع .
7- (سيداو) سم موجه لما تبقى من تماسك وقيم في الاسرة العربية والمسلمة.
8- (سيداو) باطل يراد به باطل .
وهنا ارى ان يقوم اعلامنا العربي برصد الدراسات التي تبين معدلات الجريمة في الغرب بما يخص المرأة ومقارنتها بما يحدث عندنا حتى يقتنع الكثيرون منا باننا بالف خير واحسن حال .
والحمد لله ولا حول ولا قوة الا بالله
اتمها آل الداودية
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر