أعلنت البحرية الأميركية، أن طاقم حاملة الطائرات "رونالد ريجان" قد تعرض لإشعاع نووى بالقرب من سواحل اليابان التى تسابق الزمن لمنع كارثة نووية خطيرة بعد وقوع انفجاريين جديدين وتعطل نظام التبريد فى ثلاث مفاعلات بإحدى محطاتها النووية، فيما ضرب زلزال جديد اليابان اليوم، الاثنين، بلغت شدته 5.8 درجة على مقياس ريختر بحسب المعهد الجيوفيزيائى الأميركى بعد أقل من ثلاثة أيام على أكبر زلزال فى تاريخ البلاد.
وقال الأسطول السابع الأميركى، إنه قام بتحريك سفنه وطائراته بعيدا عن المحطة النووية اليابانية بعد اكتشافه حدوث تسرب إشعاعى منخفض المستوى.
وأضاف أن الإشعاع حدث نتيجة سحابة من الدخان والبخار انطلقت من محطة "فوكوشيما" النووية التى شهدت انفجارين للهيدروجين منذ زلزال الجمعة الماضى.
وأشار إلى أن حاملة الطائرات "رونالد ريجان" كانت على مسافة 100 ميل من الساحل اليابانى عندما قامت أجهزتها برصد الإشعاعات المنطلقة من المحطة النووية اليابانية، مؤكدا أن طاقم الحاملة تعرض فى ساعة واحدة لجرعة من الإشعاع تعادل مستوى الإشعاع الطبيعى فى بيئة ذات خلفية إشعاعية على مدار شهر كامل.
وقد أصدرت اليابان تحذيرا من اقتراب وصول موجة تسونامى بارتفاع ثلاثة أمتار على الساحل الشمالى الشرقى للبلاد.
وطلبت السلطات فى مقاطعة أومورى من السكان فى مرفأ "هاشينوهي" إخلاء المدينة تحسبا لتسونامى.
وبالتزامن مع ذلك، وقع انفجاران اليوم فى المحرك الثالث للمفاعل النووى الأول فى فوكوشيما الذى تعرض لحادث بعد الزلزال والتسونامى اللذين ضربا يوم الجمعة الماضى شمال شرق اليابان، على ما أفادت به الشركة المشغلة للمفاعل طوكيو الكتريك باور "تيبكو".
وقالت الشركة، إن نظام التبريد فى المفاعل الثانى فى هذه المحطة "معطل"، مما يفاقم من المشكلات التى تواجهها اليابان منذ زلزال الجمعة، وتقع المحطة النووية "فوكوشيما-1 " على مسافة 250 كلم شمال العاصمة طوكيو التى يقطنها 35 مليون نسمة.
من ناحية أخرى، قال جوزيف سيرينسيوني، الخبير فى شئون الأمن النووى خلال حوار أجرته معه شبكة تلفزيون فوكس نيوز الأمريكية، إن الوضع أسوأ بكثير مما كان يعتقد فى بداية الأمر، قائلا: "أصبح نصف قلب أحد المفاعلات مكشوفا بالفعل، وهو المفاعل الذى يجرى الآن غمره بماء البحر لتبريده فى محاولة يائسة لمنعه من الانصهار الكلى".
وأشار إلى أن المسئولين "فقدوا سيطرتهم على مفاعل ثان مجاور له بعد تعرضه لانصهار جزئى، كما فقدوا سيطرتهم أيضا على مفاعل ثالث فى المنطقة نفسها".
وقال سيرينسيونى، إن خطر التسرب الإشعاعى من تلك المفاعلات لن يقتصر على اليابان وحدها وإنها "ربما تنتقل عن طريق الجو إلى الساحل الغربى للولايات المتحدة".
واستدل سيرينسيونى على ذلك بما حدث بعد انفجار مفاعل تشيرنوبل فى أوكرانيا عام 1986 عندما "انتشر الإشعاع النووى فى جميع أنحاء النصف الشمالى من الكرة الأرضية".
وفى نفس السياق، دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية دولها الأعضاء لحضور اجتماع طارئ يعقد مساء اليوم، الاثنين، فى فيينا لإطلاعها على جوانب السلامة النووية فى اليابان، فى أعقاب الزلزال المدمر الذى تعرضت له يوم الجمعة الماضى.
وقال الأسطول السابع الأميركى، إنه قام بتحريك سفنه وطائراته بعيدا عن المحطة النووية اليابانية بعد اكتشافه حدوث تسرب إشعاعى منخفض المستوى.
وأضاف أن الإشعاع حدث نتيجة سحابة من الدخان والبخار انطلقت من محطة "فوكوشيما" النووية التى شهدت انفجارين للهيدروجين منذ زلزال الجمعة الماضى.
وأشار إلى أن حاملة الطائرات "رونالد ريجان" كانت على مسافة 100 ميل من الساحل اليابانى عندما قامت أجهزتها برصد الإشعاعات المنطلقة من المحطة النووية اليابانية، مؤكدا أن طاقم الحاملة تعرض فى ساعة واحدة لجرعة من الإشعاع تعادل مستوى الإشعاع الطبيعى فى بيئة ذات خلفية إشعاعية على مدار شهر كامل.
وقد أصدرت اليابان تحذيرا من اقتراب وصول موجة تسونامى بارتفاع ثلاثة أمتار على الساحل الشمالى الشرقى للبلاد.
وطلبت السلطات فى مقاطعة أومورى من السكان فى مرفأ "هاشينوهي" إخلاء المدينة تحسبا لتسونامى.
وبالتزامن مع ذلك، وقع انفجاران اليوم فى المحرك الثالث للمفاعل النووى الأول فى فوكوشيما الذى تعرض لحادث بعد الزلزال والتسونامى اللذين ضربا يوم الجمعة الماضى شمال شرق اليابان، على ما أفادت به الشركة المشغلة للمفاعل طوكيو الكتريك باور "تيبكو".
وقالت الشركة، إن نظام التبريد فى المفاعل الثانى فى هذه المحطة "معطل"، مما يفاقم من المشكلات التى تواجهها اليابان منذ زلزال الجمعة، وتقع المحطة النووية "فوكوشيما-1 " على مسافة 250 كلم شمال العاصمة طوكيو التى يقطنها 35 مليون نسمة.
من ناحية أخرى، قال جوزيف سيرينسيوني، الخبير فى شئون الأمن النووى خلال حوار أجرته معه شبكة تلفزيون فوكس نيوز الأمريكية، إن الوضع أسوأ بكثير مما كان يعتقد فى بداية الأمر، قائلا: "أصبح نصف قلب أحد المفاعلات مكشوفا بالفعل، وهو المفاعل الذى يجرى الآن غمره بماء البحر لتبريده فى محاولة يائسة لمنعه من الانصهار الكلى".
وأشار إلى أن المسئولين "فقدوا سيطرتهم على مفاعل ثان مجاور له بعد تعرضه لانصهار جزئى، كما فقدوا سيطرتهم أيضا على مفاعل ثالث فى المنطقة نفسها".
وقال سيرينسيونى، إن خطر التسرب الإشعاعى من تلك المفاعلات لن يقتصر على اليابان وحدها وإنها "ربما تنتقل عن طريق الجو إلى الساحل الغربى للولايات المتحدة".
واستدل سيرينسيونى على ذلك بما حدث بعد انفجار مفاعل تشيرنوبل فى أوكرانيا عام 1986 عندما "انتشر الإشعاع النووى فى جميع أنحاء النصف الشمالى من الكرة الأرضية".
وفى نفس السياق، دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية دولها الأعضاء لحضور اجتماع طارئ يعقد مساء اليوم، الاثنين، فى فيينا لإطلاعها على جوانب السلامة النووية فى اليابان، فى أعقاب الزلزال المدمر الذى تعرضت له يوم الجمعة الماضى.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر