اترضاه لأمك ؟ اترضاه لأختك ؟ اترضاه .... ؟؟؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
جاء في الحديث عن أبي أمامة قال ان فتى شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال يا رسول الله ائذن لي بالزنا فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا مه مه فقال أدنه فدنا
منه قريبا قال فجلس قال أتحبه لأمك قال لا والله جعلني الله فداءك قال ولا الناس
يحبونه لأمهاتهم قال أفتحبه لابنتك قال لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك قال
ولا الناس يحبونه لبناتهم قال أفتحبه لأختك قال لا والله جعلني الله فداءك قال ولا الناس
يحبونه لأخواتهم قال أفتحبه لعمتك قال لا والله جعلني الله فداءك قال ولا الناس
يحبونه لعماتهم قال أفتحبه لخالتك قال لا والله جعلني الله فداءك قال ولا الناس
يحبونه لخالاتهم قال فوضع يده عليه وقال اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه فلم
يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء.
أخرجه الإمام أحمد رحمه الله في المسند ج5/ص 256 . والحديث إسناده صحيح ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لفتي نظري في بعض المنتديات ما يكون من الفتيان
من مخاطبة الفتيات والترقيق لهن بالكلمات
مما يستميل قلب تلك الفتاة
ويوقعها في وده والتعلق به
--
وقد يكون من باب حسن النية وكلمات لا يلقِ لها بال
ولكنها تعمل بالقلوب عمل النار في الهشيم
فقد تميل تلك الفتاة
والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم
--
وقد يكون من خبث الطوية وسوء النية
ولكن من يعلم ما في القلوب إلا علام الغيوب
وهذه هي الداهية وهي الواقعة
--
يعرض عليها المساعدة في البداية
وبعدها يبدأ في العلاقة والتواصل
--
وعلى الحالتين
فالنتيجة لا تحمد عقباه ، ولا تظهر فائدتها ،
بل تكون وبالاً على الخادع ،، وحسرة على المخدوع .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يامن تخاطب الفتيات ، ويامن تراسل الفتيات
وتظهر لهن المودة والكلمات
أما تخشى الله أن توقع تلك الفتاة بالحب الزائف ، وبحبائل الشيطان ،
ثم تجعلها بعد ذلك تتجرع ألم الفراق .
--
أما تخشى الله في إفساد تلك الفتاة خلقا وسلوكاً ،
والأدهى من ذلك إن وصل الأمر إلى إفساد عفتها وحيائها
--
أليست تلك الفتاة من بنات المسلمين
والتي تعيش بين المسلمين
ونحن نحميهن من الخبثاء والمرجفين
--
قل لي بربك
ما الفرق بينك وبين الخبثاء
في الاعتداء على بنات المسلمين .
كلاكما معتدي لكن الطريقة اختلفت ،
والنتيجة واحدة ،،،
--
أي إسلام وأي دين
يخول لك هذا الأمر
وأي خلق وأدب
يجعلك تفسد بنات المسلمين
ترقق لها الكلمات حتى تقع في شباكك
وتبدأ في تهديدها باستمرار العلاقة
أو الفضيحة والعار
--
هذه الفتاة التي راسلتها ولعبت في عواطفها
وأملت قلبها لك
تخيل أنها أختك التي تسكن معك
أو بنتك التي في بيتك أو زوجتك
أقول لك ارجع للحديث الذي صدرت به هذا المقال
قال أتحبه لأمك
قال لا والله جعلني الله فداءك
قال ولا الناس يحبونه لأمهاتهم
قال أفتحبه لابنتك
قال لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك
قال ولا الناس يحبونه لبناتهم
قال أفتحبه لأختك
قال لا والله جعلني الله فداءك
قال ولا الناس يحبونه لأخواتهم
قال أفتحبه لعمتك
قال لا والله جعلني الله فداءك
قال ولا الناس يحبونه لعماتهم
قال أفتحبه لخالتك
قال لا والله جعلني الله فداءك
قال ولا الناس يحبونه لخالاتهم
***
فهل ترضى لأختك أو زوجتك أو ابنتك
أن تتواصل برسائل وبكلمات والاتصال بالجوال
لا اعتقد أنك ترضى بهذا أبداً
--
إذن الناس لا يرضون ، مثل ما لا ترضى أنت
--
واعلم يا من أطلقت لسانك وقلمك
يا من تراسل الفتيات على الخاص
يا من تتواصل معهن عبر الجوال
يا من تتعرض لفتيات المسلمين
أنك ستجد غبا ذلك في حياتك
مع ما يدخر لك في الآخرة عند الله تعالى
من الفضيحة والخزي والعذاب
--
أما سمعت الشاعر يقول
يا قاطعاً سبل الرجال وهاتكـاً -- سُبل المودة عشت غير مكرم
من يزني في قوم بألفي درهم -- في أهله يزنى بغيـر الدرهـم
إن الزنا دين إذا إستقرضتـه -- كان الوفاء من أهل بيتك فاعلم
لو كنت حراً من سلالة ماجـد -- ما كنت هتاكاً لحرمـة مسلـم --
وأخيرا أقول لك
اعلم أن هناك من ينظر إليك ومطلع عليك
ولا يخفى عليه خافيه
فجعلته أهون الناظرين إليك
فاتق الله يا عبد الله
وكن مصلحا لا مفسدا
وراقب الله تعالى في السر والعلن
--
أسأل الله أن يصلح شباب المسلمين
وأن يحفظ نساء وفتيات المسلمين من كيد الكائدين
إنه ولي ذلك والقادر عليه
منقوووول
جاء في الحديث عن أبي أمامة قال ان فتى شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال يا رسول الله ائذن لي بالزنا فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا مه مه فقال أدنه فدنا
منه قريبا قال فجلس قال أتحبه لأمك قال لا والله جعلني الله فداءك قال ولا الناس
يحبونه لأمهاتهم قال أفتحبه لابنتك قال لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك قال
ولا الناس يحبونه لبناتهم قال أفتحبه لأختك قال لا والله جعلني الله فداءك قال ولا الناس
يحبونه لأخواتهم قال أفتحبه لعمتك قال لا والله جعلني الله فداءك قال ولا الناس
يحبونه لعماتهم قال أفتحبه لخالتك قال لا والله جعلني الله فداءك قال ولا الناس
يحبونه لخالاتهم قال فوضع يده عليه وقال اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه فلم
يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء.
أخرجه الإمام أحمد رحمه الله في المسند ج5/ص 256 . والحديث إسناده صحيح ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لفتي نظري في بعض المنتديات ما يكون من الفتيان
من مخاطبة الفتيات والترقيق لهن بالكلمات
مما يستميل قلب تلك الفتاة
ويوقعها في وده والتعلق به
--
وقد يكون من باب حسن النية وكلمات لا يلقِ لها بال
ولكنها تعمل بالقلوب عمل النار في الهشيم
فقد تميل تلك الفتاة
والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم
--
وقد يكون من خبث الطوية وسوء النية
ولكن من يعلم ما في القلوب إلا علام الغيوب
وهذه هي الداهية وهي الواقعة
--
يعرض عليها المساعدة في البداية
وبعدها يبدأ في العلاقة والتواصل
--
وعلى الحالتين
فالنتيجة لا تحمد عقباه ، ولا تظهر فائدتها ،
بل تكون وبالاً على الخادع ،، وحسرة على المخدوع .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يامن تخاطب الفتيات ، ويامن تراسل الفتيات
وتظهر لهن المودة والكلمات
أما تخشى الله أن توقع تلك الفتاة بالحب الزائف ، وبحبائل الشيطان ،
ثم تجعلها بعد ذلك تتجرع ألم الفراق .
--
أما تخشى الله في إفساد تلك الفتاة خلقا وسلوكاً ،
والأدهى من ذلك إن وصل الأمر إلى إفساد عفتها وحيائها
--
أليست تلك الفتاة من بنات المسلمين
والتي تعيش بين المسلمين
ونحن نحميهن من الخبثاء والمرجفين
--
قل لي بربك
ما الفرق بينك وبين الخبثاء
في الاعتداء على بنات المسلمين .
كلاكما معتدي لكن الطريقة اختلفت ،
والنتيجة واحدة ،،،
--
أي إسلام وأي دين
يخول لك هذا الأمر
وأي خلق وأدب
يجعلك تفسد بنات المسلمين
ترقق لها الكلمات حتى تقع في شباكك
وتبدأ في تهديدها باستمرار العلاقة
أو الفضيحة والعار
--
هذه الفتاة التي راسلتها ولعبت في عواطفها
وأملت قلبها لك
تخيل أنها أختك التي تسكن معك
أو بنتك التي في بيتك أو زوجتك
أقول لك ارجع للحديث الذي صدرت به هذا المقال
قال أتحبه لأمك
قال لا والله جعلني الله فداءك
قال ولا الناس يحبونه لأمهاتهم
قال أفتحبه لابنتك
قال لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك
قال ولا الناس يحبونه لبناتهم
قال أفتحبه لأختك
قال لا والله جعلني الله فداءك
قال ولا الناس يحبونه لأخواتهم
قال أفتحبه لعمتك
قال لا والله جعلني الله فداءك
قال ولا الناس يحبونه لعماتهم
قال أفتحبه لخالتك
قال لا والله جعلني الله فداءك
قال ولا الناس يحبونه لخالاتهم
***
فهل ترضى لأختك أو زوجتك أو ابنتك
أن تتواصل برسائل وبكلمات والاتصال بالجوال
لا اعتقد أنك ترضى بهذا أبداً
--
إذن الناس لا يرضون ، مثل ما لا ترضى أنت
--
واعلم يا من أطلقت لسانك وقلمك
يا من تراسل الفتيات على الخاص
يا من تتواصل معهن عبر الجوال
يا من تتعرض لفتيات المسلمين
أنك ستجد غبا ذلك في حياتك
مع ما يدخر لك في الآخرة عند الله تعالى
من الفضيحة والخزي والعذاب
--
أما سمعت الشاعر يقول
يا قاطعاً سبل الرجال وهاتكـاً -- سُبل المودة عشت غير مكرم
من يزني في قوم بألفي درهم -- في أهله يزنى بغيـر الدرهـم
إن الزنا دين إذا إستقرضتـه -- كان الوفاء من أهل بيتك فاعلم
لو كنت حراً من سلالة ماجـد -- ما كنت هتاكاً لحرمـة مسلـم --
وأخيرا أقول لك
اعلم أن هناك من ينظر إليك ومطلع عليك
ولا يخفى عليه خافيه
فجعلته أهون الناظرين إليك
فاتق الله يا عبد الله
وكن مصلحا لا مفسدا
وراقب الله تعالى في السر والعلن
--
أسأل الله أن يصلح شباب المسلمين
وأن يحفظ نساء وفتيات المسلمين من كيد الكائدين
إنه ولي ذلك والقادر عليه
منقوووول
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر