يسأل أحد القراء ما أنواع القطرات الخاصة بالعيون، وهل يمكن أن تؤثر على الجسم مثلما تؤثر على العين؟
يجيب الدكتور إيهاب سعد، أستاذ طب وجراحة العيون بمستشفى دنيا العيون قائلا: "لكل دواء فوائده فى علاج بعض الأمراض، كما أنه يسبب بعض الآثار الجانبية، إلا إنه فى بعض الأحوال يكون لقطرات العيون مفعول دوائى قوى والذى من الممكن أن يؤثر على الجسم كما يؤثر على العينين".
إذا حدثت بعض الأعراض عند استعمال القطرات فيجب مناقشة طبيب العيون، وننصح بعدم استعمال قطرات العيون بدون الرجوع إلى الطبيب المعالج، كما يجب إخبار طبيب العيون فيما إذا كان المريض يعانى من حساسية تجاه أحد المركبات الدوائية الكيميائية، إذ إن الحساسية يمكن أن تنشأ عن استعمال أى دواء حتى ولو كان بعض المسكنات البسيطة، أما أعراض الحساسية فى العينين والتى تسببها بعض قطرات العيون فهى الحكة وانتفاخ الجفنين أو ظهور طفح جلدى حول العينين، وقد يخطئ بعض الأشخاص فى اعتقاد أن هذه الأعراض هى ازدياد فى سوء حالة أعينهم المرضية التى بدأوا بعلاجها بهذه القطرات، ومن ثم يقومون باستعمال هذه القطرات بجرعات أكبر، لذلك إذا لاحظت أن عينيك أصبحت أكثر احمرارا أو ازدياد الإحساس بالحكة أو حدث انتفاخ بالجفنين بعد بدء استعمالك للقطرات، فينبغى عليك إخبار طبيب العيون والتوقف عنها فورا.
ويقول الدكتور إيهاب، إن هناك أنواعا عدة منها القطرات الموسعة لحدقة العين، حيث إنها تستخدم عندما يتطلب الأمر توسيع حدقة العين، وهناك القطرات المخدرة، وتستعمل بغرض التخدير الموضعى للعين، ويبدأ مفعولها بعد ثوان قليلة من وضعها، وبالرغم من أن هذه القطرات تريح الألم وتفيد فى حالة حدوث خدوش فى سطح القرنية إلا أنه من الخطير جدا استعمالها باستمرار، حيث يؤدى استعمالها لفترات طويلة إلى حدوث تلفيات وتقرحات بسطح القرنية، وهناك أيضا القطرات المحتوية على مركبات الكورتيزون وتحتوى هذه القطرات على مركبات قوية، ولذلك فإن استعمالها يجب أن يكون فقط تحت إشراف الطبيب، حيث يؤدى استعمالها لفترات طويلة إلى نقص جهاز المناعة فى العين، وبذلك تكون العين عرضة للأمراض والاضطرابات، كما أن استعمالها لفترات طويلة يؤدى إلى حدوث عتامات بالعدسة أو ارتفاع ضغط العين.
ويقول الدكتور إيهاب، أما بالنسبة للقطرات التى تعالج الالتهابات "مضادات الجراثيم"، فقد يلجأ إليها الطبيب عند حدوث بعض الالتهابات نتيجة الإصابة ببعض البكتيريا أو الفيروسات، ولكن إذا لوحظ أن حالة الالتهاب تسوء أكثر بعد استعمال القطرات، فيجب إخبار الطبيب، لأنه قد تكون الجرثومة المسببة للالتهاب مقاومة لهذا النوع من المضادات الحيوية، أو أن القطرات قد سببت حساسية للعين، كما أن هناك قطرات أخرى تعمل على تخفيض ضغط العين، وهناك بعض من هذه القطرات قد تؤدى إلى صعوبة فى التنفس عند بعض الأشخاص الذين يعانون من الربو أو ضيق القصبات الهوائية، وهذه القطرات قد تؤدى إلى بطء فى سرعة ضربات القلب، ويستلزم فى هذه الحالات استبدال القطرات بأنواع أخرى، كما أن هناك ما يسمى بالقطرات الكيمائية لعلاج أورام العين السطحية، كما يوجد قطرات المضادات الحيوية والتى تستخدم عندما تصاب القرنية بالتهابات شديدة وصديد مهدد للنظر، وعادة ما يكون استخدامها مكثفا فى الأيام الأولى ويقل تدريجيا بعد ذلك.
يجيب الدكتور إيهاب سعد، أستاذ طب وجراحة العيون بمستشفى دنيا العيون قائلا: "لكل دواء فوائده فى علاج بعض الأمراض، كما أنه يسبب بعض الآثار الجانبية، إلا إنه فى بعض الأحوال يكون لقطرات العيون مفعول دوائى قوى والذى من الممكن أن يؤثر على الجسم كما يؤثر على العينين".
إذا حدثت بعض الأعراض عند استعمال القطرات فيجب مناقشة طبيب العيون، وننصح بعدم استعمال قطرات العيون بدون الرجوع إلى الطبيب المعالج، كما يجب إخبار طبيب العيون فيما إذا كان المريض يعانى من حساسية تجاه أحد المركبات الدوائية الكيميائية، إذ إن الحساسية يمكن أن تنشأ عن استعمال أى دواء حتى ولو كان بعض المسكنات البسيطة، أما أعراض الحساسية فى العينين والتى تسببها بعض قطرات العيون فهى الحكة وانتفاخ الجفنين أو ظهور طفح جلدى حول العينين، وقد يخطئ بعض الأشخاص فى اعتقاد أن هذه الأعراض هى ازدياد فى سوء حالة أعينهم المرضية التى بدأوا بعلاجها بهذه القطرات، ومن ثم يقومون باستعمال هذه القطرات بجرعات أكبر، لذلك إذا لاحظت أن عينيك أصبحت أكثر احمرارا أو ازدياد الإحساس بالحكة أو حدث انتفاخ بالجفنين بعد بدء استعمالك للقطرات، فينبغى عليك إخبار طبيب العيون والتوقف عنها فورا.
ويقول الدكتور إيهاب، إن هناك أنواعا عدة منها القطرات الموسعة لحدقة العين، حيث إنها تستخدم عندما يتطلب الأمر توسيع حدقة العين، وهناك القطرات المخدرة، وتستعمل بغرض التخدير الموضعى للعين، ويبدأ مفعولها بعد ثوان قليلة من وضعها، وبالرغم من أن هذه القطرات تريح الألم وتفيد فى حالة حدوث خدوش فى سطح القرنية إلا أنه من الخطير جدا استعمالها باستمرار، حيث يؤدى استعمالها لفترات طويلة إلى حدوث تلفيات وتقرحات بسطح القرنية، وهناك أيضا القطرات المحتوية على مركبات الكورتيزون وتحتوى هذه القطرات على مركبات قوية، ولذلك فإن استعمالها يجب أن يكون فقط تحت إشراف الطبيب، حيث يؤدى استعمالها لفترات طويلة إلى نقص جهاز المناعة فى العين، وبذلك تكون العين عرضة للأمراض والاضطرابات، كما أن استعمالها لفترات طويلة يؤدى إلى حدوث عتامات بالعدسة أو ارتفاع ضغط العين.
ويقول الدكتور إيهاب، أما بالنسبة للقطرات التى تعالج الالتهابات "مضادات الجراثيم"، فقد يلجأ إليها الطبيب عند حدوث بعض الالتهابات نتيجة الإصابة ببعض البكتيريا أو الفيروسات، ولكن إذا لوحظ أن حالة الالتهاب تسوء أكثر بعد استعمال القطرات، فيجب إخبار الطبيب، لأنه قد تكون الجرثومة المسببة للالتهاب مقاومة لهذا النوع من المضادات الحيوية، أو أن القطرات قد سببت حساسية للعين، كما أن هناك قطرات أخرى تعمل على تخفيض ضغط العين، وهناك بعض من هذه القطرات قد تؤدى إلى صعوبة فى التنفس عند بعض الأشخاص الذين يعانون من الربو أو ضيق القصبات الهوائية، وهذه القطرات قد تؤدى إلى بطء فى سرعة ضربات القلب، ويستلزم فى هذه الحالات استبدال القطرات بأنواع أخرى، كما أن هناك ما يسمى بالقطرات الكيمائية لعلاج أورام العين السطحية، كما يوجد قطرات المضادات الحيوية والتى تستخدم عندما تصاب القرنية بالتهابات شديدة وصديد مهدد للنظر، وعادة ما يكون استخدامها مكثفا فى الأيام الأولى ويقل تدريجيا بعد ذلك.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر