الفتور العاطفي كيف يتسلل إلى الحياة الزوجية كثير ما يتسائل الأزواج
عن سبب حدوث الفتور العاطفي بعد زواج ؟
ولماذا تصل العالقة بين الزوجين إلى حد الملل والرتابة
حتى يصبح الصمت هو اللغة الوحيدة بينهما ؟
لماذ يتحول كل منهما إلى عالم أخر خاص به يبحث من خلاله
عن أحلامه وأمانيه ورغباته ليبدد بها حاله الملل التي وصل إليها ؟
أهتم علماء الاجتماع بهذه المشكلة في دراساتهم المختلفة وألقوا عليها الكثير من الضوء وبحثوها وبذلوا جهوداً كثيرة لإيجاد حلول لها حتى يحموا الأسرة من التفكك فكانت الخلاصة التي خرجوها بها كالتالي إن الفتور العاطفي الذي يحدث بعد الزواج يرجع للأسباب التالية :
1- عدم وجود حب حقيقي سواء قبل أو بعد الزواج.
2- التفاوت في الثقافة أو الذكاء.
3- إختلاف الشخصيات.
4- ولو تساءلنا هل الملل فترة طبيعية قد تر بحياة أي زوجين لوجدنا ان هذا شيء طبيعي وسمه من سمات الحياة ولكن إذا كان هناك حب حقيقي وتفاهم فالملل لن يؤثر على الحياة ولا على سلوك الزوجين فقد يتصرف كل من الزوج أو الزوجة بشك ل غير سليم ويفسر ذلك بأنه نتيجة للملل ولكن هذا غير حقيقي فالملل لا يدفع الإنسان إلى أن يسلك سلوكاً غير طبيعي إذا كان هناك حب حقيقي وصادق ولكن ما شكل الحب بعد الزواج ؟
5- يقول علماء الاجتماع أن الحب الحقيقي ليس معناه الحرارة والاندفاع واللهفة فهناك رأي خاطىء يقول ( إن الحب بعد الزواج يتحول إلى نوع الألفة أو الصداقة ولذلك يفقد عناصر الإثارة واللهفة عن الحب هو الحب منذ البداية حتى النهاية والشوق واللهفة ليس معناها الحب الحقيقي أو العميق فكلما كان الحب هادئاً كان أكثر عمقاً وأكثر موضوعية..
6- وإذا أردنا أن نتحدث بشكل علمي عن التغلب على الملل لا توجد نصائح محددة إذا كان هناك حب حقيقي جاد فإن الفترات سوف تمر بسلام فسمات الحب الحقيقي أن يتغلب على أي صعوبات تمر بالحياة الزوجية
وقد ينصح البعض بما يسمى ( إجازة زوجية ) أي أن يبتعد الزوجان عن بعضهما لفترة من الوقت كي تتجدد العلاقة وتعود اللهفة وهذا شيء غير حقيقي بل وهم, فالحب المهزوز أساسا لن ينصلح حاله بمثل هذه الإجازة الزوجية
ولكن ما ينصح به عموماً سواء للمتزوجين أو غير المتزوجين إن خير وسيلة للمواجهة الملل هو التجدد في كل شيء تجد وضع أثاث المنزل, تغير أماكن قضاء الاجازت والعطل الصيفية, ممارسة هوايات جديدة وخلق مجالات لطموحات جديدة فكل هذه الوسائل قد تساعد إلى حد كبير في مواجهة الملل الذي يغزوا الحياة الزوجية ويجعل الأزواج يقبلون على الحياة من جديد.
ما بعد الزواج ولمدارس علم النفس آراؤها المختلف فهناك من يقرر أن الملل نوع من الإرهاق للجهاز العصبي حيث تفرز الهرمونات التي تسبب نشاطاً لخلية العصبية وإذا تلقى الإنسان نفس المؤثرات باستمرار أي أن الروتين يسبب ضعفاً وضيقا في الخلية العصبية مما يؤدي إلى الشعور بالانهماك والإرهاق. ومن هنا نستطيع أن نعرف الملل بطريقة مادية على إنه إنهاك وإرهاق للجهاز العصبي وإذا تطرقنا للزواج..
نجد أنه مملوء بالروتين فكل صباح يشابه الصباح الذي سبقه والمساء يشابه المساء الذي سبقه لذا يصاب الإنسان بحالة ذهنية تجعله مثل المنوم مغناطيسياً ففي المنزل لا يريد أن يتكلم أو يتناقش فياي شيء وتصبح الحياة غير ذات أهمية يزيد من ذلك عبء الأطفال في أجوائنا تمتد مسؤولية الزوجين حتى يبلغ اولادهما سن الثلاثين أو أكثر وتصبح حياتهما سلسلة من المشاكل.
فالزواج يجب أن يقوم على الانسجام الفكري والعاطفي والحياة الزوجية ما هي إلا مشاركة فكرية وعاطفية وجسدية وكل هذه المشاركات تجعل الحياة الزوجية خصبة لا تبعث على الملل وتستطرد النظريات العلمية في تفسيرها فتشير إلى أن هناك نوعين من المشاكل:
النوع الاول: حاد ويثور كالبركان وعادة ما يكون الحل سريعاً وفورياً بنفس ثورية ظهور المشكلة وهذا النوع الحاد يتمثل في مشكلة الزوج الخائن أو العدواني أو الزوج السكير والمغامر.
النوع الثاني: بارد كالثلج ولسعته كالنار مشاكل بلا أسباب أو مظاهر واضحة تزحف تدريجياً دون أن يشعر الطرفان الزوجين بها إلى أن يكتشف الزوجان فجأة أنهما يعيشان مشكلة خطيرة إلا أنها باهتة غير محددة المعالم يعجز أي من الزوجين عن التعبير عنها ولا يستطيع أن يحكيها والأخطر أنه لا يستطيع أن يواجه بها الطرف الأخر
ومن هنا لا تحدث مواجهة بين الزوجين وبالتالي لا يكون هناك حل والنتيجة أن المشكلة لا تقف عند حد معين بل تتزايد يوماً بعد يوم. المرأة هنا تعاني أكثر أي أنها تزور العيادات النفسية التي لا يدخلها الرجل إلا نادراً ويرجع ذلك لأن الرجل لديه وسائل تعبير وتنفيس متعددة بعكس المراة التي تنطوي على مشكلتها وما تولده بداخلها من مشاعر الألم والقلق
وتأتي لتشكوا الصداع وفقدان الرغبة الجنسية والأم المعدة ثم الملل العام وفقدان القدرة على الاستمتاع باي شيء كانت تستمتع به من قبل وكلما كانت المسؤوليات ومشاكل الحياة بمرور سنوات الزواج ازدادت فترة الصمت لها تبعات كثيرة فالصمت ليس مفتعلاً في كل الأحيان فلابد من وجود أسباب بالإضافة إلى أن الموضوعات المثارة مع طول سنين الزواج نجدها قد قتلت مالم تتعرض الأسرة لمواضيع جديدة تستدعى المناقشة.
المصدر: http://www.ghyoom.com/news/wife/416.html#ixzz1nKYspeep
عن سبب حدوث الفتور العاطفي بعد زواج ؟
ولماذا تصل العالقة بين الزوجين إلى حد الملل والرتابة
حتى يصبح الصمت هو اللغة الوحيدة بينهما ؟
لماذ يتحول كل منهما إلى عالم أخر خاص به يبحث من خلاله
عن أحلامه وأمانيه ورغباته ليبدد بها حاله الملل التي وصل إليها ؟
أهتم علماء الاجتماع بهذه المشكلة في دراساتهم المختلفة وألقوا عليها الكثير من الضوء وبحثوها وبذلوا جهوداً كثيرة لإيجاد حلول لها حتى يحموا الأسرة من التفكك فكانت الخلاصة التي خرجوها بها كالتالي إن الفتور العاطفي الذي يحدث بعد الزواج يرجع للأسباب التالية :
1- عدم وجود حب حقيقي سواء قبل أو بعد الزواج.
2- التفاوت في الثقافة أو الذكاء.
3- إختلاف الشخصيات.
4- ولو تساءلنا هل الملل فترة طبيعية قد تر بحياة أي زوجين لوجدنا ان هذا شيء طبيعي وسمه من سمات الحياة ولكن إذا كان هناك حب حقيقي وتفاهم فالملل لن يؤثر على الحياة ولا على سلوك الزوجين فقد يتصرف كل من الزوج أو الزوجة بشك ل غير سليم ويفسر ذلك بأنه نتيجة للملل ولكن هذا غير حقيقي فالملل لا يدفع الإنسان إلى أن يسلك سلوكاً غير طبيعي إذا كان هناك حب حقيقي وصادق ولكن ما شكل الحب بعد الزواج ؟
5- يقول علماء الاجتماع أن الحب الحقيقي ليس معناه الحرارة والاندفاع واللهفة فهناك رأي خاطىء يقول ( إن الحب بعد الزواج يتحول إلى نوع الألفة أو الصداقة ولذلك يفقد عناصر الإثارة واللهفة عن الحب هو الحب منذ البداية حتى النهاية والشوق واللهفة ليس معناها الحب الحقيقي أو العميق فكلما كان الحب هادئاً كان أكثر عمقاً وأكثر موضوعية..
6- وإذا أردنا أن نتحدث بشكل علمي عن التغلب على الملل لا توجد نصائح محددة إذا كان هناك حب حقيقي جاد فإن الفترات سوف تمر بسلام فسمات الحب الحقيقي أن يتغلب على أي صعوبات تمر بالحياة الزوجية
وقد ينصح البعض بما يسمى ( إجازة زوجية ) أي أن يبتعد الزوجان عن بعضهما لفترة من الوقت كي تتجدد العلاقة وتعود اللهفة وهذا شيء غير حقيقي بل وهم, فالحب المهزوز أساسا لن ينصلح حاله بمثل هذه الإجازة الزوجية
ولكن ما ينصح به عموماً سواء للمتزوجين أو غير المتزوجين إن خير وسيلة للمواجهة الملل هو التجدد في كل شيء تجد وضع أثاث المنزل, تغير أماكن قضاء الاجازت والعطل الصيفية, ممارسة هوايات جديدة وخلق مجالات لطموحات جديدة فكل هذه الوسائل قد تساعد إلى حد كبير في مواجهة الملل الذي يغزوا الحياة الزوجية ويجعل الأزواج يقبلون على الحياة من جديد.
ما بعد الزواج ولمدارس علم النفس آراؤها المختلف فهناك من يقرر أن الملل نوع من الإرهاق للجهاز العصبي حيث تفرز الهرمونات التي تسبب نشاطاً لخلية العصبية وإذا تلقى الإنسان نفس المؤثرات باستمرار أي أن الروتين يسبب ضعفاً وضيقا في الخلية العصبية مما يؤدي إلى الشعور بالانهماك والإرهاق. ومن هنا نستطيع أن نعرف الملل بطريقة مادية على إنه إنهاك وإرهاق للجهاز العصبي وإذا تطرقنا للزواج..
نجد أنه مملوء بالروتين فكل صباح يشابه الصباح الذي سبقه والمساء يشابه المساء الذي سبقه لذا يصاب الإنسان بحالة ذهنية تجعله مثل المنوم مغناطيسياً ففي المنزل لا يريد أن يتكلم أو يتناقش فياي شيء وتصبح الحياة غير ذات أهمية يزيد من ذلك عبء الأطفال في أجوائنا تمتد مسؤولية الزوجين حتى يبلغ اولادهما سن الثلاثين أو أكثر وتصبح حياتهما سلسلة من المشاكل.
فالزواج يجب أن يقوم على الانسجام الفكري والعاطفي والحياة الزوجية ما هي إلا مشاركة فكرية وعاطفية وجسدية وكل هذه المشاركات تجعل الحياة الزوجية خصبة لا تبعث على الملل وتستطرد النظريات العلمية في تفسيرها فتشير إلى أن هناك نوعين من المشاكل:
النوع الاول: حاد ويثور كالبركان وعادة ما يكون الحل سريعاً وفورياً بنفس ثورية ظهور المشكلة وهذا النوع الحاد يتمثل في مشكلة الزوج الخائن أو العدواني أو الزوج السكير والمغامر.
النوع الثاني: بارد كالثلج ولسعته كالنار مشاكل بلا أسباب أو مظاهر واضحة تزحف تدريجياً دون أن يشعر الطرفان الزوجين بها إلى أن يكتشف الزوجان فجأة أنهما يعيشان مشكلة خطيرة إلا أنها باهتة غير محددة المعالم يعجز أي من الزوجين عن التعبير عنها ولا يستطيع أن يحكيها والأخطر أنه لا يستطيع أن يواجه بها الطرف الأخر
ومن هنا لا تحدث مواجهة بين الزوجين وبالتالي لا يكون هناك حل والنتيجة أن المشكلة لا تقف عند حد معين بل تتزايد يوماً بعد يوم. المرأة هنا تعاني أكثر أي أنها تزور العيادات النفسية التي لا يدخلها الرجل إلا نادراً ويرجع ذلك لأن الرجل لديه وسائل تعبير وتنفيس متعددة بعكس المراة التي تنطوي على مشكلتها وما تولده بداخلها من مشاعر الألم والقلق
وتأتي لتشكوا الصداع وفقدان الرغبة الجنسية والأم المعدة ثم الملل العام وفقدان القدرة على الاستمتاع باي شيء كانت تستمتع به من قبل وكلما كانت المسؤوليات ومشاكل الحياة بمرور سنوات الزواج ازدادت فترة الصمت لها تبعات كثيرة فالصمت ليس مفتعلاً في كل الأحيان فلابد من وجود أسباب بالإضافة إلى أن الموضوعات المثارة مع طول سنين الزواج نجدها قد قتلت مالم تتعرض الأسرة لمواضيع جديدة تستدعى المناقشة.
المصدر: http://www.ghyoom.com/news/wife/416.html#ixzz1nKYspeep
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر