سديم الورده وانشقاق السماء
سديم الورده وانشقاق السماء
-------------------------------------
بتاريخ 26 / 7 / 2007 عرضت وكالة ناسا الأمريكية للفضاء ومن خلال موقعها
إذا تأملنا هذا المشهد نظن بأنه يمثل لوحة زيتية رسمها أحد الفنانين
التشكيليين! فتظهر عليها الألوان الأحمر والأخضر والأزرق والأصفر، وتظهر
وآثار الدهان وكأن هذا الرسام وضع عليها من جميع الألوان فأصبحت كالوردة
المرسومة بالدهان!
لنتأمل هذه الصورة أولاً ثم نعلق عليها:
صورة لسديم أطلقوا عليه اسم "الوردة" Rosette Nebula هذه الصورة التقطت
بأحد التلسكوبات التي تعمل على الأشعة تحت الحمراء، وطبعاً الأشعة تحت
الحمراء هي أشعة غير مرئية، ولكن النجوم تصدر هذه الأشعة ويمكن للمراصد
التقاطها.
هذا السديم نتج عن تجمع للغبار والدخان الكوني الناتج من الانفجارات
النجمية، وذلك خلال بلايين السنين، وتتشكل في داخله بعض النجوم (ولادة
النجوم) وهناك نجوم تموت أيضاً، وهو يمثل مرحلة من مراحل السماء أو من
مراحل عمر النجوم.
والآن نأتي لكتاب الله تعالى لنرى كيف يحدثنا عن يوم القيامة وأن السماء
ستنهار وتتشقق، فكيف وصف لنا القرآن هذا المشهد؟ القرآن دائماً يقرب لنا
الفكرة لأننا لا يمكن أن نشاهد تشقق السماء لأن المشهد فظيع ومريع، ولكن
كعادة القرآن يستخدم التشبيهات الدقيقة ليقرب لأذهاننا الصورة.
إن انهيار السماء شبيه جداً بانهيار النجوم، ولو تأملنا الصور التي تمثل
انهيار النجوم وما تخلفه من غبار ودخان كوني، رأينا مشهداً مطابقاً لما
نراه في الصورة التي أمامنا، أي سنشاهد لوحة زيتية مدهنة تشبه الوردة،
ولذلك فإن أفضل تشبيه لانهيار السماء وتشققها هو هذا المشهد!
وهذا ما فعله القرآن تماماً حيث شبه لنا انهيار السماء بانهيار النجوم وما ترسمه من صورة رائعة لوردة كالدهان، يقول تعالى: (فَإِذَا
انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ * فَبِأَيِّ
آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ
ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا
تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 37-40].
ومع أن الآية تتحدث عن يوم القيامة إلا أن الله تعالى حدثنا عن شيء نراه
أمامنا ليكون ذلك شاهداً على صدق كلام الله تعالى وصدق وعده يوم القيامة.
وكأن الله تعالى يخاطب المشككين بهذه الآية فيقول لهم: كما أنكم ترون هذه
الانفجارات وهذه السدم الكونية وتطلقون عليها اسم "الوردة" وتشاهدون
ألوانه الزاهية كالدهان الملون الذي يغطي اللوحة الفنية، كما أنكم تشاهدون
ذلك في الصور الكونية التي التقطتها مراصدكم، كذلك سوف يأتي ذلك اليوم
عندما تتشقق السماء بأكملها وتنهار، وتُسألون عن ذنوبكم لا يُسأل عنها أحد
غيركم، فهل تخشع قلوبكم ولا تكذبون بنعم الله وآلائه؟!!
نسأل الله تعالى أن يبصرنا بديننا ويهدينا إلى الحق وأن يجعل هذه الآيات
دليلاً مادياً على صدق القرآن وصدق رسالة الإسلام، وصدق سيدنا محمد عليه
أفضل الصلاة والسلام.
للأمانه الموضوع منقول من موقع "موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن و السنة "
وهذا رابطه
http://www.55a.net/firas/arabic/?pag...select_page=12
موضوع اعجبني للغاية فاتمني ان يعجبكم
دمتم بخير
-------------------------------------
بتاريخ 26 / 7 / 2007 عرضت وكالة ناسا الأمريكية للفضاء ومن خلال موقعها
إذا تأملنا هذا المشهد نظن بأنه يمثل لوحة زيتية رسمها أحد الفنانين
التشكيليين! فتظهر عليها الألوان الأحمر والأخضر والأزرق والأصفر، وتظهر
وآثار الدهان وكأن هذا الرسام وضع عليها من جميع الألوان فأصبحت كالوردة
المرسومة بالدهان!
لنتأمل هذه الصورة أولاً ثم نعلق عليها:
صورة لسديم أطلقوا عليه اسم "الوردة" Rosette Nebula هذه الصورة التقطت
بأحد التلسكوبات التي تعمل على الأشعة تحت الحمراء، وطبعاً الأشعة تحت
الحمراء هي أشعة غير مرئية، ولكن النجوم تصدر هذه الأشعة ويمكن للمراصد
التقاطها.
هذا السديم نتج عن تجمع للغبار والدخان الكوني الناتج من الانفجارات
النجمية، وذلك خلال بلايين السنين، وتتشكل في داخله بعض النجوم (ولادة
النجوم) وهناك نجوم تموت أيضاً، وهو يمثل مرحلة من مراحل السماء أو من
مراحل عمر النجوم.
والآن نأتي لكتاب الله تعالى لنرى كيف يحدثنا عن يوم القيامة وأن السماء
ستنهار وتتشقق، فكيف وصف لنا القرآن هذا المشهد؟ القرآن دائماً يقرب لنا
الفكرة لأننا لا يمكن أن نشاهد تشقق السماء لأن المشهد فظيع ومريع، ولكن
كعادة القرآن يستخدم التشبيهات الدقيقة ليقرب لأذهاننا الصورة.
إن انهيار السماء شبيه جداً بانهيار النجوم، ولو تأملنا الصور التي تمثل
انهيار النجوم وما تخلفه من غبار ودخان كوني، رأينا مشهداً مطابقاً لما
نراه في الصورة التي أمامنا، أي سنشاهد لوحة زيتية مدهنة تشبه الوردة،
ولذلك فإن أفضل تشبيه لانهيار السماء وتشققها هو هذا المشهد!
وهذا ما فعله القرآن تماماً حيث شبه لنا انهيار السماء بانهيار النجوم وما ترسمه من صورة رائعة لوردة كالدهان، يقول تعالى: (فَإِذَا
انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ * فَبِأَيِّ
آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ
ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا
تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 37-40].
ومع أن الآية تتحدث عن يوم القيامة إلا أن الله تعالى حدثنا عن شيء نراه
أمامنا ليكون ذلك شاهداً على صدق كلام الله تعالى وصدق وعده يوم القيامة.
وكأن الله تعالى يخاطب المشككين بهذه الآية فيقول لهم: كما أنكم ترون هذه
الانفجارات وهذه السدم الكونية وتطلقون عليها اسم "الوردة" وتشاهدون
ألوانه الزاهية كالدهان الملون الذي يغطي اللوحة الفنية، كما أنكم تشاهدون
ذلك في الصور الكونية التي التقطتها مراصدكم، كذلك سوف يأتي ذلك اليوم
عندما تتشقق السماء بأكملها وتنهار، وتُسألون عن ذنوبكم لا يُسأل عنها أحد
غيركم، فهل تخشع قلوبكم ولا تكذبون بنعم الله وآلائه؟!!
نسأل الله تعالى أن يبصرنا بديننا ويهدينا إلى الحق وأن يجعل هذه الآيات
دليلاً مادياً على صدق القرآن وصدق رسالة الإسلام، وصدق سيدنا محمد عليه
أفضل الصلاة والسلام.
للأمانه الموضوع منقول من موقع "موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن و السنة "
وهذا رابطه
http://www.55a.net/firas/arabic/?pag...select_page=12
موضوع اعجبني للغاية فاتمني ان يعجبكم
دمتم بخير
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر