يسال قارئ، هل المنشطات والأدوية التى تعمل على تكبير العضلات تمثل خطورة على الصحة العامة بالنسبة للرياضيين؟
يجيب الدكتور عبد الهادى مصباح، أستاذ المناعة وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة، قائلا، فى كثير من المسابقات الرياضية الدولية نسمع أن هناك بعض اللاعبين تم استبعادهم، وربما يتم سحب الألقاب التى حصلوا عليها منهم، بسبب اكتشاف تناولهم بعض المنشطات من خلال التحاليل المفاجئة التى تكشف ذلك.
والحقيقة أن استخدام هذه المواد المنشطة يمكن أن يعطى المتسابق قدرة تفوق قدرته، وقوة احتمال وتركيز وانتباه أكثر مما يعطيه ميزة على غيرة من المتسابقين، مما يجعل المنافسة غير حقيقية وغير متكافئة على أساس القدرات الحقيقية للاعبين المشتركين فيها، وذلك على الرغم مما يسببه استخدام هذه المنشطات من مضاعفات مع تكرار استخدامها، ومن أبرز أنواع المنشطات جاما هيدروكسى بيوتيرات، وهى مادة مثبطة للجهاز العصبى المركزى وتجعل متعاطيها فى حالة مرح وسعادة، وربما هلوسة فى بعض الأحيان، إلا أنها من خلال تأثيرها على إفراز هرمون النمو تستطيع أن تزيد من نمو العضلات وحجمها مما يشجع كثيرا من الذين يلعبون رياضة كمال الأجسام على استخدامها، ومع أن مادة "جى إتش بى" كانت تعتبر فى وقت من الأوقات من المكملات الغذائية وتباع على الأرفف فى السوبر ماركت ومحلات بيع المكملات الغذائية والفيتامينات الطبيعية، إلا أن المجتمع الطبى اكتشف أضرارها وما تسببه من أعراض جانبية، مثل الإحساس بالدوخة والغثيان وربما فى بعض الأحيان حدوث تشنجات وفقدان للوعى وهبوط حاد فى الجهاز التنفسى، ويمكن أن يصل الأمر إلى حدوث غيبوبة.
ويقول الدكتور مصباح، إن هذه المادة توجد على شكل شراب، وأحيانا على شكل بودرة بيضاء تذاب فى الماء أو فى الكحول من أجل الحصول على الأثر المضاعف لها على الجهاز العصبى المركزى، وغالبا ما تستخدم بواسطة طلبة المدارس والجامعات، وفى الحفلات التى تقام فى النوادى الليلية من أجل المزاج أو عمل "دماغ" أو بواسطة الرياضيين من أجل بناء العضلات وزيادة حجمها فى وقت قصير، وتم وضع هذه المادة فى الجدول الأول للمخدرات وتم منع استخدامها.
أما مادة الاستيرويدس فتم استخدام هذه المادة من قبل الرياضيين فى بعض الرياضات مثل الجرى ورفع الأثقال وكمال الأجسام وسباق الدراجات من أجل الحصول على تأثيرها الإيجابى، من حيث إكسابهم نشاطا زائدا وشكلا أفضل للعضلات والتكوين الجسدى.
ويوضح مصباح أن ضمن الأعراض والمضاعفات الجانبية التى يمكن أن تسببها هذه المواد:
ارتفاع فى ضغط الدم، وفى مستوى الكولسترول فى الدم، مما يؤثر على القلب والأوعية الدموية وظهور كميات كبيرة من حب الشباب فى الجسم كله وسقوط الشعر والصلع المبكر، وفقد القدرة الجنسية وضمور الخصية، وكذلك كبر حجم الثدى للرجال، وفى النساء ظهور عضلات تشبه عضلات الرجال وظهور شعر كثيف على الجسم وغلظة الصوت وصغر حجم الثدى، واضطراب فى الدورة الشهرية، والمشكلة أن كثيرا من هذه الأعراض لا تعود إلى طبيعتها عن تعاطى الاستيرويدس.
يجيب الدكتور عبد الهادى مصباح، أستاذ المناعة وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة، قائلا، فى كثير من المسابقات الرياضية الدولية نسمع أن هناك بعض اللاعبين تم استبعادهم، وربما يتم سحب الألقاب التى حصلوا عليها منهم، بسبب اكتشاف تناولهم بعض المنشطات من خلال التحاليل المفاجئة التى تكشف ذلك.
والحقيقة أن استخدام هذه المواد المنشطة يمكن أن يعطى المتسابق قدرة تفوق قدرته، وقوة احتمال وتركيز وانتباه أكثر مما يعطيه ميزة على غيرة من المتسابقين، مما يجعل المنافسة غير حقيقية وغير متكافئة على أساس القدرات الحقيقية للاعبين المشتركين فيها، وذلك على الرغم مما يسببه استخدام هذه المنشطات من مضاعفات مع تكرار استخدامها، ومن أبرز أنواع المنشطات جاما هيدروكسى بيوتيرات، وهى مادة مثبطة للجهاز العصبى المركزى وتجعل متعاطيها فى حالة مرح وسعادة، وربما هلوسة فى بعض الأحيان، إلا أنها من خلال تأثيرها على إفراز هرمون النمو تستطيع أن تزيد من نمو العضلات وحجمها مما يشجع كثيرا من الذين يلعبون رياضة كمال الأجسام على استخدامها، ومع أن مادة "جى إتش بى" كانت تعتبر فى وقت من الأوقات من المكملات الغذائية وتباع على الأرفف فى السوبر ماركت ومحلات بيع المكملات الغذائية والفيتامينات الطبيعية، إلا أن المجتمع الطبى اكتشف أضرارها وما تسببه من أعراض جانبية، مثل الإحساس بالدوخة والغثيان وربما فى بعض الأحيان حدوث تشنجات وفقدان للوعى وهبوط حاد فى الجهاز التنفسى، ويمكن أن يصل الأمر إلى حدوث غيبوبة.
ويقول الدكتور مصباح، إن هذه المادة توجد على شكل شراب، وأحيانا على شكل بودرة بيضاء تذاب فى الماء أو فى الكحول من أجل الحصول على الأثر المضاعف لها على الجهاز العصبى المركزى، وغالبا ما تستخدم بواسطة طلبة المدارس والجامعات، وفى الحفلات التى تقام فى النوادى الليلية من أجل المزاج أو عمل "دماغ" أو بواسطة الرياضيين من أجل بناء العضلات وزيادة حجمها فى وقت قصير، وتم وضع هذه المادة فى الجدول الأول للمخدرات وتم منع استخدامها.
أما مادة الاستيرويدس فتم استخدام هذه المادة من قبل الرياضيين فى بعض الرياضات مثل الجرى ورفع الأثقال وكمال الأجسام وسباق الدراجات من أجل الحصول على تأثيرها الإيجابى، من حيث إكسابهم نشاطا زائدا وشكلا أفضل للعضلات والتكوين الجسدى.
ويوضح مصباح أن ضمن الأعراض والمضاعفات الجانبية التى يمكن أن تسببها هذه المواد:
ارتفاع فى ضغط الدم، وفى مستوى الكولسترول فى الدم، مما يؤثر على القلب والأوعية الدموية وظهور كميات كبيرة من حب الشباب فى الجسم كله وسقوط الشعر والصلع المبكر، وفقد القدرة الجنسية وضمور الخصية، وكذلك كبر حجم الثدى للرجال، وفى النساء ظهور عضلات تشبه عضلات الرجال وظهور شعر كثيف على الجسم وغلظة الصوت وصغر حجم الثدى، واضطراب فى الدورة الشهرية، والمشكلة أن كثيرا من هذه الأعراض لا تعود إلى طبيعتها عن تعاطى الاستيرويدس.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر