ما سبب انسداد القناة الدمعية بالعين وكيف يتم علاجها؟
الجمعة، 2 مارس 2012 - 08:17
عين بشرية ـ الدموع الأساسية مسئولة عن نضارة العين
كتبت: أمل علام
نبيل الشعراوى يسأل: أعانى من جفاف المياه وانسداد القناة الدمعية بالعين، وأبلغ من العمر 49 عاماً، ولا أعانى من أى أمراض أخرى، فما علاج هذا المرض فى العيون؟
يجيب الدكتور إيهاب سعد، أستاذ طب وجراحة العيون مدير مستشفى دنيا العيون قائلاً: تتمتع العين بمنظومة متكاملة تسمح بالرؤية عن طريق الحفاظ على شفافية الأوساط التى تمر بها الصورة، وتبدأ هذه المنظومة بسطح العين، والتى توجد بها القرنية، وهى عدسة مجمعة عالية الشفافية، وظيفتها انكسار الصورة على مركز الإبصار فى الشبكية، وتتغذى القرنية والتى لا تحتوى على أى أوعية دموية على الأوكسجين الذى يذوب فى طبقة الدموع على سطح العين، بالإضافة إلى الغذاء الآتى من داخل العين من السائل المائى بالخزانة الأمامية، ومن هنا يبرز أهمية الطبقة الدمعية، ليس فقط للحفاظ على نضارة العين، ولكن أيضاً فى ملء أى فراغات متكونة على سطح القرنية لتبقى عالية الشفافية.
وتتكون الدموع على سطح العين من مصدرين رئيسيين، وهى نوعان النوع الأول الدموع الأساسية، وهى مسئولة عن نضارة سطح العين على مدار الـ24 ساعة، وتتوزع هذه الخلايا الدمعية على سطح العين الخارجى، وتعمل فى منظومة متكاملة على مدار اليوم.
وتأتى الغدة الدمعية الرئيسية فى المقام الثانى، حيث إنها مسئولة عن تكون الدموع الانفعالية عند البكاء فى حالة الحزن الشديد أو الفرح الشديد، ومع حركة الجفون تنتقل الدموع إلى القنوات الدمعية من خلال فتحتين دقيقتين بالجفون موجودتين فى زاوية العين الداخلية إلى الكيس الدمعى، لتفرز فى الأنف، ولذلك يشعر الإنسان الطبيعى بطعم الدواء فى حلقه عند وضع القطرات بالعين، فى حالة وجود قنوات دمعية طبيعية مفتوحة وغير مسدودة.
وفى حالة المريض فإن انسداد القنوات الدمعية تؤدى إلى زيادة إفراز العين للدموع، على عكس ما هو متوقع، وتظهر أعراضه فى زيادة الدموع بالعين، وتجمع الدموع بالكيس الدمعى بجانب الأنف، مما قد يؤدى إلى تجمعات صديدية ينتج عنها التهابات صديدية حادة، وفى هذه الحالات يتم تشخيص المرض عن طريق اختبارات انسياب القنوات الدمعية، ويحدد الطبيب المعالج بعدها وسيلة العلاج، والتى تختلف باختلاف سن المريض، فنكتفى فى حالات انسداد القنوات الدمعية للأطفال بتسليك القنوات الدمعية تحت مخدر، أو وضع أمبوبة دقيقة فى مجرى الدموع لمدة 6 أشهر.
أما فى حالات كبار السن فيقوم الجراح بعمل فتحة تصل للكيس الدمعى بالأنف مباشرة، ليصرف الدموع دون حدوث خلل فى وظيفة الكيس الدمعى.
وهذه الحالة ليس لها علاجات دوائية إلا فى حالة الالتهاب الصديدى الحاد بالكيس الدمعى، حيث يأخذ المريض مضادات حيوية لمدة أسبوع قبل الجراحة، ويطمئن المريض إلى أن هذه الجراحة دقيقة، ولا تترك آثاراً على الوجه، حيث تتم من خلال فتحة دقيقة أقل من 1 سم، يتم إغلاقها تجميلياً، بحيث لا تترك أثراً فى الزاوية الداخلية للعين ناحية الأنف.
الجمعة، 2 مارس 2012 - 08:17
عين بشرية ـ الدموع الأساسية مسئولة عن نضارة العين
كتبت: أمل علام
نبيل الشعراوى يسأل: أعانى من جفاف المياه وانسداد القناة الدمعية بالعين، وأبلغ من العمر 49 عاماً، ولا أعانى من أى أمراض أخرى، فما علاج هذا المرض فى العيون؟
يجيب الدكتور إيهاب سعد، أستاذ طب وجراحة العيون مدير مستشفى دنيا العيون قائلاً: تتمتع العين بمنظومة متكاملة تسمح بالرؤية عن طريق الحفاظ على شفافية الأوساط التى تمر بها الصورة، وتبدأ هذه المنظومة بسطح العين، والتى توجد بها القرنية، وهى عدسة مجمعة عالية الشفافية، وظيفتها انكسار الصورة على مركز الإبصار فى الشبكية، وتتغذى القرنية والتى لا تحتوى على أى أوعية دموية على الأوكسجين الذى يذوب فى طبقة الدموع على سطح العين، بالإضافة إلى الغذاء الآتى من داخل العين من السائل المائى بالخزانة الأمامية، ومن هنا يبرز أهمية الطبقة الدمعية، ليس فقط للحفاظ على نضارة العين، ولكن أيضاً فى ملء أى فراغات متكونة على سطح القرنية لتبقى عالية الشفافية.
وتتكون الدموع على سطح العين من مصدرين رئيسيين، وهى نوعان النوع الأول الدموع الأساسية، وهى مسئولة عن نضارة سطح العين على مدار الـ24 ساعة، وتتوزع هذه الخلايا الدمعية على سطح العين الخارجى، وتعمل فى منظومة متكاملة على مدار اليوم.
وتأتى الغدة الدمعية الرئيسية فى المقام الثانى، حيث إنها مسئولة عن تكون الدموع الانفعالية عند البكاء فى حالة الحزن الشديد أو الفرح الشديد، ومع حركة الجفون تنتقل الدموع إلى القنوات الدمعية من خلال فتحتين دقيقتين بالجفون موجودتين فى زاوية العين الداخلية إلى الكيس الدمعى، لتفرز فى الأنف، ولذلك يشعر الإنسان الطبيعى بطعم الدواء فى حلقه عند وضع القطرات بالعين، فى حالة وجود قنوات دمعية طبيعية مفتوحة وغير مسدودة.
وفى حالة المريض فإن انسداد القنوات الدمعية تؤدى إلى زيادة إفراز العين للدموع، على عكس ما هو متوقع، وتظهر أعراضه فى زيادة الدموع بالعين، وتجمع الدموع بالكيس الدمعى بجانب الأنف، مما قد يؤدى إلى تجمعات صديدية ينتج عنها التهابات صديدية حادة، وفى هذه الحالات يتم تشخيص المرض عن طريق اختبارات انسياب القنوات الدمعية، ويحدد الطبيب المعالج بعدها وسيلة العلاج، والتى تختلف باختلاف سن المريض، فنكتفى فى حالات انسداد القنوات الدمعية للأطفال بتسليك القنوات الدمعية تحت مخدر، أو وضع أمبوبة دقيقة فى مجرى الدموع لمدة 6 أشهر.
أما فى حالات كبار السن فيقوم الجراح بعمل فتحة تصل للكيس الدمعى بالأنف مباشرة، ليصرف الدموع دون حدوث خلل فى وظيفة الكيس الدمعى.
وهذه الحالة ليس لها علاجات دوائية إلا فى حالة الالتهاب الصديدى الحاد بالكيس الدمعى، حيث يأخذ المريض مضادات حيوية لمدة أسبوع قبل الجراحة، ويطمئن المريض إلى أن هذه الجراحة دقيقة، ولا تترك آثاراً على الوجه، حيث تتم من خلال فتحة دقيقة أقل من 1 سم، يتم إغلاقها تجميلياً، بحيث لا تترك أثراً فى الزاوية الداخلية للعين ناحية الأنف.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر