أنا فتاة تقدَّم إليَّ شخص فيه كل المواصفات التي تتمناها الفتاة المسلمة في شريك حياتها ولله الحمد ، وقد قبلت به وتمَّ عقد القران منذ فترة بسيطة ، ولم أرَ من الشاب إلا كل خير ولكن المشكلة هي أن صديقتي قبل أن يتقدم لي الشاب سألها عني ، فأخبرتْه بأنني كنت على علاقة منذ فترة طويلة بشاب ولكن العلاقة انتهت وتبت إلى الله ، وأنا لم أعرف بأنها أخبرته عن ذلك إلا من فترة بسيطة ، وأنا أشهد بأني تبت إلى الله وعدت إلى رشدي ولم أعد أحادثه ، ولكني انصدمت عندما أبلغتني بذلك فعاتبتها ، ولكنها قالت لي بأنه كان من الواجب عليها أن تخبره ففي الأمر علاقة مصيرية ويجب عليَّ أن أصارحه بذلك ، وسؤالي هو : هل يجب عليَّ أن أصارحه إن سألني ؟ أم أتكتم على الأمر ؟ أنا خائفة من أن يدمر هذا الماضي حياتي .
وليس ما فعلت من النصيحة التي أوجبها الشرع على من سئِل عمن يرغب بنكاحها أو نكاحه ؛ لأن ذلك فيما يعلمه من أخلاق وصفات موجودة فيه – أو فيها – عند السؤال ، ولا يجوز لأحدٍ أن يذكر ماضياً سيئاً قد تاب منه صاحبه .
والذي يفهم من كلامك أن صديقتك أخبرت زوجك بعلاقتك السابقة قبل أن يتقدم لك ، وهذا يدل على أنه عذرك في ذلك لما علم أنك قد تبت واستقمت .
وقد أصاب في ذلك ، فإنه ما من إنسان إلا وله بعض السقطات والهفوات ، فإذا تاب منها فإنه لا يلام عليها ، ولا يعاقب ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) رواه ابن ماجه (4250) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه .
والذي ينبغي لك ألا تفاتحي زوجك في هذا الموضوع ، وإذا بدأك هو بالكلام فعليك أن تخبريه بأنها كانت علاقة عابرة ، ونزغة من نزغات الشيطان ، وأنك ندمت عليها ، وقد وفقك الله تعالى إلى الهداية والتوبة منها .
ولا تخافي من هذا الماضي ما دمت قد تبت واستقمت ، واسألي الله تعالى التوفيق والهداية وقبول التوبة ، ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى ) طـه/82 .
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ ) رواه الترمذي (2499) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي .
ونسأل الله تعالى أن يبارك لكما وعليكما ، وأن يجمع بينكما على خير .
والله الموفق .
الحمد لله
لقد أخطأتْ صديقتُك بإخبارها من تقدم لخطبتكِ بعلاقتك السابقة التي تبتِ منها ، وليس هذا الفعل منها محموداً ولا موافقاً للشرع ولا للحكمة ، والمسلم مأمورٌ بالستر على أخيه فيما يراه من معصية يفعلها سرّاً ، فكيف بذنبٍ قد تاب منه صاحبه ؟! وليس ما فعلت من النصيحة التي أوجبها الشرع على من سئِل عمن يرغب بنكاحها أو نكاحه ؛ لأن ذلك فيما يعلمه من أخلاق وصفات موجودة فيه – أو فيها – عند السؤال ، ولا يجوز لأحدٍ أن يذكر ماضياً سيئاً قد تاب منه صاحبه .
والذي يفهم من كلامك أن صديقتك أخبرت زوجك بعلاقتك السابقة قبل أن يتقدم لك ، وهذا يدل على أنه عذرك في ذلك لما علم أنك قد تبت واستقمت .
وقد أصاب في ذلك ، فإنه ما من إنسان إلا وله بعض السقطات والهفوات ، فإذا تاب منها فإنه لا يلام عليها ، ولا يعاقب ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) رواه ابن ماجه (4250) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه .
والذي ينبغي لك ألا تفاتحي زوجك في هذا الموضوع ، وإذا بدأك هو بالكلام فعليك أن تخبريه بأنها كانت علاقة عابرة ، ونزغة من نزغات الشيطان ، وأنك ندمت عليها ، وقد وفقك الله تعالى إلى الهداية والتوبة منها .
ولا تخافي من هذا الماضي ما دمت قد تبت واستقمت ، واسألي الله تعالى التوفيق والهداية وقبول التوبة ، ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى ) طـه/82 .
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ ) رواه الترمذي (2499) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي .
ونسأل الله تعالى أن يبارك لكما وعليكما ، وأن يجمع بينكما على خير .
والله الموفق .
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر