معنى كلمة "العشق"
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة والأخوات
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
وبعد
فهذا موضوع لابد منه بسبب انتشار هذه الكلمة بين مجموعة من الأخوة والأخوات الملتزمين
وهي
"أعشق.....عشق.....عاشق"
ومافي هذه الكلمة من مخالفات
وقبل البدء
من كان يرى أن هذا الموضوع يخدش حياء أحدكم
فلا يكمله
أما أنا
فأرى أنه لاضير في التحذير من تلك الكلمات وتوضيحها بكل وضوح وصراحة كي لا يلتبس الأمر علي أحد
واليكم المعنى لتلك الكلمات
كلمة "عشق" "يعشق" " عاشق" "عاشقة"
وغيرها من تلك الكلمات لا يصح التعامل بها
فالعشق هو الحب بين " الرجل والمرأة" أو بمعنى أدق هو حب الزوجين ويخالطه الشهوة
لذلك
لا يصح أن أقول
"أنا اعشق الشيخ فلان"
فهذه الجملة معناها
"أنا ابغية للفراش"
ولا يصح أن تقولي
"أنا اعشق فلانه"
وغيرها من المواقف
فمعني تلك الكلمات لايدل علي الحب في الله
ولا يصح أن تقولي
"أنا اعشق الجنة......أو اعشق النبي.....أو اعشق هذا النوع من الفاكهة"
فكل تلك الكلمات تشير الى الرغبة في الفراش
وهذا لا يليق
عفوا على ذلك الكلام لكن الحق أحق ان يتبع
العنوان ::: في حق الله تعالى، هل يصح العشق؟
المجيب ::: عبد الرحمن بن ناصر البراك
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف ::: العقائد والمذاهب الفكرية/الإيمان بالله/مسائل متفرقة في الإيمان بالله
التاريخ ::: 19/10/1424هـ
السؤال
أيهما أصح: أحب الله أم أعشق الله؟ لقد قرأت في كتاب لابن الجوزي: (تلبيس إبليس بعدم جواز كلمة عشق الله)، ما التصوف وما الطرق الصوفية؟ جزاك الله خيراًًَ.
الجواب
الحمد لله، من مقامات الإيمان القلبية والأحوال الإيمانية حب الله سبحانه وتعالى، وقد مدح الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بأنه يحبهم ويحبونه، فقال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ"[المائدة: من الآية54]، وقال تعالى: "قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ"[آل عمران: من الآية31]، هذا هو الذي ورد في القرآن والسنة، لفظ المحبة وكذلك العبادة التي أمر الله بها جميع الناس حقيقتها كمال الذل والتعظيم، وكمال الحب، فأكمل الناس عبودية لله أكملهم محبة له، وأما لفظ العشق فلم يرد في القرآن ولا في الحديث، وإنما يطلقه الجهلة بالله من الفلاسفة والصوفية فإن من عبارات الفلاسفة عن الله: (عشق وعاشق ومعشوق)، ومن عبارات الصوفية أن يقول أحدهم: (إنه عاشق لله)، وهذا لفظ مبتدع لا يجوز التعبير به عن محبة الله، أولاً: أنه لم يرد في شيء من النصوص، والثاني: أنه يدل على الحب المفرط الذي دافعه الشهوة، إذاً العشق إنما يليق ويعبر به عن الحب الذي يكون بين بعض الناس وبعض، وأكثر ما يستعمل في الحب الذي بين الرجل والمرأة، إذاً فلا يجوز استعمال هذا اللفظ في حب العبد لربه، ولا في حب الرب لعبده، بل نقول: إن الله يُحَب ويُحِب، كما قال سبحانه وتعالى: "يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ".
وأما الصوفية فهم طوائف أكثر اهتمامهم بالعبادة والأذكار وتصفية الباطن،وهذا ينطبق على قدمائهم، وأما المتأخرون فهم يتشبهون بالأوائل، وهم منحرفون عن طريقهم وضلال الصوفية وجهالهم أهل بدع كثيرة أخفها الأذكار البدعية في ألفاظها وفي كيفية أدائها وما يقترن بذلك من الأعمال المنكرة كالرقص والغناء، وأقبح الاعتقادات الصوفية اعتقاد وحدة الوجود وهو أن وجود الرب عين وجود كل موجود، فعند هؤلاء الملاحدة الكفار أن هذا الوجود المشاهد وغير المشاهد هو الله نفسه فلا فرق عندهم بين الخالق والمخلوق، والعبد والرب، وهؤلاء عند أهل العلم أكفر من اليهود والنصارى، نعوذ بالله من الخذلان. والله أعلم.
وهناك البعض يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم
" كان الرسول صلى الله عليه وسلم عاشقاً للإيمان "
فكلمة العشق في حد داتها لا يصح استخدامها سواء للأمور المادية أو الروحية أو المعنوية
واليكم الادلة على ذلك
وأسألة مشابهة
لكن لي تعليق في البداية عن هذه الجملة
هذه الجملة والله فيها سوء أدب مع النبي صلي الله عليه وسلم بأن يطلق عليه أحد بأنه عاشق لأي شئ مهما كان
لأن كلمة عشق كلمة مرتبطة (بالجنس والشهوة وقوم لوط)
السؤال:
ماحكم التسمي بهذه الأسماء المستعارة عبر المنتديات؟؟؟
عاشق الشهادة/عاشق الجنة/ عاشق الرسول / عاشق النبي / عاشق القرآن/ عاشق المدينة / عاشق مكة/ عاشق قطر/ عاشق الكويت / عاشق المجد / عاشق الرياضيات / عاشق العلم/ عاشق الإسلام/عاشق الشهادة
أي كل مايتعلق بكلمة عاشق وعشق ؟
أرجو الإفادة وجزاكم الله خيرا.
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالعشق هو إلافراط في الحب، ويكون في عفاف الحب ودعارته، والأصل فيه الرجل يعشق المرأة. قال ابن القيم: العشق والشرك متلازمان وإنما حكاه الله عن المشركين من قوم لوط، وعن امرأة العزيز، وذكر الشيخ بكر أبو زيد عن أكثر أهل العلم المنع من إطلاقه على الله أو على رسوله خلافا للصوفية ( راجع معجم المناهي اللفظية )، أما حب البلدان وغيرها فالأولى التعبير عنه بالحب لا العشق، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حق مكة: ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ) رواه الترمذي وصححه الألباني. وقوله: أحد جبل يحبنا ونحبه. رواه البخاري.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
العشق في حق الله ؟؟ :!
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال
هل يجوز إطلاق العشق في حق الله ؟ كقول بعضهم "إني أعشق الله" أو "قلبي عاشق لله"
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا ينبغي إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى، لأن الألفاظ الشرعية ينبغي أن يقتصر فيها على ما جاء في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد هذا اللفظ في شيء من نصوص الوحي ولا على لسان أحد من الصحابة رضوان الله عليهم.
وإنما جاء بلفظ المحبة، كقوله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه [البقرة: ة165].
وقوله تعالى: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54].
وقوله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما... الحديث رواه البخاري ومسلم.
وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان: ولما كانت المحبة جنسا تحته أنواع متفاوتة في القدر والوصف، كان أغلب ما يذكر فيها في حق الله تعالى ما يختص به ويليق به، كالعبادة والإنابة والإخبات، ولهذا لا يذكر فيها العشق والغرام والصبابة والشغف والهوى.. وقد يذكر لفظ المحبة كقوله تعالى: يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54].
والحاصل، أن المسلم ينبغي له أن يتقيد بالألفاظ الشرعية ولا يجوز له أن يطلق ألفاظا في حق الله تعالى لم ترد في الكتاب ولا في السنة.
وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 22296.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
عشق الله .. و عشق الرسول .. !؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال:
إن كثيراً من الناس يسمون : عاشق الله ، ومحمد الله ، ومحب الله ، فهل يجوز التسمية بهذه الأسماء أم لا ؟
الفتوى:
في التسمية بعاشق الله سوء أدب .
ولا بأس بالتسمية بمحمد الله ، ومحب الله ، والأولى ترك ذلك ، والتسمية بالتعبيد لله أو نحو محمد وصالح وأحمد ونحو ذلك ، من غير إضافة .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس : عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب رئيس اللجنة : عبدالرزاق عفيفي
عضو : عبدالله بن قعود
عضو : عبدالله بن غديان
من كل تلك الفتاوي يتضح أن القضية ليست قضية الكلمة المرافقة لكلمة العشق
ولكن القضية هي في كلمة العشق نفسها
ومما سبق أخوتاه
فإن التسمي بأي اسم يحمل كلمة العشق فهو به خلل شرعي
فهذه الكلمة لايحق لك استخدامها مع اي شيء إلا مع التعبير عن علاقاتك بزوجتك ليس اكثر من هذا
نسأل الله الأخلاص في القول والعمل
__________________
المصدر :
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة والأخوات
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
وبعد
فهذا موضوع لابد منه بسبب انتشار هذه الكلمة بين مجموعة من الأخوة والأخوات الملتزمين
وهي
"أعشق.....عشق.....عاشق"
ومافي هذه الكلمة من مخالفات
وقبل البدء
من كان يرى أن هذا الموضوع يخدش حياء أحدكم
فلا يكمله
أما أنا
فأرى أنه لاضير في التحذير من تلك الكلمات وتوضيحها بكل وضوح وصراحة كي لا يلتبس الأمر علي أحد
واليكم المعنى لتلك الكلمات
كلمة "عشق" "يعشق" " عاشق" "عاشقة"
وغيرها من تلك الكلمات لا يصح التعامل بها
فالعشق هو الحب بين " الرجل والمرأة" أو بمعنى أدق هو حب الزوجين ويخالطه الشهوة
لذلك
لا يصح أن أقول
"أنا اعشق الشيخ فلان"
فهذه الجملة معناها
"أنا ابغية للفراش"
ولا يصح أن تقولي
"أنا اعشق فلانه"
وغيرها من المواقف
فمعني تلك الكلمات لايدل علي الحب في الله
ولا يصح أن تقولي
"أنا اعشق الجنة......أو اعشق النبي.....أو اعشق هذا النوع من الفاكهة"
فكل تلك الكلمات تشير الى الرغبة في الفراش
وهذا لا يليق
عفوا على ذلك الكلام لكن الحق أحق ان يتبع
العنوان ::: في حق الله تعالى، هل يصح العشق؟
المجيب ::: عبد الرحمن بن ناصر البراك
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف ::: العقائد والمذاهب الفكرية/الإيمان بالله/مسائل متفرقة في الإيمان بالله
التاريخ ::: 19/10/1424هـ
السؤال
أيهما أصح: أحب الله أم أعشق الله؟ لقد قرأت في كتاب لابن الجوزي: (تلبيس إبليس بعدم جواز كلمة عشق الله)، ما التصوف وما الطرق الصوفية؟ جزاك الله خيراًًَ.
الجواب
الحمد لله، من مقامات الإيمان القلبية والأحوال الإيمانية حب الله سبحانه وتعالى، وقد مدح الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بأنه يحبهم ويحبونه، فقال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ"[المائدة: من الآية54]، وقال تعالى: "قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ"[آل عمران: من الآية31]، هذا هو الذي ورد في القرآن والسنة، لفظ المحبة وكذلك العبادة التي أمر الله بها جميع الناس حقيقتها كمال الذل والتعظيم، وكمال الحب، فأكمل الناس عبودية لله أكملهم محبة له، وأما لفظ العشق فلم يرد في القرآن ولا في الحديث، وإنما يطلقه الجهلة بالله من الفلاسفة والصوفية فإن من عبارات الفلاسفة عن الله: (عشق وعاشق ومعشوق)، ومن عبارات الصوفية أن يقول أحدهم: (إنه عاشق لله)، وهذا لفظ مبتدع لا يجوز التعبير به عن محبة الله، أولاً: أنه لم يرد في شيء من النصوص، والثاني: أنه يدل على الحب المفرط الذي دافعه الشهوة، إذاً العشق إنما يليق ويعبر به عن الحب الذي يكون بين بعض الناس وبعض، وأكثر ما يستعمل في الحب الذي بين الرجل والمرأة، إذاً فلا يجوز استعمال هذا اللفظ في حب العبد لربه، ولا في حب الرب لعبده، بل نقول: إن الله يُحَب ويُحِب، كما قال سبحانه وتعالى: "يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ".
وأما الصوفية فهم طوائف أكثر اهتمامهم بالعبادة والأذكار وتصفية الباطن،وهذا ينطبق على قدمائهم، وأما المتأخرون فهم يتشبهون بالأوائل، وهم منحرفون عن طريقهم وضلال الصوفية وجهالهم أهل بدع كثيرة أخفها الأذكار البدعية في ألفاظها وفي كيفية أدائها وما يقترن بذلك من الأعمال المنكرة كالرقص والغناء، وأقبح الاعتقادات الصوفية اعتقاد وحدة الوجود وهو أن وجود الرب عين وجود كل موجود، فعند هؤلاء الملاحدة الكفار أن هذا الوجود المشاهد وغير المشاهد هو الله نفسه فلا فرق عندهم بين الخالق والمخلوق، والعبد والرب، وهؤلاء عند أهل العلم أكفر من اليهود والنصارى، نعوذ بالله من الخذلان. والله أعلم.
وهناك البعض يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم
" كان الرسول صلى الله عليه وسلم عاشقاً للإيمان "
فكلمة العشق في حد داتها لا يصح استخدامها سواء للأمور المادية أو الروحية أو المعنوية
واليكم الادلة على ذلك
وأسألة مشابهة
لكن لي تعليق في البداية عن هذه الجملة
هذه الجملة والله فيها سوء أدب مع النبي صلي الله عليه وسلم بأن يطلق عليه أحد بأنه عاشق لأي شئ مهما كان
لأن كلمة عشق كلمة مرتبطة (بالجنس والشهوة وقوم لوط)
السؤال:
ماحكم التسمي بهذه الأسماء المستعارة عبر المنتديات؟؟؟
عاشق الشهادة/عاشق الجنة/ عاشق الرسول / عاشق النبي / عاشق القرآن/ عاشق المدينة / عاشق مكة/ عاشق قطر/ عاشق الكويت / عاشق المجد / عاشق الرياضيات / عاشق العلم/ عاشق الإسلام/عاشق الشهادة
أي كل مايتعلق بكلمة عاشق وعشق ؟
أرجو الإفادة وجزاكم الله خيرا.
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالعشق هو إلافراط في الحب، ويكون في عفاف الحب ودعارته، والأصل فيه الرجل يعشق المرأة. قال ابن القيم: العشق والشرك متلازمان وإنما حكاه الله عن المشركين من قوم لوط، وعن امرأة العزيز، وذكر الشيخ بكر أبو زيد عن أكثر أهل العلم المنع من إطلاقه على الله أو على رسوله خلافا للصوفية ( راجع معجم المناهي اللفظية )، أما حب البلدان وغيرها فالأولى التعبير عنه بالحب لا العشق، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حق مكة: ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ) رواه الترمذي وصححه الألباني. وقوله: أحد جبل يحبنا ونحبه. رواه البخاري.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
العشق في حق الله ؟؟ :!
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال
هل يجوز إطلاق العشق في حق الله ؟ كقول بعضهم "إني أعشق الله" أو "قلبي عاشق لله"
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا ينبغي إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى، لأن الألفاظ الشرعية ينبغي أن يقتصر فيها على ما جاء في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد هذا اللفظ في شيء من نصوص الوحي ولا على لسان أحد من الصحابة رضوان الله عليهم.
وإنما جاء بلفظ المحبة، كقوله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه [البقرة: ة165].
وقوله تعالى: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54].
وقوله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما... الحديث رواه البخاري ومسلم.
وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان: ولما كانت المحبة جنسا تحته أنواع متفاوتة في القدر والوصف، كان أغلب ما يذكر فيها في حق الله تعالى ما يختص به ويليق به، كالعبادة والإنابة والإخبات، ولهذا لا يذكر فيها العشق والغرام والصبابة والشغف والهوى.. وقد يذكر لفظ المحبة كقوله تعالى: يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54].
والحاصل، أن المسلم ينبغي له أن يتقيد بالألفاظ الشرعية ولا يجوز له أن يطلق ألفاظا في حق الله تعالى لم ترد في الكتاب ولا في السنة.
وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 22296.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
عشق الله .. و عشق الرسول .. !؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال:
إن كثيراً من الناس يسمون : عاشق الله ، ومحمد الله ، ومحب الله ، فهل يجوز التسمية بهذه الأسماء أم لا ؟
الفتوى:
في التسمية بعاشق الله سوء أدب .
ولا بأس بالتسمية بمحمد الله ، ومحب الله ، والأولى ترك ذلك ، والتسمية بالتعبيد لله أو نحو محمد وصالح وأحمد ونحو ذلك ، من غير إضافة .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس : عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب رئيس اللجنة : عبدالرزاق عفيفي
عضو : عبدالله بن قعود
عضو : عبدالله بن غديان
من كل تلك الفتاوي يتضح أن القضية ليست قضية الكلمة المرافقة لكلمة العشق
ولكن القضية هي في كلمة العشق نفسها
ومما سبق أخوتاه
فإن التسمي بأي اسم يحمل كلمة العشق فهو به خلل شرعي
فهذه الكلمة لايحق لك استخدامها مع اي شيء إلا مع التعبير عن علاقاتك بزوجتك ليس اكثر من هذا
نسأل الله الأخلاص في القول والعمل
__________________
المصدر: مُنْتَدَيَاتُ مِشْكَاة
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة والأخوات
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
وبعد
فهذا موضوع لابد منه بسبب انتشار هذه الكلمة بين مجموعة من الأخوة والأخوات الملتزمين
وهي
"أعشق.....عشق.....عاشق"
ومافي هذه الكلمة من مخالفات
وقبل البدء
من كان يرى أن هذا الموضوع يخدش حياء أحدكم
فلا يكمله
أما أنا
فأرى أنه لاضير في التحذير من تلك الكلمات وتوضيحها بكل وضوح وصراحة كي لا يلتبس الأمر علي أحد
واليكم المعنى لتلك الكلمات
كلمة "عشق" "يعشق" " عاشق" "عاشقة"
وغيرها من تلك الكلمات لا يصح التعامل بها
فالعشق هو الحب بين " الرجل والمرأة" أو بمعنى أدق هو حب الزوجين ويخالطه الشهوة
لذلك
لا يصح أن أقول
"أنا اعشق الشيخ فلان"
فهذه الجملة معناها
"أنا ابغية للفراش"
ولا يصح أن تقولي
"أنا اعشق فلانه"
وغيرها من المواقف
فمعني تلك الكلمات لايدل علي الحب في الله
ولا يصح أن تقولي
"أنا اعشق الجنة......أو اعشق النبي.....أو اعشق هذا النوع من الفاكهة"
فكل تلك الكلمات تشير الى الرغبة في الفراش
وهذا لا يليق
عفوا على ذلك الكلام لكن الحق أحق ان يتبع
العنوان ::: في حق الله تعالى، هل يصح العشق؟
المجيب ::: عبد الرحمن بن ناصر البراك
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف ::: العقائد والمذاهب الفكرية/الإيمان بالله/مسائل متفرقة في الإيمان بالله
التاريخ ::: 19/10/1424هـ
السؤال
أيهما أصح: أحب الله أم أعشق الله؟ لقد قرأت في كتاب لابن الجوزي: (تلبيس إبليس بعدم جواز كلمة عشق الله)، ما التصوف وما الطرق الصوفية؟ جزاك الله خيراًًَ.
الجواب
الحمد لله، من مقامات الإيمان القلبية والأحوال الإيمانية حب الله سبحانه وتعالى، وقد مدح الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بأنه يحبهم ويحبونه، فقال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ"[المائدة: من الآية54]، وقال تعالى: "قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ"[آل عمران: من الآية31]، هذا هو الذي ورد في القرآن والسنة، لفظ المحبة وكذلك العبادة التي أمر الله بها جميع الناس حقيقتها كمال الذل والتعظيم، وكمال الحب، فأكمل الناس عبودية لله أكملهم محبة له، وأما لفظ العشق فلم يرد في القرآن ولا في الحديث، وإنما يطلقه الجهلة بالله من الفلاسفة والصوفية فإن من عبارات الفلاسفة عن الله: (عشق وعاشق ومعشوق)، ومن عبارات الصوفية أن يقول أحدهم: (إنه عاشق لله)، وهذا لفظ مبتدع لا يجوز التعبير به عن محبة الله، أولاً: أنه لم يرد في شيء من النصوص، والثاني: أنه يدل على الحب المفرط الذي دافعه الشهوة، إذاً العشق إنما يليق ويعبر به عن الحب الذي يكون بين بعض الناس وبعض، وأكثر ما يستعمل في الحب الذي بين الرجل والمرأة، إذاً فلا يجوز استعمال هذا اللفظ في حب العبد لربه، ولا في حب الرب لعبده، بل نقول: إن الله يُحَب ويُحِب، كما قال سبحانه وتعالى: "يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ".
وأما الصوفية فهم طوائف أكثر اهتمامهم بالعبادة والأذكار وتصفية الباطن،وهذا ينطبق على قدمائهم، وأما المتأخرون فهم يتشبهون بالأوائل، وهم منحرفون عن طريقهم وضلال الصوفية وجهالهم أهل بدع كثيرة أخفها الأذكار البدعية في ألفاظها وفي كيفية أدائها وما يقترن بذلك من الأعمال المنكرة كالرقص والغناء، وأقبح الاعتقادات الصوفية اعتقاد وحدة الوجود وهو أن وجود الرب عين وجود كل موجود، فعند هؤلاء الملاحدة الكفار أن هذا الوجود المشاهد وغير المشاهد هو الله نفسه فلا فرق عندهم بين الخالق والمخلوق، والعبد والرب، وهؤلاء عند أهل العلم أكفر من اليهود والنصارى، نعوذ بالله من الخذلان. والله أعلم.
وهناك البعض يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم
" كان الرسول صلى الله عليه وسلم عاشقاً للإيمان "
فكلمة العشق في حد داتها لا يصح استخدامها سواء للأمور المادية أو الروحية أو المعنوية
واليكم الادلة على ذلك
وأسألة مشابهة
لكن لي تعليق في البداية عن هذه الجملة
هذه الجملة والله فيها سوء أدب مع النبي صلي الله عليه وسلم بأن يطلق عليه أحد بأنه عاشق لأي شئ مهما كان
لأن كلمة عشق كلمة مرتبطة (بالجنس والشهوة وقوم لوط)
السؤال:
ماحكم التسمي بهذه الأسماء المستعارة عبر المنتديات؟؟؟
عاشق الشهادة/عاشق الجنة/ عاشق الرسول / عاشق النبي / عاشق القرآن/ عاشق المدينة / عاشق مكة/ عاشق قطر/ عاشق الكويت / عاشق المجد / عاشق الرياضيات / عاشق العلم/ عاشق الإسلام/عاشق الشهادة
أي كل مايتعلق بكلمة عاشق وعشق ؟
أرجو الإفادة وجزاكم الله خيرا.
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالعشق هو إلافراط في الحب، ويكون في عفاف الحب ودعارته، والأصل فيه الرجل يعشق المرأة. قال ابن القيم: العشق والشرك متلازمان وإنما حكاه الله عن المشركين من قوم لوط، وعن امرأة العزيز، وذكر الشيخ بكر أبو زيد عن أكثر أهل العلم المنع من إطلاقه على الله أو على رسوله خلافا للصوفية ( راجع معجم المناهي اللفظية )، أما حب البلدان وغيرها فالأولى التعبير عنه بالحب لا العشق، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حق مكة: ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ) رواه الترمذي وصححه الألباني. وقوله: أحد جبل يحبنا ونحبه. رواه البخاري.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
العشق في حق الله ؟؟ :!
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال
هل يجوز إطلاق العشق في حق الله ؟ كقول بعضهم "إني أعشق الله" أو "قلبي عاشق لله"
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا ينبغي إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى، لأن الألفاظ الشرعية ينبغي أن يقتصر فيها على ما جاء في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد هذا اللفظ في شيء من نصوص الوحي ولا على لسان أحد من الصحابة رضوان الله عليهم.
وإنما جاء بلفظ المحبة، كقوله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه [البقرة: ة165].
وقوله تعالى: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54].
وقوله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما... الحديث رواه البخاري ومسلم.
وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان: ولما كانت المحبة جنسا تحته أنواع متفاوتة في القدر والوصف، كان أغلب ما يذكر فيها في حق الله تعالى ما يختص به ويليق به، كالعبادة والإنابة والإخبات، ولهذا لا يذكر فيها العشق والغرام والصبابة والشغف والهوى.. وقد يذكر لفظ المحبة كقوله تعالى: يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54].
والحاصل، أن المسلم ينبغي له أن يتقيد بالألفاظ الشرعية ولا يجوز له أن يطلق ألفاظا في حق الله تعالى لم ترد في الكتاب ولا في السنة.
وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 22296.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
عشق الله .. و عشق الرسول .. !؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال:
إن كثيراً من الناس يسمون : عاشق الله ، ومحمد الله ، ومحب الله ، فهل يجوز التسمية بهذه الأسماء أم لا ؟
الفتوى:
في التسمية بعاشق الله سوء أدب .
ولا بأس بالتسمية بمحمد الله ، ومحب الله ، والأولى ترك ذلك ، والتسمية بالتعبيد لله أو نحو محمد وصالح وأحمد ونحو ذلك ، من غير إضافة .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس : عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب رئيس اللجنة : عبدالرزاق عفيفي
عضو : عبدالله بن قعود
عضو : عبدالله بن غديان
من كل تلك الفتاوي يتضح أن القضية ليست قضية الكلمة المرافقة لكلمة العشق
ولكن القضية هي في كلمة العشق نفسها
ومما سبق أخوتاه
فإن التسمي بأي اسم يحمل كلمة العشق فهو به خلل شرعي
فهذه الكلمة لايحق لك استخدامها مع اي شيء إلا مع التعبير عن علاقاتك بزوجتك ليس اكثر من هذا
نسأل الله الأخلاص في القول والعمل
__________________
المصدر :
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة والأخوات
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
وبعد
فهذا موضوع لابد منه بسبب انتشار هذه الكلمة بين مجموعة من الأخوة والأخوات الملتزمين
وهي
"أعشق.....عشق.....عاشق"
ومافي هذه الكلمة من مخالفات
وقبل البدء
من كان يرى أن هذا الموضوع يخدش حياء أحدكم
فلا يكمله
أما أنا
فأرى أنه لاضير في التحذير من تلك الكلمات وتوضيحها بكل وضوح وصراحة كي لا يلتبس الأمر علي أحد
واليكم المعنى لتلك الكلمات
كلمة "عشق" "يعشق" " عاشق" "عاشقة"
وغيرها من تلك الكلمات لا يصح التعامل بها
فالعشق هو الحب بين " الرجل والمرأة" أو بمعنى أدق هو حب الزوجين ويخالطه الشهوة
لذلك
لا يصح أن أقول
"أنا اعشق الشيخ فلان"
فهذه الجملة معناها
"أنا ابغية للفراش"
ولا يصح أن تقولي
"أنا اعشق فلانه"
وغيرها من المواقف
فمعني تلك الكلمات لايدل علي الحب في الله
ولا يصح أن تقولي
"أنا اعشق الجنة......أو اعشق النبي.....أو اعشق هذا النوع من الفاكهة"
فكل تلك الكلمات تشير الى الرغبة في الفراش
وهذا لا يليق
عفوا على ذلك الكلام لكن الحق أحق ان يتبع
العنوان ::: في حق الله تعالى، هل يصح العشق؟
المجيب ::: عبد الرحمن بن ناصر البراك
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف ::: العقائد والمذاهب الفكرية/الإيمان بالله/مسائل متفرقة في الإيمان بالله
التاريخ ::: 19/10/1424هـ
السؤال
أيهما أصح: أحب الله أم أعشق الله؟ لقد قرأت في كتاب لابن الجوزي: (تلبيس إبليس بعدم جواز كلمة عشق الله)، ما التصوف وما الطرق الصوفية؟ جزاك الله خيراًًَ.
الجواب
الحمد لله، من مقامات الإيمان القلبية والأحوال الإيمانية حب الله سبحانه وتعالى، وقد مدح الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بأنه يحبهم ويحبونه، فقال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ"[المائدة: من الآية54]، وقال تعالى: "قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ"[آل عمران: من الآية31]، هذا هو الذي ورد في القرآن والسنة، لفظ المحبة وكذلك العبادة التي أمر الله بها جميع الناس حقيقتها كمال الذل والتعظيم، وكمال الحب، فأكمل الناس عبودية لله أكملهم محبة له، وأما لفظ العشق فلم يرد في القرآن ولا في الحديث، وإنما يطلقه الجهلة بالله من الفلاسفة والصوفية فإن من عبارات الفلاسفة عن الله: (عشق وعاشق ومعشوق)، ومن عبارات الصوفية أن يقول أحدهم: (إنه عاشق لله)، وهذا لفظ مبتدع لا يجوز التعبير به عن محبة الله، أولاً: أنه لم يرد في شيء من النصوص، والثاني: أنه يدل على الحب المفرط الذي دافعه الشهوة، إذاً العشق إنما يليق ويعبر به عن الحب الذي يكون بين بعض الناس وبعض، وأكثر ما يستعمل في الحب الذي بين الرجل والمرأة، إذاً فلا يجوز استعمال هذا اللفظ في حب العبد لربه، ولا في حب الرب لعبده، بل نقول: إن الله يُحَب ويُحِب، كما قال سبحانه وتعالى: "يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ".
وأما الصوفية فهم طوائف أكثر اهتمامهم بالعبادة والأذكار وتصفية الباطن،وهذا ينطبق على قدمائهم، وأما المتأخرون فهم يتشبهون بالأوائل، وهم منحرفون عن طريقهم وضلال الصوفية وجهالهم أهل بدع كثيرة أخفها الأذكار البدعية في ألفاظها وفي كيفية أدائها وما يقترن بذلك من الأعمال المنكرة كالرقص والغناء، وأقبح الاعتقادات الصوفية اعتقاد وحدة الوجود وهو أن وجود الرب عين وجود كل موجود، فعند هؤلاء الملاحدة الكفار أن هذا الوجود المشاهد وغير المشاهد هو الله نفسه فلا فرق عندهم بين الخالق والمخلوق، والعبد والرب، وهؤلاء عند أهل العلم أكفر من اليهود والنصارى، نعوذ بالله من الخذلان. والله أعلم.
وهناك البعض يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم
" كان الرسول صلى الله عليه وسلم عاشقاً للإيمان "
فكلمة العشق في حد داتها لا يصح استخدامها سواء للأمور المادية أو الروحية أو المعنوية
واليكم الادلة على ذلك
وأسألة مشابهة
لكن لي تعليق في البداية عن هذه الجملة
هذه الجملة والله فيها سوء أدب مع النبي صلي الله عليه وسلم بأن يطلق عليه أحد بأنه عاشق لأي شئ مهما كان
لأن كلمة عشق كلمة مرتبطة (بالجنس والشهوة وقوم لوط)
السؤال:
ماحكم التسمي بهذه الأسماء المستعارة عبر المنتديات؟؟؟
عاشق الشهادة/عاشق الجنة/ عاشق الرسول / عاشق النبي / عاشق القرآن/ عاشق المدينة / عاشق مكة/ عاشق قطر/ عاشق الكويت / عاشق المجد / عاشق الرياضيات / عاشق العلم/ عاشق الإسلام/عاشق الشهادة
أي كل مايتعلق بكلمة عاشق وعشق ؟
أرجو الإفادة وجزاكم الله خيرا.
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالعشق هو إلافراط في الحب، ويكون في عفاف الحب ودعارته، والأصل فيه الرجل يعشق المرأة. قال ابن القيم: العشق والشرك متلازمان وإنما حكاه الله عن المشركين من قوم لوط، وعن امرأة العزيز، وذكر الشيخ بكر أبو زيد عن أكثر أهل العلم المنع من إطلاقه على الله أو على رسوله خلافا للصوفية ( راجع معجم المناهي اللفظية )، أما حب البلدان وغيرها فالأولى التعبير عنه بالحب لا العشق، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حق مكة: ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ) رواه الترمذي وصححه الألباني. وقوله: أحد جبل يحبنا ونحبه. رواه البخاري.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
العشق في حق الله ؟؟ :!
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال
هل يجوز إطلاق العشق في حق الله ؟ كقول بعضهم "إني أعشق الله" أو "قلبي عاشق لله"
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا ينبغي إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى، لأن الألفاظ الشرعية ينبغي أن يقتصر فيها على ما جاء في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد هذا اللفظ في شيء من نصوص الوحي ولا على لسان أحد من الصحابة رضوان الله عليهم.
وإنما جاء بلفظ المحبة، كقوله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه [البقرة: ة165].
وقوله تعالى: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54].
وقوله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما... الحديث رواه البخاري ومسلم.
وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان: ولما كانت المحبة جنسا تحته أنواع متفاوتة في القدر والوصف، كان أغلب ما يذكر فيها في حق الله تعالى ما يختص به ويليق به، كالعبادة والإنابة والإخبات، ولهذا لا يذكر فيها العشق والغرام والصبابة والشغف والهوى.. وقد يذكر لفظ المحبة كقوله تعالى: يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54].
والحاصل، أن المسلم ينبغي له أن يتقيد بالألفاظ الشرعية ولا يجوز له أن يطلق ألفاظا في حق الله تعالى لم ترد في الكتاب ولا في السنة.
وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 22296.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
عشق الله .. و عشق الرسول .. !؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال:
إن كثيراً من الناس يسمون : عاشق الله ، ومحمد الله ، ومحب الله ، فهل يجوز التسمية بهذه الأسماء أم لا ؟
الفتوى:
في التسمية بعاشق الله سوء أدب .
ولا بأس بالتسمية بمحمد الله ، ومحب الله ، والأولى ترك ذلك ، والتسمية بالتعبيد لله أو نحو محمد وصالح وأحمد ونحو ذلك ، من غير إضافة .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس : عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب رئيس اللجنة : عبدالرزاق عفيفي
عضو : عبدالله بن قعود
عضو : عبدالله بن غديان
من كل تلك الفتاوي يتضح أن القضية ليست قضية الكلمة المرافقة لكلمة العشق
ولكن القضية هي في كلمة العشق نفسها
ومما سبق أخوتاه
فإن التسمي بأي اسم يحمل كلمة العشق فهو به خلل شرعي
فهذه الكلمة لايحق لك استخدامها مع اي شيء إلا مع التعبير عن علاقاتك بزوجتك ليس اكثر من هذا
نسأل الله الأخلاص في القول والعمل
__________________
المصدر: مُنْتَدَيَاتُ مِشْكَاة
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر