تأثير الحب في الله في حياة المسلمين والمسلمات
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد جاء الأسلم ليبني المجتمع الأمثل القائم على المحبة والتآخي والتناصح ,
فكان لا بد من زرع المحبة في قلوب الأفراد الذين يتألف منهم المجتمع
ولذلك جعل هذه المحبة بين المؤمنين وبين المؤمنات شرطآ من شروط الإيمان
الذي به يدخلون الجنة , وذلك فيما رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا , حتى تحابو ,
أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم ) .
إنها النظرة النبوية الصائبة الثاقبة , المدركة أنه لا يستل سخائم الحقد من النفوس
ولا يغسل أدران التنافس والحسد من الصدور إلا أخوة صادقة نبيلة عالية
تسود حياة المسلمين والمسلمات وتملؤها بالمحبة والتواد والتناصح والتآلف والتصافي
وتنقيها من الكراهية والتنابذ والغش والغل والحقد والحسد
والسبيل إلى ذلك كله إفشاء السلام , ليكون مفتاح القلوب إلى الألفة والبر والمحبة والصفاء
ومن هنا كان الرسول صلى الله عليه وسلم . يكرر هذا المعنى على الأسماع
متوخيآ إلقاء بذرة المحبة في القلوب وتعهدها بالرعاية
حتى تثمر ذلك الحب الكبير النقي الوضيء الذي يريده الإسلام دومآ للمسلمين والمسلمات
بهذه المحبة النقية الناصعة بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم
نفوس جيل الرعيل الأول من المسلمين والمسلمات
فكانوا بحق القاعدة الصلبة التي قام عليها صرح الإسلام الشامخ
وكانو النجوم المتلألئة في سماء البشرية الداكن , التي أضائت الطريق للأمم والشعوب
وبهذه المحبة الصافيةالصادقةاستطاع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبني
المجتمع الإنساني الأمثل القائم على أخوة الإيمان
فكان أعجوبة في صلا بته وصموده وتحمله تبعات الجهاد وتقديم التضحيات
لنشر الإسلام وتركيز أعلامه في الخافقين
كما كان أعجوبة في تما سكه وتسانده وتكافله الذي صوره رسول الله عليه الصلاة والسلام أروع تصوير بقوله:
{ المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضآ} .وبقوله أيضآ :
{ مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى
منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى }.
وقدشاركت المرأة المسلمة في أيامها الأولى وعبر تاريخها الطويل في بناء ذلك الصرح الشامخ
للأسلام على أساس من أخوة الإيمان , ولا تزال تشارك في ذلك البناء المبارك
بنشر أنداء المحبة في الله , وإشاعة شذاها العطر في المجتمعات الإسلامية
فتقبل أخواتها وصديقاتها بقلبهاومشاعرها فتوطد أواصر الأخوة في الله وتوثق عرى المحبة فيه.
كتبته من كتاب شخصية المرأة المسلمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد جاء الأسلم ليبني المجتمع الأمثل القائم على المحبة والتآخي والتناصح ,
فكان لا بد من زرع المحبة في قلوب الأفراد الذين يتألف منهم المجتمع
ولذلك جعل هذه المحبة بين المؤمنين وبين المؤمنات شرطآ من شروط الإيمان
الذي به يدخلون الجنة , وذلك فيما رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا , حتى تحابو ,
أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم ) .
إنها النظرة النبوية الصائبة الثاقبة , المدركة أنه لا يستل سخائم الحقد من النفوس
ولا يغسل أدران التنافس والحسد من الصدور إلا أخوة صادقة نبيلة عالية
تسود حياة المسلمين والمسلمات وتملؤها بالمحبة والتواد والتناصح والتآلف والتصافي
وتنقيها من الكراهية والتنابذ والغش والغل والحقد والحسد
والسبيل إلى ذلك كله إفشاء السلام , ليكون مفتاح القلوب إلى الألفة والبر والمحبة والصفاء
ومن هنا كان الرسول صلى الله عليه وسلم . يكرر هذا المعنى على الأسماع
متوخيآ إلقاء بذرة المحبة في القلوب وتعهدها بالرعاية
حتى تثمر ذلك الحب الكبير النقي الوضيء الذي يريده الإسلام دومآ للمسلمين والمسلمات
بهذه المحبة النقية الناصعة بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم
نفوس جيل الرعيل الأول من المسلمين والمسلمات
فكانوا بحق القاعدة الصلبة التي قام عليها صرح الإسلام الشامخ
وكانو النجوم المتلألئة في سماء البشرية الداكن , التي أضائت الطريق للأمم والشعوب
وبهذه المحبة الصافيةالصادقةاستطاع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبني
المجتمع الإنساني الأمثل القائم على أخوة الإيمان
فكان أعجوبة في صلا بته وصموده وتحمله تبعات الجهاد وتقديم التضحيات
لنشر الإسلام وتركيز أعلامه في الخافقين
كما كان أعجوبة في تما سكه وتسانده وتكافله الذي صوره رسول الله عليه الصلاة والسلام أروع تصوير بقوله:
{ المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضآ} .وبقوله أيضآ :
{ مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى
منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى }.
وقدشاركت المرأة المسلمة في أيامها الأولى وعبر تاريخها الطويل في بناء ذلك الصرح الشامخ
للأسلام على أساس من أخوة الإيمان , ولا تزال تشارك في ذلك البناء المبارك
بنشر أنداء المحبة في الله , وإشاعة شذاها العطر في المجتمعات الإسلامية
فتقبل أخواتها وصديقاتها بقلبهاومشاعرها فتوطد أواصر الأخوة في الله وتوثق عرى المحبة فيه.
كتبته من كتاب شخصية المرأة المسلمة
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر