هل يصاب مريض الكبد الخاضع للعلاج بالإنترفيرون بالأنفلونزا؟
الجمعة، 2 مارس 2012 - 18:06
يسأل "م.خ" (34 عاما): هل يتسبب الإنترفيرون الذى يخضع له المريض لعلاج الكبد فى الإصابة بالأنفلونزا؟
يجيب عن التساؤل الدكتور هشام حسن أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمى بجامعة أريزونا، موضحا أن من أكثر الآثار الجانبية انتشاراً بين مرضى الكبد الذين يخضعون للعلاج بالإنترفيرون هو ظهور أعراض على المريض مشابهة تماما لأعراض الإصابة بالأنفلونزا العادية، وليست الإصابة بالأنفلونزا نفسها كما يعتقد البعض.
يضيف هشام أن من أهم تلك الأعراض التى تظهر على مريض الكبد الذى يعالج بالإنترفيرون هى ارتفاع بسيط فى درجه حرارة جسمه، وإحساسه بآلام فى العضلات، وكذلك آلام بالمفاصل وشعور بالصداع. تلك الأعراض تشتد مع بداية العلاج بالإنترفيرون، ولكنها تتحسن بعد فترة.
وللتغلب على تلك الأعراض قد يلجأ بعض المرضى إلى تناول مشتقات الأسيتامينوفين قبل الخضوع للعلاج بالإنترفيرون بنصف الساعة، وتناول جرعة أخرى بعد ست ساعات من الحقن، بينما يفضل البعض الآخر أخذ الحقنة قبل النوم مباشرة، وذلك حتى لا يشعروا بتلك الأعراض ويصبحون فى حال أفضل.
ويحذر هشام من تناول المريض للأسبرين والمويترين، وذلك لتأثيرات هذه الأدوية السلبية على الكبد، وأظهرت بعض الاختبارات والدراسات أن الأمانتدين قد يفيد لتخفيف أعراض العلاج بالإنترفيرون، وذلك عند تناوله مع الحقن، ولكن نتائج الأبحاث غير مؤكدة تماما، كما يجب على المريض تناول كمية كبيرة من السوائل التى لها مفعول جيد فى تخفيف تلك الأعراض، وعدم التعرض لدرجات حرارة عالية أو أشعة الشمس لفترات طويلة بعد الحقن بالإنترفيرون.
الجمعة، 2 مارس 2012 - 18:06
يسأل "م.خ" (34 عاما): هل يتسبب الإنترفيرون الذى يخضع له المريض لعلاج الكبد فى الإصابة بالأنفلونزا؟
يجيب عن التساؤل الدكتور هشام حسن أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمى بجامعة أريزونا، موضحا أن من أكثر الآثار الجانبية انتشاراً بين مرضى الكبد الذين يخضعون للعلاج بالإنترفيرون هو ظهور أعراض على المريض مشابهة تماما لأعراض الإصابة بالأنفلونزا العادية، وليست الإصابة بالأنفلونزا نفسها كما يعتقد البعض.
يضيف هشام أن من أهم تلك الأعراض التى تظهر على مريض الكبد الذى يعالج بالإنترفيرون هى ارتفاع بسيط فى درجه حرارة جسمه، وإحساسه بآلام فى العضلات، وكذلك آلام بالمفاصل وشعور بالصداع. تلك الأعراض تشتد مع بداية العلاج بالإنترفيرون، ولكنها تتحسن بعد فترة.
وللتغلب على تلك الأعراض قد يلجأ بعض المرضى إلى تناول مشتقات الأسيتامينوفين قبل الخضوع للعلاج بالإنترفيرون بنصف الساعة، وتناول جرعة أخرى بعد ست ساعات من الحقن، بينما يفضل البعض الآخر أخذ الحقنة قبل النوم مباشرة، وذلك حتى لا يشعروا بتلك الأعراض ويصبحون فى حال أفضل.
ويحذر هشام من تناول المريض للأسبرين والمويترين، وذلك لتأثيرات هذه الأدوية السلبية على الكبد، وأظهرت بعض الاختبارات والدراسات أن الأمانتدين قد يفيد لتخفيف أعراض العلاج بالإنترفيرون، وذلك عند تناوله مع الحقن، ولكن نتائج الأبحاث غير مؤكدة تماما، كما يجب على المريض تناول كمية كبيرة من السوائل التى لها مفعول جيد فى تخفيف تلك الأعراض، وعدم التعرض لدرجات حرارة عالية أو أشعة الشمس لفترات طويلة بعد الحقن بالإنترفيرون.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر