شباب عرب أون لاين

منتدى شباب عرب أون لاين يرحب بكم
نتمنى منكم أن أعجبكم هذا المنتدى أن تدعمونا بالتسجيل بالمنتدى لكى نستمر بالدفاع عن أظهار الحقيقة وأنصار المظلومين بكل مكان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب عرب أون لاين

منتدى شباب عرب أون لاين يرحب بكم
نتمنى منكم أن أعجبكم هذا المنتدى أن تدعمونا بالتسجيل بالمنتدى لكى نستمر بالدفاع عن أظهار الحقيقة وأنصار المظلومين بكل مكان

شباب عرب أون لاين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب عرب أون لاين

شباب عرب أون لاين لخدمتكم وللشعب والوطن ونكشف الفاسدين وننصر المظلومين

Like/Tweet/+1

المواضيع الأخيرة

» علاج لإخراج الديدان من المعدة.
قصص مؤثرة الى الشباب  I_icon_minitime9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae

» المهندسين خ
قصص مؤثرة الى الشباب  I_icon_minitime7/1/2015, 04:18 من طرف زائر

» المهندسين خ
قصص مؤثرة الى الشباب  I_icon_minitime7/1/2015, 04:13 من طرف زائر

» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
قصص مؤثرة الى الشباب  I_icon_minitime6/27/2015, 09:30 من طرف زائر

»  طلب مساعده عاجل
قصص مؤثرة الى الشباب  I_icon_minitime6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima

» اغاثه
قصص مؤثرة الى الشباب  I_icon_minitime6/17/2015, 10:03 من طرف زائر

» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
قصص مؤثرة الى الشباب  I_icon_minitime6/17/2015, 09:59 من طرف زائر

» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
قصص مؤثرة الى الشباب  I_icon_minitime6/17/2015, 09:56 من طرف زائر

التبادل الاعلاني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 160 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 160 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 441 بتاريخ 8/13/2019, 09:25

Like/Tweet/+1


    قصص مؤثرة الى الشباب

    avatar
    شباب عرب أون لاين
    رئيس التحرير
    رئيس التحرير


    الدولة : مصر
    عدد المساهمات : 23173
    تاريخ التسجيل : 27/02/2011
    الموقع : عرب اون لاين

    قصص مؤثرة الى الشباب  Empty قصص مؤثرة الى الشباب

    مُساهمة من طرف شباب عرب أون لاين 2/13/2012, 19:15

    قصص مؤثرة الى الشباب








    بسم الله الرحمن الحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله وصحبه الطيبين الحمدلله الزى هدنا الى دين الحق اريد فى هذا الموضوع توعيت الشباب شباب المسلمين الذين هم العمود الفقرى للامة فى موضوعى هدا اريد اشرك بعشر من القصص لعلهة انشاء الله تشرح قلوبكم وتهديكم التوب والاجر العظيم الذى يوصلكم الى رحمة من الله وجن

    إنه يقرأ القرآن

    شخص يسير بسيارته سيراً عادياً , وتعطلت سيـــــارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة . ترجّل من سيارته لإصـلاح العطل في أحد العجلات وعندما وقف خلف السيارة لكي ينزل العجلة السليمة . جاءت سيارة مسرعة وارتطمـــــــــت بـــه من الخلف .. سقط مصاباً إصابات بالغة .
    يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق : حضرت أنا وزميلي وحملناه معنا في السيارة وقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله شاب في مقتبل العمر .. متديّن يبدو ذلك من مظهره . عندما حملناه سمعناه يهمهم .. ولعجلتنا لم نميز ما يقـــــــول , ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا .. سمعنا صوتاً مميزاً إنه يقرأ القرآن وبصوتٍ ندي .. سبحان الله لا تقول هــــــــــذا مصاب .. الدم قد غطى ثيابه .. وتكسرت عظامه .. بل هـــــو على ما يبدو على مشارف الموت .
    استمرّ يقرأ القرآن بصوتٍ جميل .. يرتل القــــــــرآن .. لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة . أحسست أن رعشة ســـرت في جسدي وبين أضلعي . فجأة سكت ذلك الصوت .. التفــــت إلى الخلف فإذا به رافعاً إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأســه قفزت إلي الخلف .. لمست يده .. قلبه .. أنفاسه . لا شيء فارق الحياة .


    نظرت إليه طويلاً .. سقطت دمعة من عيني..أخفيتــــها عن زميلي.. التفت إليه وأخبرته أن الرجل قد مات.. انطــــــــــلق زمــيلي في بكاء.. أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف.. أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثر.


    وصلنا المستشفى.. أخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجــل.. الكثيرون تأثروا من الحادثة موته وذرفت دموعهم.. أحدهـم بعدما سمع قصة الرجل ذهب وقبل جبينه.. الجميع أصروا على عدم الذهاب حتى يعرفوا متى يُصلى عليه ليتمكنوا من الصلاة عليه.اتصل أحد الموظفين في المستشفى بمنــــــــزل المتوفى.. كان المتحدث أخوه.. قال عنه.. إنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة قي القرية.. كان يتفقد الأرامل والأيتام.. والمساكين.. كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتـــب والأشرطة الدينية.. وكان يذهب وسيـــــــارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين..وحتى حلوى الأطفــال لا ينساها ليفرحهم بها..وكان يرد على من يثنيه عن الســــــــفر ويذكر له طول الطريق..إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته.. وسماع الأشرطة والمحاضرات الدينية.. وإنني أحتسب عند الله كل خطوة أخطوها..
    من الغد غص المسجد بالمصلين .. صليت عليه مع جموع المسلمين الكثيرة .. وبعد أن انتهينا من الصلاة حملناه إلــــى المقبرة .. أدخلناه في تلك الحفرة الضيقة ..
    استقبل أول أيام الآخرة .. وكأنني استقبلت أول أيام الدنيا *

    الزمن القادم ــ عبد الملك القاسم .


    .....

    القصــــة الثـانيــــــة

    وهذا شابٌ في سكرات الموت يقولون له : قل لا إله إلا الله .فيقول: أعطوني دخاناً. فيقولون: قل لا إله إلا الله .
    فيقول: أعطوني دخاناً. فيقولون : قل لا إله إلا الله علــه يختم لك بها. فيقول : أنا برئٌ منها أعطوني دخاناً .

    شريط الشيخ على القرني / الإيمان والحياة


    .....

    القصــة الثالثــة

    وشابٌ آخر كان صاداً وناداً عن الله سبحانه وتعالى وحلت به سكرات الموت التي لابد أن تحل بي وبك .
    جاء جُلاسه فقالوا له : قل لا إله إلا الله . فيتكلم بكل كلمة ولا يقولها . ثمّ يقول في الأخير أعطوني مصحفاً ففـــرحوا واستبشروا وقالوا : لعله يقرأ آية من كتاب الله فيختم له بها
    فأخذ المصحف ورفعه بيده وقال:
    أشهدكم إني قد كفرت برب هذا المصحف .

    المصدر السابق


    ....

    القصــــة الرابعـــة

    توبة شاب .. معاكس

    حدثت هذه القصة في أسواق العويس بالرياض . يقول أحــــــد الصالحين : كنت أمشي في سيارتي بجانب السوق فإذا شـــــاب يعاكس فتاة , يقول فترددت هل أنصحه أم لا ؟ ثم عزمت علــى أن أنصحه , فلما نزلت من السيارة هربت الفتاة والشاب خـاف توقعوا أني من الهيئة ,فسلمت على الشاب وقلت : أنا لســــت من الهيئة ولا من الشرطة وإنما أخٌ أحببت لك الخير فأحببـــت أن أنصحك . ثم جلسنا وبدأت أذكره بالله حتى ذرفت عيناه ثــم تفرقنا وأخذت تلفونه وأخذ تلفوني وبعد أسبوعين كنت أفتــش في جيبي وجدت رقم الشاب فقلت: أتصل به وكان وقت الصباح فأتصلت به قلت : السلام عليكم فلان هل عرفتني , قال وكيــف لا أعرف الصوت الذي سمعت به كلمات الهداية وأبصرت النور وطريق الحق . فضربنا موعد اللقاء بعد العصر, وقــدّر الله أن يأتيني ضيوف, فتأخرت على صاحبي حوالي الساعة ثم ترددت هل أذهب له أو لا . فقلت أفي بوعدي ولو متأخراً, وعندمــــــا طرقت الباب فتح لي والده . فقلت السلام عليكم قال وعليكــــــم السلام , قلت فلان موجود ...



    فأخذ ينظر إلي , قلت فلان موجـود وهو ينظر إلي باستغراب قال يا ولدي هذا تراب قبره قد دفنــاه قبل قليل . قلت يا والد قد كلمني الصباح , قال صلى الظــهر ثم جلس في المسجد يقرأ القرآن وعاد إلى البيت ونام القيلولـــــة فلما أردنا إيقاظه للغداء فإذا روحه قد فاضت إلى الله . يقــــول الأب :ولقد كان أبني من الذين يجاهرون بالمعصية لكنه قبــــل أسبوعين تغيرت حاله وأصبح هو الذي يوقظنا لصلاة الفجــــر بعد أن كان يرفض القيام للصلاة ويجاهرنا بالمعصية في عقــر دارنا , ثم منّ الله عليه بالهداية .


    ثم قال الرجل : متى عرفت ولدي يا بني ؟
    قلت : منذ أسبوعين . فقال : أنت الذي نصحته ؟ قلت : نعم
    قال : دعني أقبّل رأساً أنقذ أبني من النار

    شريط نهاية الشباب منوع


    .......

    القصــة الخـامسة

    سقر وما أدراك ما سقر

    وقع حادث في مدينة الرياض على إحدى الطرق السريعة لثلاثة من الشباب كانوا يستقلون سيارة واحدة تُوفي اثنان وبقــــــــي الثالث في الرمق الأخير يقول له رجل المرور الذي حضـــــــــر الحادث قل لا إله إلا الله . فأخذ يحكي عن نفسه ويقول :
    أنـــــا في سقر .. أنــــــا في سقر حتى مات على ذلك . رجـــــل المرور يسأل ويقول ما هي سقر ؟ فيجد الجــواب في كتاب الله {سأصليه سقر . وما أدراك ما سقر . لا تبقي ولا تذر . لواحةٌ للبشر ...} { ما سلككم في سقر . قالوا لم نكُ من المصلين (

    شريط كل من عليها فان .. منوع



    ات تجرى من تحتها الانهر خالدين فيها
    avatar
    شباب عرب أون لاين
    رئيس التحرير
    رئيس التحرير


    الدولة : مصر
    عدد المساهمات : 23173
    تاريخ التسجيل : 27/02/2011
    الموقع : عرب اون لاين

    قصص مؤثرة الى الشباب  Empty رد: قصص مؤثرة الى الشباب

    مُساهمة من طرف شباب عرب أون لاين 2/13/2012, 19:22

    شهيرة ابنة القسيس التي أصبحت داعية
    كانت نصرانية، نشأت وترعرعت وتعلمت وتخرجت في الجامعة، وهي مسيحية في بيت مسيحيّ ملتزم بالنصرانية؛ فأبوها قس في الكنيسة.
    لكنها الآن أصبحت مسلمة.. ليست مسلمة عادية، بل داعية إسلامية شهيرة، تعرفها الأوساط الإسلامية في حي المهندسين بالقاهرة؛ لأنها داعية إسلامية يُشار إليها بالبنان، وتعمل في مجال العمل الخيري التطوّعي حسبة لله، ودعوة للدين الحنيف. في هذه السطور نتعرف على الداعية الإسلامية "شهيرة صلاح الدين" وعلى تجربتها المتميزة.


    **كيف كانت نشأتك الأولى؟

    *نشأت في أسرة ثريّة ألحقتني بمدارس اللغات الراقية، وكان والدي قسيساً في الكنيسة، وأعمامي من رجال الأعمال المعروفين. وكان والدي حريصاً على أن أذهب إلى الكنيسة كثيراً وأن أكون مسيحية ملتزمة، وقد حدث ذلك بالفعل إلى حد كبير. وقد قرأت كتباً كثيرة في المسيحية، وآمنت بما فيها، وكان لديّ اعتزاز بالمسيحية، ولم أفكر ولم يخطر على بالي في يوم من الأيام أنني سأصبح مسلمة.


    **كيف كانت علاقتك بالإسلام في هذه الفترة من عمرك؟

    *كان الشحن الديني من والدي ومن الكنيسة كبيراً، وكان ذلك يدعمني إلى حد كبير. وكوني تربيت في مدارس فرنسية فهذا ساعدني في عدم الاحتكاك بالدين الإسلامي في المناهج الدراسية، لذلك فقد كنت أكره الإسلام، وأنظر إليه على أنه شيء بربري همجي إجرامي غير إنساني، وعلى أنه ليس ديناً سماوياً لكنه من وضع أحد العرب في الجزيرة العربية.


    **كيف بدأت قصتك في التعرف على الإسلام ؟

    *في إحدى الحفلات (حفلة زفاف صديقة مسلمة) التقيت بشاب مسلم، وتحدثنا سوياً في أمور كثيرة، وقد جذبني بعقليته الواعية وأخلاقه وعائلته الكبيرة المثقفة وبشخصيته المتوازنة، فأُعجبت به، وكذلك أُعجب هو بي، أي أن الإعجاب كان مشتركاً وقررنا الزواج.
    وذهبت إلى أمي (وهي سيدة أعمال)، وفاتحتها في الأمر، فانزعجت بشدة ورفضت رفضاً تاماً.
    فجمعت ملابسي وذهبت أنا وزوجي إلى المأذون وعقدنا القِران، وأقمنا في أحد الفنادق لبعض الوقت، وأرسل هو إلى أسرته ليخبرهم بالأمر، وكذلك فعلت أنا، إذ أرسلت رسالة لأسرتي أخبرهم بزواجي وأرجوهم أن يباركوه.


    **يعني أنكما تزوجتما وأنت ما زلت على النصرانية؟

    *نعم تزوجت زوجي وأنا مسيحية، وقبل الزواج ذهبت إلى والدته، وتعرفت عليها، وقد تقبلتني هذه السيدة دون أن تعرف أنني مسيحية. وبعد الزواج أرسل والد زوجي إلى أبي وسيطاً يطلب منه مباركة الزواج والموافقة حتى يمكن أن نقيم زفافاً علنياً يحضره كل الأهل والأقارب، لكن أسرتي رفضت رفضاً قاطعاً، وقد عشت مع أهل زوجي، وكان اتفاقي مع زوجي أن أظل على مسيحيتي.
    وأهم من أثّر فيّ هي حماتي التي قابلتني بمودة وطيبة شديدة، واحترمتني وعاملتني مثل أمي بل أفضل، واستمرت إقامتي في بيت حماتي لمدة خمس سنوات عوملت فيها أفضل معاملة.
    وكنت على اتصال مستمر مع أمي التي كانت تسألني: هل ما زلت على مسيحيتك؟ وكنت أؤكد لها أنني على العهد، وأنني على مسيحيتي. وكانت أمي ترسل شقيقتي لتزورني ولتطمئن على أخباري، ولتعرف إذا كان هناك قهر وتضييق عليّ أم لا.. وكانت حماتي تحسن استقبال شقيقتي، وكان أهل زوجي يتعاملون معي بود وترحاب وتسامح على الرغم من أنني كنت أرتدي الصليب، وأتناول طعامي في رمضان أمامهم وهم صائمون، وكان تسامحهم معي يجعلني أشعر في داخلي بالدونية رغم تمسكي بالصليب.


    **كيف كانت حالتك النفسية خلال تلك الفترة؟

    *بدأ يحدث في داخلي صراع وقلق، وكنت أناجي القديسين، وأسأل عن كثير من الأشياء الغامضة فلا أجد إجابة تريحني.. وكانت صورة العذراء صامتة أمامي لا تنطق، ولا تستطيع أن تخرجني من حيرتي.
    وعندما ذهبت مع زوجي في رحلة إلى أمريكا، ثم زرنا بعض الدول الأسيوية، رأيت صورة المسيح والعذراء مختلفة حسب المكان الذي أذهب إليه، فالصورة تأخذ رؤية كل بلد وملامح هذا البلد، ولم يكن هناك شيء موحّد بل أشكال متعددة، وأسئلة تبحث عن إجابات، ولكن لا أجد هذه الإجابات.
    وذات مرة سألت زوجي: ماذا تفعل عندما تريد أن تناجي ربك.. بأي وسيلة؟ ومن خلال من؟
    فقال لي: أناجيه مباشرة.. وكانت هذه الكلمة هي البداية، فجلست عدة أيام أناجي ربي وحدي دون وساطة القديسين أو العذراء، وسألته الهداية.


    **ألم يبذل زوجك جهداً معك للدعوة إلى الإسلام؟

    *لم يكن زوجي لديه ثقافة إسلامية عميقة، ولكن كان له شقيق في الولايات المتحدة الأمريكية مثقف وعميق التدين، فأرسل له كتباً وأشياء جميلة، وبدأ زوجي يعلم نفسه ويعلمني.
    وقد كان من تعصبي للمسيحية أنني قلت لزوجي: إنني عندما أنجب سأصطحب أبني معي للكنيسة، فقال لي: "ربنا يسهل".. وكان هذا دافعاً له ليتصل بشقيقه وليبدأ رحلة التدين والثقافة الإسلامية.


    **لكن ما هو الموقف الفاصل الذي قادك إلى الإسلام؟

    *حينما بدأت أناجي ربي مباشرة دون وساطة، رأيت السيدة العذراء في منامي تقف فوق بناية شاهقة وتحتها الإنجيل وهو يحترق. ومرة أخرى رأيت في منامي جدتي المسيحية، وهي تقول لأمي: اتركي شهيرة على دين الإسلام لكي تدخل الجنة.
    ساعتها قلت لزوجي قل لي: كيف أصلي؟ فعلمني الصلاة، ومن يومها وأنا مسلمة ولم أقطع الصلاة أبداً.


    **ماذا كان ردّ فعل أسرتك؟

    *كانت والدتي دائمة الاتصال بي، وكذلك كانت ترسل شقيقتي لتزورني، وكانت أمي خائفة وتسألني كل مرة: هل ما زلت مسيحية أم لا؟ وعندما قلت لها أنني أصلي الآن صلاة المسلمين، قاطعتني وامتنعت عن مكالمتي في الهاتف، وكذلك امتنعت شقيقتي عن زيارتي. وجاهدت نفسي، وحاولت أن أصل أمي وأهلي ولكن دون فائدة.


    **كيف كانت رحلتك بعد ذلك مع القرآن ومع الثقافة الإسلامية؟

    *حينما هداني ربي، ودخلت الإسلام كان أهم شيء عندي هو قراءة القرآن، وكنت متعطشة له، فالتحقت بمعاهد الدعوة.. وحفظت القرآن الكريم مجوّداً والحمد لله.. وبدأت رحلتي مع الدعوة إلى الله، وخلالها شعرت بالسعادة وقيمة الحياة.
    __________________

      الوقت/التاريخ الآن هو 9/22/2024, 04:31