رسالة الي الشباب فقط في رمضان 00للشيخ محمد الدويش
--------------------------------------------------------------------------------
أخي الشاب 0 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فقبيل استقبال شهر رمضان المبارك أخي الفاضل يعني لدينا ولديك الكثير وأنت شانك شان
سائر المسلمين قد أستبشرت بهذا الشهر الكريم ولاشك 0
ويسرني أخي الفاضل في هذا الشهر ان اتوجه لك باغلى ما أملك وأعز ما أقدم سالكا سبيل
المصارحه والحديث تحت ضو الشمس
ان المصارحه قد تكون مرة الطعم لكن نتائجها محمودة وقد ذقنا جميعا مرارة التستر على العيوب
ولمسنا شؤم دفن الاخطاء باسم المجاملة فامل ان يتسع صدرك لسماع ما أقول 000
* أخي الشاب موقف نشاهده جميعا في شهر رمضان ان تجد شابا غارق في وحل الشهوات
يتجرا على الكبائر والمعاصي ويتهاون في الطاعات الظاهرة تجد هذا الشاب يتساءل عن قضايا
دقيقة في الصيام كان يتوضا فتنزل من انفه قطرات من الدم دون قصد 00 فهل يؤثر هذا على
الصيام ام لا ! مر في الشارع فدخل جوفه غبار فما الحكم ! وهو يسال جادا ولديه استعداد تام
لتحمل تبعه السوال من قضاء أو حتى كفارة 0 ان السوال أخى الكريم عما يشكل على المرء
في عبادتة مبدا لاحق لااحد ان يرفضه وان وقوع المرء في معصية ليس مبررا لعدم عنايته
بالطاعة والسؤال عنها 00
* ولكن ألا توافقني أن مثل هذا الشاب يعيش تناقضا يصعب ان تجد تفسيرا لة ! فلماذا يتورع
هنا ويسال ويحتاط عن أمر أشتبه عليه بينما يرتكب عن عمد وسبق اصرار مل يعلم انه حرام
بل كبيرة من الكبائر 0
الانضباط العجيب
يحتج بعض من الشباب حين تنهاه عن معصية أو تامره بطاعة أنة مقتنع تمام الاقتناع لكن شهوته
تغلبه وهو لايستطيع ضبط نفسه وقد يبدو العذر منطقيا لدى البعض لاول وهلة ولكن حين ترى
حال مثل هذا الشاب مع الصيام ترى منطقا أخر فما أن يحين أذان الفجر حتى يمسك مباشرة
عن الطعام ولو كان مابيدة لقمة لانة استيقظ متاخرا ويبقى عند ماءدة الافطار ولا يتجرا على
مد يده قبل ان يسمه الاذان وهو أثنا النهار مهما بلغ به العطش والجهد لايفكر في خرق سياج
الصيام واستباحة حماه ألا ترى أن هذا السلوك وهو سلوك محمود ولاشك يدل على انه يملك
القدرة على ضبط نفسه والانتصار على شهوته 0 ان الصيام أخي الشاب يعطينا درسا أننا قادرون
بمشيئه الله على ضبط انفسنا والانتصار على شهواتنا
هل رايت هؤلاء
تفضلت أخي الشاب ان تاتي الى مسجد من المساجد ممن رزق الله امامه الصوت الحسن المؤثر
فرأيت ذاك الجمع من الشباب الاخيار وقد عقدوا العزم على الوقوف بين يي الله في تلك الصلاة
ولو امتدت الى السحر في حين ترك غيرهم صلاة الجماعة أصلا ! ولو أتيت في العشر الاواخرلم
تجد الا القليل فقد توجهوا صوب البيت العتيق يبتغون مضاعفة الاجر وحط الوزر في حين ترى
غيرهم يقضي ليالي رمضان فيما لايخفى عليك 0 ماذا لو وجه ذاك الشاب الذي يجوب الاسواق
هذا السؤال الى نفسه 0 ألا أستطيع أن أكون واحدا من هؤلاء 0 كيف نجحوا وهم يعيشون في
المجتمع نفسه ولهم شهوات وأمامهم عوائق كما أن لي شهوات وأمامي عوائق !
ألا تطيق ما أطاقوا
أخي الكريم كثيرهم الشباب الذين كانوا على جادة الانحراف وفي طريق الغفلة يمارسون من
الشهوات ما يمارسه غيرهم ثم من الله عليهم بالهداية فتبدلت أحوالهم وتغيرت وساروا في ركاب
الصالحين ومع الطائعين المخبتين 0
وربما كان بعضهم زميلا لك فكيف ينجح هؤلا في اجتياز هذة العقبة ويفشل غيرهم ولماذا
أستطاعو التوبة ولم يستطع غيرهم ان العوايق عند الكثير من الشباب عن التوبة والالتزام
ليس عدم الاقتناع بل هوالشعور بعدم القدرة على التغيير أفلا يعتبر هذا النموذج مثل صالحا
لة ودليل على ان عدم القدرة لايعدو ان يكون وهما يصطنعه
قبل ان تذبل الزهرة
* لقد أبصرت عيناك أخي الكريم ذاك الذي احدودب ظهره وصارت العصا رجلا ثالثة لة
وتركت السنون الطويلة أثارها على وجهه أتراه ولد كذلك ! أم أنه كان يوما من الايام يمتلئ
قوة ونشاطا ! ألا تعلم أني وأياك سنصير مثلة أن لم تتخطفنا المنيه 0 وهذه أشد وتزول هذه
النظارة وتخبو الحيوية فماذا أخي الكريم لو حرصنا على أستثمار وقت الشباب في الطاعة
قبل أن نفقده فنتمناه وهيهات
وعن شبابه فيم أبلاه
* أخي الكريم لاشك أنك تحفظ جيد قوله صلى الله عليه وسلم ( لن تزول قدما عبد يوم القيامة
حتى يسال عن أربع 0 عن عمرة فيما أفناه 0 وعن شبابة فيما أبلاه 0 وعن ماله من اين أكتسبه
وفيما أنفقه )
أخي الكريم لانفكر مليا في واقعنا الان ‘ فهل سنجد الاجابة المقنعة المنجية أمام من لاتخفى عليه
خافية عن هذه الفقرة (شبابه فيما ابلاه) وهل حالنا الان مع عمر الشباب تؤهل ىجتياز هذا
الامتحان ! ألا ترى أن امامنا فرصة في أغتنام الشباب والاعداد للامتحان !
سابع السبعة
* اخبر صلى الله عليه وسلم أنه في يوم القيامة يوم تدنو الشمس من الاخلائق فتكون قدر ميل
ويبلغ منهم الجهد والعرق كل مبلغ انه في هذا اليوم هناك من ينعم بظل الله وتكريمه ومنهم
( شاب نشأ في طاعه الله عز وجل )
فماذا يمنع أن تكون أنت وأحد من هؤلاء ! وما الذي يحول بينك وبين ذلك !
فأعد الحسابات ، وصحح الطريق ، واجعل من الشهر الكريم فرصة للوصول الى هذه المنزلة
أخي الشاب
ان القرار قد يكون صعبا على النفس وثقيلا ويتطلب تبعات وتضحيات ، لاكن العقبى حميدة
والثمرة يانعة بمشيئه الله 0
أخي الشاب 0 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فقبيل استقبال شهر رمضان المبارك أخي الفاضل يعني لدينا ولديك الكثير وأنت شانك شان
سائر المسلمين قد أستبشرت بهذا الشهر الكريم ولاشك 0
ويسرني أخي الفاضل في هذا الشهر ان اتوجه لك باغلى ما أملك وأعز ما أقدم سالكا سبيل
المصارحه والحديث تحت ضو الشمس
ان المصارحه قد تكون مرة الطعم لكن نتائجها محمودة وقد ذقنا جميعا مرارة التستر على العيوب
ولمسنا شؤم دفن الاخطاء باسم المجاملة فامل ان يتسع صدرك لسماع ما أقول 000
* أخي الشاب موقف نشاهده جميعا في شهر رمضان ان تجد شابا غارق في وحل الشهوات
يتجرا على الكبائر والمعاصي ويتهاون في الطاعات الظاهرة تجد هذا الشاب يتساءل عن قضايا
دقيقة في الصيام كان يتوضا فتنزل من انفه قطرات من الدم دون قصد 00 فهل يؤثر هذا على
الصيام ام لا ! مر في الشارع فدخل جوفه غبار فما الحكم ! وهو يسال جادا ولديه استعداد تام
لتحمل تبعه السوال من قضاء أو حتى كفارة 0 ان السوال أخى الكريم عما يشكل على المرء
في عبادتة مبدا لاحق لااحد ان يرفضه وان وقوع المرء في معصية ليس مبررا لعدم عنايته
بالطاعة والسؤال عنها 00
* ولكن ألا توافقني أن مثل هذا الشاب يعيش تناقضا يصعب ان تجد تفسيرا لة ! فلماذا يتورع
هنا ويسال ويحتاط عن أمر أشتبه عليه بينما يرتكب عن عمد وسبق اصرار مل يعلم انه حرام
بل كبيرة من الكبائر 0
الانضباط العجيب
يحتج بعض من الشباب حين تنهاه عن معصية أو تامره بطاعة أنة مقتنع تمام الاقتناع لكن شهوته
تغلبه وهو لايستطيع ضبط نفسه وقد يبدو العذر منطقيا لدى البعض لاول وهلة ولكن حين ترى
حال مثل هذا الشاب مع الصيام ترى منطقا أخر فما أن يحين أذان الفجر حتى يمسك مباشرة
عن الطعام ولو كان مابيدة لقمة لانة استيقظ متاخرا ويبقى عند ماءدة الافطار ولا يتجرا على
مد يده قبل ان يسمه الاذان وهو أثنا النهار مهما بلغ به العطش والجهد لايفكر في خرق سياج
الصيام واستباحة حماه ألا ترى أن هذا السلوك وهو سلوك محمود ولاشك يدل على انه يملك
القدرة على ضبط نفسه والانتصار على شهوته 0 ان الصيام أخي الشاب يعطينا درسا أننا قادرون
بمشيئه الله على ضبط انفسنا والانتصار على شهواتنا
هل رايت هؤلاء
تفضلت أخي الشاب ان تاتي الى مسجد من المساجد ممن رزق الله امامه الصوت الحسن المؤثر
فرأيت ذاك الجمع من الشباب الاخيار وقد عقدوا العزم على الوقوف بين يي الله في تلك الصلاة
ولو امتدت الى السحر في حين ترك غيرهم صلاة الجماعة أصلا ! ولو أتيت في العشر الاواخرلم
تجد الا القليل فقد توجهوا صوب البيت العتيق يبتغون مضاعفة الاجر وحط الوزر في حين ترى
غيرهم يقضي ليالي رمضان فيما لايخفى عليك 0 ماذا لو وجه ذاك الشاب الذي يجوب الاسواق
هذا السؤال الى نفسه 0 ألا أستطيع أن أكون واحدا من هؤلاء 0 كيف نجحوا وهم يعيشون في
المجتمع نفسه ولهم شهوات وأمامهم عوائق كما أن لي شهوات وأمامي عوائق !
ألا تطيق ما أطاقوا
أخي الكريم كثيرهم الشباب الذين كانوا على جادة الانحراف وفي طريق الغفلة يمارسون من
الشهوات ما يمارسه غيرهم ثم من الله عليهم بالهداية فتبدلت أحوالهم وتغيرت وساروا في ركاب
الصالحين ومع الطائعين المخبتين 0
وربما كان بعضهم زميلا لك فكيف ينجح هؤلا في اجتياز هذة العقبة ويفشل غيرهم ولماذا
أستطاعو التوبة ولم يستطع غيرهم ان العوايق عند الكثير من الشباب عن التوبة والالتزام
ليس عدم الاقتناع بل هوالشعور بعدم القدرة على التغيير أفلا يعتبر هذا النموذج مثل صالحا
لة ودليل على ان عدم القدرة لايعدو ان يكون وهما يصطنعه
قبل ان تذبل الزهرة
* لقد أبصرت عيناك أخي الكريم ذاك الذي احدودب ظهره وصارت العصا رجلا ثالثة لة
وتركت السنون الطويلة أثارها على وجهه أتراه ولد كذلك ! أم أنه كان يوما من الايام يمتلئ
قوة ونشاطا ! ألا تعلم أني وأياك سنصير مثلة أن لم تتخطفنا المنيه 0 وهذه أشد وتزول هذه
النظارة وتخبو الحيوية فماذا أخي الكريم لو حرصنا على أستثمار وقت الشباب في الطاعة
قبل أن نفقده فنتمناه وهيهات
وعن شبابه فيم أبلاه
* أخي الكريم لاشك أنك تحفظ جيد قوله صلى الله عليه وسلم ( لن تزول قدما عبد يوم القيامة
حتى يسال عن أربع 0 عن عمرة فيما أفناه 0 وعن شبابة فيما أبلاه 0 وعن ماله من اين أكتسبه
وفيما أنفقه )
أخي الكريم لانفكر مليا في واقعنا الان ‘ فهل سنجد الاجابة المقنعة المنجية أمام من لاتخفى عليه
خافية عن هذه الفقرة (شبابه فيما ابلاه) وهل حالنا الان مع عمر الشباب تؤهل ىجتياز هذا
الامتحان ! ألا ترى أن امامنا فرصة في أغتنام الشباب والاعداد للامتحان !
سابع السبعة
* اخبر صلى الله عليه وسلم أنه في يوم القيامة يوم تدنو الشمس من الاخلائق فتكون قدر ميل
ويبلغ منهم الجهد والعرق كل مبلغ انه في هذا اليوم هناك من ينعم بظل الله وتكريمه ومنهم
( شاب نشأ في طاعه الله عز وجل )
فماذا يمنع أن تكون أنت وأحد من هؤلاء ! وما الذي يحول بينك وبين ذلك !
فأعد الحسابات ، وصحح الطريق ، واجعل من الشهر الكريم فرصة للوصول الى هذه المنزلة
أخي الشاب
ان القرار قد يكون صعبا على النفس وثقيلا ويتطلب تبعات وتضحيات ، لاكن العقبى حميدة
والثمرة يانعة بمشيئه الله 0
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر