المستشاران الأمريكيان تهجما على القرآن فقتلهما ضابط أفغاني
الاحد 26 فبراير 2012
الاحد 26 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: أماط مصدر حكومي أفغاني اللثام عن أن مقتل المستشارين الأمريكيين أمس السبت في مبنى وزارة الداخلية الأفغانية جاء اثر جدل مع أحد زملائهما الأفغان حول قضية إحراق المصاحف يوم الثلاثاء الماضي في قاعدة أمريكية.
وقال المصدر: "المستشاران الأميركيان وصفا القرآن بأنه كتاب سيء بحضور (زميلهما الأفغاني)، وقد حصل شجار بينهم، ثم فقد أعصابه فأطلق النار عليهما".
وأردف المصدر الحكومي الذي رفض الكشف عن هويته بسبب الطابع الحساس لهذه القضية: "لقد عثر على ثماني رصاصات قرب الجثتين اللتين اكتشفتا بعد ساعة على حصول الحادث، لأن الغرفة التي كانا بداخلها مجهزة بعازل للصوت"، وقد تم الحصول على هذه المعلومات خصوصا بفضل مشاهدة شريط المراقبة".
ووفق وكالة "فرانس برس"، أعلنت القوة الدولية للمساعدة على ارساء الأمن في أفغانستان (إيساف) بقيادة الحلف الأطلسي والتي ينتمي إليها القتيلان أن التحقيقات جارية.
وقال بيان لوزارة الداخلية: "بحسب تحقيق أمني أولي، فإن المشتبه فيه هو أحد موظفي الوزارة، وهو فار، وتحقق الوزارة جديًا حول الموضوع".
وبحسب شبكة "تولو نيوز" الأفغانية، وهي أبرز شبكة اخبارية افغانية، فإن الرجل المطلوب "يدعى عبد الصبور (25 عامًا) وقد درس في باكستان ودخل الوزارة في 2007 كسائق قبل ان يتدرب ليحصل على ترقية ويعمل كشرطي في الوزارة.
وقال قائد شرطة إقليم سالانغ عبد الشكور فدوي: "الليلة الفائتة، قامت الشرطة بمداهمة منزل عبد الصبور في سالانج (شمال شرق) وفتشت منزله لكنها لم تعثر عليه".
يذكر أن حركة طالبان الأفغانية دعت الخميس إلى استهداف القواعد العسكرية الأجنبية وضرب وقتل الغربيين انتقامًا من حرق مصاحف في القاعدة الرئيسة لحلف شمال الأطلسي الناتو في البلاد.
وقال بيان لطالبان صدر عن الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد: "يجب على أهلنا الشجعان أن يستهدفوا القواعد العسكرية للقوات الغازية وقوافلها العسكرية وقواعدها الغازية"، وأضاف "يجب أن يقتلوهم (الغربيين) ويضربوهم ويأسروهم لتلقينهم درسًا حتى لا يجرأوا أبدًا على تدنيس القرآن الكريم مرة أخرى".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد قالت: إن قيام جنود الاحتلال في أفغانستان بإحراق نسخ من القرآن الكريم أشعل فتيل أزمة لن تنتهي في الوقت القريب.
وقالت الصحيفة: "إن حالة الغضب العارمة التي باتت تعتري عددًا كبيرًا من الأفغان ممن قادوا تظاهرات منددة بقيام أفراد من قوات التحالف بحرق نسخ من المصحف الكريم في قاعدة (باجرام) الأمريكية الجوية في أفغانستان لن تنحسر قريبًا".
وأشارت الصحيفة إلى الدعوة التي وجهها أعضاء من البرلمان الأفغاني للمواطنين الأفغان بحمل السلاح ضد جنود الجيش الأمريكي، وكذلك خشية المسئولين الغربيين من أن يبادر عدد من رجال الدين بتحريض المواطنين عقب صلاة يوم الجمعة المقبل، وهو ما من شأنه إشعال فتيل مزيد من أعمال العنف.
وأوضحت الصحيفة أن بعض المتظاهرين الغاضبين في أنحاء عدة من العاصمة الأفغانية كابول وأمام مقر البرلمان الأفغاني قالوا: لم تكن تلك هي المرة الأولى التي يعمد فيها الأمريكيون إلى انتهاك الثقافة الأفغانية والأعراف الدينية، لذا فإن الاعتذار غير كاف
وقال المصدر: "المستشاران الأميركيان وصفا القرآن بأنه كتاب سيء بحضور (زميلهما الأفغاني)، وقد حصل شجار بينهم، ثم فقد أعصابه فأطلق النار عليهما".
وأردف المصدر الحكومي الذي رفض الكشف عن هويته بسبب الطابع الحساس لهذه القضية: "لقد عثر على ثماني رصاصات قرب الجثتين اللتين اكتشفتا بعد ساعة على حصول الحادث، لأن الغرفة التي كانا بداخلها مجهزة بعازل للصوت"، وقد تم الحصول على هذه المعلومات خصوصا بفضل مشاهدة شريط المراقبة".
ووفق وكالة "فرانس برس"، أعلنت القوة الدولية للمساعدة على ارساء الأمن في أفغانستان (إيساف) بقيادة الحلف الأطلسي والتي ينتمي إليها القتيلان أن التحقيقات جارية.
وقال بيان لوزارة الداخلية: "بحسب تحقيق أمني أولي، فإن المشتبه فيه هو أحد موظفي الوزارة، وهو فار، وتحقق الوزارة جديًا حول الموضوع".
وبحسب شبكة "تولو نيوز" الأفغانية، وهي أبرز شبكة اخبارية افغانية، فإن الرجل المطلوب "يدعى عبد الصبور (25 عامًا) وقد درس في باكستان ودخل الوزارة في 2007 كسائق قبل ان يتدرب ليحصل على ترقية ويعمل كشرطي في الوزارة.
وقال قائد شرطة إقليم سالانغ عبد الشكور فدوي: "الليلة الفائتة، قامت الشرطة بمداهمة منزل عبد الصبور في سالانج (شمال شرق) وفتشت منزله لكنها لم تعثر عليه".
يذكر أن حركة طالبان الأفغانية دعت الخميس إلى استهداف القواعد العسكرية الأجنبية وضرب وقتل الغربيين انتقامًا من حرق مصاحف في القاعدة الرئيسة لحلف شمال الأطلسي الناتو في البلاد.
وقال بيان لطالبان صدر عن الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد: "يجب على أهلنا الشجعان أن يستهدفوا القواعد العسكرية للقوات الغازية وقوافلها العسكرية وقواعدها الغازية"، وأضاف "يجب أن يقتلوهم (الغربيين) ويضربوهم ويأسروهم لتلقينهم درسًا حتى لا يجرأوا أبدًا على تدنيس القرآن الكريم مرة أخرى".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد قالت: إن قيام جنود الاحتلال في أفغانستان بإحراق نسخ من القرآن الكريم أشعل فتيل أزمة لن تنتهي في الوقت القريب.
وقالت الصحيفة: "إن حالة الغضب العارمة التي باتت تعتري عددًا كبيرًا من الأفغان ممن قادوا تظاهرات منددة بقيام أفراد من قوات التحالف بحرق نسخ من المصحف الكريم في قاعدة (باجرام) الأمريكية الجوية في أفغانستان لن تنحسر قريبًا".
وأشارت الصحيفة إلى الدعوة التي وجهها أعضاء من البرلمان الأفغاني للمواطنين الأفغان بحمل السلاح ضد جنود الجيش الأمريكي، وكذلك خشية المسئولين الغربيين من أن يبادر عدد من رجال الدين بتحريض المواطنين عقب صلاة يوم الجمعة المقبل، وهو ما من شأنه إشعال فتيل مزيد من أعمال العنف.
وأوضحت الصحيفة أن بعض المتظاهرين الغاضبين في أنحاء عدة من العاصمة الأفغانية كابول وأمام مقر البرلمان الأفغاني قالوا: لم تكن تلك هي المرة الأولى التي يعمد فيها الأمريكيون إلى انتهاك الثقافة الأفغانية والأعراف الدينية، لذا فإن الاعتذار غير كاف
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر