العفة
العفـــــــــــــة بسم الله الرحمن الرحيم أحببنا أن نستهل خُلُقَنا الجديد (العفة) بدعاء خالص من القلب, كان يدعوه حبيبنا و رسولنا الكريم(ص): " اللهم انى اسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى"..... ستقول في قرارة نفسك:"غريب!!! و هل يدعو الله أ ن يحميه من الشيطان و هو أشد الناس مجاهدة لنفسه عن ارتكاب المعاصي؟؟!!! و لنرى العفه والحياء فى حبيبنا رسول الله (ص).... يروى البخارى عن الخدرى "كان النبى (ص) اشد حياءً من العذراء فى خدرها".... (ليكون لنا قدوة حسنة...) * فما هو العفاف؟ و ما هي العفه؟ تظهر امام الناس بأنك انسان فى غايه الاحترام والتمدن وهذا حقاً ما يجب ان يكون عليه المسلم.. ولكن هل انت فى قراره نفسك تتطابق مع مايظهر عليك؟؟؟ ام انك تنظر خلسه الى زميلتك فى العمل وجارتك؟؟ أتستحل النظر الى ما حرم الله ؟؟؟؟ ألا تعف نفسك عن نظره الزنا!!!!!!!! أما ترى فى يوسف (عليه السلام) العفه؟؟؟ أما عرضت عليه زوجه العزيز نفسها وقالت له (هيت لك) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أما توفرت له كل الاسباب التى تدفعه لارتكاب المعصيه؟؟؟؟ ألم تفترض المعصيه عليه نفسها وتلح عليه بشده؟؟؟؟؟؟ ألم يتعرض للمراوده الشديده من زوجه العزيز؟؟؟؟ } ماذا ستفعل اذا كنت انت مكانه؟؟؟؟ أستترك نفسك تقع فريسع للمعصيه؟؟ أم انك تعف نفسك عنها كما عف سيدنا يوسف نفسه عن الزنا؟؟؟؟{ وماذا فعل يوسف عليه السلام امام هذا كله؟؟ استعصم... "ولقد راودته عن نفسه فاستعصم" نعم عف نفسه عن الزنا والمعصيه واستحب السجن على ان يذل نفسه ويقع فى الفاشحه "قال رب السجن احب الى مما يدعوننى اليه"... فعليك اخى المسلم ان تقتدى بسيدنا يوسف وان تعف نفسك عن المعصيه وإن كان كل ماحولك يدعوك اليه .. فيجب ان تكون نفسك عفيفه طاهره. ولكن هل ننتظر العفه من الشباب فقط ؟؟؟؟؟؟ لااااااا والله اختى المسلمه فإن لك مريم سيده نساء المؤمنين نقتدى بها فى عفتها وطهارتها.. "يامريم ان الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين"... ولم تنل مريم هذه الدرجه الا بعفتها .. فقد احصنت نفسها وجسدها وفرجها ولم يمسها بشر قط.. "قالت انى يكون لى غلم ولم يمسسنى بشر" وانت اختى؟؟؟؟ هل انت عفيفه 100% ولم يمسسك رجلاً ابداً ؟؟؟؟ * ايامنا أيام التبسيط في العلاقات بين الرجل والمرأه : - التبسيط في العلاقات بين الرجل والمرأه شئ خطير جدا في مجتمعنا الاسلامي فيجعل مجتمعنا يفقد عفته شئ فشئ, فكم من شاب لا تعني العفه له شيئا وكم من شاب تجده ماسكاً يد فتاه في هذه الايام !!! فاين نحن من ايام الرسول (ص) ونساء الرسول وخاصة زوجته السيده عائشه ابنه ابي بكر الصديق رضي الله عنهما .... فقالت " عندما توفي الرسول (ص) وابي بكر الصديق ودفنو في حجرتها فكانت تدخل حجرتها وتخلع ثيابها بلا استحياء فلما دفن عمر بن الخطاب في حجرتي ما دخلت حجرتي الا وقد شددت ثيابي علي حياء من عمر وانه لمدفون تحت التراب " * قصة قصيرة... وعن عطاء بن ابى رباح قال: قال لى ابن عباس: ألا اريك امرأه من اهل الجنه؟ قلت بلى. قال: هذه المرأه السوداء أتت النبى (ص) فقالت: انى أصرع وأنى اتكشف فادع الله لى . قال: ان شئت صبرت ولك الجنه وان شئت دعوت لك. قالت: اصبر فقالت: انى اتكشف فادع الله لى ان لا اتكشف فدعا لها. هذه امرأه تتكشف فى أمر خارج عن ارادتها.. وانتى اختى.. اتكشفى نفسك بارادتك؟؟؟ أم أنك تستعففين عن ذلك؟؟ * والعفه ليست ذلك فقط فهى: - عفه العين فلا تنظر الى ما حرم الله - وعفه اللسان فلا تنطق بكلمه فاحشه - ولا تنطق المرأه بكلمه تحتمل معان فإن من عفه المرأه عفه صوتها, وليس معنى هذا أنها لا تكلم الرجال ولكن تعمل بقول الله تعالى" فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض" * عفة المجتمع يبدأ بالمرأه: ومن اهم مظاهر العفه الحجاب الذى يحث اسلامنا عليه كثيراً وهو يعتبر اول خطوه فى طريق عفه المجتمع وعلينا جميعاً ان نلزم الحجاب ونفهم انه ليس طاعه فقط بل ان ايضاً فيه صيانه المجتمع . إن لم تكن ادركت اهميه العفه حتى الان ... فعليك ان تعلم ان العفه تعنى العزه بدونها نجد الذل والمهانه.... * قصة المسلمين مع يهود بني قينقاع: ولنا فى اجدادنا المسلمون أسوه حسنة فى ذلك حيث بتمسكهم بعفتهم اجلوا يهود بنى قينقاع لان احدهم (نذل) ربط طرف ثوبها بخمارها لتنكشف عورتها (جزء من ساقها) اثناء وجودها فى السوق .. وعندما رأى احد المسلمون هذا قتل اليهودى, فاجتمع اليهود على المسلم وقتلوه, فحاصرهم النبى (ص) وطردهم من المدينه واخد اموالهم وسلاحهم ... كل هذا من اجل الحفاظ على العفه.. فعندما اهدر يهودى العفه كان جزاؤه الموت وان تطرد قبيلته التى دافعت عنه. * كيف نسترد عفافنا؟ و ما هو السبيل الى الثبات عليه؟ - لا تسترد العفه إلا بالتوبه.. لعله يسترد عفته وعليه بالتوبه فمازال باب التوبه مفتوحاً, وليعزم على ان يقاوم اسباب الفاحشه ويضاعف من هذه المقاومه. - فلو خطا انسان خطوه فى طريق الفاحشه فعليه بالاستغفار ليعيننا على الثبات. * قصة الخاتمة: في عصر الرسول (ص) كان هناك مجموعه من الناس يذهبون الي الرسول لكي يبايعوه علي الاسلام فوصلوا في الليل فكان الرسول قد نام فانتظروا الصباح لكي يبايعوه وكان فيهم شاب معهم لا يهتم بهذا وجاء وكأنه ذاهب الي نزهة وكان يتجول في المدينة فرأي جاريه في الطريق فاقترب منها وجذبها من ثيابها عندما ذهب الفوج الي رسول الله في الصباح للمبايعه كان رسول الله صلي الله عليه وسلم مسرور بهذه المبايعه وكان يبتسم في وجوههم ويسلم عليهم واحد تلو الاخر وعندما جاء دور هذا الشاب فمد يده الي الرسول فقبض الرسول (ص) يده وقال له أأنت صاحب الجذبه فقال الشاب نعم يا رسول الله فقال له رسول الله والله لا ابايعك ابدا فصدم الشاب وكأنه فاق من حاله غيبوبه فجري وراء الرسول وقال له يا رسول الله والله ما افعلها مره ثانيه ابدا فاستدر الرسول له وقال لا تفعها ثانيه فقال له الشاب نعم يا رسول الله لا افعلها فمد رسول الله (ص) يده وقال اذا ابايعك " اخي العزيز... أختي الغاليه ... هل تتصور يوم القيامه عندما يأتيك رسول الله صلي الله عليه وسلم ماذا سنقول غداً لرسول الله عندما نراه ؟؟؟ أسيعرض عنا غاضباً يوم القيامه لأننا هتكنا ستر العفه ومزقناها ؟؟؟؟؟ أوَ يَقبض يده عنك ويقول والله لا اشفعن لك ابدا!!! تخيل هذا اليوم فإن هذا فيا ويلتناااا ام انه يستقبلنا بالترحاب ويضع يده فى يدنا ويشفع لنا يوم الاهوال؟؟؟؟؟ لك ان تحدد الان قبل ان نحاسب ... أي منهم تريد ان تكون ؟؟؟ منقوووووووووووووووووول تقبلوا تحياتى |
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر