خبير تنمية بشرية: المرأة أعلى صوتا عند مواجهة التحدى

تتباين ردود أفعال الذكر عن الأنثى عند التعامل مع المواقف المختلفة خاصة ما تثير الضيق والتوتر، وهذا الشكل فى التعامل يكتمل عند سن الثالثة عشرة، هذا ما يؤكده الدكتور نبيل كامل، خبير التنمية البشرية،
ويشير كامل إلى أن العلم أثبت أن الفتيان يستدرجون إلى المنازلة بسرعة ويتصارعون بالعضلات، أما الفتيات فيتصارعن بالكلمات، والتى قد تكون ذات نصل أكثر حدة من السكين.
وعادة ما تكون المرأة أكثر حدة وأعلى صوتا وصراخا عند الانفعال ومواجهة التحدى، وإن كان الرجل يصلون عادة إلى حدة أكثر من مرة فى اليوم الواحد، كذلك فإن الحوار المستمر يعتبر أحد الآليات التى تستخدمها المرأة للتنفيس عما بداخلها من توتر أولا بأول.
وفى المقابل لا يجد الرجل أسلوب الحوار لتهدئة التوترات المتراكمة لديه.
ويجدر الإشارة إلى أن الفتيات يكون لديهن تنشيط فى إفراز الدوبامين، وهو الناقل الكيميائى فى الدوائر العصبية المسئولة عن المتعة والرضا، وهو نفس المادة المسئولة عن الشعور بالحميمية، وتؤدى هذه المشاعر إلى تنشيط رغبة المرأة فى الحوار الذى يؤدى بدوره إلى المزيد من إفراز هاتين المادتين، ومن ثم يؤدى الحوار إلى تهدئة التوتر عند المرأة.