بيروت - محمد زيد مستو
أشارت إحصاءات غير رسمية لنشطاء سوريين، أن عدد القتلى الموثقين الذين سقطوا على أيدي قوات النظام والميليشيات التابعة له في البلاد، ارتفع إلى أكثر من 10135 قتيلاً منذ اندلاع الثورة وحتى يوم أمس الإثنين، فيما أفادت مصادر أخرى بوقوع 11 قتيلاً آخر على الأقل اليوم الثلاثاء.
وأوضحت المصادر أن القتلى الذين سقط عدد كبير منهم في مدينة حمص التي واجهت أعنف الحملات العسكرية للنظام السوري، بينهم 725 طفلاً، وأكثر من 605 من النساء.
وبحسب موقع إلكتروني يُعرّف نفسه بـ"قاعدة بيانات شهداء الثورة السورية"، فإن القتلى الذين تحدث عنهم هم فقط من الموثقين بالاسم والمدينة وبمقاطع الفيديو في بعض الأحيان، وسط ترجيح مصادر حقوقية أن يفوق العدد الحقيقي للقتلى ذلك بكثير.
ويأتي ارتفاع عدد الضحايا مع اقتراب أكبر انتفاضة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد من عامها الأول، حيث اندلعت أول مظاهرة في 15 مارس/آذار من العام الماضي.
فبراير هو الأعنف
إلى ذلك، أكدت المصادر أن شهر فبراير/شباط الماضي، كان الأكثر دموية في البلاد منذ اندلاع الثورة، لافتة إلى أن معظم قتلى الشهر الماضي سقطوا في محافظة حمص، لا سيما حي بابا عمرو، الذي يتعرض لقصف وحصار متواصل منذ نحو شهر.
وأفادت الإحصائية أن الشهر الماضي شهد سقوط 2369 قتيلاً على أيدي الجيش وقوات الأمن السورية.
وأشارت الإحصاءات إلى أن نسبة عدد قتلى الاحتجاجات السورية، زادت وتيرتها بشكل كبير منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، حيث بات عدد القتلى يزيد شهرياً عن 1000 ألف شخص، فيما تضاعف العدد خلال الشهر الماضي.
عاصمة الثورة
إلى ذلك، أكدت الهيئة العامة للثورة السورية، أن عدد القتلى في حمص، بلغ الشهر الماضي 1228 شخصاً بينهم 83 طفلاً وأكثر من 61 امرأة، موضحة أن معظم القتلى قضوا في حي بابا عمرو وحي الخالدية، حيث ارتكب النظام السوري مجازر جماعية عدة خلال الشهر.
وفي حي بابا عمرو وحده خلف الهجوم العنيف لقوات النظام التي استعملت في قصفها المدافع والدبابات وصواريخ غراد، نحو 610 قتلى، بينهم 21 طفلاً و27 امرأة.
ومع سقوط ذلك العدد من القتلى في حمص خلال الشهر الماضي، والتي يطلق عليها المحتجون والمعارضون لقب "عاصمة الثورة"، بلغت حصيلة القتلى في المحافظة 4202 منذ اندلاع الثورة في 15 مارس/آذار من العام الماضي.
كما فاق عدد القتلى الموثقين في كل من إدلب ودرعا وحماة أكثر من 1000 شخص، في حين قارب عدد الضحايا في ريف دمشق 930 شخصاً.
ويأتي ذلك فيما تغيب إحصاءات رسمية لعدد القتلى من طرف الجيش النظامي والمؤيدين للرئيس السوري، حيث باتت تقدر أعدادهم بالآلاف مع تزايد الاشتباكات المسلحة بينهم وبين عناصر الجيش الحر.
أشارت إحصاءات غير رسمية لنشطاء سوريين، أن عدد القتلى الموثقين الذين سقطوا على أيدي قوات النظام والميليشيات التابعة له في البلاد، ارتفع إلى أكثر من 10135 قتيلاً منذ اندلاع الثورة وحتى يوم أمس الإثنين، فيما أفادت مصادر أخرى بوقوع 11 قتيلاً آخر على الأقل اليوم الثلاثاء.
وأوضحت المصادر أن القتلى الذين سقط عدد كبير منهم في مدينة حمص التي واجهت أعنف الحملات العسكرية للنظام السوري، بينهم 725 طفلاً، وأكثر من 605 من النساء.
وبحسب موقع إلكتروني يُعرّف نفسه بـ"قاعدة بيانات شهداء الثورة السورية"، فإن القتلى الذين تحدث عنهم هم فقط من الموثقين بالاسم والمدينة وبمقاطع الفيديو في بعض الأحيان، وسط ترجيح مصادر حقوقية أن يفوق العدد الحقيقي للقتلى ذلك بكثير.
ويأتي ارتفاع عدد الضحايا مع اقتراب أكبر انتفاضة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد من عامها الأول، حيث اندلعت أول مظاهرة في 15 مارس/آذار من العام الماضي.
فبراير هو الأعنف
إلى ذلك، أكدت المصادر أن شهر فبراير/شباط الماضي، كان الأكثر دموية في البلاد منذ اندلاع الثورة، لافتة إلى أن معظم قتلى الشهر الماضي سقطوا في محافظة حمص، لا سيما حي بابا عمرو، الذي يتعرض لقصف وحصار متواصل منذ نحو شهر.
وأفادت الإحصائية أن الشهر الماضي شهد سقوط 2369 قتيلاً على أيدي الجيش وقوات الأمن السورية.
وأشارت الإحصاءات إلى أن نسبة عدد قتلى الاحتجاجات السورية، زادت وتيرتها بشكل كبير منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، حيث بات عدد القتلى يزيد شهرياً عن 1000 ألف شخص، فيما تضاعف العدد خلال الشهر الماضي.
عاصمة الثورة
إلى ذلك، أكدت الهيئة العامة للثورة السورية، أن عدد القتلى في حمص، بلغ الشهر الماضي 1228 شخصاً بينهم 83 طفلاً وأكثر من 61 امرأة، موضحة أن معظم القتلى قضوا في حي بابا عمرو وحي الخالدية، حيث ارتكب النظام السوري مجازر جماعية عدة خلال الشهر.
وفي حي بابا عمرو وحده خلف الهجوم العنيف لقوات النظام التي استعملت في قصفها المدافع والدبابات وصواريخ غراد، نحو 610 قتلى، بينهم 21 طفلاً و27 امرأة.
ومع سقوط ذلك العدد من القتلى في حمص خلال الشهر الماضي، والتي يطلق عليها المحتجون والمعارضون لقب "عاصمة الثورة"، بلغت حصيلة القتلى في المحافظة 4202 منذ اندلاع الثورة في 15 مارس/آذار من العام الماضي.
كما فاق عدد القتلى الموثقين في كل من إدلب ودرعا وحماة أكثر من 1000 شخص، في حين قارب عدد الضحايا في ريف دمشق 930 شخصاً.
ويأتي ذلك فيما تغيب إحصاءات رسمية لعدد القتلى من طرف الجيش النظامي والمؤيدين للرئيس السوري، حيث باتت تقدر أعدادهم بالآلاف مع تزايد الاشتباكات المسلحة بينهم وبين عناصر الجيش الحر.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر