شباب عرب أون لاين

منتدى شباب عرب أون لاين يرحب بكم
نتمنى منكم أن أعجبكم هذا المنتدى أن تدعمونا بالتسجيل بالمنتدى لكى نستمر بالدفاع عن أظهار الحقيقة وأنصار المظلومين بكل مكان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب عرب أون لاين

منتدى شباب عرب أون لاين يرحب بكم
نتمنى منكم أن أعجبكم هذا المنتدى أن تدعمونا بالتسجيل بالمنتدى لكى نستمر بالدفاع عن أظهار الحقيقة وأنصار المظلومين بكل مكان

شباب عرب أون لاين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب عرب أون لاين

شباب عرب أون لاين لخدمتكم وللشعب والوطن ونكشف الفاسدين وننصر المظلومين

Like/Tweet/+1

المواضيع الأخيرة

» علاج لإخراج الديدان من المعدة.
الإعلام الهابط يصور الحياة الزوجية بأنها تقيد الحرية  I_icon_minitime9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae

» المهندسين خ
الإعلام الهابط يصور الحياة الزوجية بأنها تقيد الحرية  I_icon_minitime7/1/2015, 04:18 من طرف زائر

» المهندسين خ
الإعلام الهابط يصور الحياة الزوجية بأنها تقيد الحرية  I_icon_minitime7/1/2015, 04:13 من طرف زائر

» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
الإعلام الهابط يصور الحياة الزوجية بأنها تقيد الحرية  I_icon_minitime6/27/2015, 09:30 من طرف زائر

»  طلب مساعده عاجل
الإعلام الهابط يصور الحياة الزوجية بأنها تقيد الحرية  I_icon_minitime6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima

» اغاثه
الإعلام الهابط يصور الحياة الزوجية بأنها تقيد الحرية  I_icon_minitime6/17/2015, 10:03 من طرف زائر

» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
الإعلام الهابط يصور الحياة الزوجية بأنها تقيد الحرية  I_icon_minitime6/17/2015, 09:59 من طرف زائر

» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
الإعلام الهابط يصور الحياة الزوجية بأنها تقيد الحرية  I_icon_minitime6/17/2015, 09:56 من طرف زائر

التبادل الاعلاني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 264 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 264 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 600 بتاريخ 9/22/2024, 12:41

Like/Tweet/+1


    الإعلام الهابط يصور الحياة الزوجية بأنها تقيد الحرية

    avatar
    شباب عرب أون لاين
    رئيس التحرير
    رئيس التحرير


    الدولة : مصر
    عدد المساهمات : 23173
    تاريخ التسجيل : 27/02/2011
    الموقع : عرب اون لاين

    الإعلام الهابط يصور الحياة الزوجية بأنها تقيد الحرية  Empty الإعلام الهابط يصور الحياة الزوجية بأنها تقيد الحرية

    مُساهمة من طرف شباب عرب أون لاين 2/28/2012, 20:08

    الإعلام الهابط يصور الحياة الزوجية بأنها تقيد الحرية






    أكد فضيلة الشيخ/ طلال بن عيسى الفضيح المعيد في كلية الملك فهد البحرية بالجبيل والباحث والمهتم بأمور الأسرة والتربية أن ما تعانيه مجتمعاتنا الحديثة من تفكك أسري بدءا من الخلافات والمشاكل الزوجية وانتهاء بقضايا الطلاق مما تمخض عنه ذلك من مظاهر كثيرة منها انحراف الأبناء وانتشار جنوح الأحداث وتكدس ضحايا التفكك الأسري في دور الملاحظة والرعاية وكذلك كثرة المطلقات وما ينجم عنه من أمور الرذيلة والانحراف يرجع الى عدم الاستقرار الأسري وأضاف أنه ينحصر في عاملين خارجي وداخلي ذاتي!
    واشار في حديث خاص لـ(آخر الاسبوع) الى ان هناك غزوا موجها للأسرة من خلال الإعلام الهابط الذي يصور الزواج بأنه قيد الحرية لكل الطرفين ويصور المرأة بأنها سوف تكون مهانة ومهضومة وطالب بوجود مؤسسات اجتماعية فعالة تتبنى تقديم الإرشادات والمساعدات الزوجية وإيجاد الدورات العلمية أو الكتب التي تعلم الزوجين مباشرة لا تنظيرا كيفية التعامل الزوجي. وفيما يلي الحوار ..
    @ الاستقرار الأسري حلم يسعى إليه كل زوج وزوجة , فهل لنا أن نتعرف على معالم هذا الاستقرار ومقوماته؟
    ج ـ الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على من لا نبي بعده , أما بعد
    فما من شك أن ما من زوجين إلا ويبحثان عن الاستقرار والسعادة الزوجية ويمكن أن نجمل معالم هذا الاستقرار بتحقيق ثلاثية الأسرة السعيدة المستقرة من خلال قول أحكم الحاكمين سبحانه وتعالى في سورة الروم (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) ففي هذه الآية الكريمة نجد أن الخالق جل وعلا قد ذكر غاية هذا العقد الوثيق والرباط المتين فوصفه أنه سكن ومودة ورحمة فالأسرة المستقرة هي تلك الأسرة التي حققت هذه المعاني السامية فالسكن سكن النفس وطمأنينتها وسكينتها وليس مجرد السكن المادي من دور وقصور والمودة هي الحب والتودد بين الزوجين والتسامح والرحمة هي الرأفة والتراحم بين الزوجين وكيف لا وهما بمنزلة اللباس لبعضهما قال تعالى (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) فهل هنا أبلغ من هذا التصوير فهي علاقة مصيرية تحفها العاطفة والغريزة فالأسرة والزواج آية من آيات الله وضع لها شرعنا الحنيف أسسها وقيودها.
    @ قد يكون هناك تساؤل عند القارئ الكريم عن سبب طرح هذا الموضوع, والاهتمام به؟
    ـ قد لا يخفى ما تعانيه مجتمعاتنا الحديثة من تفكك أسري بدءا من الخلافات والمشاكل الزوجية وانتهاء بقضايا الطلاق وما سيدفعه المجتمع ضريبة لذلك من مظاهر كثيرة منها ما هو واضح للعيان كانحراف الأبناء وانتشار جنوح الأحداث وتكدس ضحايا التفكك الأسري في دور الملاحظة والرعاية, وكذلك كثرة المطلقات وما قد ينجم عنه من نشوء الرذيلة والانحراف أما المظاهر الخفية فهي هدم وزعزعة الاستقرار النفسي وبالتالي تدني مستوى الإنتاج والعطاء الوظيفي بالنسبة للأزواج والمستوى الدراسي بالنسبة للأطفال وأولاد الأسر غير المستقرة فرأينا أن عدم الاستقرار الأسري يؤول إلى عدم استقرار نفسي على مستوى الفرد وعدم استقرار اجتماعي وأمني وإنتاجي على مستوى المجتمع والأمة.
    @ مما لا شك فيه أن للزواج والاسرة في الإسلام معاني قد تخفى على كثير من الناس فهل بالإمكان إلقاء الضوء على هذا الجانب؟
    ـ نعم فإن غياب الأهداف والمفاهيم والحكم التي من أجلها شرع الزواج وتكوين الأسر هو أكبر عامل في عدم تفهم معاني الاستقرار الأسري وكما ذكرنا فإن الزواج وميل الزوج للزوجة آية من آيات الله, وهو قبل كل شيء امتثال لأمر الله ولهذا نرى أن الأسرة هي أول كيان اجتماعي امتن الله به على البشرية, فالأسرة هي اللبنة الأولى للأمم والشعوب قال تعالى (هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها..) وهذه الآية الكريمة تشعر كلا من الزوجين بارتباطهما وأن كلا منهما ضروري للآخر ولا يستغني عنه إذ المرأة أصلها من الرجل وهي فرع منه وجزء منه.
    @ بعد هذه المقدمة الطيبة هل يمكننا أن نهدي لكل زوجين الأهداف من الزواج كي تكون نصب عينهما وتعطيهما الدافع للاستقرار ومواجهة كل ما قد يعتري ويعيق بنيانه.
    ـ بالفعل إن عدم معرفة معنى الزواج ودوافعه هي أول عقبة في طريق الاستقرار الأسري فعندما تسأل بعض الأزواج لماذا تزوجت؟ فقد يجيب بعضهم أنه قضاء للوطر وإشباع للغريزة, وهذا وإن كان قد أجاب عن طرف من السؤال ولكنه أهمل الكثير ونسي أو تناسى الكثير فالزواج كما ذكرنا امتثال لأمر رب العالمين قال تعالى (فانكحوا ما طاب لكم من النساء) وغض للبصر وحفظ للنسل وامتداد للأجر وتكثير للأمة المحمدية قال صلى الله عليه وسلم (تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم) وأنه حماية للمجتمعات من الانحرافات ووسيلة للإطمئنان النفسي والهدوء القلبي والوجداني وإقامة للأسر المتوادة والمتراحمة بل الزواج امتداد للحياة الطيبة ليست فقط في الدنيا قال تعالى (جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم...) والزواج من أهم طرق الرزق والأعانة من رب العالمين والزواج مكمل للدين فالزواج رحلة عمر وعقد أبدي بل إنه لا ينتهي حتى بمجرد موت أحد الزوجين فتبقى آثار هذا العقد المبارك حتى بعد الوفاة من إرث وحقوق وما نتج عنه من ذرية ومصاهرة.
    @ للأسف الشديد قد تفشت في مجتمعاتنا مظاهر كثيرة تنم عن خلل في البنيان الأسري من مشاكل وخلافات زوجية وتزايد نسب الطلاق حتى زادت على 50% لا سيما في الزواجات الحديثة أو في السنوات الأولى من الزواج فهل لنا أن نتعرف على أسباب عدم الاستقرار الأسري أو ما الأسباب المباشرة للتفكك والانفصال؟
    ـ في الحقيقة أن أسباب عدم الاستقرار الأسري ترجع إلى عاملين العامل الأول: داخلي أو ذاتي أي يعود إلى الزوجين أو أحدهما وعامل آخر: خارجي يعود إلى أمور لصيقة بالزوجين أما العامل الأول الداخلي فيندرج تحته عدة أمور.. نذكرها إجمالا دون تفصيل ومنها:
    أولا: البعد عن الله سبحانه وتعالى وضعف الوازع الديني والأخلاقي والوقوع في المعاصي والآثام.
    ثانيا: عدم تفهم أهداف الزواج وحصره في الناحية الغريزية والتنصل من أسبابه الأخرى.
    ثالثا: عدم قناعة الزوجين بما قسمه الله لهما أو لأحدهما والمقارنة بالغير والتطلع للمظاهر.
    رابعا: تغييب القيم الأخلاقية الشرعية وإحلال الأنماط الفاسدة كمقومات للحياة الزوجية.
    خامسا: ظهور الأسر المنفصلة أو المنفردة أو المستقلة وغياب المحيط الأسري التجمعي.
    سادسا: عدم اكتساب الزوجين لمهارات وفنون الحياة الزوجية والاستقرار الأسري وهذا يحتاج إلى إسهاب نوعا ما فبالفعل يقدم الزوجان على هذه الحياة الجديدة وليس لديهما الأسس التي تنشأ عليها هذه الحياة الزوجية من التفاهم وطرقه وكيفية الحوار والنقد بين الزوجين وكيف تحل الخلافات وكيف هي المعاشرة بالمعروف فتغيب الكلمة الحلوة والابتسامة العذبة والتودد والتزين لكل منهما وغض الطرف والنزول عند رغبة الطرف الآخر وترك الحدة في الكلام ونبذ العادات السيئة التي لا يرغب فيها الطرف الآخر وكذلك عدم تفهم نفسيات وطرق تفكير كل منهما فالزواج ليس علاقة فراش وقضاء وطر بل هو علاقة حب ومودة ورحمة وسكن فلابد من وجود قناعة ذاتية بعظم هذه العلاقة الزوجية.
    سابعا: عدم تفهم الزوجين لطبيعة الحياة الزوجية ومسئوليتها وحقوق كل منهما على الآخر.
    ثامنا: الاهتمام بالجوانب المادية وقصر الحياة عليها فأصبح هم كثير من الأزواج تأمين المأكل والمشرب والمسكن فشغل عن أسرته بدعوى أنه يسعى ويشقى من أجلها فيكون جل هم الأسرة الأمور المادية على حساب الأمور المعنوية والنفسية للأسرة.
    تاسعا: حياة الترف والدعة والإسراف التي أشغلت الأسرة عن تدعيم عوامل الاستقرار الحقيقية وليست الزائفة.
    عاشرا: الشعور بالاستغناء لا سيما من قبل بعض الزوجات قد توافر لديها الراتب والوظيفة ووسائل الراحة من خادم وسائق وأموال وقد يكون لها مسكن خاص بها وما إلى ذلك.
    الحادي عشر: عدم وجود مناعة ذاتية لدى الأزواج والزوجات للتصدي للمخاطر التي تهدم الأسرة وتفوض بنيانها وإلقاء التبعة على الزمن وتغيره وطبيعة الحياة الحديثة.
    الثاني عشر: عدم وجود القناعة بأن انطلاق ومقومات السعادة الزوجية واستقرارها تنبع من الزوجين نفسيهما وبإمكانهما إيجادها وكذلك قلة الصبر والاستعجال اللذين هما سمة هذا العصر.
    الثالث عشر: عدم تفهم الأزواج والزوجات حين يبادرون بقطع هذه العلاقة لآثار ذلك وعواقبه عليهما وعلى أطفالهما ومجتمعهما فتجد أن لدى الزوجين قصر نظر في مغبة هذا شرعيا وعرفيا.

      الوقت/التاريخ الآن هو 9/22/2024, 20:26