الكتاب معركة الفلوجة..
هزيمة أميركا في العراق
المؤلف : أحمد منصور
عدد الصفحات : 448
الناشر : دار الكتاب العربي بيروت
الطبعة الأولى 2007
والجدير بالذكر أن أحمد منصور
كان قد تعرض لانتقادات واسعة من الإدارة الأميركية ومسؤولين بارزين فيها
بسبب تغطيته معركة
الفلوجة، حيث كان على رأس فريق قناة الجزيرة وهو الفريق
التلفزيوني الوحيد الذي تمكن من دخول المدينة.
وقد تناوله بالنقد كل من الناطق
العسكري الأميركي في العراق آنذاك نائب قائد القوات الأميركية الجنرال مارك
كيميت واتهمه بترويج الأكاذيب، كما تناوله بالنقد الناطق الرسمي باسم
الخارجية الأميركية آنذاك بنفس التهم.
إلا أن أحمد منصور أكد في حينها
أنه كان يبث جانبا من الحقيقة مقرونا بالصور والمعلومات والحقائق، ولعل هذا
ما يحاول تقديمه والتأكيد عليه في كتابه الجديد الذي يقول في مقدمته إنه
أمضى ثلاث سنوات في إعداده وتوثيقه معتمدا على شهادته وشهادة كثير من شهود
العيان الآخرين.
كما اعتمد على مئات المصادر الغربية وعشرات المقابلات التي أجراها
هو نفسه خلال السنوات الماضية، مع كثير ممن لهم علاقة بالأحداث هناك، وأكد
في مقدمة الكتاب أن هذا الكتاب يمثل وجهة نظره الشخصية دون أدنى مسؤولية
على قناة الجزيرة.
والكتاب يتكون من مقدمة وأحد عشر فصلا اعتمد خلالها الكتابة
بأسلوب القصة المدعمة بالمعلومات والوثائق بأسلوب مثير وجذاب يتحدث فيه
كشاهد عيان عنمعركة الفلوجة الأولى
بكل تفصيلاتها.
ويكشف الكتاب كثيرا من التفاصيل والأسرار التي تروى لأول مرة سواء
عن مهمة فريقالجزيرة والمخاطر التي تعرض لها، أو عن أحداث المعركة وكيف كانت فعلا فاصلة أدت إلى
بداية هزيمة القوات الأميركية، وبدء العد التنازلي لبقائها في العراق.
يتحدث أحمد منصور في الفصل
الأول عن العراق قبل الفلوجة، ويقدم بالمعلومات والأرقام تفصيلات عن جوانب الحياة
الأساسية في العراق بعد عام من الاحتلال، من خلال تفكيك الدولة ومقدراتها
وانتشار البطالة والفقر والفوضى في كافة مناحي الحياة، وكيف أدت هذه
الأوضاع إلى بداية صناعة الكراهية في نفوس العراقيين لقوات الاحتلال.
وفي الفصل الثاني يتحدث
عن المرتزقة في العراق وكيف فجر حادث الاعتداء الذي وقع في الفلوجة في 31
مارس/آذار 2004 على أربعة منهم يعملون لصالح شركة بلاك ووتر قضية المرتزقة
في العراق.
ويقدم تفصيلات ومعلومات مفصلة عن أعداد وجنسيات المرتزقة الذين
يعملون مع القوات الأميركية من خلال معلومات حصل عليها بشكل مباشر أثناء
عمله في العراق أو من خلال مقابلات أجراها مع خبراء أو من خلال مصادر
المعلومات المختلفة.
معركة الفلوجة
وفي الفصل الثالث "الطريق
إلى الفلوجة" يتكلم عن المهمة التي كلف بها على رأس فريق من قناةالجزيرة لتغطية
أحداثاللوجة
بعد حصارها في 5 أبريل/نيسان 2004، ويروي ملابسات الرحلة من بغداد إلى الفلوجة بشكل مليء
بالإثارة والمغامرة والتشويق.
ويكشف بالتفاصيل لأول مرة كيف تمكن فريق الجزيرة في النهاية
من اختراق الحصار الأميركي المضروب حول المدينة ودخولها.
وفي الفصل الرابع "تحت
وابل النيران في الفلوجة" فإنه يجعل القارئ يعيش أحداث معركة الفلوجة الأولى بكل
تفصيلاتها المثيرة وعواطفها المؤثرة، وجوانبها الإنسانية المؤلمة، وكيف نجا
أحمد منصور من
الموت هو وزملاؤه مرارا، وكيف أغضبت تغطيتهم الإدارة الأميركية حتى كان أول
شرط من قبل القوات الأميركية لوقف إطلاق النار في الفلوجة هو خروجه مع
فريق الجزيرة من
المدينة.
في الفصل الخامس "حرب بوش ورجاله على قناة الجزيرة" يتحدث عن
الهجوم الذي شنه عليه الجنرال مارك كيميت نائب قائد القوات الأميركية في
العراق، ثم الناطق الرسمي باسم الخارجية الأميركية بسبب تغطيته معلركة الفلوجة، وكيف
أن تغطيته مع فريق الجزيرة
لمعركةالفلوجة وصلت إلى حد تفكير الرئيس الأميركي بقصف مقر قناة الجزيرة ومكاتبها
أثناء اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في واشنطن في 16
أبريل/نيسان 2004، ويكشف في هذا الفصل عن معلومات كثيرة مثيرة تنشر لأول
مرة.
في
الفصل السادس "هزيمة أميركا بعد معركة الفلوجة" يقدم
بالدلائل والأرقام والإحصاءات وتصريحات المسؤولين والشهود كيف كانت معركة الفلوجة الأولى
هزيمة ماحقة للقوات الأميركية، دفعت بوش إلى اتخاذ القرار بتدمير الفلوجة على رؤوس من
فيها، وهذا ما وقع في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2004.
في الفصل السابع "معركة الفلوجة الثانية..
تدمير الفلوجة" يروي قصة المعركة الثانية التي وقعت في شهر نوفمبر/تشرين
الثاني من العام 2004 من خلال شهود العيان الذين التقى مع كثير منهم أو طلب
منهم أن يقدموا شهاداتهم أو ما ورد في المصادر الإعلامية المختلفة حين
منعت القوات الأميركية كافة وسائل الإعلام من التغطية إلا الإعلاميين
المصاحبين لهم، وكيف أن مدينة الفلوجة ما زالت
محاصرة منذ ثلاث سنوات مع صمت دولي كبير.
في الفصل الثامن يتحدث عن جرائم
الحرب التي وقعت في الفلوجة بالتفصيل والأدلة من خلال كثير من المصادر وروايات شهود
العيان، ويروي قصصا كثيرة لصور هذه الجرائم.
في الفصل التاسع يتحدث عن
الهزيمة السياسية والإستراتيجية التي وقعت للولايات المتحدة لاسيما بعد معركة الفلوجة، وذلك
من خلال تصريحات كثير من المسؤولين أو الخبراء والسياسيين الأميركيين
وغيرهم وكذلك من خلال معطيات الواقع على أرض العراق.
الهزيمة
وفي الفصل العاشر يتحدث
عن الهزيمة العسكرية للقوات الأميركية بكل دلالاتها ومؤشراتها، موثقة
بالأرقام والمعلومات وتصريحات القادة العسكريين والجنود ومصادر المعلومات
الأميركية والغربية، وكيف أن إعلان الهزيمة والانسحاب من العراق في النهاية
ليس سوى مسألة وقت.
أما الفصل الأخير فيقدم فيه قراءة لمستقبل العراق والمنطقة بعد
هزيمة الولايات المتحدة من خلال آراء كثير من الخبراء والمحللين والمخططين
الإستراتيجيين.
الكتاب يعتبر إضافة مميزة لأحداث حرب العراق سواء من حيث الزاوية
التي تناول منها الموضوع وهي معركة الفلوجة، أو
المعالجة القصصية المليئة بالمعلومات والإثارة، وينتظر أن يثير جدلا كبيرا
لاسيما في ظل التعقيدات التي تعيشها القوات الأميركية في العراق الآن
والضغوط التي تمارس على إدارة بوش لسحبها
..........................
احمد
منصور
..معركة الفالوجة..
هزيمة امريكا فى العراق
.pdf
للتحميل على الرابط التالي :
4shared.com /file/61223411...4c8/_____.html
من موقع الكتب المصورة
رابط اخر لنفس الكتاب
http://weer.88.googlepages.com/ma3rakt_falojah.pdf
رابط اضافي اخر للكتاب
4shared.com /file/93468189/1eff4401/__-_______.html
هزيمة أميركا في العراق
المؤلف : أحمد منصور
عدد الصفحات : 448
الناشر : دار الكتاب العربي بيروت
الطبعة الأولى 2007
والجدير بالذكر أن أحمد منصور
كان قد تعرض لانتقادات واسعة من الإدارة الأميركية ومسؤولين بارزين فيها
بسبب تغطيته معركة
الفلوجة، حيث كان على رأس فريق قناة الجزيرة وهو الفريق
التلفزيوني الوحيد الذي تمكن من دخول المدينة.
وقد تناوله بالنقد كل من الناطق
العسكري الأميركي في العراق آنذاك نائب قائد القوات الأميركية الجنرال مارك
كيميت واتهمه بترويج الأكاذيب، كما تناوله بالنقد الناطق الرسمي باسم
الخارجية الأميركية آنذاك بنفس التهم.
إلا أن أحمد منصور أكد في حينها
أنه كان يبث جانبا من الحقيقة مقرونا بالصور والمعلومات والحقائق، ولعل هذا
ما يحاول تقديمه والتأكيد عليه في كتابه الجديد الذي يقول في مقدمته إنه
أمضى ثلاث سنوات في إعداده وتوثيقه معتمدا على شهادته وشهادة كثير من شهود
العيان الآخرين.
كما اعتمد على مئات المصادر الغربية وعشرات المقابلات التي أجراها
هو نفسه خلال السنوات الماضية، مع كثير ممن لهم علاقة بالأحداث هناك، وأكد
في مقدمة الكتاب أن هذا الكتاب يمثل وجهة نظره الشخصية دون أدنى مسؤولية
على قناة الجزيرة.
والكتاب يتكون من مقدمة وأحد عشر فصلا اعتمد خلالها الكتابة
بأسلوب القصة المدعمة بالمعلومات والوثائق بأسلوب مثير وجذاب يتحدث فيه
كشاهد عيان عنمعركة الفلوجة الأولى
بكل تفصيلاتها.
ويكشف الكتاب كثيرا من التفاصيل والأسرار التي تروى لأول مرة سواء
عن مهمة فريقالجزيرة والمخاطر التي تعرض لها، أو عن أحداث المعركة وكيف كانت فعلا فاصلة أدت إلى
بداية هزيمة القوات الأميركية، وبدء العد التنازلي لبقائها في العراق.
يتحدث أحمد منصور في الفصل
الأول عن العراق قبل الفلوجة، ويقدم بالمعلومات والأرقام تفصيلات عن جوانب الحياة
الأساسية في العراق بعد عام من الاحتلال، من خلال تفكيك الدولة ومقدراتها
وانتشار البطالة والفقر والفوضى في كافة مناحي الحياة، وكيف أدت هذه
الأوضاع إلى بداية صناعة الكراهية في نفوس العراقيين لقوات الاحتلال.
وفي الفصل الثاني يتحدث
عن المرتزقة في العراق وكيف فجر حادث الاعتداء الذي وقع في الفلوجة في 31
مارس/آذار 2004 على أربعة منهم يعملون لصالح شركة بلاك ووتر قضية المرتزقة
في العراق.
ويقدم تفصيلات ومعلومات مفصلة عن أعداد وجنسيات المرتزقة الذين
يعملون مع القوات الأميركية من خلال معلومات حصل عليها بشكل مباشر أثناء
عمله في العراق أو من خلال مقابلات أجراها مع خبراء أو من خلال مصادر
المعلومات المختلفة.
معركة الفلوجة
وفي الفصل الثالث "الطريق
إلى الفلوجة" يتكلم عن المهمة التي كلف بها على رأس فريق من قناةالجزيرة لتغطية
أحداثاللوجة
بعد حصارها في 5 أبريل/نيسان 2004، ويروي ملابسات الرحلة من بغداد إلى الفلوجة بشكل مليء
بالإثارة والمغامرة والتشويق.
ويكشف بالتفاصيل لأول مرة كيف تمكن فريق الجزيرة في النهاية
من اختراق الحصار الأميركي المضروب حول المدينة ودخولها.
وفي الفصل الرابع "تحت
وابل النيران في الفلوجة" فإنه يجعل القارئ يعيش أحداث معركة الفلوجة الأولى بكل
تفصيلاتها المثيرة وعواطفها المؤثرة، وجوانبها الإنسانية المؤلمة، وكيف نجا
أحمد منصور من
الموت هو وزملاؤه مرارا، وكيف أغضبت تغطيتهم الإدارة الأميركية حتى كان أول
شرط من قبل القوات الأميركية لوقف إطلاق النار في الفلوجة هو خروجه مع
فريق الجزيرة من
المدينة.
في الفصل الخامس "حرب بوش ورجاله على قناة الجزيرة" يتحدث عن
الهجوم الذي شنه عليه الجنرال مارك كيميت نائب قائد القوات الأميركية في
العراق، ثم الناطق الرسمي باسم الخارجية الأميركية بسبب تغطيته معلركة الفلوجة، وكيف
أن تغطيته مع فريق الجزيرة
لمعركةالفلوجة وصلت إلى حد تفكير الرئيس الأميركي بقصف مقر قناة الجزيرة ومكاتبها
أثناء اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في واشنطن في 16
أبريل/نيسان 2004، ويكشف في هذا الفصل عن معلومات كثيرة مثيرة تنشر لأول
مرة.
في
الفصل السادس "هزيمة أميركا بعد معركة الفلوجة" يقدم
بالدلائل والأرقام والإحصاءات وتصريحات المسؤولين والشهود كيف كانت معركة الفلوجة الأولى
هزيمة ماحقة للقوات الأميركية، دفعت بوش إلى اتخاذ القرار بتدمير الفلوجة على رؤوس من
فيها، وهذا ما وقع في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2004.
في الفصل السابع "معركة الفلوجة الثانية..
تدمير الفلوجة" يروي قصة المعركة الثانية التي وقعت في شهر نوفمبر/تشرين
الثاني من العام 2004 من خلال شهود العيان الذين التقى مع كثير منهم أو طلب
منهم أن يقدموا شهاداتهم أو ما ورد في المصادر الإعلامية المختلفة حين
منعت القوات الأميركية كافة وسائل الإعلام من التغطية إلا الإعلاميين
المصاحبين لهم، وكيف أن مدينة الفلوجة ما زالت
محاصرة منذ ثلاث سنوات مع صمت دولي كبير.
في الفصل الثامن يتحدث عن جرائم
الحرب التي وقعت في الفلوجة بالتفصيل والأدلة من خلال كثير من المصادر وروايات شهود
العيان، ويروي قصصا كثيرة لصور هذه الجرائم.
في الفصل التاسع يتحدث عن
الهزيمة السياسية والإستراتيجية التي وقعت للولايات المتحدة لاسيما بعد معركة الفلوجة، وذلك
من خلال تصريحات كثير من المسؤولين أو الخبراء والسياسيين الأميركيين
وغيرهم وكذلك من خلال معطيات الواقع على أرض العراق.
الهزيمة
وفي الفصل العاشر يتحدث
عن الهزيمة العسكرية للقوات الأميركية بكل دلالاتها ومؤشراتها، موثقة
بالأرقام والمعلومات وتصريحات القادة العسكريين والجنود ومصادر المعلومات
الأميركية والغربية، وكيف أن إعلان الهزيمة والانسحاب من العراق في النهاية
ليس سوى مسألة وقت.
أما الفصل الأخير فيقدم فيه قراءة لمستقبل العراق والمنطقة بعد
هزيمة الولايات المتحدة من خلال آراء كثير من الخبراء والمحللين والمخططين
الإستراتيجيين.
الكتاب يعتبر إضافة مميزة لأحداث حرب العراق سواء من حيث الزاوية
التي تناول منها الموضوع وهي معركة الفلوجة، أو
المعالجة القصصية المليئة بالمعلومات والإثارة، وينتظر أن يثير جدلا كبيرا
لاسيما في ظل التعقيدات التي تعيشها القوات الأميركية في العراق الآن
والضغوط التي تمارس على إدارة بوش لسحبها
..........................
احمد
منصور
..معركة الفالوجة..
هزيمة امريكا فى العراق
للتحميل على الرابط التالي :
4shared.com /file/61223411...4c8/_____.html
من موقع الكتب المصورة
رابط اخر لنفس الكتاب
http://weer.88.googlepages.com/ma3rakt_falojah.pdf
رابط اضافي اخر للكتاب
4shared.com /file/93468189/1eff4401/__-_______.html
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر