ما الاختبارات المعملية والتغيرات التى تحدث للمرأة فى الحمل

تسأل قارئة: هل هناك اختبارات معملية معينة يمكن إجراؤها قبل الحمل، وما هى أهم التغيرات التى تحدث للمرأة فى الحمل.

يجيب على هذا التساؤل دكتور سيد عطا الله استشارى أمراض النساء والتوليد قائلا إن هناك حاجة ضرورية لزيارة الطبيب خلال الفترة السابقة لاحتمال حدوث الحمل لتقييم الحالة الصحية، وبحث أى جوانب قد تؤثر على الحمل، وقد ينصح الطبيب بإجراء عدة اختبارات معملية، بعضها يجرى بصورة روتينية، مثل اختبار نسبة الهيموجلوبين للكشف عن احتمال وجود أنيميا، وبالتالى تقدم العلاجات المناسبة لتحسين حالة الدم قبل الحمل، مع إجراء اختبار مستوى السكر فى حال وجود إصابة بمرض السكر، وبالتالى تجرى السيطرة على المرض بقوة قبل حدوثه.

كذلك إجراء اختبار عامل ار –اتش، وتحديد فصيلة الدم، واختبار للحصبة الألمانية فى حال وجود ما يستدعى ذلك، وإجراء فحوص جينية فى حالات زيادة القابلية لولادة طفل معاق ذهنيا، مثل الطفل المنغولى، كما فى حالات تقدم الزوجة فى العمر.

كذلك إجراء فحص للثدى بالأشعة فى حال تقدم الزوجة فى السن، وقد يفضل إجراء اختبار أنسجة عنق الرحم، وذلك لتوفير العناية الكاملة للسيدة الحامل وحمايتها من المتاعب، وهناك عدد من التغيرات الهرمونية والفسيولوجية فى فترة الحمل التى لا تؤثر فحسب على شكل الجسم من الخارج، وإنما تؤثر أيضا على أعضائه الداخلية مع تقدم البطن للأمام، وامتلاء واضح للثديين وتورم بالقدمين واليدين.