ما أخطار ومضاعفات استخدام العدسة متعددة البؤر لعملية المياه البيضاء؟
الجمعة، 2 مارس 2012 - 16:37
المياه البيضاء ينتج عنها ضعف فى الرؤية وفى وضوح الصورة
كتبت أمل علام
أحمد من بغداد يسأل: أرجو تعريفى بمساوئ وأخطار ومضاعفات استخدام عدسة متعددة البور لعملية المياه البيضاء، وما نسبة استخدام النظارات للمسافات القريبة للعدسة؟
يجيب الدكتور إيهاب سعد أستاذ طب وجراحة العيون مدير مستشفى دنيا العيون قائلا: "تماثل الكاميرا العين فى تكوينها من أجزاء رئيسية تتمثل فى مجموعة عدسات وظيفتها تجميع الصورة، والمقابل لها فى العين القرنية، وهى عدسة مقعرة عالية الجودة وظيفتها تجميع الصورة من مسافات بعيدة على مركز الإبصار بالشبكية، والعدسة الأخرى هى العدسة البلورية الداخلية، وهى تجمع الأشعة الساقطة من مسافات قريبة، لتسقط على نفس النقطة بالشبكية حتى يتمكن الإنسان من القراءة، وإنجاز الأعمال القريبة بوضوح تام.
وفيلم الكاميرا الذى تسقط عليه الصورة، يماثل مركز الإبصار بالشبكية، والذى يستقبل الصورة المنكسرة ليترجمها إلى نبضة عصبية، تصل عن طريق العصب البصرى إلى الفص الخلفى للمخ، فتظهر الصورة على شكلها ولونها وحجمها وبعدها الحقيقى، كما نراها، ويمثل الفص الخلفى للمخ المعمل الذى يتم فيه تحميض فيلم الكاميرا لتحميض الصورة، ويشترط لوضوح الصورة أن يكون كل جزء من هذه الأجزاء شفافا ويعمل بكفاءة تامة.
وفى بعض الحالات المرضية أو التقدم فى العمر أو الإصابات والأمراض الوراثية، تحدث عتامات لعدسة العين البلورية، بما يعرف باسم المياه البيضاء، وينتج عنها ضعف فى الرؤية ووضوح الصورة وتمييز الألوان والقدرة على الإبصار ينتهى به الأمر إلى فقدان كامل للإبصار فى الحالات المتأخرة، وتعرف المياه البيضاء باسم الكتاركتا لتشخيصها من قديم الأزل وتشبيهها بزبد الماء الساقط من شلال مرتفع "وهو ما يعنى هذا الاسم".
ويتم التعامل مع المياه البيضاء بالطرق الحديثة عن طريق شفط الجزء المعتم من العدسة باستخدام جهاز تفتيت المياه البيضاء بالموجات الصوتية، عن طريق فتحة جراحية تبلغ 2 ملى، ويتم استبدال العدسة الطبيعية المعتمة بعدسة مزروعة صناعية تدخل من الفتحة الدقيقة، لتستقر فى المكان الطبيعى فى محفظة العدسة البلورية، مما يساعد على جودة النظر من مسافات بعيدة، ويسترجع المريض نظره إلى 6 على 6 بدون نظارة للمسافات البعيدة.
وتطورت صناعة العدسات عالية الجودة، لتصلح عيوب الإبصار ليتمكن المريض من الاستغناء عن النظارة الطبية، أو تقليل الاعتماد عليها، فهناك عدسات داخلية مزروعة تصلح طول النظر أو قصر النظر أو الاستجماتزم بدرجاته المختلفة، وتطورت صناعة العدسات الداخلية لتشمل أجيالا جديدة من العدسات متعددة البؤر للتمكن من الرؤية القريبة "30 سم"، والبعيدة فى نفس الوقت أو القراءة المتوسطة "45 سم"، والبعيدة فى نفس الوقت، وذلك حسب احتياج المريض فى حياته اليومية، وهذه العدسات تنجح فى تقليل استخدام المريض للنظارة الطبية للقراءة والمسافات، ويصاحبها فى الشهر الأول بعض عيوب الإبصار مثل الزغللة خاصة ليلا، وانعكاسات الضوء الشديدة والهالات الضوئية، والتى تتحسن تدريجيا بعد العملية مع استيعاب المخ لوظيفة العدسات الجديدة المزروعة داخل العين، ولا تصلح هذه العدسات متعددة البؤرة لمن يستخدم عيناه ليلا كثيرا أثناء القيادة ليلا لمسافات طويلة، مع ملاحظة إمكانية الاستعانة بنظارة طبية بسيطة للتغلب على أى من هذه المشاكل.
الجمعة، 2 مارس 2012 - 16:37
المياه البيضاء ينتج عنها ضعف فى الرؤية وفى وضوح الصورة
كتبت أمل علام
أحمد من بغداد يسأل: أرجو تعريفى بمساوئ وأخطار ومضاعفات استخدام عدسة متعددة البور لعملية المياه البيضاء، وما نسبة استخدام النظارات للمسافات القريبة للعدسة؟
يجيب الدكتور إيهاب سعد أستاذ طب وجراحة العيون مدير مستشفى دنيا العيون قائلا: "تماثل الكاميرا العين فى تكوينها من أجزاء رئيسية تتمثل فى مجموعة عدسات وظيفتها تجميع الصورة، والمقابل لها فى العين القرنية، وهى عدسة مقعرة عالية الجودة وظيفتها تجميع الصورة من مسافات بعيدة على مركز الإبصار بالشبكية، والعدسة الأخرى هى العدسة البلورية الداخلية، وهى تجمع الأشعة الساقطة من مسافات قريبة، لتسقط على نفس النقطة بالشبكية حتى يتمكن الإنسان من القراءة، وإنجاز الأعمال القريبة بوضوح تام.
وفيلم الكاميرا الذى تسقط عليه الصورة، يماثل مركز الإبصار بالشبكية، والذى يستقبل الصورة المنكسرة ليترجمها إلى نبضة عصبية، تصل عن طريق العصب البصرى إلى الفص الخلفى للمخ، فتظهر الصورة على شكلها ولونها وحجمها وبعدها الحقيقى، كما نراها، ويمثل الفص الخلفى للمخ المعمل الذى يتم فيه تحميض فيلم الكاميرا لتحميض الصورة، ويشترط لوضوح الصورة أن يكون كل جزء من هذه الأجزاء شفافا ويعمل بكفاءة تامة.
وفى بعض الحالات المرضية أو التقدم فى العمر أو الإصابات والأمراض الوراثية، تحدث عتامات لعدسة العين البلورية، بما يعرف باسم المياه البيضاء، وينتج عنها ضعف فى الرؤية ووضوح الصورة وتمييز الألوان والقدرة على الإبصار ينتهى به الأمر إلى فقدان كامل للإبصار فى الحالات المتأخرة، وتعرف المياه البيضاء باسم الكتاركتا لتشخيصها من قديم الأزل وتشبيهها بزبد الماء الساقط من شلال مرتفع "وهو ما يعنى هذا الاسم".
ويتم التعامل مع المياه البيضاء بالطرق الحديثة عن طريق شفط الجزء المعتم من العدسة باستخدام جهاز تفتيت المياه البيضاء بالموجات الصوتية، عن طريق فتحة جراحية تبلغ 2 ملى، ويتم استبدال العدسة الطبيعية المعتمة بعدسة مزروعة صناعية تدخل من الفتحة الدقيقة، لتستقر فى المكان الطبيعى فى محفظة العدسة البلورية، مما يساعد على جودة النظر من مسافات بعيدة، ويسترجع المريض نظره إلى 6 على 6 بدون نظارة للمسافات البعيدة.
وتطورت صناعة العدسات عالية الجودة، لتصلح عيوب الإبصار ليتمكن المريض من الاستغناء عن النظارة الطبية، أو تقليل الاعتماد عليها، فهناك عدسات داخلية مزروعة تصلح طول النظر أو قصر النظر أو الاستجماتزم بدرجاته المختلفة، وتطورت صناعة العدسات الداخلية لتشمل أجيالا جديدة من العدسات متعددة البؤر للتمكن من الرؤية القريبة "30 سم"، والبعيدة فى نفس الوقت أو القراءة المتوسطة "45 سم"، والبعيدة فى نفس الوقت، وذلك حسب احتياج المريض فى حياته اليومية، وهذه العدسات تنجح فى تقليل استخدام المريض للنظارة الطبية للقراءة والمسافات، ويصاحبها فى الشهر الأول بعض عيوب الإبصار مثل الزغللة خاصة ليلا، وانعكاسات الضوء الشديدة والهالات الضوئية، والتى تتحسن تدريجيا بعد العملية مع استيعاب المخ لوظيفة العدسات الجديدة المزروعة داخل العين، ولا تصلح هذه العدسات متعددة البؤرة لمن يستخدم عيناه ليلا كثيرا أثناء القيادة ليلا لمسافات طويلة، مع ملاحظة إمكانية الاستعانة بنظارة طبية بسيطة للتغلب على أى من هذه المشاكل.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر