شباب عرب أون لاين

منتدى شباب عرب أون لاين يرحب بكم
نتمنى منكم أن أعجبكم هذا المنتدى أن تدعمونا بالتسجيل بالمنتدى لكى نستمر بالدفاع عن أظهار الحقيقة وأنصار المظلومين بكل مكان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب عرب أون لاين

منتدى شباب عرب أون لاين يرحب بكم
نتمنى منكم أن أعجبكم هذا المنتدى أن تدعمونا بالتسجيل بالمنتدى لكى نستمر بالدفاع عن أظهار الحقيقة وأنصار المظلومين بكل مكان

شباب عرب أون لاين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب عرب أون لاين

شباب عرب أون لاين لخدمتكم وللشعب والوطن ونكشف الفاسدين وننصر المظلومين

Like/Tweet/+1

المواضيع الأخيرة

» علاج لإخراج الديدان من المعدة.
أهم وأخطر أسباب ارتفاع نسبة الطلاق بين المتزوجين الشباب وتشتت شمل العوائل المسلمة  I_icon_minitime9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae

» المهندسين خ
أهم وأخطر أسباب ارتفاع نسبة الطلاق بين المتزوجين الشباب وتشتت شمل العوائل المسلمة  I_icon_minitime7/1/2015, 04:18 من طرف زائر

» المهندسين خ
أهم وأخطر أسباب ارتفاع نسبة الطلاق بين المتزوجين الشباب وتشتت شمل العوائل المسلمة  I_icon_minitime7/1/2015, 04:13 من طرف زائر

» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
أهم وأخطر أسباب ارتفاع نسبة الطلاق بين المتزوجين الشباب وتشتت شمل العوائل المسلمة  I_icon_minitime6/27/2015, 09:30 من طرف زائر

»  طلب مساعده عاجل
أهم وأخطر أسباب ارتفاع نسبة الطلاق بين المتزوجين الشباب وتشتت شمل العوائل المسلمة  I_icon_minitime6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima

» اغاثه
أهم وأخطر أسباب ارتفاع نسبة الطلاق بين المتزوجين الشباب وتشتت شمل العوائل المسلمة  I_icon_minitime6/17/2015, 10:03 من طرف زائر

» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
أهم وأخطر أسباب ارتفاع نسبة الطلاق بين المتزوجين الشباب وتشتت شمل العوائل المسلمة  I_icon_minitime6/17/2015, 09:59 من طرف زائر

» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
أهم وأخطر أسباب ارتفاع نسبة الطلاق بين المتزوجين الشباب وتشتت شمل العوائل المسلمة  I_icon_minitime6/17/2015, 09:56 من طرف زائر

التبادل الاعلاني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 302 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 302 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 615 بتاريخ 11/22/2024, 08:31

Like/Tweet/+1


    أهم وأخطر أسباب ارتفاع نسبة الطلاق بين المتزوجين الشباب وتشتت شمل العوائل المسلمة

    avatar
    شباب عرب أون لاين
    رئيس التحرير
    رئيس التحرير


    الدولة : مصر
    عدد المساهمات : 23173
    تاريخ التسجيل : 27/02/2011
    الموقع : عرب اون لاين

    أهم وأخطر أسباب ارتفاع نسبة الطلاق بين المتزوجين الشباب وتشتت شمل العوائل المسلمة  Empty أهم وأخطر أسباب ارتفاع نسبة الطلاق بين المتزوجين الشباب وتشتت شمل العوائل المسلمة

    مُساهمة من طرف شباب عرب أون لاين 2/17/2012, 22:33

    أهم وأخطر أسباب ارتفاع نسبة الطلاق بين المتزوجين الشباب وتشتت شمل العوائل المسلمة







    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مقدمة:
    يقول تبارك وتعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21]. فهذه المودة والرحمة والهدوء والاستقرار النفسي... تنشأ بفعل الزواج، ولكننا كمسلمين نعتقد أن الله تعالى هو الذي وضع هذا النظام وليست الطبيعة!

    ونقول دائماً إن كل ما جاء في كتاب الله عز وجل صحيح ومطابق للعلم. فالزواج سنّة نبوية وشريعة إلهية، فمن أعرض عن الزواج فإنه يخالف بذلك تعالم الخالق وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام. والزواج باب للخيرات، ومدخل للمكاسب العديدة للفرد والمجتمع، ولذلك فإن من يشرع في الزواج طاعة لله واقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه يجد العون من الله، قال صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف)
    [الترمذي، وأحمد، والحاكم]. وبذلك يصبح الزواج عبادة خالصة لله يثاب المقبل عليها .
    أما عن ثمراته فهي كثيرة، فالزواج طريق شرعي لاستمتاع كل من الزوجين بالآخر، وإشباع الغريزة الجنسية، بصورة يرضاها الله ورسوله، قال صلى الله عليه وسلم: (حُبِّب إليَّ من دنياكم: النساء والطيب، وجُعلتْ قرَّة عيني في الصلاة) [أحمد، والنسائى، والحاكم].
    والزواج منهل عذب لكسب الحسنات. قال صلى الله عليه وسلم: (وفي بُضْع (كناية عن الجماع) أحدكم صدقة). قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟ قال: (أرأيتم، لو وضعها في حرام، أكان عليه وِزْر؟). قالوا: بلى. قال: (فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر) [مسلم].
    وقال صلى الله عليه وسلم -أيضًا-: (وإنك لن تنفق نفقة تبتغى بها وجه الله إلا أجرت عليها، حتى ما تجعل في في (فم) امرأتك) [متفق عليه].
    والزواج يوفر للمسلم أسباب العفاف، ويعينه على البعد عن الفاحشة، ويصونه من وساوس الشيطان، قال صلى الله عليه وسلم: (إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان (أي أن الشيطان يزينها لمن يراها ويغريه بها) فإذا رأى أحدكم من امرأة (يعني: أجنبية) ما يعجبه، فلْيَأتِ أهله، فإن ذلك يردُّ ما في نفسه) [مسلم].
    وهو وسيلة لحفظ النسل، وبقاء الجنس البشرى، واستمرار الوجود الإنساني، قال تعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرًا ونساء} [النساء: 1]. فهو وسيلة -أيضًا- لاستمرار الحياة، وطريق لتعمير الأرض، وتحقيق التكافل بين الآباء والأبناء، حيث يقوم الآباء بالإنفاق على الأبناء وتربيتهم، ثم يقوم الأبناء برعاية الآباء، والإحسان إليهم عند عجزهم، وكبر سِنِّهم.
    والولد الصالح امتداد لعمل الزوجين بعد وفاتهما، قال صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنْتفَع به، أو ولد صالح يدعو له) [مسلم].
    والزواج سبيل للتعاون، فالمرأة تكفي زوجها تدبير أمور المنزل، وتهيئة أسباب المعيشة، والزوج يكفيها أعباء الكسب، وتدبير شئون الحياة، قال تعالى: {وجعل بينكم مودة ورحمة} [الروم: 21].
    والزواج علاقة شرعية، تحفظ الحقوق والأنساب لأصحابها، وتصون الأعراض والحرمات، وتطهر النفس من الفساد، وتنشر الفضيلة والأخلاق، قال تعالى: {والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون} [المعارج: 29-31].
    وقال صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، الإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده وهو مسئول عن رعيته، والرجل راعٍ في مال أبيه وهو مسئول عن رعيته، فكلكم راع، وكلكم راع ومسئول عن رعيته) [متفق عليه].
    كما يساهم الزواج في تقوية أواصر المحبة والتعاون من خلال المصاهرة، واتساع دائرة الأقارب، فهو لبنة قوية في تماسك المجتمع وقوته، قال تعالى: {وهو الذي خلق من الماء بشرًا فجعله نسبًا وصهرًا وكان ربك قديرًا} [الفرقان: 54].
    ولما غزا النبي صلى الله عليه وسلم بني المصطلق في غزوة المريسيع، وأسر منهم خلقًا كثيرًا، تزوج السيدة جويرية بنت الحارث - وكانت من بين الأسرى- فأطلق الصحابة ما كان بأيديهم من الأسرى؛ إكرامًا للرسول صلى الله عليه وسلم وأصهاره، فكان زواجها أعظم بركة على قومها.
    كان هذا بعضًا من فوائد الزواج الكثيرة، وقد حرص الإسلام أن ينال كل رجل وامرأة نصيبًا من تلك الفوائد، فرغب في الزواج وحث عليه، وأمر ولى المرأة أن يزوجها، قال تعالى: {وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم} [النور: 32]. واعتبر الإسلام من يرفض تزويج ابنته أو موكلته - إذا وجد الزوج المناسب لها - مفسدًا في الأرض. قال صلى الله عليه وسلم: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد) [الترمذي].
    النية في النكاح:
    عن عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى اللَّه ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه) [متفق عليه].
    وبالنية الصالحة التي يبتغى بها وجه اللَّه، تتحول العادة إلى عبادة. فالناس عندما يتزوجون منهم من يسعى للغنى والثراء، ومنهم من يسعى لتحصين نفسه، فالنية أمر مهم في كل ذلك.
    فإذا أقبل المسلم على الزواج، فعليه أن يضع في اعتباره أنه مقدم على تكوين بيت مسلم جديد، وإنشاء أسرة؛ ليخرج للعالم الإسلامي رجالا ونساءً أكفاءً، وليعلم أن في الزواج صلاحًا لدينه ودنياه، كما أن فيه إحصانًا له وإعفافًا.
    الزواج نصف الدين:
    الزواج يحصن الرجل والمرأة، فيوجهان طاقاتهما إلى الميدان الصحيح؛ لخدمة الدين؛ وتعمير الأرض، وعلى كل منهما أن يدرك دوره الخطير والكبير في إصلاح شريك حياته وتمسكه بدينه، وأن يكون له دور إيجابي في دعوته إلى الخير، ودفعه إلى الطاعات، ومساعدته عليها، وأن يهيِّئ له الجو المناسب للتقرب إلى اللَّه، ولا يكون فتنة له في دينه، ولا يلهيه عن مسارعته في عمل الخيرات، فالزوجة الصالحة نصف دين زوجها، قال صلى الله عليه وسلم: (من رزقه اللَّه امرأة صالحة، فقد أعانه على شطر دينه، فليتَّق اللَّه في الشطر الباقي) [الحاكم].
    الحُبُّ والزواج:
    تنمو عاطفة الحب الحقيقي بين الزوجين حينما تحسن العشرة بينهما، وقد نبتت بذوره قبل ذلك أثناء مرحلة الخطبة، وقد نمت المودة والرحمة بينهما وهما ينميان هذا الحب، ويزكيان مشاعر الألفة، وليس صحيحًا قول من قال: إن الزواج يقتل الحب ويميت العواطف. بل إن الزواج المتكافئ الصحيح الذي بني على التفاهم والتعاون والمودة، هو الوسيلة الحيوية والطريق الطيب الطاهر للحفاظ على المشاعر النبيلة بين الرجل والمرأة، حتى قيل فيما يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لم يُرَ للمتحابَيْن مثل النكاح) [ابن ماجه، والحاكم].
    والزواج ليس وسيلة إلى الامتزاج البدني الحسي بين الرجل والمرأة فحسب، بل هو الطريق الطبيعي لأصحاب الفطر السليمة إلى الامتزاج العاطفي والإشباع النفسي والتكامل الشعوري، حتى لكأن كل من الزوجين لباسًا للآخر، يستره ويحميه ويدفئه، قال تعالى: {هن لباس لكم وأنتم لباس لهن} [البقرة: 187].
    وتبادل مشاعر الحب بين الزوجين يقوِّي رابطتهما، فالحب أمر فطر الله الناس عليه، وهو رباط قوي بين الرجل وزوجته، فهو السلاح الذي يشقان به طريقهما في الحياة، وهو الذي يساعدهما على تحمُّل مشاقَّ الحياة ومتاعبها.
    ولقد اهتمَّ الإسلام بعلاقة الرجل والمرأة قبل الزواج وبعده وكان حريصًا على أن يجعل بينهما حدًّا معقولاً من التعارف، يهيئ الفرصة المناسبة لإيجاد نوع من المودة، تنمو مع الأيام بعد الزواج، فأباح للخاطب أن يرى مخطوبته ليكون ذلك سببًا في إدامة المودة بينهما، فقد قال صلى الله عليه وسلم لرجل أراد أن يخطب امرأة: (انظر إليها، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) [الترمذي والنسائى
    وابن ماجه].
    ومع ذلك كان حريصًا على وضع الضوابط الشرعية الواضحة الصريحة؛ لتظل علاقة خير وبركة.. وشدَّد في النهي عن كل ما يهوى بهذه العلاقة إلى الحضيض، ونهي عن كل ما يقرب من الفاحشة والفجور؛ فمنع الاختلاط الفاسد والخلوة، وغير ذلك.
    ونتيجة للغزو الفكري للمجتمعات الإسلامية؛ بدأت تنتشر العلاقات غير الشرعية بين الشباب والفتيات قبل الزواج، تحت شعارات كاذبة مضللة، وبدعوى الحب والتعارف، وأن هذا هو الطريق الصحيح للزواج الناجح، وهذا الأمر باطل. ومن دقق النَّظر فيما يحدث حولنا يجد أن خسائر هذه العلاقات فادحة، وعواقبها وخيمة، وكم من الزيجات فشلت؛ لأنها بدأتْ بمثل هذه العلاقات، وكم من الأسر تحطمت؛ لأنها نشأت في ظلال الغواية واتباع الهوى.

    -----
    الموضوع : أسباب الكره واستحالة العيش بين المتزوجين( الشباب) :

    كشف تقرير أصدره الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، بمناسبة اليوم العالمى للشباب، أى ما يزيد على 4 ملايين شاب، وأوضح أن نسبة الطلاق ارتفعت إلى 30.1% بين الذكور فى الفئة العمرية بين 18 و29 سنة و53.6% للإناث.

    يقول البعض مبررا هذه الظاهرة بان السبب هو البطالة ؟ رغم أن 99% من حالات الطلاق تقع في العوائل المتحضرة والاسر الناجحة على المستوى المادي؟ وفي دول عربية غنية كالامارات والكويت والسعودية؟
    والكثير من الفلسفات التي لا تدخل العقل ولا المنطق ,,,

    فبعد البحث والأسئلة وجدت السبب (وفي رأيي أنه أحد أهم الاسباب) وهو بسبب تعلم الشباب العلاقة الجسدية بين الجنسين من الثقافة الغربية ,, وانا اسميها (مزبلة أحقر الحيونات الغربية) والتي (للأسف) تروج لها المنتديات المتخصصة للمتزوجين ؟ والكتب الحمراء والاعلام الغربي وهي ملخصها اهانة الزوج والزوجة لبعضهما ثم يكرها الحياة معا وراح ضحياها الكثير من المسلمين
    فالانسان بفطرتة لا يقبل الاهانة وينفر من مواضعها (غريزة الاعتزاز بالنفس)
    فاي تفريغ جنسي في طريق مشبوه او حرام الا الزواج يعقبه مباشرة رجوح صوت العقل على صوت الشهوة فتعلن النفس للانسان اذا اهين (الا في حالة الزواج فتعقبه زيادة في الحب والراحة النفسية اذا كان بطريقة ضمنت كرامة الطرفين)
    وللتوضيح :
    كثرت ثقافات الdirty talk الكلام القذر لاثارة الزوج وكذلك السادية والضرب وايضا التعري والتكشف الغير ضروري للزوجين فيمل بعضهما الاخر او نزول الزوج او الزوجة بكل مهانة الى فرج الاخر او النكاح في الدبر (احقر منطقة في الانسان ) اوضع الوجه مقابل له ؟
    وغيرها من الاوضاع التي تحمل في طياتها تصرفات مهينة اقرب الى الحيوانات والتي تضع بالنفس فطريا كرها ومللا من الطرف الاخر فتبدأ المشاكل والكرة واستحالة نظر كل منهما الى وجه الاخر وينتهي بالطلاق واستحالة العيش معا ,
    فوضع الاسلام اداب تحفظ كرامة الزوجين وتديم الحب والمودة والقبول بينهما مهما طال الزمن:
    فإن الجماع من أهم الأمور التي راعاها الشرع الحكيم وجعل لها ضوابط وآداب ، حتى لا تكون طبية الإنسان كالبشر ، فقد كرم الله هذا الإنسان وفضله على كثير ممن خلق ، قال تعلاى ك ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً) (الاسراء:70)
    وغرس سبحانه في الإنسان غريزة الشهوة وجعل له السبيل الشرعية التي يقضي فيها وطره وشهوته ، وهذا القضاء لا يكون فوضوياً ... لا ... بل جعل له ضوابط وآداب منها
    ومن الأمور المهمة التي ينبغي مراعاتها عند الجماع :
    1. إخلاص النية لله عز وجل في هذا الأمر ، فينوي بفعله حفظ نفسه وأهله عن الحرام ، وأن يساهم في تكثير النسل ، فقد حث صلى الله عليه وسلم بالزواج ، وأخبر أنه يكاثر بأمته الأمم يوم القيامة ... وفيه كذلك عز للأمة وتكثير لسوادها ....
    وأنت أخي الكريم مأجور على ذلك متى أحسنت النية فعن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( وفي بُضع أحدكم صدقة ) - أي في جماعه لأهله - فقالوا : يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال عليه الصلاة والسلام : ( أرأيتم لو وضعها في الحرام ، أكان عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر ) رواه مسلم
    فياله من فضل ، قضاء وأجر ....
    2. المداعبة والملاطفة :
    نعم المداعبة والملاطفة أدب ينبغي مراعاته فكثير من الأزواج لا يهتم بهذا الأمر ، أهم شئ يقضي وطره فقط ، وينسى أن المداعبة قبل الجماع لها أثر في تحريك شهوة المرأة وزيادة رغبتها حتى تستعد له ، وتتبادل معه لذة الجماع ، أما إذا بدا بالجماع مباشرة ، فقد ينتهي من شهوته وقضاء وطره قبل أن تصل هي إلى ذلك .... قال ابن قادمة رحمه الله: ويستحب أن يلاعب امرأته قبل الجماع لتنهض شهوتها، فتنال من لذة الجماع مثل ما ناله، وقد روي عن عمر بن عبدالعزيز أنه قال: لا تواقعها إلا وقد أتاها من الشهوة مثل ما أتاك، لكيلا لا تسبقها بالفراغ.
    ومن الملاطفة : القبلة ، وتحريك الثديين ،والصاق البشرة بالبشرة ، فقد كان صلى الله عليه وسلم يقبل أهله قبل الجماع ... وقال صلى الله عليه وسلم: "فهلا بكراً تلاعبها وتلاعبك" (رواه الشيخان)، ولمسلم "تضاحكها وتضاحكك"
    3. قول الذكر الوارد في ذلك :
    ( بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ) ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لو أن أحدهم إذا أراد أن يأتي أهله قال: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا. فإنه إن يُقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطانٌ أبداً ) رواه البخاري ومسلم ، ومعنى قوله لم يضره شيطان أبداً ) أي: لم يضر الولد المذكور، بحيث يتمكن من إضراره في دينه أو بدنه، وليس المراد رفع الوسوسة من أصلها. فتح الباري .
    4. استحباب التستر عند الجماع ،
    فعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده-رضي الله عنه- أنه قال قلت يا رسول الله: عوراتنا ما نأتي منها ومنا نذر؟ قال: (احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك) . قال قلت يا رسول الله: إذا كان القوم بعضهم في بعض؟ قال: (إن استطعت أن لا يرينها أحدٌ فلا يرينها) . قال قلت يا رسول الله: إذا كان أحدنا خالياً ؟ قال: (الله أحق أن يستحيا منه من الناس ) رواه أبو داود والترمذي وغيرهما وحسنه الألباني .
    5. إتيان المرأة في الموضع الذي الطبيعي وهو الفرج ، ويجوز له أن يأتيها من أي جهة إذا كان في الفرج ، قال تعالى : ( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ) (البقرة:223)
    وعن جابر رضي الله عنه قال : كانت اليهود تقول : إذا أتى الرجل امرأته من دبرها في قبلها كان الولد أحول ! فنزلت : ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مقبلة ومدبرة إذا كان ذلك في الفرج ) رواه البخاري ومسلم .
    أما أتيان المرأة في الدبر فهو محرم لا يجوز ، ومخالف للفطرة التي فطر الله الناس عليها ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أتى حائضاً أو امرأة في دبرها أو كاهناً فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد ) رواه أبو داود
    وقال صلى الله عليه وسلم : ( ملعون من يأتي النساء في محاشِّهن ) : أي أدبارهن . رواه ابن عدي و صححه الألباني في آداب الزفاف.
    تنبيه : أفضل أوضاع الجماع أن يعلو الرجل المرأة ، يقول الإمام ابن القيم في زاد المعاد:
    ( وأحسن أشكال الجماع أن يعلو الرجل المرأة مستفرشا لها (ووجهه لوجهها لما في ذلك مايحفظ كرامتهما ويديم المحبة)بعد الملاعبة والقبلة، وبهذا سميت المرأة فراشا، كمال قال صلى الله عليه وسلم:"الولد للفراش"، وهذا تمام قوامة الرجل على المرأة ، كما قال تعالى: (الرجال قوامون على النساء)، وكما قيل:
    إذا رمتها كانت فراشا يقلني وعند فراغي خادم يتملق
    وقد قال تعالى: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) وأكمل اللباس وأسبغه على هذا الحال، فإن فراش الرجل لباس له، وكذلك لحاف المرأة لباس لها، فهذا الشكل الفاضل مأخوذ من الآية، وبه يحسن استعارة اللباس من كل من الزوجين للآخر، وفيه وجه آخر وهو أن تنعطف عليه أحيانا فتكون عليه كاللباس. قال الشاعر:
    إذا ما الضجيع ثنى حيدها تثنت كانت عليه لباسا
    وأردأ الأشكال أن تعلوه المرأة ويجامعها على ظهره، وهو خلاف الشكل الطبيعي، الذي طبع الله عليه الرجل والمراة، بل نوع الذكر والأنثى، وفيه من المفاسد أن المني يتعسر خروجه كله، فربما بقي في العضو منه فيتعفن ويفسد فيضر. وأيضا فإن الرحم لا يتمكن من الاشتمال على الماء واجتماعه فيه، وانضمامه عليه لتخليق الولد، وأيضا فإن المرأة مفعول بها طبعا وشرعا، وإذا كانت فاعلة خالفت مقتضى الشرع والطبع.
    7. تحريم إفشاء ما يدور بين الزوجين :
    كثير من الناس يظن أن إفشاء ما يدور بينه وبين أهله من أمور الجماع ، أنه جائز ، والبعض يرى أنه من الرجولة ، بل وحتى بعض النساء تتحدث بذلك بين بني جنسها ... ولا شك أن هذا خطأ ومحرم وصاحبه من أشر الناس ، فقد روى أبو سعيد الخدري رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن من أشرِّ الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجلُ يُفضي إلى امرأته وتُفضي إليه ثم ينشر سرها ) رواه مسلم .
    قال النووي رحمه الله : وفي هذا الحديث تحريم إفشاء الرجل ما يجري بينه وبين امرأته من أمور الاستمتاع، ووصف تفاصيل ذلك وما يجري من المرأة فيه من قول أو فعل ونحوه. فأما مجرد ذكر الجماع، فإن لم تكن فيه فائدة ولا إليه حاجه فمكروه لأنه خلاف المروءة. وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ) . وإن كان إليه حاجه أو ترتب عليه فائدة بأن ينكر عليه إعراضه عنها أو تدعي عليه العجز عن الجماع أو نحو ذلك فلا كراهة في ذكره، كما قال صلى الله عليه وسلم: ( إني لأفعله أنا وهذه ) . وقال صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة : ( أعرستم الليلة ؟) . وقال لجابر: (الكيس الكيس ) والله أعلم .اهـ
    8. استحباب الوضوء إذا أراد العود للجماع : فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ ) .رواه مسلم
    9. وجوب الغسل من الجنابة :
    فمتى التقاء الختانين ، أو أنزل المني وجب الغسل ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : "( إِذَا جَاوَزَ الْخِتَانُ الْخِتَانَ ) وفي رواية : ( مسّ الختان الختان ) فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْل ) رواه مسلم
    ولقوله صلى الله عليه وسلم : " إنما الماء من الماء " رواه مسلم .
    تنبيه:
    * يجوز لمن وجب عليه الغسل أن ينام ويؤخر الغسل إلى وقت قيامه للصلاة أو غيرها ،
    * من أراد النوم يستحب له أن يتوضأ قبل نومه استحباباً مؤكداً لحديث عمر أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أينام أحدنا وهو جنب ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : ( نعم ، ويتوضأ إن شاء ) رواه ابن حبان
    * كيفية الغسل :
    - يبدأ المغتسل أولاً بغسل الكفين ثلاث مرات .
    - غسل الفرج من الإمام والخلف ـ بيده اليسرى أما اليمنى فمنهي عنه- جيداً .
    - الوضوء كوضوء الصلاة ، مع ملاحظة المحافظة على الوضوء من نواقضه ،
    - تخليل شعر الرأس بالأصابع ثلاث مرات ، وهو أن يبلل الرجل يديه بالماء ثم يخلل شعره بأصابعه ، أى أن يمرر أصابعه خلال شعره .
    - صب ثلاث حفنات ـ ملء الكفين ـ ماء على الرأس ، حتى تبتل فروة الرأس .
    - غسل الجانب الأيمن من الجسم ، يبدأ بالشق الأعلى ثم الأسفل
    - غسل الجانب الأيسر من الجسم ، بدأ بالشق الأعلى ثم الأسفل .
    - غمر الجسم بالماء جيداً .
    - مع ملاحظة الاعتناء بغسل الإبط والسرة وخلف الركبة ، بعدها يخرج المغتسل إلى صلاته دون الحاجة إلى الوضوء مرة أخرى .
    ـ روى مسلم في صحيحه في كيفية اغتساله صلى الله عليه وسلم :"إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ يَبْدَأُ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ ثُمَّ يُفْرِغُ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ ثُمَّ يَأْخُذُ الْمَاءَ فَيُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي أُصُولِ الشَّعْرِ حَتَّى إِذَا رَأَى أَنْ قَدِ اسْتَبْرَأَ حَفَنَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ حَفَنَاتٍ ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ "
    ولا فرق بين الرجل والمرأة في الغسل من الجنابة ، وروى مسلم عن أم سلمة قالت : "إِنِّي امْرَأَةٌ أَشُدُّ ضَفْرَ رَأْسِي فَأَنْقُضُهُ لِغُسْلِ الْجَنَابَةِ ؟ وفي رواية :" لِلْحَيْضَةِ وَالْجَنَابَةِ " قَالَ : لَا إِنَّمَا يَكْفِيكِ أَنْ تَحْثِيَ عَلَى رَأْسِكِ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ ، ثُمَّ تُفِيضِينَ عَلَيْكِ الْمَاءَ فَتَطْهُرِينَ" رواه مسلم .
    أما اغتسال المرأة من الحيض فقد اختلف أهل العلم في وجوب نقضها لشعر رأسها ، والصحيح أنها لا تنقض شعر رأسها لحديث مسلم السابق ، وفى رواية له : "أفأنقضه للحيض والجنابة…" .
    10. لا يجوز إتيان الحائض حال حيضها لقول الله عز وجل : ( وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) (البقرة:222)
    10.وعلى من أتى زوجته وهي حائض أن يتصدق بدينار أو نصف دينار كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أجاب السائل الذي أتاه فسأله عن ذلك . أخرجه أصحاب السنن وصححه الألباني .
    تنبيه : يجوز التمتع من الحائض بما دون الفرج لحديث عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر إحدانا إذا كانت حائضا أن تتزر ثم يضاجعها زوجها. متفق عليه.
    11. مراعاة الظروف والنفسيات ، فقد تكون المرأة متعبة أو الرجل ، وقد يكون أحدهما لا يرغب في الجماع لمرض أو غيره ،
    12. مراعاة حال الزوجة فقد تتعب من كثرة الجماع ، وكذلك الرجل فعلى الزوجين التنبه لذلك ، والقنوع بما يكفي لسد الحاجة وقضاء الوطر .
    13. على الرجل أن يشبع الغريزة الجنسية لدى زوجته ، فلا ينزع حتى تقضي وطرها ففي الحديث :
    14. لا يجوز أن يجامع الزوج زوجته وهو يتخيل غيرها ، وكذلك العكس .
    15. العزل عن الزوجة الحرة يكون برضاها ، واختار هذا القول شيخ الإسلام رحمه الله ، ولعل مما يستدل به هنا حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال : كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ينهنا . رواه البخاري ومسلم . ( والعزل هو أن يخرج عضو الذكورة قرب الإنزال فينزل المني بالخارج) .
    16. في حالة وجود أطفال فإن من الأدب الجماع بمنأى عنهم ، والحذر من عبارات الغرام أمامهم ا ولايستثنى من ذلك إلا من كان لايعي وهو الطفل حتى ثلاث سنوات كحد أقصى . وقد روي أن ابن عمر كان إذا أراد الجماع أخرج الرضيع .


    ----------------------

    خاتمة :

    ولا ننسى خطط ابليس وتوعده باهانة واذلال بن ادم (فجعل الله كيده ضعيف على المؤمنين) ولذلك جعل ابليس اعلى منزله للشيطانين هو الذي يفرق بين الزوج وزجته بشتى الطرق والوسائل

    فأعلى الشياطين منزلة عند إبليس، وأقربهم إليه، وأدناهم منه منزلة؛ ذلك الذي يفرق بين زوجين. قال صلى الله عليه وسلم: (إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه (جنوده)، فأدناهم منه منزلة: أعظمهم فتنة (إغواءً وإفسادًا) يجيء أحدهم، فيقول: فعلتُ كذا وكذا، فيقول: ما صنعتَ شيئًا. ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقتُ بينه وبين امرأته، فيدنيه منه ويقول: نِعْمَ أنتَ، فيلتزمه (أي: يحتضنه)) [مسلم].
    وقال تعالى: {واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون} [البقرة: 102].
    فعلى كل زوجين أن يعلما أن شياطين الجن والإنس لهما بالمرصاد، فهم يتربصون بكل زوجين، ويضمرون لهما العداوة والبغضاء، فيصعِّدون الخلافات البسيطة مما يجعلها ذات حجم أكبر من أصلها، وربما كانت سببًا في إحداث الفرقة بينهم
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      الوقت/التاريخ الآن هو 11/22/2024, 18:44