[img][/img]
أكدت داليا مجاهد مستشارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للشؤون الإسلامية أن "أمريكا لا تخشى من جماعة الإخوان المسلمين"؛ لأنها "غير مدرجة ضمن المنظمات الإرهابية".
وأوضحت داليا مجاهد في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الثلاثاء أن: "أمريكا ليست ضد الإسلاميين على الإطلاق، بدليل أنهم غير قلقين من الإسلاميين في ماليزيا وإندونيسيا، فالخوف من الإخوان سببه الخوف من زيادة التعاطف مع غزة والقضية الفلسطينية، وهو بالطبع في غير صالح إسرائيل".
ونفت مجاهد ما يقال بأن ما يشهده العالم العربي من ثورات هو مخطط أمريكي للسيطرة على الشرق الأوسط، مؤكدة أن: "الوضع في مصر قبل الثورة كان مرضيا جدا لأمريكا، لأنهم يعرفون حسني مبارك وسياساته وواثقون فيه جدا بدليل وقوف أمريكا وإسرائيل بجوار مبارك.. فلماذا يؤيدون ثورة لا يعلمون ماذا سيترتب عليها؟ وهل المقبل سيكون معهم أم ضد مصالحهم؟".
وأضافت: "مصلحة أمريكا مع الاستقرار الذي يقوده شخص يقوم بتنفيذ كل ما ترغب فيه، أما الآن فعليها أن تتعامل مع شعب بكامله وإقناع 80 مليون شخص بالسياسة الأمريكية، بعد أن كان هناك شخص واحد مقتنع بسياساتهم ومصالحه معهم، ولكن الشعب مصالحه لن تكون دائما مع السياسة الأمريكية. وعلى العكس الآن، الإدارة الأمريكية تعمل على مراجعة حساباتها وسياستها مع مصر".
وأرجعت مستشارة الرئيس أوباما التأييد الأمريكي للثورة إلى أن "أمريكا اضطرت لذلك بعدما أثبت الشعب المصري للعالم أجمع أنه لن يقبل بأقل من الديمقراطية الكاملة، فأيقنت أن القوة القادمة للشعب، وبالتالي فليس من مصلحتها أن يشعر الشعب المصري بأنها وقفت مع الديكتاتور ضد الديمقراطية فتتولد عداوة بين المصريين والإدارة الأمريكية".
وحول الكواليس في البيت الأبيض إبان الثورة، قالت: "كان هناك رأيان: رأي مع الديمقراطية بشكل كامل ومن أول يوم يرغبون في تدعيم المتظاهرين بشكل واضح وقوي. أما الرأي الثاني فكان يقول الديمقراطية (على عيني ورأسي)، ولكن مبارك يحمي السلام مع إسرائيل ولا نعرف ماذا سيحدث بعده".
جدير بالذكر أن داليا مجاهد، أمريكية مسلمة من أصل مصري تشغل أيضا منصب المدير التنفيذي لمركز "جالوب - أبوظبي" للدراسات الإسلامية وبحوث الرأي العام، وقد اختارها الرئيس أوباما لتشغل منصبا في المجلس الاستشاري للأديان، وهو يتكون من 25 شخصا يمثلون مختلف الطوائف، وهي أول مسلمة تشغل مثل هذا المنصب في البيت الأبيض. كما شاركت مجاهد في تأليف كتاب "من الذي يتكلم نيابة عن الإسلام؟ ما يفكر به مليار مسلم" Who Speaks for Islam?: What a Billion Muslims Really Think الذي يركز على 6 سنوات من البحوث وأكثر 50 ألف مقابلة تمثل أكثر من مليار مسلم في أكثر من 35 دولة تسكنها غالبية مسلمة.
أكدت داليا مجاهد مستشارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للشؤون الإسلامية أن "أمريكا لا تخشى من جماعة الإخوان المسلمين"؛ لأنها "غير مدرجة ضمن المنظمات الإرهابية".
وأوضحت داليا مجاهد في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الثلاثاء أن: "أمريكا ليست ضد الإسلاميين على الإطلاق، بدليل أنهم غير قلقين من الإسلاميين في ماليزيا وإندونيسيا، فالخوف من الإخوان سببه الخوف من زيادة التعاطف مع غزة والقضية الفلسطينية، وهو بالطبع في غير صالح إسرائيل".
ونفت مجاهد ما يقال بأن ما يشهده العالم العربي من ثورات هو مخطط أمريكي للسيطرة على الشرق الأوسط، مؤكدة أن: "الوضع في مصر قبل الثورة كان مرضيا جدا لأمريكا، لأنهم يعرفون حسني مبارك وسياساته وواثقون فيه جدا بدليل وقوف أمريكا وإسرائيل بجوار مبارك.. فلماذا يؤيدون ثورة لا يعلمون ماذا سيترتب عليها؟ وهل المقبل سيكون معهم أم ضد مصالحهم؟".
وأضافت: "مصلحة أمريكا مع الاستقرار الذي يقوده شخص يقوم بتنفيذ كل ما ترغب فيه، أما الآن فعليها أن تتعامل مع شعب بكامله وإقناع 80 مليون شخص بالسياسة الأمريكية، بعد أن كان هناك شخص واحد مقتنع بسياساتهم ومصالحه معهم، ولكن الشعب مصالحه لن تكون دائما مع السياسة الأمريكية. وعلى العكس الآن، الإدارة الأمريكية تعمل على مراجعة حساباتها وسياستها مع مصر".
وأرجعت مستشارة الرئيس أوباما التأييد الأمريكي للثورة إلى أن "أمريكا اضطرت لذلك بعدما أثبت الشعب المصري للعالم أجمع أنه لن يقبل بأقل من الديمقراطية الكاملة، فأيقنت أن القوة القادمة للشعب، وبالتالي فليس من مصلحتها أن يشعر الشعب المصري بأنها وقفت مع الديكتاتور ضد الديمقراطية فتتولد عداوة بين المصريين والإدارة الأمريكية".
وحول الكواليس في البيت الأبيض إبان الثورة، قالت: "كان هناك رأيان: رأي مع الديمقراطية بشكل كامل ومن أول يوم يرغبون في تدعيم المتظاهرين بشكل واضح وقوي. أما الرأي الثاني فكان يقول الديمقراطية (على عيني ورأسي)، ولكن مبارك يحمي السلام مع إسرائيل ولا نعرف ماذا سيحدث بعده".
جدير بالذكر أن داليا مجاهد، أمريكية مسلمة من أصل مصري تشغل أيضا منصب المدير التنفيذي لمركز "جالوب - أبوظبي" للدراسات الإسلامية وبحوث الرأي العام، وقد اختارها الرئيس أوباما لتشغل منصبا في المجلس الاستشاري للأديان، وهو يتكون من 25 شخصا يمثلون مختلف الطوائف، وهي أول مسلمة تشغل مثل هذا المنصب في البيت الأبيض. كما شاركت مجاهد في تأليف كتاب "من الذي يتكلم نيابة عن الإسلام؟ ما يفكر به مليار مسلم" Who Speaks for Islam?: What a Billion Muslims Really Think الذي يركز على 6 سنوات من البحوث وأكثر 50 ألف مقابلة تمثل أكثر من مليار مسلم في أكثر من 35 دولة تسكنها غالبية مسلمة.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر