وزر الغيبة ومواضع جوازها
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله خير الأسماء وكتابه نور لنا في الدنيا والآخرة وهدى نبينا المؤدي للصراط المستقيم.ناخذ من
هذ الدنيا بأنها دار ممر وليست مستقر اليوم عمل بلا حساب وغداً حساب بلا عمل فاذا بني آدم توفي
قالت
الناس ماترك ؟ وقالت الملائكة : ماقدم ؟ فنقدم بعضاً ليكون لنا قرضاً وينجينا برحمته ولاتكلنا على
اعمالنا يارحيم ، باب مغلق لدى أجدادنا وأبائنا وتم فتحة بأجيالنا وفي أستراحتنا عادة سيئة وتتعدى
حدود الأدب
وتأكل الأعمال كما تأكل النار الحطب الله غفور رحيم لكنه شديد العقاب حكم عدل تحاسب عليها لو كانت
مثقال ذرة ((الغيبة)) قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((إذا قلت في الرجل مافيه فقد أغتبته وإذا قلت
ماليس
فيه فقد بهته)) بهته: أي رماه بالباطل . وتوجد أدلة كثيرة في صحيح مسلم قول ارسول صلى الله عليه
وسلم (( ذكرك اخاك بما يكره)) وسباب المسلم فسوق وقتاله كفر والمستبان شيطانان يتهامزان ومن
السبع
الموبقات قذف المحصنات الغافلات والمسلم أخو المسلم لايظلمه ولايحقره وفي حديث الأسراء مر
النبي صلى الله عليه وسلم بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها صدورهم ووجوهم قال فقلت من هم
فقيل
الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم وفي سنن ابي داود أنك تقف في موقف تقول ان الله
ناصرك فتخذل بسبب سبك اخيك او عدم الدفاع عنه ومن دافع عن اخيه حرم الله على وجهه النار
وكذلك تبع
للحديث تقف موقف تظن انك لاتخرج منه ولن تنتصر به فينصرك الله به بسبب حمايتك لأخيك المسلم
وما النصر إلا من عند الله . ومنا من يأتي يوم القيامة باعمال كالجبال وتذهب لماذا بسبب قذفه هذا
وأغتاب
هذا من عدله وحكمته سبحانه جعل من أغتاب شخص أو قذف يأتي يوم القيامة وتؤخذ من حسنات
القائل بالغيبة وتوضع إلى من أغتبته أو قذفته ؟ لعل قائل لايوجد لدي حسنات نقول فلك من سيئات
ماقلت فيه فهولك ؟؟ إلا في حالتين أم الدعاء لمن تكلمت فيه بما يرضي الله أو الأستسماح منه !!
- مر محمد بن سيرين بقوم فقام رجل إليه منهم فقال أبا بكر ،نا نلنا منك فحللنا فقال : إني لا أحل ماحرم
الله عليك ،فأما ماكان إلي فهو لك.
وايضاً جاء رجل لمحمد بن سيرين فقال له : بلغني انك نلت مني قال نفسي اعز علي من ذلك.
- ولقد تكلم الشيخ محمد ناصر اللباني رحمة الله ومن مشايخنا ابن باز في ذلك وابن عثيمين رحمهم الله
رحمة واسعه بالأدلة والأستبيانات جواز الغيبة في ستة مواضع وهي ذكر أخاك بما يكره :
القدح ليس بغيبة في ستةٍ :
1-متظلمٍ، 2-ومعرفاً، 3-ومحذراً
4-ومجاهراً وفاسقاً،5- ومستفتٍ
6-ومن طلب الأعانة في أزالة منكراً
- هنا المتظلم / قال تعالى (( أن الله لايحب الجهر بالسوء إلا من ظلم)) .
- ومعرفا / في صحيح البخاري أن أمرأة جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم وسئلته قالت يارسول الله
إن أبا جهم ومعاوية خطباني فقال عليه الصلاة والسلام أما ابا جهم فرجل لايضع العصا عن عاتقه
ومعاوية رجل صعلوك ...الخ الحديث
في قوله عليه الصلاة والسلام في ابا جهم أنه ضراب للنساء وفيه قول آخر أنه كثير الاسفار!
وصف الخاطبين لها للمرأة أي بيان العيب بهما / هنا الشاهد : صعلوك أي فقير.
- ومحذراً / قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( لاتصاحب ألا مؤمناً ولايأكل طعامك ألا تقي))
هنا الواجب التحذير من صاحب أصحاب البدع والسفاء وفي الصحيحين ((مثل الجليس الصالح كمثل
بائع المسك اما أن يعطيك وأما ان يشتري منه وأما ان تشم رائحة طيبة ومثل الجليس السوء اما أن
يحرق ثيابك واما أن تشم منه رائحة كريهه)) .
الفوائد!! مصاحبة المسلم لها عدة فوائد كمصاحبتة لصاحب المسك وكذلك التحذير من أصحاب السوء
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)) وقال الشاعر م
طرفة ابن العبد :
عنِِِ المرء لاتسأل وسَل عن قََرينه
فكُلُ قرينٍ بالمقارنِ يقتدي
- مجاهراً فسقاً / قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( كل أمتي معافاً ألا المجاهرين قالو من هو
يارسول الله فقال من يبيت ثم يصبح ويحدث الناس بما فعل فيكشف ستر الله عنه))
- ومستفتٍ طالب الفتوى .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آل بيته أجمعين والصحابة أجمعين . كل القول ماوافق الحق فهو من
الله وان كان هناك خطا فمن نفسي والشيطان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(منقول وليجز الله الكاتب خير الجزاء)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله خير الأسماء وكتابه نور لنا في الدنيا والآخرة وهدى نبينا المؤدي للصراط المستقيم.ناخذ من
هذ الدنيا بأنها دار ممر وليست مستقر اليوم عمل بلا حساب وغداً حساب بلا عمل فاذا بني آدم توفي
قالت
الناس ماترك ؟ وقالت الملائكة : ماقدم ؟ فنقدم بعضاً ليكون لنا قرضاً وينجينا برحمته ولاتكلنا على
اعمالنا يارحيم ، باب مغلق لدى أجدادنا وأبائنا وتم فتحة بأجيالنا وفي أستراحتنا عادة سيئة وتتعدى
حدود الأدب
وتأكل الأعمال كما تأكل النار الحطب الله غفور رحيم لكنه شديد العقاب حكم عدل تحاسب عليها لو كانت
مثقال ذرة ((الغيبة)) قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((إذا قلت في الرجل مافيه فقد أغتبته وإذا قلت
ماليس
فيه فقد بهته)) بهته: أي رماه بالباطل . وتوجد أدلة كثيرة في صحيح مسلم قول ارسول صلى الله عليه
وسلم (( ذكرك اخاك بما يكره)) وسباب المسلم فسوق وقتاله كفر والمستبان شيطانان يتهامزان ومن
السبع
الموبقات قذف المحصنات الغافلات والمسلم أخو المسلم لايظلمه ولايحقره وفي حديث الأسراء مر
النبي صلى الله عليه وسلم بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها صدورهم ووجوهم قال فقلت من هم
فقيل
الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم وفي سنن ابي داود أنك تقف في موقف تقول ان الله
ناصرك فتخذل بسبب سبك اخيك او عدم الدفاع عنه ومن دافع عن اخيه حرم الله على وجهه النار
وكذلك تبع
للحديث تقف موقف تظن انك لاتخرج منه ولن تنتصر به فينصرك الله به بسبب حمايتك لأخيك المسلم
وما النصر إلا من عند الله . ومنا من يأتي يوم القيامة باعمال كالجبال وتذهب لماذا بسبب قذفه هذا
وأغتاب
هذا من عدله وحكمته سبحانه جعل من أغتاب شخص أو قذف يأتي يوم القيامة وتؤخذ من حسنات
القائل بالغيبة وتوضع إلى من أغتبته أو قذفته ؟ لعل قائل لايوجد لدي حسنات نقول فلك من سيئات
ماقلت فيه فهولك ؟؟ إلا في حالتين أم الدعاء لمن تكلمت فيه بما يرضي الله أو الأستسماح منه !!
- مر محمد بن سيرين بقوم فقام رجل إليه منهم فقال أبا بكر ،نا نلنا منك فحللنا فقال : إني لا أحل ماحرم
الله عليك ،فأما ماكان إلي فهو لك.
وايضاً جاء رجل لمحمد بن سيرين فقال له : بلغني انك نلت مني قال نفسي اعز علي من ذلك.
- ولقد تكلم الشيخ محمد ناصر اللباني رحمة الله ومن مشايخنا ابن باز في ذلك وابن عثيمين رحمهم الله
رحمة واسعه بالأدلة والأستبيانات جواز الغيبة في ستة مواضع وهي ذكر أخاك بما يكره :
القدح ليس بغيبة في ستةٍ :
1-متظلمٍ، 2-ومعرفاً، 3-ومحذراً
4-ومجاهراً وفاسقاً،5- ومستفتٍ
6-ومن طلب الأعانة في أزالة منكراً
- هنا المتظلم / قال تعالى (( أن الله لايحب الجهر بالسوء إلا من ظلم)) .
- ومعرفا / في صحيح البخاري أن أمرأة جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم وسئلته قالت يارسول الله
إن أبا جهم ومعاوية خطباني فقال عليه الصلاة والسلام أما ابا جهم فرجل لايضع العصا عن عاتقه
ومعاوية رجل صعلوك ...الخ الحديث
في قوله عليه الصلاة والسلام في ابا جهم أنه ضراب للنساء وفيه قول آخر أنه كثير الاسفار!
وصف الخاطبين لها للمرأة أي بيان العيب بهما / هنا الشاهد : صعلوك أي فقير.
- ومحذراً / قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( لاتصاحب ألا مؤمناً ولايأكل طعامك ألا تقي))
هنا الواجب التحذير من صاحب أصحاب البدع والسفاء وفي الصحيحين ((مثل الجليس الصالح كمثل
بائع المسك اما أن يعطيك وأما ان يشتري منه وأما ان تشم رائحة طيبة ومثل الجليس السوء اما أن
يحرق ثيابك واما أن تشم منه رائحة كريهه)) .
الفوائد!! مصاحبة المسلم لها عدة فوائد كمصاحبتة لصاحب المسك وكذلك التحذير من أصحاب السوء
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)) وقال الشاعر م
طرفة ابن العبد :
عنِِِ المرء لاتسأل وسَل عن قََرينه
فكُلُ قرينٍ بالمقارنِ يقتدي
- مجاهراً فسقاً / قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( كل أمتي معافاً ألا المجاهرين قالو من هو
يارسول الله فقال من يبيت ثم يصبح ويحدث الناس بما فعل فيكشف ستر الله عنه))
- ومستفتٍ طالب الفتوى .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آل بيته أجمعين والصحابة أجمعين . كل القول ماوافق الحق فهو من
الله وان كان هناك خطا فمن نفسي والشيطان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(منقول وليجز الله الكاتب خير الجزاء)
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر